جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    هلاك الغابات...ظاهرة ينتصر فيها الانسان أم يخسر؟

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    هلاك الغابات...ظاهرة ينتصر فيها الانسان أم  يخسر؟ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام هلاك الغابات...ظاهرة ينتصر فيها الانسان أم يخسر؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء يونيو 20, 2012 1:36 pm

    هلاك الغابات...ظاهرة ينتصر فيها الانسان أم يخسر؟
    باسم حسين الزيدي.

    ......
    صراع مرير يمتد على طول الحزام الاخضر الذي يلف الكرة الارضية و حيثما توجد الغابات يزداد التنافس بين المدافعين عن حقوق الطبيعة و المستفيدين من التجارة غير الشرعية في اندونيسيا و البرازيل و جمهورية الكونجو الديمقراطية و غيرها من البلدان التي تتواجد فيها اخر غابات العالم المهددة بالزوال بسبب استغلال هذه الغابات من خلال عملية جرف الاشجار و استخدام الارض للزراعة اضافة الى قطع الاشجار من قبل الشركات للمتاجرة بأخشابها من دون الاكتراث للمخاطر الجمة و التداعيات الخطيرة التي اصابت الارض و المناخ نتيجة لهذا العمل البيئي و الذي زاد من انبعاثات ثاني اوكسيد الكاربون على المستوى العالمي و انحسار مستوى المساحات الخضراء الى جانب الامراض التي اصابت الاشجار نفسها حيث بات ما يعرف بـ"الموت المفاجئ" للأشجار و التي اضافت هماً اخر الى الهموم البيئية التي تعاني منها الارض منذ عقود بعد التغيرات المناخية التي اصابتها كارتفاع حرارة الارض و التصحر و الجفاف و الانبعاثات السامة و الكوارث الطبيعية و غيرها.
    و في حين يحاول المدافعون عن سلامة الارض و دوام المساحات الخضراء و الغابات الكبيرة المضي في طريقهم من خلال تحقيق بعض الانتصارات بين الفينة و الاخرى خصوصاً على المستوى العالمي بعد ان سنت بعض القوانين المهمة و خصصت الاموال لدعم المجهود الدولي لحماية الغابات و تنظيم طرق التجارة بالخشب و غيره،يبقى السؤال الاهم في الاذهان،الى متى تستمر هذه العملية،و من الذي سينتصر في النهاية؟.
    ..........
    مكافحة التغير المناخي عبر الغابات.
    اذ تطال مكافحة التغير المناخي الغابات حيث المجتمعات مدعوة للحفاظ على "آبار الكاربون" الثمينة هذه من خلال مشاريع "نموذجية" مثل المشروع الذي اطلق في جمهورية الكونغو الديمقراطية بتمويل من شركة "ديزني"،لكن هذه المبادرات القائمة على مشاريع لا تحل المشكلة بالنسبة للبعض إذ انها "تحمي" بعض الغابات من دون أن تجنب بالضرورة قطع الأشجار في اماكن اخرى،و يكمن الهدف الرئيسي من "المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج و تدهور الغابات" في البلدان التي تكثر فيها الغابات،على الاستثمار في المحافظة على الأحراج بدل من تسليمها لشركات صناعة الخشب أو المصانع الزراعية،و يجري حاليا تنقيح هذه المبادرة في إطار المفاوضات المناخية في دوربان (جنوب إفريقيا)،و ينجم عن إزالة الأحراج ما بين 15% و 20% من انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للتغير المناخي،و ترعى منظمة "كونسيرفيشن انترناشونال" مشروعا نموذجيا تموله شركة "ديزني" بقيمة 3،5 ملايين دولار يشمل 330 ألف هكتار من الغابات عن الحدود الغربية لجمهورية الكونغو الديمقراطية،و قد أطلق هذا المشروع في العام 2009 و هو سيسمح اعتبارا من العام 2013 ببيع قروض خاصة بأطنان ثاني أكسيد الكربون المحافظ عليها في الغابات.بحسب فرانس برس.
