جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ●|▓[ فجر كل عيد/ قصة قصيرة.. ]▓|●

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ●|▓[ فجر كل عيد/ قصة قصيرة.. ]▓|●   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز ●|▓[ فجر كل عيد/ قصة قصيرة.. ]▓|●

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس سبتمبر 01, 2011 11:02 am

    فجر كل عيد/ قصة قصيرة.
    ...............
    كانت آخر ليلة من رمضان، المسجد يمتلئ بالمصلين، بعد صلاة العشاء لم تقم جموع المصلين لصلاة القيام كالعادة، وانطلقت الحناجر تكبر بصوت مرتفع: الله أكبر.. الله أكبر..الله أكبر..ولله الحمد.
    تعجب عبد الله مما حدث، سأل أباه عن السبب، تهلل وجه أبيه بالابتسامة وربت على ظهره وقال:
    كل عام وأنت بخير يا عبد الله.. غدًا عيد الفطر إن شاء الله.
    تصافحت جموع المصلين بالمسجد وتعانقوا، بهج منظرهم قلب عبد الله، تمنى ساعتها أن تكون أيام المسلمين كلها أعياد.
    أثناء عودة عبد الله بصحبة والده، وجد البيوت مبتهجة، الصغار يدورون في حلقات ويغنون للعيد:
    "يا رمضان جديد..جديد..باكر نلبس زي العيد.. باكر نلبس كل جديد".
    رفع عبد الله رأسه في السماء وجدها مزدانة بالنجوم، النجوم تغمز بضوء جميل في الظلام، صعد عبد الله إلى سطح دارهم، دار برأسه في قبة السماء مع النجوم، مع مجموعة الدب القطبي الكبيرة والصغيرة، حدد النجم القطبي والشمال الجغرافي ومجموعة ذات الكرسي، قبل أن يصعد أوصى أمه عدة مرات أن توقظه لصلاة العيد، ابتسمت أمه وقالت:
    عجيب أمرك يا عبد الله..الصغار أمثالك يلهون بالشارع فرحًا بالعيد وأنت تتأمل النجوم في السماء!
    أثناء شرود عبد الله مع العناقيد الفسفورية التي تغمز في الفضاء، برقت السماء فجأة، تبع البرق نسمات هوائية لطيفة، خطفت النسمات يقظة عبد الله وهو يتأمل قبل السماء، ونام، حملته أحلامه على جناح من ريش أبيض ورفرفت في الظلام وسط النجوم، وجد عبد الله نفسه يطير، تدور رأسه مع النجوم من نجم لآخر، في الأفق البعيد..من البوابة الضوئية تساقطت كُتل نورانية في سرب طويل، طويل بلا نهاية، كلما اقترب عبد الله من الكتل النورانية أخذت شكل أجساد نورانية كالأقمار شاهقة البياض.
    إنها ملائكة الرحمن، تهبط فجر كل عيد سعيد وتقف على أبواب المساجد والطرقات وهي تردد "اغدوا إلى رب كريم.. اغدوا إلى رب كريم..."، وظل صدى هذه الكلمات يتردد في الفضاء، فأسر عبد الله في نفسه:
    إذن عليَّ أن أسرع بالهبوط لألحق الصلاة والتكبير.
    أفاق عبد الله من نومه، وجد نفسه في فراشه يردد:
    - اغدوا إلى رب كريم..اغدوا إلى رب كريم.
    كانت الشمس قد ارتفعت في السماء قدر رمح، تعجل عبد الله بالوضوء ثم هرول إلى المسجد، كان مؤذن المسجد ينادي للصلاة:
    - الصلاة جامعة، الصلاة جامعة، الصلاة جامعة.. قوموا إلى صلاة عيد الفطر أثابكم الله.
    ومن هذا العيد وعبد الله حريص على أن يؤدي صلاة العيد؛ لينال رضا الله سبحانه وتعالى ويكتب اسمه في سجل الفائزين.
    .....
    البلاغ

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 7:26 am