جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    موقفنا من ثقافة الآخرين.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    موقفنا من ثقافة الآخرين. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية موقفنا من ثقافة الآخرين.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يناير 22, 2011 5:27 pm

    موقفنا من ثقافة الآخرين.
    .....
    يتميز عالمنا المعاصر بتوفر وسائل الثقافة و المعرفة,و تراكم الانتاج الثقافي.
    فالكتاب و المجلة و الصحيفة و الراديو و التلفزيون و الانترنيت و الفاكس و غيرها من وسائل نقل الثقافة و المعلومات,كل هذه الوسائل وفرت للأنسان مادة ثقافية واسعة,و بسرعة هائلة, يصله بعضها بسرعة الضوء و الصوت,و لم يعد هناك من حاجز ببين الشعوب و الامم,يحجز هذا اللون من الثقافة او ذاك عن الاخرين,كما كان قبل عشرين عاما مثلا.
    و وسائل الاعلام المتطورة,المسموعة المرئية و المقروءة,تنقل لنا الوانا مختلفة من الثقافات و الافكار..بعضها يشكل ثقافة بناءة و صالحة تساهم في هداية الانسان و توثيق علاقته بالله سبحانه, و إصلاح المجتمع و تنمية الوعي,و بناء الشخصية,و مكافحة الفساد و الجريمة و العادات السيئة.
    و بعضها يعمل على نشر الألحاد و الأنحطاط الاخلاقي,و ابعاد الانسان عن ارتباطه بالله سبحانه خالق الوجود,و يشجع على التربية المنحرفة,و فصل شخصيتنا و ثقافتنا عن حضارتنا و عقيدتنا و تاريخنا الاسلامي,او نشر الخرافة و الاساطير باسم الاسلام,فتسيء الى الثقافة الاسلامية,و تشوه الفكر
    الاسلامي..
    فكثير من الكتب و المقالات و الافكار تطعن بفكرنا الاسلامي و تحاول هدمه,و اثارة الشبهات في اذهاننا,و التشكيك بعظمة الفكر الاسلامي النير الذي اخرج البشرية من الظلمات الى النور,او تعرض الاسلام عرضا خرافيا,او متخلفا مشوها..
    اننا نلتقي بألوان مختلفة من الثقافة,و لا نتقبلها جميعا..ان لدينا اسس ثقافية و مقاييس ثقافية..اننا نقيس صحة الثقافة بالعقيدة و الاحكام و الاخلاق الاسلامية,و بما توصل اليه العلم و العقل السليم..فما وافق هذه المبادئ,فهو ثقافة سليمة نؤمن بها و نتلقاها,و ما خالف هذه
    المقاييس فنحن نرفضه و لا نتقبله.
    و اذا,فنحن نتعامل مع ثقافة الآخرين و هم غير الأسلاميين..نتعامل مع الثقافة غير الاسلامية تعاملا انتقائيا,اي نأخذ منها ما هو نافع و سليم و متوافق مع اصولنا الاسلامية,و نرفض ما يخالف عقيدتنا و شريعتنا,و يضر بشخصية امتنا..
    الموقف من اصحاب الرأي الآخر :
    اننا نعيش في مجتمع بشري واسع تكثر فيه الآراء المذهبية و السياسية و الفلسفية و الثقافية و الإجتماعية المختلفة..
    و الناس الذين نعيش معهم ينتمون الى مذاهب اسلامية مختلفة..و آراء سياسية ثقافية متعددة,و ديانات اخرى..
    و العلاقة مع هذا التعدد في العقيدة و الرأي,و مع هؤلاء الناس و فيما بينهم ينبغي ان يقوم على اساس التحاور و التفاهم,و الصواب يحدد من خلال الوسائل العلمية و الفكرية..
    علينا ان نطلع على آراء الآخرين,و نتعرف اليها اذا اردنا ان نكون موقفا منها,و لا يصح ان نحدد موقفنا من احد الا بعد الاطلاع على رأيه و مناقشته و نقده نقدا علميا..
    و أن من الخطأ ان يتحول الخلاف في الرأي بين افراد المجتمع الاسلامي الى عداوة و صراع و مقاطعة,و نحن كمسلمين نؤمن بحرية الرأي في الإطار الاسلامي,و نتقبل النقد,و نفسح المجال للاجتهاد و تعدد الآراء..و أن يكون الحوار العلمي هو الطريق لإثبات الصواب و رفض الباطل.
    .....
    موقع البلاغ.


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 2:29 am