    و على الارض،كان لا بد اولا من "توعية" المجتمعات المحلية التي غالبا ما تكون "على أحر من الجمر" و هي تنتظر الأموال المرجوة،ثم تقييم كمية الكربون المخزنة في الغابة،على ما شرحه بونوا كيزوكي مات المدير الخاص بجمهورية الكونغو الديمقراطية في المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا له،و تجري حاليا مناقشات مع حكومة الكونغو تتطرق إلى مسألة حساسة ألا و هي "طريقة توزيع" العائدات التي سيدرها بيع قروض ثاني أكسيد الكربون على ضوء معضلة لم تحل بعد مفادها بحسب ما فسر المسؤول عن المشروع "ما هو وضع الكربون على الصعيد الوطني؟،هل هو ملك الدولة أو ملك المجتمعات؟"،و من شأن هذا المشروع أن يسمح بالإضافة إلى مكافحة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بتحسين معيشة السكان كما إنه يساهم في حماية خمس فصائل حيوانية هي غوريلا سهول الشرق و فيلة الغابات و الشمبانزي الفاتح اللون و الأكاب و الطواويس الكونغولية، و هذا المشروع هو احد المشاريع "النموذجية" الثمانية التي أطلقت في جمهورية الكونغو الديمقراطية الرئة الخضراء الثانية للعالم بعد الأمازون.
    و من شأن هذه المشاريع أن ترسي أسس "استراتيجية وطنية" تستند إليها وفق المنظمة،الآلية المقبلة المعتمدة في المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج و تدهور الغابات،لكن هذا النوع من المبادرات "القائم على مشاريع" لا يفي بالغرض بالكامل بنظر جيروم فريني من منظمة "غرينبيس"،و هو يشرح قائلا "هذه المشاريع تكون غالبا ممولة من شركات ملوثة و هي تمكن هذه الشركات من تعويض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تصدرها"،و يتابع "يمكنكم حماية 250 هكتارا من الغابات لكن ما الذي يضمن ان ظاهرة إزالة الأحراج لم تتنقل الى مسافة 20 أو 50 كيلومترا منها لتطال غابة غير محمية"،و لا شك في أن المقاربة الوطنية المعتمدة في المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج و تدهور الغابات التي تعتبر من أبرز إنجازات مؤتمر كانكون في العام 2010 "ستستغرق أكثر من المتوقع لكن لا غنى عنها لتعزيز الفعالية و الاستدامة".
    .......
    العلاقة بين موت الأشجار وتغير المناخ.
    من جانبهم يتعاون العلماء الأميركيون مع نظرائهم في جميع أنحاء العالم للتوصل إلى فهم أفضل لكيفية تأثير تغير المناخ على الغابات،و لوضع تدابير مضادة لتعزيز التكيّف مع تغير المناخ، و يتابع العلماء في هيئة الغابات الأميركية (USFS)،و في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية (USGS)، هذا العمل بينما يشددّون على القيود التي تعيق الفهم العلمي لكيفية تفاعل الغابات مع تغير المناخ الجاري،من النطاق الإقليمي إلى النطاق العالمي،على سبيل المثال،إلى أي حدّ تستطيع الشجرة تحمل ضغط المناخ قبل أن تبدأ في الموت؟،ما هي الزيادة في درجة الحرارة التي تستطيع الأشجار تحملها قبل أن تموت؟،ماهي نسبة الجفاف التي تستطيع أن تتحمله؟ إلى أية درجة من الضعف يمكن أن تصل الأشجار قبل أن تدمرها الحشرات التي تفترسها؟،قال كريغ آلن،الباحث الإيكولوجي في هيئة المسح الجيولوجي الأميركية،"إننا نعرف بوجود هذه البدايات من الضغط الفيزيولوجي و لكننا لا نعرف أين هي"،و أضاف،"بإمكاننا أن نرى أن نسبة كبيرة من حالات موت الأشجار تحدث في غابات من جميع الأنواع حول العالم لكن الافتقار إلى نظام رصد عالمي لصحة الغابات يعني أننا لا نعرف فعلا إذا كان موت الغابات الناجم عن تغير المناخ يتفاقم بصورة إجمالية".
    و لقد أجرى علماء البيولوجيا العاملون مع هيئة الغابات الأميركية في كاليفورنيا دراسة حول الطريقة التي قد تنتشر بها أمراض الأشجار شملت توقعين مستقبليين مختلفين لتغير المناخ،و قالت العالمة البيولوجية سوزان فرانكل،المتخصصة في أبحاث الموت المفاجئ لشجرة السنديان،و هو مرض يقتل الأشجار في الولايات المتحدة و المملكة المتحدة،إن "هناك تأثيرات مختلفة على الغابات، تعتمد على ما إذا كان المناخ سيصبح أكثر سخونة و جفافًا،أو إذا كان سيصبح أكثر دفئًا و رطوبة"،و يعمل العلماء على زيادة فهمهم للعمليات البيولوجية لدى أنواع منفردة من الأشجار و على الأخص في الغابات،لكن الغابات العالمية تغطي ثُلث مساحة اليابسة.
