فن التعامل مع الآخرين.
* د. حسان شمسي باشا.
....................
* لا تسخر من الآخرين، وخاصة مَن تعتقد أنهم أقلُّ منك من البسطاء الطيبين، فربّما تكون منزلة خادمك عند الله أسمى وأرفع من كثير من علياء القوم؛ والله تعالى يقول: (إنّ أَكْرَمَكُم عِنْدَ اللهِ أتْقَاكُم) (الحجرات/ 13).
* لا تقلل من شأن أحلام الآخرين وطموحاتهم، فالدنيا بدونها رحلة جافة ومملة.
* فكِّر كثيراً، واستنتج طويلاً، وتحدَّث قليلاً، ولا تُهمل كلّ ما تسمعه، فمن المؤكد أنك ستحتاجه في المستقبل، فالكلمة الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها كان أحق بها وأهلها.
* لا تتردد في أن تقول: "آسف" لمن أخطأت في حقه، انظر إلى عينيه وأنت تنطق كلمة "آسف" ليقرأها في عينيك ويسمعها بأذنيه!..
* لا تحكم على شخص من حكمك على "أقربائه"، فالإنسان لم يختر والديه؛ فما بالك بأقربائه؟!..
* عندما لا تريد الإجابة على سؤال، إبتسم للسائل قائلاً: هل تعتقد أنه فعلاً من المهم أن تعرف ذلك؛ والله تعالى يقول: (لاَ تَسْئَلُوا عَنْ أشيَاءَ إن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) (المائدة/ 101).
* عندما تخسر جولة في رحلة الحياة، انهض فوراً مستبشراً أنها أولى درجات النجاح.
* عندما يرنُّ الهاتف إبتسم وأنت تمسك السماعة، فإن محدّثك على الطرف الآخر، سيرى إبتسامتك من خلال نبرات صوتك، وغالباً ما تكون نهاية المكالمة في صالحك.
* إذا أحببتَ شخصاً فاذهب إليه وأخبره أنك تحبه، وتأكد من أنك تعني ما تقول فعلاً، لأنّه سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك، والرسول (صلى الله عليه و سلم) يقول: "إذا أحبَّ أحدُكم أخاه فليُعْلِمْه، فإنّه أبقى في الألفة، وأثبت في المودة".
* لا تدع الأشياء الصغيرة تدمِّر صداقتك الغالية مع الآخرين، فالصداقة الحقيقية تاجٌ على رؤوسِ البشر لا يدرك قيمته إلا سكان الجدران الخالية والقلوب الخاوية.
* تزوج مَن تجيد المحادثة، فعندما يتقدّم بك العمر ستعرف أهمية ذلك، إذ يصبح الحديث مع من تحبُّ قمة أولوياتك وإهتماماتك!.
* ضع نفسك في مكان الآخرين، ثمّ أسمعهم من الكلام ما تحبُّ أن تسمعه، وتصرَّف معهم بما تحبُّ أن يعاملك به الآخرون.
* احتفظ بهدوئك ورباطة جأشك عندما يستفزُّك شخص ما.
* إذا لم تكن الأجواء مناسبة للحديث في موضوع، فيفضَّل إنهاء الحديث بلباقة وتأجيله لوقت آخر.
* كن كريماً بالميسور وإن قلَّ؛ تحتلّ أعلى المنازل في قلوب الناس.
* لا تتكلف في تعاملك مع الآخرين، وتوخَّ البساطة وعدم التعقيد.
................
المصدر: كتاب عندما يحلو المساء.
عن موقع البلاغ.
* د. حسان شمسي باشا.
....................
* لا تسخر من الآخرين، وخاصة مَن تعتقد أنهم أقلُّ منك من البسطاء الطيبين، فربّما تكون منزلة خادمك عند الله أسمى وأرفع من كثير من علياء القوم؛ والله تعالى يقول: (إنّ أَكْرَمَكُم عِنْدَ اللهِ أتْقَاكُم) (الحجرات/ 13).
* لا تقلل من شأن أحلام الآخرين وطموحاتهم، فالدنيا بدونها رحلة جافة ومملة.
* فكِّر كثيراً، واستنتج طويلاً، وتحدَّث قليلاً، ولا تُهمل كلّ ما تسمعه، فمن المؤكد أنك ستحتاجه في المستقبل، فالكلمة الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها كان أحق بها وأهلها.
* لا تتردد في أن تقول: "آسف" لمن أخطأت في حقه، انظر إلى عينيه وأنت تنطق كلمة "آسف" ليقرأها في عينيك ويسمعها بأذنيه!..
* لا تحكم على شخص من حكمك على "أقربائه"، فالإنسان لم يختر والديه؛ فما بالك بأقربائه؟!..
* عندما لا تريد الإجابة على سؤال، إبتسم للسائل قائلاً: هل تعتقد أنه فعلاً من المهم أن تعرف ذلك؛ والله تعالى يقول: (لاَ تَسْئَلُوا عَنْ أشيَاءَ إن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) (المائدة/ 101).
* عندما تخسر جولة في رحلة الحياة، انهض فوراً مستبشراً أنها أولى درجات النجاح.
* عندما يرنُّ الهاتف إبتسم وأنت تمسك السماعة، فإن محدّثك على الطرف الآخر، سيرى إبتسامتك من خلال نبرات صوتك، وغالباً ما تكون نهاية المكالمة في صالحك.
* إذا أحببتَ شخصاً فاذهب إليه وأخبره أنك تحبه، وتأكد من أنك تعني ما تقول فعلاً، لأنّه سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك، والرسول (صلى الله عليه و سلم) يقول: "إذا أحبَّ أحدُكم أخاه فليُعْلِمْه، فإنّه أبقى في الألفة، وأثبت في المودة".
* لا تدع الأشياء الصغيرة تدمِّر صداقتك الغالية مع الآخرين، فالصداقة الحقيقية تاجٌ على رؤوسِ البشر لا يدرك قيمته إلا سكان الجدران الخالية والقلوب الخاوية.
* تزوج مَن تجيد المحادثة، فعندما يتقدّم بك العمر ستعرف أهمية ذلك، إذ يصبح الحديث مع من تحبُّ قمة أولوياتك وإهتماماتك!.
* ضع نفسك في مكان الآخرين، ثمّ أسمعهم من الكلام ما تحبُّ أن تسمعه، وتصرَّف معهم بما تحبُّ أن يعاملك به الآخرون.
* احتفظ بهدوئك ورباطة جأشك عندما يستفزُّك شخص ما.
* إذا لم تكن الأجواء مناسبة للحديث في موضوع، فيفضَّل إنهاء الحديث بلباقة وتأجيله لوقت آخر.
* كن كريماً بالميسور وإن قلَّ؛ تحتلّ أعلى المنازل في قلوب الناس.
* لا تتكلف في تعاملك مع الآخرين، وتوخَّ البساطة وعدم التعقيد.
................
المصدر: كتاب عندما يحلو المساء.
عن موقع البلاغ.