البطالة و آثارها على الفرد و على المجتمع.
رضوان رحابي.
............
البطالة : هي كل شخص لا يملك عمل,و هذا يعني حرمان الشخص مصدر رزقه,و كما تعني أيضا حرمانه من الشعور بجدوى وجوده .
البطالة هي من أهم المحن,و الهموم,و العقبات,التي تواجه المجتمعات في العالم كله و لاسيما الدول النامية و منها الدول العربية بحيث نجد أن ارتفاع نسبة البطالة في الدول العربية هي أكبر بمقاربة مع الدول الأوربية علما أن العاطلين عن العمل في الدول الأوربية يتقاضون تعويضا شهريا بينما العاطلين عن العمل في الدول العربية ليس لهم أي اجر أو تعويض مالي .
و من خلال بعض الدراسات غير الرسمية نجد أن نسبة العاطلين عن العمل في الدول العربية تصل إلى 35% هذا ينعي أن ثلث المجتمع العربي عاطل عن العمل.
بينما تقدرها بعض المصادر الرسمية من 10 – 15% من أسباب وجود البطالة و ارتفاع نسبتها في الوطن العربي.
1- هو زيادة عدد السكان غير المنظم بما لا يوازي مع التقدم الحضاري للمجتمع.
2- التخلف الذي يواجه هذه المجتمعات و ذالك بتكريث مبدأ العمل على الاستيراد بدلا من التصنيع .
3- عدم وضع ضوابط للعمالة في القطاع الخاص,بحيث يكون العمل لساعات طويلة في اليوم,و ذالك بقصد تخفيف عدد العمال فيكون الربح الأكبر.
...........
تأثير البطالة على الفرد و على المجتمع :
أولا : على المجتمع تؤدي البطالة إلى انخفاض أواصر و القيم الاجتماعية السائدة في المجتمع،كما أنها تحد من فعالية سلطة الأسرة (الأب العاطل عن العمل ) إلى إضعاف سلطته بحيث لا تستطيع أن يقوم أو يمارس دوره في ضبط أسرته كما يريد أو كما يجب .
مما يدفع الأولاد في الوقوع تحت تأثير القيم السلبية السائدة في المجتمع.
و إما بالنسبة إلى الشباب فتؤدي بهم إلى الجنوح و الانحراف .
ثانيا : على الفرد و هي من عدة نواحي.
1- حالة النفسية تؤدي حالة البطالة عند الفرد إلى التعرض لكثير من عدم التوافق النفسي و الاجتماعي،فمثلاً يتسم الكثير من العاطلين بعدم السعادة و عدم الرضا عن الواقع أو الحالة التي يعيشونها,و الشعور بالعجز و عدم الكفاءة مما يولد لديهم حالة النفسية مريضة ينعكس تأثيرها السلبي على الصحة الجسمية كما أن الحالة النفسية و العزلة التي يعانيها كثير من العاطلين عن العمل تكون سبباً للإصابة بكثير من الأمراض و حالة الإعياء البدني.
2- حالة الاكتئاب :
تظهر حالة الاكتئاب بنسب كبيرة لدى العاطلين عن العمل فتؤدي إلى الانعزالية و الوحدة و الانسحاب نحو الذات.
...........
الآثار الناجمة عن البطالة.
1- تشكل البطالة سبباً رئيسياً لمعظم الأمراض الاجتماعية،كما أنها تمثل تهديداً واضحاً للاستقرار الاجتماعي و السياسي.
2- و في البداية لابد لنا أن نذكر إن البطالة من أصعب المحن التي تواجه المجتمع لتقضي عليه,و كما البطالة تؤدي إلى الانحراف فتكثر في المجتمع الجريمة من سلب و نهب و قد يكون بأساليب و أشكال مختلفة و قد يكون السلب بشكل مباشر أو غير مباشر و كما تؤدي البطالة إلى الانحراف,مثل تعاطي المسكرات أو الإدمان على المخدرات و ذالك تحت شعار خاطئ هو نسيان الحالة التي يعيشونها.
3- أو الهجرة و السفر إلى الخارج و لاسيما من ذوي الكفاءات العالية.و يكون المجتمع قد خسر القوة البشرية الشابة و هي في و قمة عطائها.
4- و أحيانا تؤدي البطالة إلى الانتحار و لكن بنسبة محدودة و بهذا يكون أيضا المجتمع قد خسر عدد من عناصره.
.........
اما العوامل التي تعمل للحد من البطالة.
1- وضع قاعدة أساسية يتم بها تعين العاملين العاطلين عن العمل وفق أسس و نظام تتساوي كل العناصر وفق القدم و المؤهل العلمي.
2- الحد العمالة الأجنبية بكافة أنواعها و تقنينها،بحيث تقتصر حصراً على الخبرات المختصة فقط، و عدم تعدد الجهات و المصادر التي تقوم بذلك.
3- صدور قرارات خاصة بالقطاع الخاص بحيث يضمن حقوق العاملين من خدمات صحية و ضمانات اجتماعية مستقبلة بما يوازي العمل في القطاع العام.
4- نظرا لارتفاع عدد السكان غير المنظم مما دفع بالمرأة بالدخول بأعمال و مهن كان يقوم بها الرجال,و لهذا يجب حصر عمل المرأة في مهن محددة.
............