    و أعلنت كونستانس ميللر،زميلة فرانكل في محطة الأبحاث لجنوب غرب المحيط الهادئ في كاليفورنيا التابعة لهيئة الغابات الأميركية ضمن وزارة الزراعة:
    أما كيف تعمل الغابات مجتمعة كعامل في تغير الجو و المناخ،"فمسألة من الصعب جدًا إدراكها"، و أكدت ميللر،متحدثة في مقابلة مشتركة مع فرانكل،إن العلماء الذين يعملون على المستوى العالمي لفهم تغير المناخ "غير قادرين على فهم العلاقة انطلاقًا من النطاق المحلي – الذي نبرع فيه أنا و سوزان– إلى النطاق العالمي"،أما كيف تتفاعل هذه الغابات على المستوى العالمي مع دورة المياه، و تتفاعل مع تشكل الغيوم،و تتفاعل مع آثار غازات الاحتباس الحراري على الحرارة،فأمر غير معروف كثيرًا"،و يعمل هؤلاء العلماء لولوج الأمور المجهولة و لبناء فهم أفضل حول الغابات و الأحراج و دورها في تغير المناخ.
    و كريغ آلن معروف في المجتمع العلمي العالمي بفضل أعماله حول تغير الغابات و موت الأشجار الناتج عن تغير المناخ،و كان آلن الكاتب الرئيسي لمقال صدر في 2010 و نشر في مجلة "فورست إيكولوجي أند مانيجمنت" قدم فيه نظرة عامة على الأخطار التي تهدد الغابات بسبب تغير المناخ.
    ..........
    تراجع ازالة غابات الامازون.
    فيما قالت الحكومة البرازيلية ان ازالة الغابات في منطقة الامازون تراجعت الى أدنى معدل لها في 23 عاما في السنة المنتهية في يوليو تموز و عزت هذا التراجع الى تشديد موقفها من القطع غير القانوني للاشجار،و اوضحت بيانات من المعهد الوطني لبحوث الفضاء ان تدمير حصة البرازيل من اكبر غابات مطيرة في العالم تراجع بنسبة 11 بالمئة الى 6238 كيلومترا مربعا في 12 شهر،و يقل هذا عن ربع منطقة الغابات التي دمرت في 2004 عندما وصلت عمليات ازالة الاشجار التي يقوم بها المزارعون لتوسعة عملياتهم لتربية الماشية و زراعة فول الصويا الى ذروته،و كثفت البرازيل مراقبة و تنفيذ سياسات الحفاظ على الامازون في السنوات الاخيرة لكن التحسن يرجع جزئيا الي ان تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي ادى الى خفض الطلب و الاسعار على المنتجات الزراعية للبلاد،و اخفى التحسن العام في 2010-2011 زيادات مثيرة للقلق في بعض ولايات الامازون مثل روندونيا التي تضاعفت فيها ازالة الغابات عن العام السابق،و ارتفعت ازالة الغابات في ولاية ماتو جروسو الزراعية بنسبة 20 بالمئة،و قالت وزيرة البيئة ايزابيل تيكسيرا للصحفيين "بعض الولايات لا تزال حساسة للغاية،نحن بحاجة الى استيضاح الوضع في روندوني،نحتاج الى ان نفهم السبب في تغير صورتها"،و يجري حاليا بناء سدين ضخمين لتوليد الكهرباء من المساقط المائية في روندونيا لتعزيز الاقتصاد المحلي و اجتذاب العمال المهاجرين،و يتزامن التراجع في ازالة الغابات مع مناقشة الكونجرس البرازيلي اصلاحات لقانون الارض يقول علماء البيئة انها ستؤدي الى انتكاسة شديدة لجهود الحفاظ على الغابات،و من المتوقع ان يوافق مجلس الشيوخ على القانون الجديد للغابات في الايام المقبلة.بحسب رويترز.
    ..........
    الصيادون يحمون المانغروف.
