جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ܓܨالتوجه العلمي..في القصة الطفلية.ܓ

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ܓܨالتوجه العلمي..في القصة الطفلية.ܓ   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام ܓܨالتوجه العلمي..في القصة الطفلية.ܓ

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين يناير 10, 2011 9:36 pm

    ܓܨالتوجه العلمي..في القصة الطفلية.ܓ   5dw5l-com_45
    ܓܨالتوجه العلمي..في القصة الطفلية.ܓ   KNBgzv12160535
    التوجه
    العلمي.. في القصة الطفلية





    د. موفق أبو طوق

    لا أعني بالعلم هنا ما هو شائع بين الناس، أي المفهوم الجزئي الذي يتعلق
    فقط بما يدرس في الفروع العلمية التابعة لمدارسنا وجامعاتنا، كالطب
    والصيدلة والهندسة والفيزياء والكيمياء والرياضيات والعلوم الطبيعية.. بل
    أعني به علما ذا مفهوم شامل كامل؛ علما يتعلق بكل المعارف المعروفة نظرية
    كانت أم تطبيقية.
    والقصة الطفلية باعتبارها نسيجا فنيا متكاملا يتوجه إلى الطفل؛ ووسيلة من
    وسائل التخاطب المحمل على أجنحة الإقناع.. لا بد لها من ميزان علمي ومنطقي
    ينسجم مع هيكلها الفني، ويقدم للطفل أفكارا مقنعة وأحداثا منطقية يتقبلها
    العقل والقلب معا..
    فالطفل ذكي في العادة، وذكاؤه فطري، بل قد يكون فائق الذكاء ومفرطا في
    الانتباه والملاحظة، وهو وإن كان يميل إلى الخيال، ويتصور أشياء غير موجودة
    في عالم الواقع. إلا أنه في انطلاقه نحو العوالم الأخرى يبقى مرتبطا بمنطق
    يجمع بين الأحداث وإن كانت خيالية، ويربط بين المواقف وإن كانت خرافية!!.
    إننا نستفيد من خيال الطفل، نغذية، وننميه، ونطلقه كمارد من القمقم، لأن
    الخيال هو الأصل في كل إبداع وتطور.. ولنعلم أن الطفل يطلب الواقع عن طريق
    الخيال، فالواقع يبقى في النهاية هو الأرض الصلبة لكل تطلعات الطفولة
    وأحلامها.
    * والتوجه العلمي في القصة الطفلية، هو توجه مدروس يجب أن نحاسب أنفسنا به
    قبل أن نحاسب من قبل الطفل المتلقي، لا نريد أن نلقي بأطفالنا في غياهب
    الغموض، ولا نريد أن نرمي بهم في هوة التناقض والمفارقات، إنهم يثقون
    بالكاتب الذي يصور لهم الوقائع ومجريات الأمور، فإذا شعروا يوما أن كاتبهم
    يمدهم بمعلومات تتكى على فراغ أو تستند إلى أوهام، فلا بد من أن ينتقل الشك
    إلى صدورهم، وتبدأ معهم مرحلة صعبة تتزعزع فيها الثقة التي أولوها لمن
    كانوا يرونه أهلا للثقة.
    أولا- التسلسل المنطقي: القصة الطفلية هي جملة أحداث متصل بعضها ببعض، ويجب
    الانتقال من حدث إلى آخر بمنطقية معقولة، فلا تكون هناك ثغرات في هذا
    التواصل، ولا تكون هناك فجوات بين ما يجري الآن وما يجري قبل وما يجري بعد،
    فمن يريد الوصول إلى قمة جبل تسلقا، عليه أن يبدأ بالسفح، ثم يباشر التسلق
    صخرة صخرة، ومرتفعا مرتفعا، ربما يستعين بحبال أو محفات أو مطاو أو مشابك،
    ولكن يبقى جسده وأعضاؤه في حال تلاؤم مع الوظائف الحركية الممكن القيام
    بها من دون استعانة بآليات تطير أو مجنزرات تسير.
    ثانيا- الخاتمة المقنعة: لكل بداية نهاية، ولكل قصة خاتمة تتوافق مع
    مجرياتها، وتأتي حلا لعقدة قد تلازم وقائع ومتأزمة، وكثيرا ما نعاني في قصص
    الأطفال من مشكلة النهايات، فكم من قصة تبدو ناضجة بأفكارها وأحدثها، ثم
    تنتهي بنهاية هزيلة لا تنسجم إطلاقا مع ما سبقها.
