جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    معدلات الجريمة في أمريكا...ثقافة عنف شائعة.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    معدلات الجريمة في أمريكا...ثقافة عنف شائعة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام معدلات الجريمة في أمريكا...ثقافة عنف شائعة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء يونيو 20, 2012 8:50 pm

    معدلات الجريمة في أمريكا...ثقافة عنف شائعة.
    كمال عبيد.

    ........
    تعيش أمريكا من أسوء موجات العنف على المستوى العالمي، وذلك من خلال الجرائم الوحشية وعمليات الاختطاف للأطفال والنساء خاصةً، ناهيك عن علميات القتل المروع كتمزيق الجثث وقطع الرؤؤس وغيرها من الجرائم الأخرى، في حين تعد الجريمة المنظمة ابرز تلك الجرائم، التي تهدد امن أمريكا وتفشي الخوف والترويع بين الناس، حيث تفاقم العنف في الولايات المتحدة بشكل كبير وخاصة في الآونة الأخيرة مما يشكل تهديد حقيقا لسكانها ولمستقبلهم.
    فهناك دوافع كثيرة تؤدي الى هذا النوع من الجرائم، منها الرغبة الجامحة في الانتقام، أو بسبب تدني المستويات الاقتصادية، ورُبما هو نوع من الرغبة في الانتقام الاجتماعي كالتمييز العنصري، وغيرها الكثير من الدوافع و الأسباب، وعلى الرغم من التحصين الأمني وقوة القانون في ذلك البلاد إلا أن ذلك لم يحول دون ارتكاب تلك الجرائم الوحشية والمروعة انفة الذكر.
    .......
    حرم من حضانة ولديه فقتلهما و انتحر.
    في حين أقدم رجل كان يسعى إلى استرجاع الحضانة على ولديه بعد اختفاء زوجته في ظروف غامضة سنة 2009، على قتل ابنيه والانتحار بتفجير منزله الواقع في ولاية واشنطن (شمال غرب)، على ما أعلنت الشرطة، جوش باول الذي كان يستضيف ابنيه البالغين من العمر خمس وسبع سنوات في إطار حق الزيارة الأسبوعية أضرم النار في منزله بعد أن منع المساعدة الاجتماعية المكلفة مراقبة الزيارة من الدخول، وكانت زوجة الرجل قد اختفت خلال نزهة عائلية في عاصفة ثلجية فاعتبرته الشرطة من المشتبه بهم ما أدى إلى فقدانه الحضانة على ولديه على الرغم من عدم اعتقاله أو توجيه اتهمة اليه، وكانت المساعدة الاجتماعية تستعد إلى دخول المنزل برفقة الولدين لكن الوالد منعها، بحسب ما أفادت متحدثة باسم خدمات حماية الأطفال لصحيفة "لوس أنجليس تايمز" اليومية، وعندما اشتمت المرأة رائحة غاز منبعثة من المنزل، اتصلت بعمال الإنقاذ لكن "المنزل انفجر" قبل وصولهم، على ما أوضحت المتحدثة. بحسب فرانس برس.
    وأضافت "كانت زيارة أسبوعية أقرها القاضي. لم نلمس أي إشارة تدل على أنه ينوي الانتحار أو إلحاق الأذى بالولدين"، وقد أوضحت السلطات المحلية في بيان أن المساعدة الاجتماعية التي شهدت المأساة تخضع للعلاج بسبب تعرضها ل"صدمة نفسية".
    ........
    طفل يخرج الماريوانا من جيبه في المدرسة.