    من جانب اخر تمتد غابات المانغروف بجوار بيلو-سور-مير غرب مدغشقر على آلاف الهكتارات،و هي كانت في ما مضى تعج بالأسماك و السلاطعين،أما اليوم فقد أغلق الصيادون من تلقاء نفسهم بعض المناطق التي كانت مخصصة للصيد لضمان استدامته،و يشرح توماس و هو أحد المسؤولين في جمعية "بلو فنتشرز" البريطانية المعنية بحماية التنوع الإحيائي في المياه و صاحبة المشروع،"اختارت المجموعات مواقع عدة و تغلقها خلال أربعة أشهر سنويا حتى تسمح للسلاطعين و الأسماك بالتناسل"،و قد اختارت المجموعات المحلية هذه السنة في إطار هذه التجربة الأولى،ثلاثة مواقع تبلغ مساحتها الإجمالية 200 هكتار في غابة المانغروف التي تمتد في مدغشقر على أربعة آلاف كيلومتر،و تعيش في هذه المستنقعات سلاطعين المانغروف التي تشكل مورد رزق للصيادين في المناطق المجاورة،كما هي أساسية للاقتصاد المحلي،منذ العام 2004،منعت جمعيات محلية في مدغشقر الصيد في أكثر من 130 منطقة لكنها المرة الاولى التي تتخذ تدابير مماثلة في غابة مانغروف،و تقع قرية أنتانيمنيمبو الصغيرة على بعد خمسة كيلومترات من بيلو-سور-مير و تضم بعض الاكواخ الخشبية التي بنيت على شبه جزيرة رملية بين المحيط و غابة المانغروف.بحسب فرانس برس.
    و يعيش سكان أنتانيمنيمبو الذين يناهزون المئة نسمة على وقع المد و الجزر،و يشرح جان فرنسوا (62 عاما) نائب رئيس جمعية صيادي القرية التي اتخذت قرارا بإغلاق منطقة تبلغ مساحتها 120 هكتارا،"كانت المنطقة تزخر بالسلاطعين في ما مضى،أما الآن فأصبحت السلاطعين معدودة و أنا قلق على الأجيال القادمة"،و قد أدى الصيد المكثف الذي يقوم به سكان القرية الذين يبيعون السلاطعين إلى تجار جملة،إلى انخفاض تدريجي في الموارد،و عرضت جمعية "بلو فنتشرز" استخدام شباك مناسبة و استحداث مخازين لحل المشكلة،فوافق السكان بالإجماع على هذين الحلين،و يتابع جان فرنسوا و هو من سكان المنطقة التي تعرف أهلها عن أنفسهم فقط بأسمائهم الأولى،"القرية برمتها تحترم قرار الإغلاق و قد أجرينا اجتماعات و مناقشات للتباحث في كيفية حماية المناطق المخصصة للصيد،و قررنا تبني هذا النظام"،و قد وضعت المنطقة قانونا محليا معروفا ب "دينا" يحترمه الجميع بشكل عام،و عند انتهاك القانون،تفرض غرامة كبيرة على المخالف،و يشرح توماس الذي أدار مشاريع مماثلة عدة،"اعتمدت الجمعية لتطبيق هذا النظام وسيلة التبادلات بين القرى،فقد أخذنا الصيادين إلى قرى نجح فيها هذا النظام،و سيأتي صيادون آخرون من الشمال لمعاينة هذا الموقع".
    و تأمل جمعية "بلو فنتشرز" تطبيق هذا النموذج على امتداد الساحل الجنوبي الغربي في مدغشقر لمساعدة المجتمعات في مواجهة انخفاض الموارد،و المشروع يشمل الصيد على أنواعه من سلاطعين إلى الاسماك مرورا بالأخطبوطات و غيره،و لا يتحمل الصيادون المحليون وحدهم مسؤولية هذا الاستغلال المفرط،فسفن الصيد الكبيرة ترمي شباك الصيد خاصتها مع ترخيص او من دون تراخيص في مياه مدغشقر من دون أية رقابة،و بحسب دراسة أجرتها جمعية "بلو فنتشرز" بالتعاون مع باحثين من جامعة فانكوفر (كندا) تم اصطياد أكثر من 4،7 ملايين طن من الأسماك منذ العام 1950،لم تحص السلطات إلا نصفها و يبقى أفضل خيار متاح للصيادين العاجزين عن مكافحة الصيد الصناعي، حماية الموارد الساحلية و إيجاد مكان لهم في الحلقة التجارية.
    .........
    برنامج الامم المتحدة لحماية الغابات.
