جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    تعليمنا بين العوز المادي و الخلل الموضوعي..دراسة حالة العراق.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    تعليمنا بين العوز المادي و الخلل الموضوعي..دراسة حالة العراق. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي تعليمنا بين العوز المادي و الخلل الموضوعي..دراسة حالة العراق.

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين أبريل 30, 2012 12:28 pm

    تعليمنا بين العوز المادي و الخلل الموضوعي.
    علي حسين عبيد.
    ........
    من بداهة القول ان نتوقع فوائد لا تحصى للتعليم حين نستقصي دوره في ارتقاء الانسان و تطوره، و سنتفق جميعا على ان ما وصلت إليه الانسانية من رقي و سمو ما هو إلاّ جهد تعليمي متنوع أنتجه الانسان منذ نشأته حتى الآن،و لعل الدور الأهم الذي تعهد به التعليم من بين كل الأنشطة الانسانية،انه شذب و لا يزال نزعة الشر و التوحش المتأصلة في النفس البشرية و قفز بها الى درجات رقي متتابعة.
    فلقد نشأ الانسان و بدأ رحلته مع الارض و الكون بنفس متذبذبة تكتظ بغرائز متناقضة تصارع بعضها البعض لتصل الى عصارة من الافكار و الافعال تمسك بمقود الانسان و هو يغذُّ خطاه في سبل الحياة الوعرة،و بسبب الاخطار التي أحاطت بالانسان و تنوعها حيث اخطار الطبيعة و المخلوقات التي قاسمته الارض و خطر المجهول الذي ظل محيقا به منذ نشأته،بسبب هذا و ذاك تصاعدت عنده نزعة الخوف من الآخر و رافقته نزعة متصاعدة للشر هي سلاحه في الحفاظ على كيانه الفردي و الجمعي حين كان التعليم ضامرا،و مع تطور أدوات (التهذيب و التشذيب) الكثيرة التي ابتكرها الانسان ليقارع بها نزعة الشر في دواخله.
    و مع تطور هذه الادوات كان للتعليم قصب السبق والقدح المعلّى في عملية تهذيب النفس و ترويضها ثم التحليق بها الى مصاف النفوس الخلاّقة التي تعطي أكثر مما تأخذ و تتحمل الأذى من دون ان يصدر منها أي نوع من الأذى،فالكل (و نقصد هنا غالبية الأمم الحية المفكرة) تعمل و تجِدُّ من أجل أن تتسيّد النفس المعطاء الرفيعة المنتجة مشهد الحراك الانساني برمته و بطبيعة الحال لن يتحقق هذا الهدف إلاّ ضمن شروط صعبة المنال و منها التعليم الحقيقي الناجح الذي يقف وراءه جهد انساني غاية في الجدية و الاخلاص و المثابرة ليبدأ مشواره مع الغرس الأول (حيث الطفولة هي الأساس) ثم يتواصل الى الكبير ثم الأكبر.
    ذلك اننا نتفق بغض النظر عن اختلاف المرجعيات المعرفية و الاخلاقية و الدينية و غيرها على خطورة النفس البشرية و تركيبتها المتناقضة الأمر الذي يتطلب جهدا (أبدياً) لمراقبتها و تحصينها بوسائل تعليمية متجددة تنبع من واقع الانسان الأصغر (بيته و مدينته....ألخ) و من محيطه الأكبر (العالم الواسع) الذي أخذ يتداخل ويتشابك لتصبح الأرض بفضائها محيطا متقاربا و مفروضا على الانسان شاء أم أبى.
    و بهذا سنتفق على أن التعليم هو الوسيلة او الوسائل الناجعة التي تسمو بالانسان و تحد من سطوة الشر التي تسكن أعماقه و لكن كيف يتحقق هدف التعليم ؟!
    و ما هي الشروط التي تساعد الانسان في الاستفادة القصوى من عملية التعليم؟.
    ثمة من يرى جانبين في هذا الصدد،الأول مادي و الآخر موضوعي بحت،و هذان الجانبان هما الركيزتان الرئيستان اللتان يستند إليهما التعليم لكي يصل الى أهدافه و من دونهما كل الجهود ستذهب هباء،فلو توفر الجانب المادي و عزَّ علينا الجانب الموضوعي أو تردّى فستغدو مسارات التعليم شكلية خالية من المعنى و لو انعكس الامر و خسرنا الجانب المادي فعملية التعليم ستكون كمن يسير نحو ضالته على ساق واحدة،إذن ثمة تكامل بين المادي و الموضوعي ينبغي أن يتوفر في العملية التعليمية طالما كانت قائمة او متحركة،و هنا نتساءل هل توفر هذان الجانبان في مسارات التعليم في العراق على سبيل المثال ؟؟
