جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    مدينة سبتة المغربية : مشاكل التهريب و التمزق بين هويتين.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مدينة سبتة المغربية : مشاكل التهريب و التمزق بين هويتين. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام مدينة سبتة المغربية : مشاكل التهريب و التمزق بين هويتين.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت يونيو 09, 2012 2:48 pm

    مدينة سبتة المغربية: مشاكل التهريب و التمزق بين هويتين.
    اعداد/صباح جاسم.

    .........
    مدينة سبتة المغربية الواقعة تحت السيطرة الاسبانية،ذات الـ 75 الف نسمة،تعاني منذ عقود، تناقضات اقتصادية و اجتماعية و سياسية صارخة بين ضفتيها،يساهم في ذلك،اجراءات اسبانية لمحو هويتها المغربية،بالاضافة الى تنامي ظاهرة التهريب بجميع انواعه،خاصة تهريب المخدرات و السلع..و البشر ايضا.
    خاف محمد،على مستقبل ابنه أمين،و سارع الى نقله من المدرسة الابتدائية التي كان يدرس بها في سبتة التي تقع في شمال المغرب و تخضع للسيطرة الاسبانية،الى مدرسة أخرى بنفس المدينة عندما سأل معلم اسباني زميلا لأمين "ماذا يتمنى أن يمتهن في المستقبل"،فأجابه بكل تلقائية "تاجر مخدرات"!!.
    و يعلق محمد الذي فضل الرمز لاسمه الثاني بحرف (ج) "هذه صورة تعكس واقع المجتمع السبتي المختلط و المتنوع الاديان و الاعراق تعيش مكوناته عموما في تعايش لكن موقع المدينة في منطقة حدودية تعرف تناقضات اقتصادية و اجتماعية و سياسية صارخة بين ضفتيها يساهم في ذلك بشكل كبير.. تنامي ظاهرة التهريب بجميع أنواعه خاصة تهريب المخدرات و السلع و البشر.".
    و يبلغ عدد سكان سبتة نحو 75 ألف نسمة 40 في المئة منهم مسلمون من أصل مغربي.
    و بالاضافة الى المسيحيين الاسبان الذين يشكلون الاغلبية و بعض البرتغاليين تعيش قلة من اليهود و الهنود في سبتة،و يعتبر عدد من المحللين و سكان سبتة أن جميع هذه الاعراق تعيش في انسجام و تعايش بالرغم من المشاكل التي تحاصرهم على الحدود كمشاكل التهريب.فالمدينة تعيش بالاساس على أنشطة تهريب البضائع.
    و تشدد كل من اسبانيا و المغرب من اجراءات المراقبة على الحدود بين سبتة و مليلية التي تقع هي الاخرى في شمال المغرب و تخضع لاسبانيا لملاحقة مهربي المخدرات و البشر كما تتخوف من احتمال تسرب عناصر متطرفة خاصة بعد أن هدد تنظيم وصف بالمقرب من القاعدة منذ نحو عامين بضرب اسبانيا و استرجاع المدينتين.بحسب رويترز.
    كما أعلنت السلطات الاسبانية في أواخر عام 2006 عن تفكيك خلية وصفتها بالارهابية و اعتقلت 11 شخصا غالبيتهم مسلمون من أصول مغربية أفرجت عن أكثر من نصفهم لاحقا.
    و بالرغم من تشديد مراقبة البلدين على عمليات التهريب عبر حدود المدينة فان الاحصائيات الرسمية تقول ان أنشطة التهريب في تصاعد.
    و أفادت مديرية الجمارك المغربية في احصائيات اطلعت رويترز على نسخة منها أن مصالح الجمارك المغربية بباب سبتة ضبطت في عام 2005 أكثر من 660 كيلوجراما من المخدرات لتقفز هذه الكمية الى أكثر من 3000 كيلوجرام في عام 2007 .