    في حين قالت الشرطة إن طفلا أمريكيا عمره اربع سنوات قال لمدرسته في وقت تناول الوجبة الخفيفة في المدرسة انه يريد أن يتقاسم تسعة أكياس من الماريوانا اخرجها من جيب سترته، وقالت السلطات ان الشرطة في ميريدين بولاية كونيتيكت استدعيت الى مدرسة هانوفر الابتدائية بعدما أظهر التلميذ وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة المواد المخدرة، وقالت شرطة ميريدين ان أكياس الماريوانا التسعة كانت ملفوفة بشكل منفصل وفيما يبدو كانت معدة للبيع، ووصف مدير مدرسة هانوفر الابتدائية ميجيل كاردونا الامر بانه "مؤسف للغاية" وقال انه حادث "معزول" لم يشهده احد من التلاميذ الاخرين، وقال مارك بينيني مفتش مدارس ميريدين "الوضع المؤسف للغاية أنها قضية تتعلق بالكبار ومشكلة وسلوك أخلاقي عرض التلميذ للخطر، واضاف "هذا التلميذ ليس لديه فكرة عما جاء به الى المدرسة أو ما هذه المادة، ولا تصدر السلطات اسماء التلاميذ أو أولياء الامور وقالت الشرطة ان هناك امكانية لحدوث عمليات اعتقال وفقا لنتائج التحقيق. بحسب رويترز.
    .......
    العنصرية و العدالة.
    من جانب أخر وجه القضاء الاميركي تهمة القتل غير العمد الى حارس في احد الاحياء اطلق النار على شاب اميركي اسود غير مسلح، في قضية اثارت نقاشا حادا حول العنصرية والعدالة في الولايات المتحدة، واعلنت المدعية العامة في ولاية فلوريدا انجيلا كوري في مؤتمر صحافي انه تم توجيه الاتهام بالقتل غير العمد للحارس جورج زيمرمان (28 عاما) الذي يدعي انه قتل ترايفون مارتن (17 عاما) دفاعا عن النفس، وتابعت المدعية "يمكنني ان اقول لكم اننا لم نتوصل الى هذا القرار بسهولة"، حيث استمر التحقيق لعدة اسابيع في حادثة اطلاق النار، مضيفة ان زيمرمان - الاسباني الاصل - كان موقوفا في فلوريدا، واعتقل زيمرمان لفترة قصيرة ثم اطلق سراحه بعد ان دفع ببراءته بدعوى الدفاع المشروع عن النفس لكن ملابسات الحادث لا تزال غامضة في حين يتعرض تحقيق الشرطة لانتقاد شديد، وزيمرمان متهم باطلاق النار على مارتن وقتله في سانفورد اثناء عودته الى منزله في ليلة ماطرة بعد ان اشترى حلويات من احد المحال، وبحسب نصوص المحادثات مع مركز الشرطة فان زيمرمان في اتصال طارئ قبيل الحادثة وصف الشاب بانه "مثير للشبهات". بينما تقول عائلة مارتن والمتعاطفين معها انه قد يكون ضحية تميير عنصري. بحسب فرانس برس.
    ولم يدل زيمرمان باي تعليق علني، الا ان عائلته والمتعاطفين معها يقولون ان مارتن هو من هاجمه اولا، متسببا بكسر في انفه قبل طرحه ارضا وضرب راسه مرارا بالرصيف، وهم يصرون على ان حياة زيمرمان كانت بخطر وانه اطلق النار دفاعا عن النفس، وقال محامي الدفاع عن زيمرمان مارك اومارا لقناة "سي ان ان" انه تم تحديد موعدا لجلسة الاستماع، مضيفا ان موكله سيدفع ببراءته.
    ........