    في سياق متصل ربما يسمح لمستثمرين من القطاع الخاص بالحصول على ائتمانات الكربون من خلال دفع مبالغ للدول الفقيرة لوقف تدمير الغابات المدارية لكن قمة مناخية تابعة للامم المتحدة لم تتفق على التفاصيل اللازمة لبدء هذا البرنامج الطموح،و قطع الاشجار -التي تمتص الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري المسؤولة عن ارتفاع حرارة الارض- مسؤول عن نحو 20 في المئة من زيادة انبعاثات هذه الغازات و تظهر الدراسات فقد نحو 0.4 فدان من الغابات كل ثانية في انحاء العالم،و تعتقد الدول الغنية أن دفع المال للدول النامية لمنع تدمير الغابات المطيرة طريقة فعالة لمحاربة التغير المناخي لكن برنامج خفض الانبعاثات بالحد من ازالة الغابات و تدهور الارض لم يتقدم كثيرا منذ طرحه للمرة الاولى عام 2007،و تعهدت دول غنية مثل النرويج و الولايات المتحدة و استراليا بنحو أربعة مليارات دولار للمساعدة على اطلاق البرنامج في اندونيسيا و البرازيل و جمهورية الكونجو الديمقراطية و دول أخرى لتحسين الطريقة التي تجري بها ادارة الغابات.بحسب فرانس برس.
    و قال القرار الذي تبناه مؤتمر المناخ في دربان بعد يوم من السجال ان الاموال الخاصة و العامة كذلك اليات السوق سيجري بحثها في اطار برنامج خفض الانبعاثات بالحد من ازالة الغابات و تدهور الارض مما يفتح الباب أمام مليارات الدولارات من استثمارات القطاع الخاص،و لم ترد تفاصيل في نص القرار و ستجرى المزيد من المحادثات العام المقبل للاتفاق على قواعد محددة تحكم مثل تلك الخطط،و أرجأت أصعب القرارات حتى قمة المناخ و لا يتوقع الكثير من المراقبين أن يشهدوا صعودا في سوق برنامج خفض الانبعاثات بالحد من ازالة الغابات و تدهور الارض قبل عام 2020، لكن المنظمات غير الحكومية انتقدت ضعف قواعد حماية المجتمعات المحلية و السكان الاصليين و التنوع البيولوجي من المستثمرين الذين لا هم لهم سوى تحقيق أرباح من البرنامج المدعوم من الامم المتحدة،و قال راجا جارا و هو مستشار رفيع في منظمة (كير) بخصوص برنامج خفض الانبعاثات بالحد من ازالة الغابات و تدهور الاراضي "بنود ضمانات حماية الغابات غير مترابطة،هذه أنباء سيئة للملايين من السكان الاصليين و المجتمعات المحلية التي تعتمد مصادر أرزاقها على الغابات".
    ........
    الجفاف في تكساس.
    من جهتها أفادت تقديرات لهيئة الغابات في تكساس بأن الجفاف الشديد الذي اجتاح تلك الولاية الامريكية على مدار العام المنصرم أدى الى تدمير ما يصل الي نصف مليار شجرة،و قال بورل كاراواي رئيس دائرة حماية الغابات بالهيئة "في 2011 شهدت تكساس جفافا غير مسبوق مصحوبا برياح عاتية و درجات حرارة قياسية،هذه الظروف مجتمعة كان لها اثر قاس على الاشجار في انحاء الولاية"،و اضاف ان الولاية خسرت ما بين 100 مليون الى 500 مليون شجرة،و هذا الرقم لا يتضمن الاشجار التي دمرت في حرائق الغابات التي اتت على ما يقرب من اربعة ملايين فدان في تكساس منذ بداية 2011،و يلقى باللوم على حريق غابات هائل في باستروب -شرقي اوستن في سبتمبر ايلول أدى الى تدمير 1600 منزل- في فناء 1.5 مليون شجرة،و قال كاراوي ان الاشجار التي دمرت كانت في المدن و الريف و تمثل نحو 10 بالمئة من جميع اشجار الولاية،و قال باري وورد المدير التنفيذي لمؤسسة (اشجار من اجل هيوستون) غير الهادفة للربح و التي تدعم جهود التشجير "هذا حدث له تأثير على الاجيال،الاشجار تستغرق ما بين 20 الى 30 عاما لكي تنضج،هذا سيحدث فرقا جماليا لعقود قادمة"، و وفقا لخبير الارصاد الجوية بالولاية جون نيلسن جامون فان العام المنقضي بين الاول من نوفمبر تشرين الثاني 2010 و الحادي و الثلاثين من أكتوبر تشرين الاول 2011 كان الاكثر جفافا في تاريخ تكساس، وبالتزامن مع الجفاف كان هناك طقس حار، وقالت هيئة الارصاد الجوية ان الاشهر الثلاثة من يونيو حزيران حتى نهاية اغسطس اب في تكساس كانت اكثر فصل حار سجلته أي ولاية في تاريخ الولايات المتحدة.بحسب رويترز.
    ........
    انقاذ غابة في سومطرة بفضل تبرعات.