    و نشرت الصحافة الاسبانية قبل شهرين صورا لمهربين يستعملون مقاعد اعاقاتهم في تهريب المخدرات.
    و قالت مسؤولة في مندوبية حكومة سبتة المحلية لرويترز رافضة نشر اسمها و اعطاء صبغة رسمية لتصريحها "ما يمكن قوله ان الوضع مسيطر عليه و جميع أنواع التهريب في انخفاض."
    و أعلنت السلطات المغربية مؤخراعن "تفكيك خلية ارهابية" و عرضت أسلحة قالت ان أعضاء الخلية أدخلوها الى المغرب عبر مدينة سبتة.
    و تحدثت صحف مغربية عن زيارة وفد أمني مغربي للمدينة للتنسيق مع جهات الامن الاسبانية لزيادة التنسيق و التعاون.
    و لا يخاف عدد من (السبتاويين) كما يطلقون على أنفسهم و هم الاسبان المسلمون من أصول مغربية ان يؤدي هذا الاختلاط و التنوع بالاضافة الى الموقع الجغرافي الى طمس ملامح هويتهم الدينية و العرقية.
    فهم يعتبرون أنفسهم مسلمين من أصول عربية لكنهم متشبثون بجنسيتهم الاسبانية.
    و تقول سميرة. م (28 سنة) و هي عاملة في فندق بالمدينة "صحيح أن أصولي مغربية لكن لا يجمعني بالمغاربة سوى اللغة و الدين.والداي و أجدادي ولدوا في سبتة و أنا أيضا أزور المغرب باستمرار لكن أعتبر نفسي اسبانية سبتاوية و لست مغربية."
    و يقول الامام أحمد اليزيد بمسجد محمد المبارك بسبتة "أحببنا أم كرهنا أولادنا أصبحوا جزءا من اسبانيا فكريا و روحيا و ثقافيا..الرابط الوحيد الذي بقى يربطهم باخوانهم المغاربة هو شعلة الاسلام."
    غير أن عددا من السبتاويين يشتكون من التمييز ضدهم من طرف مواطنيهم الاسبان اذ يعتبرونهم "اسبان من الدرجة الثانية" أو يطلقون عليهم لقب (مورو) نسبة الى المغرب وعادة ما يستعمل الاسبان هذا الوصف بخلفية قدحية.
    ويقول عبد الكريم شابو (22 سنة) "صحيح نحن اسبان لكن لانزال نشعر بالتمييز."و يضيف ضاحكا "بل حتى الاسبان المسيحيين من سكان سبتة يطلق الاسبان عليهم في أحيان لقب (مورو) خاصة عندما تتجه فرقة كرة القدم لمدينة سبتة للعب في اسبانيا."و ترى مدريد أن سبتة و مليلية جزء من اسبانيا رغم تواجدهما فوق اراض افريقية.
    و يعود تاريخ التواجد الاسباني في مليلية الى عام 1479 ميلادية أي بعد نحو أربع سنوات من خروج العرب من غرناطة أما التواجد الاسباني في سبتة فيعود الى عام 1580 بعد أن سلمها البرتغاليون للاسبان.
    و لم تعترف السلطات المغربية المركزية على مر العصور بسيادة اسبانيا على المدينتين و حاول بعض الملوك استرجاعهما لكن محاولاتهم باءت بالفشل.و يسعى المغرب الان لأن يجد حلا للمشكلة يرضي الطرفين.
    و قامت اسبانيا باجراء في التسعينيات من القرن الماضي لتمحي النسب بالنسبة لسكان المدينة من أصل مغربي.
    و يقول اليزيد "الاسبان أجبروا سكان سبتة من أصول مغربية مسلمة على التخلي عن النسب نهائيا لكي ينعدم الانتماء الى الجهات المغربية كأن نقول مثلا هذا مراكشي أو تطواني أو طنجي."