    قتل طفل في العام 1979
    فيما اعلنت شرطة نيويورك توقيف رجل اعترف بقتل طفل اختفى قبل 33 عاما في مانهاتن في طريقه الى المدرسة، في ما قد يشكل خاتمة لقضية صدمت ملايين العائلات الاميركية، بيدرو هرنانديز(51 عاما) "اعترف بانه خنق ايتان (باتز) قبل 33 عاما في قبو متجر سمانة" في الحي الذي كان يسكنه الطفل البالغ ست سنوات على ما قال مدير الشرطة راي كيللي خلال مؤتمر صحافي. واضاف "نظن انه مسؤول عن هذه الجريمة"، واضاف ان الرجل الذي كان حينها في التاسعة عشرة من العمر استدرج الطفل الى قبو المتجر الذي كان يعمل فيه "واعدا اياه بمشروب غازي". وبعدما قتله لاسباب مجهولة تخلص من الجثة واضعا اياها "في كيس بلاستيكي مع النفايات"، وقال كيلي ان الرجل لم يعط اي سبب لفعلته الا ان المحققين يصدقون اعترافه "بسبب التفاصيل التي اعطاها"، واقر انه سيكون من الصعب جدا ايجاد ادلة مادية تثبت فعلته، وليس للرجل وهو اميركي من بورتوريكو اي سوابق وسجله العدلي نظيف ولم يتعرض للاستجواب عند وقوع الحادث على ما اكد مدير الشرطة، وقد اختفى ايتان باتز في 25 ايار/مايو 1979 في حي سوهو (جنوب مانهاتن) بعدما سمح له اهله للمرة الاولى بالمشي بمفرده الى موقف الحافلة المدرسية على بعد اقل من مئة متر من منزله، وكان اختفاء الطفل الصغير صاحب البسمة الجميلة شكلت صدمة كبيرة لدى الشعب الاميركي. وكان اول من وضعت صوره على علب الحليب في محاولة للتقدم في التحقيق، وجراء هذه القضية منع ملايين الاهل في الولايات المتحدة اطفالهم من التوجه بمفردهم الى المدرسة او اللعب خارجا، وفي العام 1983 جعل الرئيس الاميركي رونالد ريغان من 25 ايار/مايو اليوم الوطني للاطفال المفقودين، وتأسس المركز الوطني للاطفال المفقودين في السنة التالية، واوضح راي كيللي ان هرنانديز اقترب من ايتان "عند موقف الباص". بحسب فرانس برس.
    وبعد سنوات على جريمته اقر هرنانديز الى احد افراد عائلته بانه "قام بشيء فظيع وقتل طفلا في نيويورك" على ما قال كيللي، ورافق هرنانديز الذي وجهت اليه تهمة القتل المحققين الى مكان الجريمة، ولا يزال والدا ايتان يسكنان الشقة نفسها في الحي وابلغا باعتراف هرنانديز، وكانت الشرطة ومكتب التحقيقات الفدرالي اعادا وبعد سنوات من الصمت، فتح التحقيق وسط ضجة كبيرة وقاموا بحفريات في قبو مجاور لشقة الوالدين، وقد اتى عشرات المحققين بمطرقات الية وحفروا ارض القبو واخذوا عينات لفحصها من دون ان يعثروا على اي دليل على ما يبدو، ويبدو انه تم الاتصال بهم بعد هذه العملية التي حظيت بتغطية اعلامية واسعة، وهرنانديز هو الرجل الثالث الذي يشتبه به في اطار هذه القضية لكنه الاول الذي يعترف ويوجه اليه الاتهام، وقد تم الاشتباه في الماضي بسجين محكوم عليه بالاعتداء على طفل اخر، يدعى خوسيه انطونيو راموس صديق حاضنة ايتان السابقة، وقد حمل المسؤولية مدنيا، وبرز اسم رجل اخر يدعى اوتنييل ميلر الذي كان يعرف الصبي الصغير، لانه كان يستخدم في تلك الفترة القبو الذي فشته المحققون.
    .......
    عصابات التهريب الكبرى.
    من جهة أخرى قالت السلطات الامريكية انها فككت عددا من عصابات التهريب العالمية الكبيرة التي يمتد عملها في الولايات المتحدة الامريكية والصين وتايوان والفلبين، وقد أتهم 29 شخصا بتوزيع السكائر المهربة وتزوير بضاعات ذات ماركات شهيرة في الولايات المتحدة، فضلا عن تهريب المخدرات، وقال المحققون إن البضائع المهربة تصنع في الصين وتصل قيمتها الى مئات الملايين من الدولارات، وتستخدم كل حلقات التهريب تلك احد الموانئ في نيوجرسي، وتقول السلطات الامريكية إنها استخدمت عملاء سريين للحصول على تسجيلات صوتية لتفكيك ما وصفته بمؤامرة كبرى، وقال المحقق العام في الامن الداخلي الامريكي جيمس دينكينس ان "ما قيمته نحو 200 مليون دولار من البضائع المحظورة قد تم تهريبه الى بلادنا ولم تتم مصادرتها بعد"، واضاف إن ضخامة القضية وحقيقة ان متابعة التحقيقات تقود مباشرة الى مصدر في الصين، حيث يرجع اصل صناعة كثير من البضائع المزورة، يجعل منها تحذيرا شديد اللهجة للمزورين والمهربين". بحسب البي بي سي.
