جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ₪]¦[_ العكازة..بقلم جاسم محمد صالح. _]¦[₪ أقصوصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة . [₪

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ₪]¦[_ العكازة..بقلم جاسم محمد صالح. _]¦[₪ أقصوصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة . [₪   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية ₪]¦[_ العكازة..بقلم جاسم محمد صالح. _]¦[₪ أقصوصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة . [₪

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء مارس 02, 2011 11:57 am

    العكازة..بقلم جاسم محمد صالح.
    أقصوصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة .

    ...................
    لم يستمع أحمد إلى نصائح أمه حينما كانت تمنعه من الجري بسرعة في الطريق، ولم يفهم وقتها أنها كانت تخاف عليه.. وذات يوم خرج أحمد من البيت دون علم أمه وبدأ يلعب الكرة في الشارع.. وصادف أن تدحرجت الكرة إلى وسط الشارع البعيد عنه.. ولما كان أحمد يملك ساقين قويتين فإنه أسرع نحوها مثل الطير وأثناء ركضه داس على قشرة موز رميت خطأً في الشارع، بدلا من مكان جمع الأوساخ، فسقط على الأرض بقوة وكسرت رجله.
    اضطر أحمد إلى استعمال العكازة في ذهابه إلى المدرسة ورجوعه منها..لكنه كان لا يحب منظرها، فهو يكره العكازة الخشبية كثيرا، وكان يحاول أكثر من مرة أن يكسرها حتى يتخلص منها.. وفعلا جرب كسرها أكثر من مرة، لكن خشبها كان قويا وتحمل كل الضربات القوية..
    وكانت العكازة تتألم كثيرا من عمل أحمد، لكنها كانت تحب أحمد وتريد أن تساعده حتى يشفى، وبعدها تودعه وتذهب لتساعد طفلا آخر يحتاج إلى مساعدتها، فهي تعرف أن أحمد لا يستطيع السير بدونها، لهذا فإنها تحملت كل نظرات الغضب والاحتقار التي كان يوجهها إليها وكانت تقول له بهدوء:
    - إنني أساعدك يا أحمد..و سأبقى معك الى أن تشفى ساقك..
    وحينها سأجلب لك هدية جميلة وأرحل.
    لم يفهم أحمد شيئا مما قالته له العكازة.. وقرر أن يرميها في ساقية قريبة من البيت أثناء عودته من المدرسة ويقول لأمه إنه فقدها من دون أن يعلم.. وبهذه الطريقة يتخلص منها وإلى الأبد، لكنه وقبل أن يرميها في الساقية سمع صراخا عاليا وشاهد أطفالا يتراكضون نحو الساقية التي سقطت فيها طفلة صغيرة.
    وقف الجميع مذهولين أمام الساقية.. لا يعرفون ماذا يفعلون؟ فهم يريدون أن يساعدوا الطفلة لكنهم لا يقدرون.
    اقترب أحمد من الساقية بسرعة وبدلا من أن يرمي العكازة فيها فإنه مدها إلى يد الطفلة الصغيرة قائلا لها:
    - تمسكي بها بقوة..سأسحبك بهدوء..تمسكي بها
    تمكن أحمد من سحب الطفلة وإنقاذها من الغرق في مياه الساقية، وخرجت الطفلة سالمة، ففرحت العكازة كثيرا حينما ساهمت في إنقاذ الطفلة، ومنذ ذلك اليوم لم يفكر أحمد في التخلص من العكازة إلى أن يشفى، وأصبحت من أعز أصدقائه.

    نبيل شبيب
    م.القلم

    ₪]¦[_ العكازة..بقلم جاسم محمد صالح. _]¦[₪ أقصوصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة . [₪   2864130410_1
    ₪]¦[_ العكازة..بقلم جاسم محمد صالح. _]¦[₪ أقصوصة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة . [₪   1

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:43 am