    و كانت اسبانيا قد أصدرت قانونا في الثمانينيات من القرن الماضي يعتبر سكان سبتة من أصول مغربية مسلمة أجانب و ليسوا اسبانا مما اثار احتجاجات كبيرة خاصة في مدينة مليلية.و بدأت اسبانيا في التسعينيات من القرن الماضي في منح الجنسية لسكان سبتة من أصل مغربي.
    و يقول محمد علي،و هو اسباني من أصل مغربي و رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الشعبي المحلي في سبتة "نحن كافحنا من أجل اولادنا ليجدوا الطريق معبدا."
    وأضاف "لحد الان لا نزال نكافح هناك مشاكل كثيرة يتخبط فيها السبتاويون من أصول مغربية على رأسها الفشل دراسيا اذ تبلغ نسبته 90 في المئة في أوساط التلاميذ من أصول مغربية."
    و يقول خوان،المعلم الاسباني،بمدرسة ابتدائية بسبتة "صحيح التلاميذ من أصول مغربية يعانون أكثر من الفشل الدراسي و ان كانت الظاهرة شبه عامة."
    وأضاف "أظن أن السبب هو التناقضات التي يعيشونها في بيوتهم خاصة على مستوى اللغة حيث بينت الدراسات أن اغلبهم لا يتكلمون الاسبانية في البيت كما هناك فوارق اجتماعية واقتصادية بينهم و بين زملائهم الاسبان المسيحيين أو من ديانات أخرى."
    و يرد محمد علي "هذه حجة واهية لاننا نعتبر الشخص الذي له لغتان أحسن من الذي له لغة واحدة لكن اعتبر ان الاباء ليس لهم تكوين في المستوى ليراجعوا مع أبنائهم و يساعدونهم بالاضافة الى نقص الامكانيات المادية."
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الاربعاء 2 نيسان/2008
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مدينة سبتة المغربية : مشاكل التهريب و التمزق بين هويتين. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام التهريب بصيغة التأنيث في معبر "باب سبتة" الحدودي بين المغرب و اسبانيا.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت ديسمبر 15, 2012 3:39 pm

    التهريب بصيغة التأنيث في معبر "باب سبتة" الحدودي بين المغرب و اسبانيا.
    ........
    معبر باب سبتة عبارة عن خلية نحل،تنتشر فيه ظاهرة تهريب السلع.
    دور النساء قوي جدا في هذه المنطقة الحدودية،و هن يركبن مغامرات من أجل كسب قوت اليوم و إعالة أسرهن.
    DW كانت هناك لتنقل صورة عن يوميات نساء احترفن التهريب.
    .......
    الساعة تشير إلى العاشرة صباحا،في الساحة المقابلة لمعبر باب سبتة الحدودي،حركة كثيفة و حضور كبير لنساء تحرسن سلعا،و أصوات سائقي سيارات الأجرة تتعالى،يتهيأ لكل من زار المكان لأول مرة في هذه الساعة أنه قد فاته الكثير،أو ربما هذه السلع هي غنائم تم الحصول عليها بعد معركة شرسة.
    في الطريق إلى مدينة سبتة،(تحت السيادة الإسبانية و يطالب المغرب بـ"استعادتها")،الواقعة 26 كيلومترا جنوب جبل طارق،تصادفك منتجعات سياحية و موانئ ليخوت خاصة و بنية تحتية في غاية الجودة مقارنة مع باقي مناطق المغرب،لكن سرعان ما تتبدد هذه اللوحة الجميلة،بمجرد الوصول إلى المنطقة الحدودية لباب سبتة.
    .........
    التهريب بين الأمس و اليوم.
    شوكولاتة،أغطية،ملابس،أجهزة إليكترونية،حفاضات...كلها سلع تمر يوميا من باب سبتة الحدودي، نساء تكلفن بحملها على ظهورهن رغم ثقل الوزن،اصطفت سيارات الأجرة و نساء و رجال اختاروا مواقع مختلفة لحراسة السلع،ترتيبها و حسابها مرات عديدة دون كلل أو ملل.