موفع أمهات بلا حدود.
رضوان رحابي.
............
البطالة : هي كل شخص لا يملك عمل,و هذا يعني حرمان الشخص مصدر رزقه,و كما تعني أيضا حرمانه من الشعور بجدوى وجوده .
البطالة هي من أهم المحن,و الهموم,و العقبات,التي تواجه المجتمعات في العالم كله و لاسيما الدول النامية و منها الدول العربية بحيث نجد أن ارتفاع نسبة البطالة في الدول العربية هي أكبر بمقاربة مع الدول الأوربية علما أن العاطلين عن العمل في الدول الأوربية يتقاضون تعويضا شهريا بينما العاطلين عن العمل في الدول العربية ليس لهم أي اجر أو تعويض مالي .
و من خلال بعض الدراسات غير الرسمية نجد أن نسبة العاطلين عن العمل في الدول العربية تصل إلى 35% هذا ينعي أن ثلث المجتمع العربي عاطل عن العمل.
بينما تقدرها بعض المصادر الرسمية من 10 – 15% من أسباب وجود البطالة و ارتفاع نسبتها في الوطن العربي.
1- هو زيادة عدد السكان غير المنظم بما لا يوازي مع التقدم الحضاري للمجتمع.
2- التخلف الذي يواجه هذه المجتمعات و ذالك بتكريث مبدأ العمل على الاستيراد بدلا من التصنيع .
3- عدم وضع ضوابط للعمالة في القطاع الخاص,بحيث يكون العمل لساعات طويلة في اليوم,و ذالك بقصد تخفيف عدد العمال فيكون الربح الأكبر.
...........
تأثير البطالة على الفرد و على المجتمع :
أولا : على المجتمع تؤدي البطالة إلى انخفاض أواصر و القيم الاجتماعية السائدة في المجتمع،كما أنها تحد من فعالية سلطة الأسرة (الأب العاطل عن العمل ) إلى إضعاف سلطته بحيث لا تستطيع أن يقوم أو يمارس دوره في ضبط أسرته كما يريد أو كما يجب .
مما يدفع الأولاد في الوقوع تحت تأثير القيم السلبية السائدة في المجتمع.
و إما بالنسبة إلى الشباب فتؤدي بهم إلى الجنوح و الانحراف .
ثانيا : على الفرد و هي من عدة نواحي.
1- حالة النفسية تؤدي حالة البطالة عند الفرد إلى التعرض لكثير من عدم التوافق النفسي و الاجتماعي،فمثلاً يتسم الكثير من العاطلين بعدم السعادة و عدم الرضا عن الواقع أو الحالة التي يعيشونها,و الشعور بالعجز و عدم الكفاءة مما يولد لديهم حالة النفسية مريضة ينعكس تأثيرها السلبي على الصحة الجسمية كما أن الحالة النفسية و العزلة التي يعانيها كثير من العاطلين عن العمل تكون سبباً للإصابة بكثير من الأمراض و حالة الإعياء البدني.
2- حالة الاكتئاب :
تظهر حالة الاكتئاب بنسب كبيرة لدى العاطلين عن العمل فتؤدي إلى الانعزالية و الوحدة و الانسحاب نحو الذات.
...........
الآثار الناجمة عن البطالة.
1- تشكل البطالة سبباً رئيسياً لمعظم الأمراض الاجتماعية،كما أنها تمثل تهديداً واضحاً للاستقرار الاجتماعي و السياسي.
2- و في البداية لابد لنا أن نذكر إن البطالة من أصعب المحن التي تواجه المجتمع لتقضي عليه,و كما البطالة تؤدي إلى الانحراف فتكثر في المجتمع الجريمة من سلب و نهب و قد يكون بأساليب و أشكال مختلفة و قد يكون السلب بشكل مباشر أو غير مباشر و كما تؤدي البطالة إلى الانحراف,مثل تعاطي المسكرات أو الإدمان على المخدرات و ذالك تحت شعار خاطئ هو نسيان الحالة التي يعيشونها.
3- أو الهجرة و السفر إلى الخارج و لاسيما من ذوي الكفاءات العالية.و يكون المجتمع قد خسر القوة البشرية الشابة و هي في و قمة عطائها.
4- و أحيانا تؤدي البطالة إلى الانتحار و لكن بنسبة محدودة و بهذا يكون أيضا المجتمع قد خسر عدد من عناصره.
.........
اما العوامل التي تعمل للحد من البطالة.
1- وضع قاعدة أساسية يتم بها تعين العاملين العاطلين عن العمل وفق أسس و نظام تتساوي كل العناصر وفق القدم و المؤهل العلمي.
2- الحد العمالة الأجنبية بكافة أنواعها و تقنينها،بحيث تقتصر حصراً على الخبرات المختصة فقط، و عدم تعدد الجهات و المصادر التي تقوم بذلك.
3- صدور قرارات خاصة بالقطاع الخاص بحيث يضمن حقوق العاملين من خدمات صحية و ضمانات اجتماعية مستقبلة بما يوازي العمل في القطاع العام.
4- نظرا لارتفاع عدد السكان غير المنظم مما دفع بالمرأة بالدخول بأعمال و مهن كان يقوم بها الرجال,و لهذا يجب حصر عمل المرأة في مهن محددة.
............
موفع أمهات بلا حدود.