    و عندما نحدد العراق مختبرا لهذا التساءل فإننا نستند في ذلك الى قرب التجربة و توفر حالة الاحتكاك المباشر مع المحيط.
    إن المتابع لحركة التعليم في العراق سيلمس خللا في الجانبين المادي و الموضوعي و سنحاول تلخيص هذا الخلل برؤية لاتبغي إحراج السياسيين او غيرهم،انما هي وقائع و تأشيرات نتمنى من خلالها معالجة الاخطاء او تقليلها قدر المستطاع،ففي الجانب المادي حصلت و لا زالت تحصل نواقص مريعة تخص مستلزمات التعليم المادية و منها على سبيل المثال (أمكنة الدراسة) كالمدارس على اختلاف مراحلها و المعاهد و الكليات و الجامعات التي تقل كثيرا عما هو مطلوب لاستيعاب الطلبة بمراحلهم المتعددة ناهيك عن طبيعة تصاميم هذه المرافق التعليمية و صلاحيتها كأماكن دراسية لمختلف الفئات العمرية سيما الاطفال و هم في أول المشوار التعليمي،كذلك ما يخص متطلبات و مستلزمات التعليم كالمختبرات بأنواعها و وسائل الايضاح و الحواسيب و ما شابه ذلك،و اذا تحدثنا عن العوز الذي يرافق التلاميذ في مسيرتهم الدراسية فإننا سنؤشر خللا لا يستهان به سيما اننا من البلدان الغنية بثرواتها (الضائعة).
    و لو تحدثنا عن الجانب الموضوعي فإننا سنقرّ بغياب المناهج التعليمية السليمة أو المتأرجحة بين السلبي و الايجابي و يشمل هذا العلوم الانسانية بفروعها و انواعها ناهيك عن التوظيف القسري لبعض المناهج التعليمية كي تقع في خانة الأدلجة المقيتة ذات الاهداف المتطرفة التي تخدم هذا الحزب السياسي او ذاك او هذا النظام السياسي او ذاك كما حدث و يحدث لدى الأنظمة العربية التي تحصر التعليم و مساراته في مدارها كي يصب في روافدها و مصالحها،و هكذا علينا الاعتراف بمواطئ الخلل في عملية التعليم و تعثرها و من باب الاسهام بتحمل المسؤولية الأخلاقية نقترح هنا بعض الخطوات الاجرائية لعلها تسهم في دفع عجلة التعليم الى أمام إذا ما تنبَّهَ لها من يهمه أمر التعليم والمتعلمين:
    ............
    أولا: الجانب المادي.
    أ‌- تفعيل دور الوزارات المعنية لرصد النقص الحاصل في المنشآت و المختبرات و وسائل الإيضاح لجميع المراحل الدراسية و العمل الجاد على توفيرها.
    ب‌- مساعدة التلاميذ من ذوي الدخل المحدود بتخصيص مبالغ شهرية او اسبوعية تحفزهم على مواصلة مسيرتهم الدراسية من دون تلكؤ او تسرّب قطعي.
    ت‌- تحفيز الكادر التعليمي بجميع مراحله من خلال استخدام اسلوب المكافآت ناهيك عن تخصيص المرتّب اللائق لهم.
    ث‌- التدخل الرسمي في تذليل مصاعب السكن و النقل وما شابه.
    ج‌- تشجيع القطاع الخاص للدخول في العملية التعليمية بقوة من خلال تسهيل الاجراءات الرسمية و المالية و ما يترتب عليها من معوقات قد تبعد هذا القطاع عن دوره المهم بصدد التعليم.
    ح‌- استثمار العلاقات الثنائية مع الجامعات و المؤسسات التدرسية العالمي بما يحقق كسبا ماديا لمؤسساتنا التعليمية.
    .........
    ثانيا: الجانب الموضوعي:
    أ‌- حتمية الفصل بين التعليم و مناهجه و بين الايديولوجيا.
    ب‌- إعادة النظر بالمناهج ذات المنحى المتطرف أو الهابط من خلال تأليف لجان خبراء متخصصة في هذا الجانب و يمكن الاستفادة بخبرات خارجية متطورة في هذا المجال.
    ت‌- الاهتمام بطبع المناهج و تحسين تصاميمها بما يقربها من ميول الطلاب على اختلاف مراحلهم.
    ث‌- تفعيل نظام الطالب الأذكى سيما في المراحل التدريسية الأولية لما يشكل للطلبة من دافع جيد لمواصلة تعليمهم.
    ج‌- العمل بعدالة و مساواة بنظام البعثات الدراسية الى الجامعات و المؤسسات التعليمية الاجنبية التي تتقدمنا بأشواط في مجالات التعليم شكلا و جوهرا.
    ح‌- الافادة من طرق التدريس والتعليم التي تنتهجها المؤسسات التعليمية المتطورة عربيا و عالميا.
    شبكة النبأ المعلوماتية-17/تشرين الثاني/2008