    "رحمة" امرأة في الخمسينات منهمكة في إعادة ترتيب سلعتها تتحدث بحزن عن وضعها العائلي "زوجي عاطل عن العمل منذ مدة طويلة،لذلك فأنا مضطرة للخروج للعمل ".
    و تضيف "لدي أربعة أبناء توفي أحدهم عندما ذهبت للعمل بسبب قلة الرعاية و الاهتمام و لدي ابن آخر مريض كذلك أتمنى ألا يكون مصيره كأخيه"،ثم تتحدث بنبرة متذمرة "فعلا سئمت من هذا الوضع و أتمنى أن تتحسن ظروفي لأرتاح قليلا".
    تتحسر رحمة على أوضاع التهريب في السنوات الماضية،"كان الوضع أحسن بكثير" حيث لم تكن هناك تعقيدات أثناء الدخول أو الخروج من مدينة سبتة "لم أكن أحتاج لأية وثيقة تثبت هويتي".
    فقد أدخلت السلطات الاسبانية في السنوات الأخيرة تعديلات متتالية في اتجاه تشديد إجراءات دخول المغاربة إلى مدينة سبتة،و ظل سكان إقليم تطوان المغربي المجاور لسبتة يحصلون على بعض التسهيلات في الدخول مقارنة مع باقي الرعايا المغاربة.
    و تتحدث رحمة عن الرشوة التي تعطيها في المعبر لتسهيل نقل السلع،"أعطي درهمين عن كل قطعة أقتنيها و أحيانا أضطر لإعطاء خمسة دراهم أو أكثر لأجل الدخول إلى سبتة"(اليورو يعادل 11 درهم مغربي).
    و تتراوح أجرة كل امرأة مابين 100 و200 درهم عن حسب نوع السلعة،و يتضاعف هذا المبلغ حسب عدد مرات الدخول و الخروج من مدينة سبتة.
    .....
    أمل محطم على صخرة الحدود.
    "فضيلة" امرأة تبلغ من العمر 63 سنة،تبدو تجاعيد الإنهاك على وجهها،و هي تحافظ على الابتسامة لتطرد عنها التعب،تروي بدايتها مع التهريب " أمارس هذه المهنة منذ ثلاثين سنة،كنت في البداية أعتمد على الدابة(الحمير أو البغال) لنقل السلعة لكن بعد منعها أصبحت مضطرة لنقلها على ظهري".
    تقوم فضيلة بإغلاق محكم للحقيبة التي ستحملها على ظهرها ثم يتجهم وجهها و تتحدث بنبرة حزينة عن زميلتها حكيمة بيحة التي توفيت قبل سنتين بعد خلاف مع جمركيين "كانت طيبة القلب،تركت أربعة أطفال".
    فضيلة أبدت تخوفها من أن تتحطم أحلامها بتحسين وضعها المعيشي و تلقى نفس مصير حكيمة.
    "زوجي الآن في منزل لا يعمل بسبب مرضه" هكذا تبرر فضيلة عدم خروج زوجها للعمل،تخرج كل يوم على الساعة الخامسة صباحا لتأخذ مكانها في الطابور الطويل الذي يمتد لعشرات الأمتار حتى يتسنى لها الرجوع في أقرب وقت لتبيع سلعتها "أحيانا أضطر للعمل لحساب تاجر كبير للمواد المهربة" تضيف فضيلة خصوصا عندما لا يكون الطلب كبيرا.
    فضيلة و رحمة تعانيان يوميا من سوء معاملة رجال الأمن و الجمركيين،"الأمر لا يقتصر على المغاربة وحدهم بل الإسبان كذلك" تؤكد فضيلة،وضع يقوي لديهما الرغبة في تغيير هذه المهنة فور وجود بديل أفضل.
    .......
    تبادل للأدوار بين المرأة و الرجل.