    ثالثا- البيئة المطابقة: القصة تجري في وسط محدد، قد يكون مدينة، أو قرية،
    قد يكون غابة، أو جبلا، أو شاطئ نهر، أو ساحل بحر.. ولكل مكان من هذه
    الأمكنة صفته البيئية، أو خصائصه المناخية.. فنحن لا نتحدث عن جو معتدل في
    صحراء قاحلة، ولا نتحدث عن بحر متلاطم في قمة جبل، ولا نتحدث عن حيوانات
    مفترسة تعيش بين الأهالي وتسرح في شوارع المدينة!.
    رابعا- الشخصيات الواقعية: يجب أن نرسم لكل شخصية من شخصيات القصة معالمها
    المعروفة عنها، ونوجه الأضواء إلى خصائصها وصفاتها وسلوكياتها، فالكبير
    مثلا لا يمارس أعمال طفل رضيع في الحالة الطبيعية، واللص لا ينشر أمنا
    وعدلا، والشرطي لا يعتدي على حقوق الآخرين، والتلميذ الكسول لا ينال بجهده
    الناقص أعلى الدرجات، والمتسول لا يلقي بالا لماء وجهه أو عزة نفسه،
    والغاصب المحتل لا يتحول إلى داعية سلام بين ليلة وضحاها.
    خامسا- الأنسنة المقيدة: على الرغم من توجهنا نحو أنسنة الحيوانات أو
    النباتات أو الأشياء، إلا أن علينا أن لا نتعدى خصائص الحيوان أو الطير أو
    الجماد، حتى لا يضلل الأطفال، أو يعطون مؤشرات خاطئة، فلا يصح مثلا أن يقال
    لهم إن الفأر يطير، لأن الفأر في الطبيعة لا يطير بل يقفز، ولا أن يجعل
    الغزال يأكل لحما مطبوخا، لأنه في الواقع حيوان نباتي، ولا أن تصاحب الغيمة
    أحد الأطفال وتحمله على ظهرها، لأن الغيوم قطيرات من الماء متجمعة في ضغوط
    منخفضة، ولا تستطيع حمل أحد!.
    والكتاب الذين ينتمون إلى هذه المدرسة، درسوا خصائص الطير والحيوان، ودخلوا
    بقصصهم وحكاياتهم إلى الحظائر والأوكار والأعشاش، يرسمون صورة متقنة لما
    يجري هناك، وينقلون وقائع الحياة الطبيعية التي تعيشها تلك الكائنات..
    سادسا- الثوابث العلمية: قد نقدم العلم بأسلوب القص الفني، ولكن العلم هو
    العلم، سواء قدم تقديما مباشرا أو غير مباشر، بمعنى آخر: علينا أن نلتزم
    بالحقائق العلمية حين نتعامل مع القصص العلمية أو قصص الخيال العلمي، ولا
    نقدم أساطير وهمية وتصورات خرافية لا يقبلها عقل راشد ولا فكر ثاقب، فقصة
    الطفل العلمية ملزمة بحمل المتعة والفائدة معا، وحين نقص أحد جناحيها، فإن
    القصة تسقط بسهولة، فلا المتعة وحدها تكفي، ولا الفائدة وحدها تكفي.. ما
    دمنا نعتمد القص الفني التربوي.
    علينا أن نربط طفلنا بالواقع، وأن لا نتركه يمضي في عالم أسطوري غير واقعي
    يبعده عن حقائق الحياة التي يعيشهاـ علينا أن لا نهدم باسم القصة العلمية:
    ثوابت علمية، ومسلمات يقينية..
    نحن نوظف العلم في كتابة القصة.. أجل، ولكن علينا أن لا نقع في مطب التناقض
    العلمي، وعلى المعلومات الوردة أن تكون صحيحة وسليمة ومعافاة.
    وما ينطبق على القصة العلمية، ينطبق على قصة الخيال العلمي.. فالأخيرة
    تستند أيضا إلى تصورات علمية قائمة، وفرضيات يمكن عقليا أن تحدث في
    المستقبل.. ولكن علينا أن نلتزم بالنظريات الممكنة فقط، ولا نتجاوزها إلى
    (شطحات) علمية ليس لها أي رصيد في عالم الواقع!.
    سابعا- الحقائق التاريخية: نستلهم من التراث قصصا تاريخية، ونعتبرها عودة
    فنية إلى زمن غابر وماض تليد، إلى أمجاد عظيمة وبطولات رائعة، إلى عظماء
    وقادة كانوا مشاعل مضيئة في عالم ما يزال يتخبط في دياجير الظلام آنئذ.
    البلاغ

    ܓܨالتوجه العلمي..في القصة الطفلية.ܓ   Reading_is_good_by_parasutumacilmiyo

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 4:24 am