جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ●|▓[ تأخر الحمل و الإنجاب بعد الزواج: منعطف خطير بطريق الزوجية!.]▓|●

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ●|▓[ تأخر الحمل و الإنجاب بعد الزواج: منعطف خطير بطريق الزوجية!.]▓|●  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام ●|▓[ تأخر الحمل و الإنجاب بعد الزواج: منعطف خطير بطريق الزوجية!.]▓|●

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يناير 01, 2011 3:08 pm

    ●|▓[ تأخر الحمل و الإنجاب بعد الزواج: منعطف خطير بطريق الزوجية!.]▓|●  Islam4m57
    تأخر الحمل و الإنجاب بعد الزواج: منعطف خطير بطريق الزوجية!
    د. كميل موسى فرام*

    الحياة لكل منا فصول متتالية، نرسم البعض منها
    بأيدينا، ويُرسم البعض منها لنا بأيدي الآخرين حكما أو ظرفا ودون اختيار،
    وفصل الزواج يمثل الفصل الأهم استحقاقا ونتيجة، فترتيبه ضمن التسلسل
    الحياتي يمثل قدراً يحدد لنا ما ننقشه على صفحات العمر القادمة، فمنطق
    الحكمة يفرض علينا أن نؤهل أنفسنا للاستمتاع بصفحات العمر بالتوقيت
    المناسب، ودون تأجيل للغد الذي قد يتأخر أو يأتي بظروف غير مناسبة، لنكون
    بواقع مرير يفرض علينا الاحتكام للتصرف الصحيح ضمن درجات الاجتهاد، ولا باس
    من الابتعاد عن فكرة التوفير لزيادة الرصيد بل علينا البحث والاجتهاد
    للظفر بوسام السعادة وهو هدف مشروع لمن يناله بالتوقيت المناسب.