    الى ذلك انقذت غابة تمتد على 76 هكتارا في سومطرة (اندونيسيا) حيث تعيش قردة غيبون من الهلاك على يد مستثمرين في مجال زيت النخيل،بعدما تجاوبت حدائق حيوانات و جمعيات و افراد مع نداء وجهته جمعة "كالاويت" الفرنسية في كانون الاول/ديسمبر،و قالت الجمعية المدافعة عن الطبيعة في بيان "في اقل من شهر قامت شبكة تضامن رائعة حول هذا المشروع!،و سنتمكن من انقاذ المنطقة".
    و من بين الاطراف المانحة الكثيرة افراد و حدائق حيوانات و محميات حيوانات في فرنسا،و قالت جمعية "كالاويت" ان الحصول على هذه المنطقة يشكل فرصة استثنائية اذ من شبه المستحيل في اندونيسيا شراء الغابات التي تستغل بنسبة 90 % من قبل شركات الاخشاب،و بعد ان تقطع هذه الشركات الاشجار التي تريد،تحل مكانها شركات انتاج زيت النخيل،و يبلغ سعر هكتار الارض في الغابة 1150 يورو اي 11 سنتا من اليورو للمتر المربع،و تحوي هذه الغابة الواقعة في الاقليم الغربي لسومطرة تنوعا حيويا كبيرا مع وجود قردة غيبون و سيمانغ و نمور و دببة و طيور كالاوس،و تهتم الجمعية الفرنسية باكثر من 280 من قردة غيبنز بهدف اعادتها الى البرية،و تؤكد الجمعية الفرنسية ان غابات هذه المنطقة من العالم ستختفي بحلول العام 2020 ان لم يتخذ اي اجراء جذري للجم قطع اشجار الغابات.بحسب فرانس برس.
    ..........
    المنتزهات الوطنية في كينيا.
    من جهة اخرى تتباهى سارا موكي (10 أعوام) بقميصها الجديد و تعدد الحيوانات المرسومة عليه "فيل و أسد و جاموس و وحيد القرن و فهد"،فقميصها يشكل تذكارا من رحلة سفاري اكتشفت خلالها التراث الطبيعي في بلاده،و كانت رحلات السفاري (سفاري تعني السفر باللغة السواحلية) في ما مضى حكرا على المستعمرين و الغربيين الذين كانوا يلجأون إلى حمالين محليين يتبعونهم مع حقائبهم.
    أما اليوم،فقد بات ثلثا زائري حدائق الحيوانات من الكينيين بفضل ازدهار الطبقة الوسطى في إفريقيا،و بعد نهار أمضته العائلة في منتزه نيروبي الوطني في العاصمة الكينية،يقول جورج والد سارا و هو محاسب في شركة صغيرة "كان زيارة مدهشة و ممتعة للعائلة كلها"،و في غضون خمس سنوات ارتفع عدد الكينيين الذين يزورون المحميات الوطنية بنسبة 55%،بحسب الهيئة المعنية بإدارة المنتزهات في كينيا،و يوضح مدير الهيئة يوليوس كيبنغ اتيش أن "عدد الزائرين الكينيين في ارتفاع متواصل لا سيما في أوساط الطبقة الوسطى التي تزدهر في كينيا"،و بات من عادات العائلات و مجموعات التلاميذ زيارة المنتزهات خلال عطلة نهاية الأسبوع.بحسب فرانس برس.
    و تقول ماري أوغاري و هي موظفة في القطاع العام تزور إحدى الحدائق مع ولديها،"من المفيد أن يتعرف الاطفال على حيوانات بلادهم.نحن نعيش هنا في شقة في نيروبي،و المنتزه يشكل مقصدا جيدا للاسترخاء"،و تضم المحمية التي تفصل أسلاك شائكة بينها و بين المدينة،زرافات و أسود و غزلان و حمير وحشية،لا شك في أن كينيا تواجه مشاكل اقتصادية كبيرة مع مدن الصفيح العشوائية التي تنتشر في نيروبي و الفساد و التضخم المستشريين بالإضافة إلى مناطق متخلفة في الشمال كانت قد ضربتها هذه السنة موجة الجفاف التي اجتاحت القرن الإفريقي،لكن بعض الخبراء ما زالوا يرون أملا يلوح في الأفق،و يشرح علي خان ساتشو الخبير في شؤون السوق الكينية،"يحمل الغرب منذ زمن بعيد صورة نمطية عن افريقيا،لكن الطبقة الوسطى تزدهر"،و لعل خير مثال على هذا الازدهار هو تكاثر المراكز التجارية و المباني الحديثة في نيروبي،و يشير مصرف التنمية الإفريقي إلى أنه في غضون ثلاثين سنة،تضاعفت الطبقة الوسطى ثلاث مرات في إفريقيا برمتها،و راحت تمثل أكثر من ثلث السكان،و يوضح أن "النمو الاقتصادي المطرد خلال العقدين الماضيين قد ساهم في تقليص الفقر بصورة ملحوظة".
