موقع مثقال الإيراني.
يهتم هذا الموقع بالإقتصاد الإيراني.
و تخضع ايران لعقوبات قاسية فرضت جزءا منها الامم المتحدة و الجزء الآخر فرضته الدول الغربية،و يستهدف قسم كبير من العقوبات الغربية منذ 2010 على وجه الخصوص القطاع المصرفي الايراني اذ تحظر هذه الدول اي تعامل مع المصارف الايرانية لاشتباهها بان طهران تسعى الى حيازة السلاح الذري خلف ستار برنامجها النووي المدني،و هو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية.
.........
"اقتصاد مقاومة".
يعاني الاقتصاد الإيراني من تقلبات متواصلة و تذبذبات حادة بسبب ارتفاع التضخم و تآكل قيمة العملة،و هو ما يسهم بدوره في تفاقم الأزمات الاقتصادية،التي قد ترمي به الى حافة الانهيار،فلا تزال المشاكل الاقتصادية الكامنة نتيجة العقوبات الغربية و الاستبعاد شبه التام من النظام المصرفي العالمي،فضلا ارتفاع معدل التضخم،ابرز العوامل التي تعيق المحاولات الحكومية لاحتواء هذه الأزمة الاقتصادية،ففي ظل الحرب الاقتصادية مع العالم،باتت العملة قاب قوسين أو أدنى من الانهيار،حيث تراجع سعر صرف الريال الإيراني الى أدنى مستوى له امام الدولار،مما يعني خسارة جولة جديدة للريال في مواجهة الدولار،ففي ظل الحصار الغربي على اقتصاد الإيراني و انعدام الرؤية الاقتصادية الناجعة،فضلا تراجع العملة الإيراني الى مستويات كبيرة،أصبح الريال و الاقتصاد مهدد بمعضلات مستدامة و مسارات مليئة بالعقبات،و هذا يعني أن مستقبل الاقتصاد الإيراني يسير الى حافة الهاوية.
لكن في الوقت الذي لا يمكن فيه الجزم بأن الانهيار حتمي،يبقى الانتظار في عامنا هذا،لمعرفة كيف ستستطيع إيران تطبيق إجراءاتها المالية الجديدة للخروج من أزمتها،و بالتالي أصبح مصير الدولة الإسلامية الإيرانية و عملتها مجهولاً لحد الآن،و عليه أيا كان مصير الريال فقد انهارت سمعة إيران بسببه.
..........
يهتم هذا الموقع بالإقتصاد الإيراني.
و تخضع ايران لعقوبات قاسية فرضت جزءا منها الامم المتحدة و الجزء الآخر فرضته الدول الغربية،و يستهدف قسم كبير من العقوبات الغربية منذ 2010 على وجه الخصوص القطاع المصرفي الايراني اذ تحظر هذه الدول اي تعامل مع المصارف الايرانية لاشتباهها بان طهران تسعى الى حيازة السلاح الذري خلف ستار برنامجها النووي المدني،و هو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية.
.........
"اقتصاد مقاومة".
يعاني الاقتصاد الإيراني من تقلبات متواصلة و تذبذبات حادة بسبب ارتفاع التضخم و تآكل قيمة العملة،و هو ما يسهم بدوره في تفاقم الأزمات الاقتصادية،التي قد ترمي به الى حافة الانهيار،فلا تزال المشاكل الاقتصادية الكامنة نتيجة العقوبات الغربية و الاستبعاد شبه التام من النظام المصرفي العالمي،فضلا ارتفاع معدل التضخم،ابرز العوامل التي تعيق المحاولات الحكومية لاحتواء هذه الأزمة الاقتصادية،ففي ظل الحرب الاقتصادية مع العالم،باتت العملة قاب قوسين أو أدنى من الانهيار،حيث تراجع سعر صرف الريال الإيراني الى أدنى مستوى له امام الدولار،مما يعني خسارة جولة جديدة للريال في مواجهة الدولار،ففي ظل الحصار الغربي على اقتصاد الإيراني و انعدام الرؤية الاقتصادية الناجعة،فضلا تراجع العملة الإيراني الى مستويات كبيرة،أصبح الريال و الاقتصاد مهدد بمعضلات مستدامة و مسارات مليئة بالعقبات،و هذا يعني أن مستقبل الاقتصاد الإيراني يسير الى حافة الهاوية.
لكن في الوقت الذي لا يمكن فيه الجزم بأن الانهيار حتمي،يبقى الانتظار في عامنا هذا،لمعرفة كيف ستستطيع إيران تطبيق إجراءاتها المالية الجديدة للخروج من أزمتها،و بالتالي أصبح مصير الدولة الإسلامية الإيرانية و عملتها مجهولاً لحد الآن،و عليه أيا كان مصير الريال فقد انهارت سمعة إيران بسببه.
..........
مثقال