    وتضم البضائع المزورة المحتجزة في ميناء نيووارك - اليزابيث ماركات شهيرة مزورة أمثال بربيري ولويس فويتون غوتشي ونكي، وتفيد تقارير إن المهربين حاولوا ايضا جلب نحو 50 كغم من مادة الكريستال ميثامفيتامين المخدرة من تايوان، وقد يواجه اثنان زعماء عصابات التهريب وهما هوي شينغ- شين وهوان لنغ- تشانغ احكاما بالسجن مدى الحياة اذا تمت ادانتهما في القضية.
    .......
    جريمة قتل واختطاف.
    فقد انتحر أخطر متهم هارب من العدالة في الولايات المتحدة باطلاق النار على نفسه بينما نجت فتاتان يشتبه بأنه اختطفهما لتنهي مأساة بدأت بقتل ام الفتاتين واختهما الكبرى، وقال جيمي ادواردز قائد شرطة يونيون كاونتي بولاية مسيسبي والذي وصل الى الموقع بينما كان آدم مازال حيا إن مايز (35 عاما) أطلق النار على رأسه بعدما اكتشف حراس مكانه بينما كانت الفتاتان تختبئان في منطقة غابات، وقال جول سيسكوفيتش ممثل مكتب التحقيقات الاتحادي (أف.بي.آي) الفتاتان بخير انه مات، وقال روب اندرسون نائب رئيس الطب الشرعي في يونيون كاونتي ان مايز توفي في المستشفى نتيجة اصابته برصاصة اخترقت رأسه، وتقول السلطات إن مايز قتل الام جو آن باين (31 عاما) وابنتها الكبرى ادرين (14 عاما) ثم اختطف الفتاتين، وعثر على جثتي الام والابنة الكبرى داخل مقابر مهجورة في ارض مملوكة لام مايز في جنتاون. بحسب رويترز.
    وقالت السلطات ان مايز كان صديقا لاسرة باين لكن العلاقة توترت عندما اعتزمت الاسرة الانتقال الى ولاية اريزونا، وعرض مكتب التحقيقات الاتحادي مكافأة قدرها 100 الف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض على مايز ووضع اسمه في صدارة قائمة تضم اخطر عشرة هاربين مطلوبين للعدالة في الولايات المتحدة.
    .......
    شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 19/حزيران/2012

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    معدلات الجريمة في أمريكا...ثقافة عنف شائعة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام العنف في أمريكا...معدلات تؤشر لتداعيات خطيرة.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت سبتمبر 01, 2012 10:20 pm

    العنف في أمريكا...معدلات تؤشر لتداعيات خطيرة.
    يشكل تفاقم العنف في الولايات المتحدة تهديدا حقيقيا لسكانها و لمستقبلهم و بشكل كبير خاصة في الآونة الأخيرة،و ذلك من خلال بروز ثقافة العنف الشائعة الممثلة بمعدلات الجريمة الهائلة في أمريكا، إذ تشير التقارير الرسمية و غير الرسمية بهذا الشأن بأن جرائم العنف في الولايات المتحدة وصلت أعلى معدلاتها في هذا العام منذ ان بدأت الحكومة في جمع تلك الاحصاءات منذ 32 عاما لكن الذكور و الشبان و المنحدرين من أكثر من عرق يقعون ضحايا للجرائم اكثر من غيرهم،إذ ان بيع الاسلحة المباحة في ذلك البلاد يشجع و يفاقم من ارتكاب كل انواع الجرائم كالسرقة و الاعتداء و الاغتصاب و كل الجرائم التي تتضمن حوادث قتل و التي ترفع مستوى العنف المثير للجدل في تلك البلاد،و خاصة حوادث القتل الجماعي التي حدثت في الاونة الاخيرة،في حين يعد الانتقام الاجتماعي كالتميز العنصري و الديني ابرز انواع الجريمة المرتكبة هناك،فعلى الرغم من التحصين الأمني و قوة القانون في ذلك البلاد إلا أن ذلك لم يحول دون ارتكاب تلك الجرائم الوحشية و المروعة انفة الذكر.