    بفضل التحولات التي عرفها المجتمع المغربي،أصبحت المرأة تشتغل إلى جانب الرجل في العديد من الوظائف،حيث كان هناك تقسيم اجتماعي للأدوار على أساس التقابل فالمرأة في داخل البيت تتكلف بالأعمال المنزلية و رعاية الأطفال أما الرجل فمسؤليته خارج البيت لتوفير لقمة العيش.
    و يقول عبد الرحيم العطري الباحث في علم الاجتماع إن هذا التقسيم صار قابلا للتفاوض مع التحولات التي عرفها المجتمع المغربي " فالمرأة باتت تتحرر من التقسيم التقليدي للأدوار و تخترق بالتالي مجالات كانت إلى حد قريب حكرا على الرجل".
    مضيفا أن امتهان النساء للتهريب في منطقة سبتة لا يقف وراءه العقلية الذكورية "و إنما هو ترتيب اجتماعي فرضه تساهل مراقبي الحدود الإسبان في البدء مع النساء المسنات اللواتي يتخصصن في استجلاب المواد".
    في حين تعزو الحقوقية نعيمة الكلاف احتكار النساء للتهريب بأن "لهن القدرة على الصبر و التحمل إضافة إلى أن المنطقة عانت لمدة من التهميش و غياب فرص الشغل،و أن النساء و الأطفال هم أكثر الفئات فقرا و ضعفا،"
    المنطقة كلها جبلية غير صالحة للزاعة و اقتصاد هش،زد على ذلك ان المنطقة اشتهرت بزراعة الكيف (تعني محليا الحشيش) و هذه كانت هي مهمة الرجال".
    .......
    نساء "من حديد".
    يزداد الضغط يوميا على "المهربات" في محاولتهن التوفيق بين الأعمال المنزلية و العمل،تقول رحمة "الأمر متعب للغاية اضطر يوميا للاستيقاظ باكرا و طهي الأكل لأبنائي قبل الخروج،و رغم أنني أعود منهكة في المساء إلا أنني أتمم الأعمال المنزلية التي تراكمت طوال اليوم".
    و يقول العطري،إن كونهن معيلات لأسرهن،"فهذا أمر غير قابل للقياس بسبب غياب دراسات تفصيلية مضيفا " المندوبية السامية للتخطيط أشارت إلى أن إحصائيات الأسر التي تعيلها نساء أمر آخذ في الارتفاع،و هو جزء من التحولات التي تهم بنية الأسرة المغربية".
    و يتجدد سيناريو انتهاكات حقوق الإنسان يوميا أثناء الدخول و الخروج من باب سبتة بسبب سوء معاملة رجال الأمن و الجمارك و تقول الحقوقية الكلاف "ما تتعرض له النساء من انتهاكات مرتبط بكونهن نساء و ما تعانيه المرأة من تمييز بالإضافة إلى طبيعة التهريب يتم بصفة غير قانونية و تخضع لمزاج رجال الأمن و الجمركيين و كذلك طبيعة العلاقة بين المغرب و اسبانيا".
    .........
    وداد الملحاف - معبر باب سبتة.
    منصف السليمي.
    23.10.2012
    موقع صوت ألمانيا.


    رحمة أثناء ترتيب السلع المهربة.
    مدينة سبتة المغربية : مشاكل التهريب و التمزق بين هويتين. 0,,16319257_401,00

    سلع من مختلف الأصناف يتم تهريبها عبر باب سبتة.
    مدينة سبتة المغربية : مشاكل التهريب و التمزق بين هويتين. 0,,16319273_401,00

    نساء يركبن الأهوال و المتاعب من أجل مقاومة ضنك العيش..نساء "من حديد".
    مدينة سبتة المغربية : مشاكل التهريب و التمزق بين هويتين. 0,,16319276_401,00
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مدينة سبتة المغربية : مشاكل التهريب و التمزق بين هويتين. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام قرويات المغرب "العميق"،أنوثة تتحدى قسوة الزمن و الذكورية.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت ديسمبر 15, 2012 3:44 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 1:00 am