    و يقر المصرف بصعوبة قياس هذا المؤشر،لافتا إلى أن معدل الدخل السنوي ما زال منخفضا (3900 دولار) للانتقال إلى الطبقة الوسطى،غير أنه يأخذ في الحسبان عوامل أخرى من قبيل التعليم و نمط العيش،و مما يدل أيضا على هذا التغير بحسب المصرف،العدد المتزايد للسيارات الخاصة الذي تضاعف أكثر من مرتين في الفترة الممتدة ما بين 2002 و2007،كما بات جليا من خلال زحمات السير الخانقة،و تعتزم الهيئة المعنية بإدارة المحميات في كينيا الاستفادة من هذا التحول الذي يطال المجتمع،و تدفع الكينيين إلى تمضية المزيد من أوقات فراغهم في المنتزهات،و يوضح مديرها "أطلقنا حملة ترويجية واسعة لتشجيع الكينيين على زيارة المنتزهات الوطنية"،إذ أن تعزيز إيرادات السوق الداخلية هو في غاية الأهمية "لا سيما أن هذه الأخيرة تشكل وسيلة للحماية في وجه انهيار مفاجئ للسوق الدولية"،و يبلغ ثمن بطاقة الدخول إلى المنتزهات 1،5 دولار للبالغين و0،75 دولار للأطفال لكنه،أما البطاقات الخاصة بالسياح الأجانب فقد تصل إلى عشرات الدولارات.لكن ثمن البطاقات يبقى مرتفعا نسبيا بالنسبة إلى الاسر ذات الدخل المتوسط،إلا انها مستعدة اليوم للتضحية.
    ...........
    دخان حرائق الغابات حول العالم.
    على صعيد مختلف أدى دخان حرائق الطبيعة لا سيما الغابات،إلى وفاة 339 ألف شخص (كمتوسط) في العالم ما بين العام 1997 و العام 2006،بحسب ما أفادت دراسة عرضت السبت خلال مؤتمر علمي،و قد سجل عدد الوفيات الأكبر في إفريقيا جنوب الصحراء مع 175 ألف وفاة (نصف المجموع تقريبا) و في جنوب شرق آسيا مع 110 ألف وفاة،و نشرت هذه الدراسة في مجلة "إنفايرنمانتل هيلث برسبيكتيف" و قد تم الإعلان عنها خلال المؤتمر السنوي الذي تعقده الجمعية الأميركية لتطور العلوم خلال نهاية هذا الأسبوع في فانكوفر (بريتيش كولومبيا،غرب كندا)،و في مؤتمر صحافي،قال فاي جونسون من معهد "مينزيس ريسيرتش إنستستيوت" في جامعة تاسمانيا في أستراليا و المعد الرئيسي لهذه الدراسة،أنه "حان الوقت للتعبير عن قلقنا حول أثر إزالة الغابات على الحرائق التي تؤثر سلبا على صحة الإنسان"،و خلصت الدراسة إلى أن "انبعاثات الجزئيات الناجمة عن الحرائق في الطبيعة،تشكل عامل وفاة أساسي في العالم"،و قد عمد هؤلاء العلماء إلى بيانات حصلوا عليها من الأقمار الاصطناعية، بهدف جمع معلومات حول المناطق التي طالتها الحرائق خلال سنوات الدراسة.
    و قد ارتكز هؤلاء أيضا على نماذج معلوماتية و على مصادر أخرى للمعلومات،كذلك،طبق هؤلاء الباحثون نموذجا معترفا به من قبل منظمة الصحة العالمية لتحديد نسبة الوفيات السنوية لجميع الأسباب المتعلقة بدخان الحرائق في مختلف مناطق العالم.بحسب فرانس برس.
    ...........
    مواطنون و دوريات لحماية غاباتهم.