    فصول العمر للمرأة تتقاطع مع فصول العمر للرجل بحكم الإلزام والشراكة
    بدرجاتها، حيث لا يمكن فصلها قدرا و/أو تنفيذا أو نتيجة، فنتيجة المقاصة
    العمرية تشكل مبررا للاستقلال والتصرف وحق التفكير لنقش فصول العمر بظروف
    حياتية وعائلية. والتضحية تمثل عنوانا لفصل مهم ومتكرر من حياة المرأة بما
    يحتويه من ألم وعذاب، بهدف بناء الأسرة المثالية والنموذجية ضمن التركيبة
    الاجتماعية المكونة، وهو فصل الجمال الأساسي تكتب رموزه وتشكل حروفه خلال
    سنوات الزواج والإنجاب والتي تعتبر مفصل التحول الأساسي بحياة الفتاة بعد
    أن تكون قد نفذت الخطوة الأولى بطريق قطار الزوجية الطويل والشائك، بضبابية
    وخفايا تصدمها أحيانا وتصنعها غالبا، ويشكل الإنجاب بأحداثه ونتائجه
    بالعطاء المغذي الأول لاستمرارية المسير وبدون انحراف، ومزود سعادة وأمل،
    بل يشكل العامود الفقري للبناء الاجتماعي، لأنه يمثل مربط التآلف وضمان
    الاستقرار والتنسيق بين أركان الزوجية.
    والبنية التكوينية والفسيولوجية
    والتشريحية قد منحت المرأة ظروفا صحية ومثالية للحمل والإنجاب، وتمتد من
    بدايات الربيع العشرين من العمر وتنهي نموذجيا بربيع الأربعين، وهناك ظروف
    خاصة ومقدرة قد تمنح المرأة بسببها سنوات إضافية لذلك لأن القدرة الإنجابية
    لها (كحقيقة مفرحة ومحزنة) تنتهي حكما بنفاذ المخزون الجيني من الجريبات
    الإنجابية والبويضات في المبيضين أي عند دخول المرأة لمجال سنوات الاياس
    بحكم الطبيعة، والإنجاب المثالي للمرأة الذي يمنحها الدرجة الكاملة في
    امتحان الزوجية بعناصر التوقيت والعدد والتركيب والتسلسل، يعتبر سببا
    ونتيجة سحرية لقدرتها على أداء وظائف متعددة باقتدار وتميز، فالتوفيق بين
    المنزل والعمل والدراسة والإنجاب والتربية يشكل تحديا صعبا ويحتاج لجهد
    ومثابرة، على أن يرافقه الحرص الدائم بالمحافظة على لمسات الجمال والجذب
    وفن الاستمتاع والتصرف، وكلها مهارات تصقل بمبرد الأيام وعوائدها مجزية،
    ويقيني أن الحصول على الدرجة الكاملة كاستحقاق للتميز أمر ممكن لمن تعشق
    الكمال فعلا ونتيجة ولمن اجتازت الامتحان الزوجي بمراحله بجدارة واقتدار.
    تمثل سنوات العقد الثالث والنصف الأول من الرابع الفترة الذهبية للحمل
    والإنجاب، وتمثل القناعة بتنفيذ سياسة تباعد الأحمال بالتخطيط الصحيح ركنا
    مهما وأساسيا من أساسيات النجاح، ويمثل العدد المثالي لأفراد العائلة نقطة
    خلافية لأسباب عديدة، البعض منها مبرر ومقبول، والجزء الآخر يشكل درجة من
    محدودية التفكير والتخطيط والإدراك، ويمثل التسلح والتعذر بموروثات
    اجتماعية رثة (بداعي المحافظة على القيم) يعتبر خطوة خطيرة بتجميد العقل
    ومنعه عن ممارسة نشاطه فالقراءة بظروف الأيام، لمستجدات الحياة في يومنا قد
    تغيرت بصورة جذرية عن سنوات الزمن السابق، وأعتبر الإنجاب العشوائي صورة
    من الانتحار والتضحية بفلذات القلب كواقع مؤسف، وأمر كهذا يشكل مصدر تهديد
    ومنغص لكل أفراد العائلة فيقزم ويحدد بسقف مؤذي رصيد السعادة ويظلم صورها،
    والاعتماد على اعتقادات متوارثة لتبرير التصرف كضريبة للحظات المتعة واللذة
    الزوجية وتصنيفه تحت عنوان الإيمان المطلق أصبح عنصرا في متحف الزمن
    يستفيد منه الباحثون والمخططون.
    ولادة طفل بالعائلة تحتاج لتخطيط مسبق
    وتوفير ظروف مادية وصحية وتعليمية وعائلية للوفاء بالعهد الأبوي، وتأخير
    الاستحقاق لمبررات ركيكة يزيد من المخاطر الصحية المباشرة لطرفي المعادلة
    الإنجابية، التي تنشر الضبابية لمستقبل قادم وغير متوقع، ويقيني أن الطفل
    وأشقاؤه لن يرحموا الوالدين كضحايا لسوء التخطيط، خصوصا لمن تعتقد أن الحمل
    سبب مؤذي للشكل والنعومة، والولادة مؤلمة بمراحلها تحت هاجس الخوف من
    الألم.
    التسلح بالعلم والأدب والانخراط بسوق العمل المنتج، ودخول قفص
    الزوجية بالتوقيت المناسب، والإنجاب بفترات العمر المؤهلة مع توفير رصيد
    صحي ومادي وعائلي لسنوات العمر القادمة التي تنخرط اليوم تحت مظلة المجهول،
    فكلها محاور أنثوية تحكي قصص نجاحات متتالية، ملزمة بالمحافظة على لمسات
    الأنوثة في الجمال والجذب والاستمتاع، فمن تقرأ الدرس الحياتي وتعتبر،
    ستدرك أن حدود العمر ذات سقف ملزم ونجهله ولا يمكننا تحديد أبعاده ولكننا
    ندرك فصوله حيث نساهم بنقش بعض من فقراته بالتضحية والتخطيط، فالقناعة أن
    السعادة بصورها للأشخاص تصنع بالجهد والبحث باعتبارها استحقاق شخصي يعلن
    للمرأة قدرتها على رصف دروبها كلوحة فنية تحاكي الواقع بسحر، حتى لو حاول
    البعض - بدافع الغيرة لمرض عضوي أو نفسي- استخدام مفردات التشويش والإحباط،
    فالمرأة قادرة على الاستجابة لها كمفردات الثناء والدعم والمساعدة،
    والتحرر من الإطاعة العمياء يمثل انجازا آخر يضاف لسجل المنجزات والانفراد
    ويشكل سهاما قاتلة في قلوب الحاقدين الأقزام، على أن نفرق بين مفهومي
    الاحترام والاحترام المتبادل والإطاعة العمياء بمبرر محدودية فرص التصرف،
    فالأول يشكل وساما ينقل صاحبته للدرجة الأعلى ويثريها بالفضائل، بينما يشكل
    الثاني صورة مرفوضة من صور التخندق والاستعمار الفكري حتى لو كان هذا
    الاستعمار من أقرب الأشخاص في الفضاء العائلي، ويجب أن تدرك المرأة أن
    استخدام السلاح الأنثوي بموقف غير مناسب لن يمنحها درع الوقاية من غبرات
    الزمان وعليها تجنب تبرير الفشل بقناعة سلاح تدميري تمتلكه، فذلك مفصل ضعيف
    يجب استبداله اليوم وليس الغد.
    إن توظيف مستحقات الحياة بتوقيتها
    المناسب على واقع الحال سيجنب المرأة من زلازل وبراكين المستقبل، بل
    سيمنحها سنوات سعادة إضافية، تكتنف بها بظل الزوج للركوب بمنطاد الزوجية
    الذي يتسع لراكبين ملتصقين بهدف تفحص نقاط الجمال في الطبيعة التي ستنعكس
    على الجمال بكل محاوره وسيتمكن الزوجين من الاستمتاع بلوحات الطبيعة
    الربانية على أرض الواقع من رؤية علوية عنوانها الابتسامة وغذاؤها ديمومة
    القناعة بالغد الجميل وتحقيق الحلم بالانتماء لعضوية العظماء الذين
    استوعبوا وفهموا الدرس ولهم كل الحق لتوفر الشروط على أن نتذكر أن خطوات
    الحياة تتطلب التنفيذ بالوقت المناسب، وهي حكرا لمن استوعب العنوان، ووجود
    الأبناء بصورة مثالية يشكل شمعة تزيل ظلمات الأيام والزمن، فالزواج
    والإنجاب بالعمر المناسب صفحة نكتبها لمستقبلنا، فهل مداد العمر ينقذنا؟
    سؤال برسم الإجابة لمن يريد عبور الإشارة الحمراء في العمر!.

    *د.
    كميل موسى فرام
    استشاري النسائية والتوليد/ مستشفى الجامعة الأردنية
    أستاذ مشارك/ كلية الطب- الجامعة الأردنية
    أمهات.بلا حدود

    ●|▓[ تأخر الحمل و الإنجاب بعد الزواج: منعطف خطير بطريق الزوجية!.]▓|●  Hosting-b8009da9e9

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:12 am