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 13/آب/2012

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    معدلات الجريمة في أمريكا...ثقافة عنف شائعة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام العنف في أمريكا...معدلات تؤشر لتداعيات خطيرة.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت سبتمبر 01, 2012 10:39 pm

    ارتفاع مبيعات الاسلحة.
    في حين شهد عدد الساعين لابتياع الاسلحة في ولاية كولورادو الامريكية ارتفاعا كبيرا عقب حادث القتل الجماعي الذي وقع في دار للسينما في بلدة اورورا المجاورة لدنفر،حسبما افاد به مسؤولون في شرطة الولاية،فقد ارتفع عدد طلبات الحصول على تراخيص حيازة الاسلحة بنسبة 43 بالمئة في الايام الثلاثة التي تلت حادث دار السينما مباشرة،و كان حادث القتل الجماعي - الذي وقع اثناء العرض الاول لفيلم "الرجل الوطواط" الجديد - قد اسفر عن مقتل 12 شخصا و اصابة 58 بجروح ما زال عشرون منهم يخضعون للعلاج في المستشفيات،و كان جيمس هولمز،المسلح المشتبه بارتكابه المجزرة،قد مثل امام المحكمة للمرة الاولى،و يقول الادعاء إن هولمز البالغ من العمر 24 عاما قد ابتاع الاسلحة التي استخدمها في الهجوم اضافة الى آلاف العيارات النارية بشكل قانوني و خبأها في شقته الى لغمها بالمتفجرات،و جاء في احصائية نشرها مكتب التحقيقات بولاية كولورادو ان 880 شخصا تقدموا بطلبات للسماح لهم بحيازة الاسلحة الثالث عشر من يوليو / تموز (اي قبل الحادث بأيام)،و لكن في التاسع و العشرين من الشهر نفسه (اي في اليوم التالي للحادث) ارتفع العدد الى 1216،بعدها بلغ العدد 1243،اي ان السلطات اصدرت تراخيص حيازة لـ 2887 شخص و هي زيادة تبلغ 43,5 في المئة مقارنة بالاسبوع السابق،و رغم ان هذه الارقام لا تعطي فكرة عن عدد الذين ابتاعوا اسلحة بالفعل،فإن الشهادات التي ادلى بها مالكو محال بيع الاسلحة تؤكد ذلك.
    فقد قال ديك روتان،صاحب متجر "عرين المسلحين" في مدينة ارفادا إن محله شهد مبيعات هائلة،و قال لصحيفة دنفر بوست "لسان حال هؤلاء هو نريد فرصة للعيش،فهم يريدون ان يكتسبوا القدرة على الدفاع عن انفسهم و اسرهم فيما اذا واجهوا موقفا كالذي وقع في دار السينما"،و نقلت الصحيفة عن مالك متجر آخر قوله "الكثير من الناس يقولون إننا لم نكن نظن أننا بحاجة الى سلاح،و لكننا غيرنا رأينا الآن.فعندما تحصل هذه الحوادث على مقربة منك تبدأ باعادة النظر في مواقفك".