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    تعليمنا بين العوز المادي و الخلل الموضوعي..دراسة حالة العراق. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي التعليم العربي و إعادة إنتاج المجتمع.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت أكتوبر 13, 2012 7:15 pm

    التعليم العربي و إعادة إنتاج المجتمع.
    عادل لطيفي.

    ........
    المشكل يكمن في طبيعة الخيارات على مستوى الأهداف و البرامج،أي هل خطط التعليم تلبي حاجات المجتمع العربي أم لتلبية حاجات الدولة و حاكميها؟
    هذا هو الإطار الصحيح لمعالجة المسألة مع وعينا بالفوارق الكبيرة بين البلدان العربية.
    لقد هيمنت الأهداف المتعلقة بالسلطة أكثر من ارتباطها بأهداف تنموية على أغلب السياسات التعليمية في البلدان العربية (نقصد بالسلطة هنا ذلك النظام المبني على شبكة من المصالح المشتركة)،و هذا ما يفسر تلك المشاهد التي تكاد تتكرر في أغلب البلدان العربية و خاصة بمناسبة الأعياد الوطنية،حيث نشاهد أفواجا من الأطفال و الشباب و الشابات متوجهين إلى مدارسهم،كما نشاهد صورا مختارة لبعض المؤسسات التعليمية النموذجية نرى من خلالها مدى التجهيز العالي الذي تتوفر عليه.
    فصاحب الدعاية يريد لفت انتباهنا إلى مدى الإنجازات التي تحققت في مجال التعليم كي لا نتجرأ و نسأله عن ذلك.
    إن التعليم في هذه الحالة ليس إلا شاهدا على نجاح السياسة الرسمية -الحكيمة دائما- في تحقيق التنمية.

    كما عدّ التعليم شاهدا على الحرص الرسمي على الاهتمام بحقوق الإنسان،طالما مثل حق التعليم أحد بنود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
    و بالتالي ليس من حقنا أن نطالب بحقوق الإنسان طالما نتمتع بحق التعليم.
    فالتعليم يطرح في سياق علاقته بالدولة أكثر من سياق علاقته بالمجتمع و حاجياته..إنه يعيد إنتاج أيدولوجيا السلطة الضامنة بدورها لإعادة إنتاج شرعيتها.
    و نلاحظ هذا بكل وضوح في برامج مادة التاريخ،حيث يتم إعادة صياغة التاريخ كمعرفة لإعطاء دعم للأيدولوجيا الرسمية القائمة.
    .......
    التعليم العربي إنتاج لشرعية الدولة.
    تمثل الأنظمة الاجتماعية السائدة في البلدان العربية،مع هياكل الثقافة التي تسندها،إحدى منابع شرعية الأنظمة السياسية القائمة.
    على هذا الأساس يبقى المجتمع العربي بتقليدية هياكله الاجتماعية و الثقافية مصدرا مهما لشرعية الدولة،فهي حريصة على صيانة تقليدية الثقافة السائدة باعتبارها الضامن لإعادة إنتاج هياكل السلطة.
    و يلعب التعليم في هذه الحالة دوراً حيوياً كوسيلة جماهيرية فعالة قادرة على الحفاظ على الوضع القائم.
    بأكثر وضوح،يمكن القول إن دور التعليم على هذا المستوى يتمثل في إعادة إنتاج الثقافة السائدة،ومن خلال ذلك إعادة إنتاج علاقات السلطة القائمة.
    بالنسبة للجانب الثقافي لا تعتبر برامج التعليم خلاقة في أغلب البلدان العربية،أي وسيلة للتغيير الثقافي،بل هي على العكس من ذلك تجتر ثقافة السلف و تعطيها شرعية و حيوية بإدراجها ضمن المناهج الرسمية.
    تعليمنا يبرر السائد و الموجود أكثر من تحفيزه على استكشاف الجديد.
    و من بين السائد و الموجود الذي يعيد التعليم صياغته دون تغييره نجد الأنماط التي تمكن المجتمع من التفكير في ذاته و التعبير عنها،أي أنماط التفكير و التصور و التعبير عن نفسه.
    هذه الأنماط التي تنفي الفرد و المجموعات الصغيرة كما تنفي الاختلاف وراء مفهوم الأمة أو الوطن الشامل و الدولة الراعية للمجموعة الوطنية.
    و بطبيعة الحال نجد وراء هذه الدولة إما القائد الرمز أو الحزب الواحد.
    هدف هذه المحافظة الثقافية هو ضمان ديمومة علاقات السلطة القائمة،سلطة الرجل على المرأة و سلطة جيل على آخر و سلطة فئة على أخرى.

