جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ܓܨ اليأس و القنوط من رحمة الله.ܓܨ

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ܓܨ اليأس و القنوط من رحمة الله.ܓܨ   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام ܓܨ اليأس و القنوط من رحمة الله.ܓܨ

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء فبراير 15, 2011 12:32 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اليأس و القنوط من رحمة الله.
    -تعريف القنوط و حكمه.

    ...................
    الله سبحانه و تعالى ذو رحمة واسعة،ذو رحمة خاصة بالمؤمنين، و على العباد أن يتقوه و أن يعبدوه،راجين رحمته،خائفين من عقابه.
    فالمؤمن يكون بين الخوف و الرجاء،لا يغلب جانب الخوف حتى يقنط من رحمة الله أو ييأس من روح الله،ولا يغلب جانب الرجاء حتى يأمن من مكر الله عز و جل،فإن طريقة الأنبياء و المرسلين أنهم يدعون ربهم رغبا و رهبا،كما ذكر الله تعالى ذلك عنهم.
    و قال أيضا:"أو لئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب و يرجون رحمته و يخافون عذابه"(الإسراء:57).
    فإذا أخذ الإنسان جانب الخوف فقط،و بالغ في ذلك،حتى يقنط من رحمة الله،فإن الله سبحانه و تعالى قد حكم عليه بالضلال، قال تعالى:"و من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون"(الحجر:56)،و كذلك إذا يئس من رحمة الله،كما في قوله تعالى:"إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" (يوسف:87)،و هذه طريقة الوعيدية من الخوارج و غيرهم،الذين غلبوا جانب الوعيد، و شددوا في ذلك،حتى ضلوا و العياذ بالله.
    الفوزان:المنتقى497/1
    ........................................
    الفرق بين اليأس و القنوط.
    الظاهر أنه لا فرق بينهما،و الظلال و الكفر يجتمعان،و يقال:هو ضال،و يقال :هو كافر،فهما وصفان مترادفان،فالكفر يسمى ضلالا،كما قال تعالى:"غير المغضوب عليهم ولا الضالين"(الفاتحة:7).
    و من العلماء من فرق بينهما،واعتبر أن اليأس أشد من القنوط،استنباطا من الآيتين الكريمتين،حيث إن الله سبحانه و تعالى قال:" من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون"
    (الحجر:56)،فوصف القانطين بالضلال، و قال الله تعالى:"إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون"(يوسف:87)،فوصف اليائسين من الرحمة بالكفر.
    الفوزان:498/1.
    انتهى.
    ...........................
    المصدر:كتاب 500جواب في الطب و التداوي.إعداد أحمد بن عبد الله الشافعي.دار ابن حزم.القاهرة.



    ܓܨ اليأس و القنوط من رحمة الله.ܓܨ   Xl38m6yod8ev

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:26 am