جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    قصة قصيرة : وفاء الكلب

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    قصة قصيرة : وفاء الكلب  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز قصة قصيرة : وفاء الكلب

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يونيو 07, 2014 9:14 pm

    وفاء الكلب
    الکاتب : حازم الكعبي
    يحكى أنّ حطاباً كان يسكن في كوخ صغير و كان يعيش معه طفله و كلبه و كان كلّ يوم و مع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب و لا يعود ألا قبل غروب الشمس تاركاً الطفل في رعاية الله مع الكلب و لقد كان يثق في ذلك الكلب ثقة كبيرة و لقد كان الكلب وفياً لصاحبه و يحبه و في يوم من الأيام و بينما كان الحطاب عائداً من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته،... فأسرع في المشي إلى أن إقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب *الكوخ و كان فمه و وجهه ملطخاً بالدماء فصعق الحطاب و علم انّ الكلب قد خانه و أكل طفله فانتزع فأسه من ظهره و ضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعاً، و بسرعة دخل الحطاب إلى الكوخ ليرى بقايا طفله المأكول و بمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه و جثى على ركبتيه و امتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير و بالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء و قد لقت حتفها بعد *معركة مهولة، حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه و طفله بحياته و كان ينبح فرحاً بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكراً من صاحبه و ماكان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير.
    الحكمة من القصة: عندما نحب أناس و نثق بهم فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهم و أقوالهم كما يحلو لنا في لحظة غضب و تهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير السليم فلنتريث و لا نستعجل الحكم و لنتذكر ماقد رأينا من خير منهم و لحظات سعيدة معهم قبل الحكم فقد نفقد أناس ندرك فيما بعد أنهم أحبونا بصدق و لكن في وقت لا ينفع فيه الندم.
    .......
    موقع البلاغ

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 9:24 am