    بدورهم و بعدما طفح الكيل من تقاعس السلطات الكمبودية،بات بعض المواطنين الكمبوديين ينظمون دوريات لحماية غاباتهم و يخاطرون بحياتهم إثر مقتل قائد المجموعة لمكافحة الاتجار بالخشب الذي يقضي على احراج البلاد،فقد اردى احد عناصر الشرطة العسكرية،شوت فوتي قتيلا،عندما كان هذا الأخير يجمع أدلة على الاستغلال غير الشرعي للغابات،فاضحا السياسة التي تعتمدها حكومة بنوم بنه في مجال حماية البيئة،و منذ تلك الحادثة،قرر القرويون الذين يسترزقون من الغابات أن الدوريات التي أطلقت العام الماضي لحماية الغابات ستستمر على الرغم من وفاة صاحب هذه الفكرة،و خلال تجمع نظم منذ فترة وجيزة في غابة منطقة كوه كونغ النائية حيث قتل شوت فوتي،صرح أنصار هذه الحركة "نحن كلنا شوت فوتي"،و تفيد معطيات الأمم المتحدة أن الاستغلال غير الشرعي للغابات سرع بوتيرة ملحوظة تراجع مساحة الغابات الكمبودية التي لم تعد تغطي إلا 57 % من أراضي البلاد في العام 2010،في مقابل 73 % في العام 1990،و قالت الناشطة شان ينغ (58 عاما) التي تشارك في الدوريات "ينبعي علينا حماية الغابة قبل زوالها،فهي مصدر رزقنا"،و هي أكدت بعدما تكلمت مع تجار الخشب و جمعت أدلة على نشاطاتهم و منعتهم من الانتفاع من الاتجار بالخشب أن نسبة الجرائم المرتبطة باستغلال الغابات قد انخفضت خلال الأشهر الأخيرة في منطقة بريي لانغ (شمال شرق) حيث تقطن.بحسب فرانس برس.
    و عندما كان شوتي فوتي لا يزال على قيد الحياة،احرقت دوريات مخابئ لاخشاب نادرة تساوي قيمتها عشرات آلاف الدولارات،أما اليوم،فيعتزم القرويون اجراء دوريات في غابات عشرة أقاليم في حزيران/يونيو في إطار أكبر مبادرة لهم حتى اليوم،و هي خطوة محفوفة بالمخاطر،لكنهم مستعدون للقيام بها بغية حماية الغابات،و لفت أو فيراك مدير المركز الكمبودي لحقوق الإنسان إلى أنه "في ظل تقاعس الحكومة و عجزها عن وضع حد للاستغلال غير الشرعي للغابات و إزالة الاحراج،أظن أن المسألة باتت اليوم بين أيدي الشعب الكمبودي"،أما الناطق باسم الحكومة إك تا فأشاد بهذه المبادرات التي يتخذها المواطنون لكنه لم يعتبر أنها تعكس فشل الحكومة و هو أوضح قائلا "لا يمكنكم مراقبة الموارد الطبيعية برمتها في بلد ما 100%"،غير أن انتقادات لاذعة وجهت للحكومة التي سمحت لشركات مقربة من السلطة بإزالة مئات آلاف الهكتارات من الأحراج،بما فيها في المناطق المحمية،لزرع شجر المطاط و قصب السكر و تشييد السدود،و قد سلطت مجموعات الدفاع عن البيئة الضوء على العلاقة بين هذه الامتيازات و الاتجار بالخشب،متهمة الجيش بحماية التجار،و بعد وفاة فوتي،علق رئيس الوزراء هون سن منح الامتيازات الجديدة،لكن الغابات لا تزال في خطر،بحسب المدافعين عن البيئة.
    و في محمية منطقة آورال (جنوب غرب) الطبيعية،حذا الراهب البوذي بروم دارماجات (41 عاما) حذو الناشط الشهير منذ زمن بعيد فأمضى السنوات العشر الأخيرة و هو يحمي الغابات المحيطة بكوخه،و على الرغم من إزالة الاشجار الأكثر ندرة،لا يزال الراهب الذي يعني اسمه الطبيعة يحاول منع قطع الأشجار المتبقية لغايات تدفئة و الفحم الخشبي،لكن الأمر ليس سهلا،حتى بالنسبة إلى الرهبان الذي يحظون باحترام كبير في هذا البلد البوذي،و قد أخبر الراهب أنه تلقى عدة تهديدات، و بعد عودته من زيارة إلى بنوم بنه،عثر على عدة أشجار مقطوعة و11 طاووسا مسمم،و هو عزى هذه الحادثة إلى التجار الذين أرادوا أن ينتقموا في نظره،و لا يعتزم الراهب التخلي عن هذه القضية لكنه قلق على المواطنين الذين يقومون بالدوريات و هو يدعوهم إلى تفادي المواجهات، "إذ ينبغي التوصل إلى حل لمنع إراقة الدماء".
    ........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 20/حزيران/2012

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 9:36 am