    ........
    التعليم أولا ثم التفكير ثانيا..الحرب ضد الوعي.
    تفصل هذه الصياغة بين التعليم و التفكير رغم الترابط العضوي بينهما حسب أهم نظريات التعلم كما جاء بها "جون بياجيه" مثلا.
    لقد تمكن التعليم العربي بعبقريته العربية من دحض "الادعاء الكاذب" لعلم النفس التربوي ففصل التعليم عن التفكير من خلال اعتماد برامج تعطي الأولوية للمحتوى التقني و الوجداني على حساب التفكير الإبداعي العقلاني.
    فنحن نلاحظ اليوم أن البرامج الرسمية المعتمدة في التدريس تشجع أكثر فأكثر على الاهتمام بالمواد العلمية و التقنية.
    لهذا التوجه ما يبرره بطبيعة الحال،أي ضمان حيز من المعرفة و كم من الخريجين القادرين على تطبيق توجهات الدولة التنموية وعلى اللحاق بركب التكنولوجيا، أي تكوين طبقة من التكنقراط الطيعين و القادرين على ضمان فاعلية قصوى للنظام القائم.
    أما الجانب الثاني فيتمثل في ذلك الخلط بين التربية الدينية و بعض مواد العلوم الاجتماعية و الإنسانية،فمن الصعب جدا التمييز بين برامج التربية الدينية -أي الإسلامية- من ناحية،و بين برامج اللغة العربية و التاريخ الإسلامي و الفلسفة و الجغرافيا من جهة ثانية.
    و لكن ماذا ربحت مجتمعاتنا من وراء مثل هذه البرامج؟
    الحصيلة الواضحة إلى اليوم هي النمو المفرط للتطرف الديني،و ما التفسيرات الشعبية البسيطة حول تسونامي إلا دليل على ذلك.
    و بعد أن مثلت القوى الاجتماعية الحية و المنفتحة -من صحفيين و فنانين و كتاب- الهدف الأول لهذا التطرف،أصبحت الدولة التي رسخت تلك البرامج التعليمية ثم الدول الكبرى التي رعتها مستهدفة بدورها.
    في هذا السياق بالذات أي استهداف الدولة و حلفائها من الغرب،بدأت تطرح بإلحاح ضرورة تغيير المناهج للحد من توسع التطرف الديني و "الإرهاب".
    غير أن المشكل بالنسبة لهذه الدول أنها أسست شرعيتها على مثل هذه البرامج،و بالتالي فإن التطرف الديني هو نتيجة طبيعية لخياراتها السياسية و الثقافية بصفة عامة.
    في نفس هذا السياق تندرج المطالب الأميركية بإصلاح نظم التعليم و اعتماد برامج جديدة، فمشكلتهم مع الإرهاب و التطرف أنه يهدد مصالحهم و هم ليسوا معنيين بتهديده للمجتمع العربي.
    نتذكر خلال السبعينات و الثمانيات أن هذا الغرب كان من بين الداعمين للتطرف لمواجهة الفكر النقابي و اليساري و القومي.
    إن ما يطلبه الأميركيون اليوم هو شن حرب على التطرف من خلال التركيز على الفكر الليبرالي، لتأطير الوعي العربي و تجريده من ذاكرته و رموزه.
    إننا في حاجة أكثر اليوم إلى تعليم يعايش بشكل عقلاني المواد العلمية و العلوم الاجتماعية و تدريس الدين.
    و لا تقتصر البرامج على تدريس الدين،بل على تدريس الأديان.
    و فيما يتعلق بالإسلام لابد من إبراز تنوعه من خلال تدريس مختلف التيارات و المذاهب من سنة و شيعة و متصوفة و غيرهم،كما يجب تدريس الفلسفة الإسلامية مع رموزها مثل المعتزلة و ابن رشد و ابن الراوندي،أي ذلك التراث العقلاني الذي ينكره عنا الغرب و يسانده في ذلك الإسلاميون.
    ......
    موقع البلاغ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 9:09 am