    من جانب آخر،قالت وكالة اسوشييتيدبرس إن مبيعات الاسلحة شهدت ارتفاعا في ولايات امريكية اخرى،بما فيها فلوريدا (التي ارتفعت فيها مبيعات الاسلحة بنسبة 14 في المئة) و اوريغون (11 بالمئة)،و يقول مسؤولون في الشرطة إن مبيعات الاسلحة في الولايات المتحدة ترتفع عقب الاحداث الكبيرة،كانتخاب الرئيس باراك اوباما (الذي اغضب الكثيرين من ذوي التيار المحافظ،الشريحة التي تؤيد بقوة "حق" المواطن الامريكي بتسليح نفسه) و حادث القتل الجماعي الذي وقع في ولاية اريزونا في يناير / كانون الثاني 2011 و الذي اسفر عن مقتل 6 اشخاص و اصابة النائبة غبرييل غيفوردز،و يعزو المسؤولون هذه الظاهرة الى خوف العامة من ان تدفع هذه الحوادث الحكومة الاتحادية الى اعادة النظر في التعديل الثاني للدستور الامريكي و الذي ينص على حق المواطنين في حيازة و حمل الاسلحة،و رغم ان عددا قليلا من النواب الديمقراطيين في واشنطن جددوا مطالبهم بفرض حظر على بيع مخازن العتاد التي تستوعب كمية كبيرة من الطلقات،لا يعتقد كثيرون ان موضوع السيطرة على الاسلحة و بيعها سيكون على قمة اهتمامات السياسيين في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل.
    ..............
    إحراق مسجد للمرة الثانية.
    من جهة أخرى قال مسؤولون أمريكيون إن مسجد في منطقة غوبلن،بولاية ميسوري،احترق بعد نحو شهر من محاولة إحراقه ضمن مبنى في المركز الإسلامي بالمدينة،و تحقق السلطات في سبب الحريق الثاني،حيث دمرت كاميرات الأمن في المسجد بفعل الحريق وفقا لشارون ألراين،من مكتب مفوض الشرطة في مقاطعة جاسبر.
    و قال أحد أعضاء الجمعية الإسلامية في غوبلن إن "هذا الحادث يجب أن لا يمنعنا من عبادة الله..سوف نجد الأرجح مكانا لمواصلة جهودنا في خدمة الله".
    و رغم أن المحققين لم يحددوا بعد السبب وراء الحريق،تقول كيستر إنها تشتبه في أن يكون حريقا متعمدا آخر.
    و تقول: "أعتقد أن هذا عمل من أعمال الكراهية..و اعتقد أنه سيجعلنا أكثر لحمة".
    و يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق بالفعل في الحريق الأول الذي اندلع في سطح المبنى ذاته يوم 4 يوليو/تموز،و أصدر المكتب فيديو و صورة لرجل يرمي على كاميرات المراقبة نوعا من القذائف الحارقة في ذلك الحادث. بحسب السي ان ان.
    ......
    معبد للسيخ.
    فيما اعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) ان المتهم باطلاق النار في معبد للسيخ في ويسكونسن (شمال) قضى بعد ان اطلق رصاصة على رأسه،و اوضحت تيريزا كارلسون المكلفة التحقيق في الشرطة الفدرالية ان ضابط شرطة اطلق النار على وايد مايكل بيج و اصابه في المعدة و "اثر اصابته يبدو ان بيج قضى بعد ان اطلق رصاصة على رأسه".
    و كانت الشرطة اعلنت سابقا ان بيج الجندي السابق القريب من مجموعات عنصرية من النازيين الجدد قتل برصاص الشرطي،و اضافت كارلسون ان المحققين لم يحددوا بعد بوضوح دوافع القاتل لكنهم تحققوا من انه كانوا يعمل بمفرده،كما ذكرت انه تم توقيف ميستي كوك و هي صديقة سابقة لبيج في منزلها لحيازة اسلحة نارية بصورة غير مشروعة بسبب ماضيها الجنائي و ان لا علاقة لذلك بالتحقيق في حادث اوك كريك،و قالت ان المحققين استجوبوا 100 شخص بينهم افراد اسرة بيج و اقارب و جيران و لا يزالون يدرسون خيوطا اخرى،و تابعت "بعد كل هذا العمل تبين لنا ان بيج هو المسؤول الوحيد عن حادث اطلاق النار.و لم نحدد بعد دوافعه بوضوح".
    و يبدو ان القاتل،الموسيقي السابق من حليقي الروس الذي كان على صلة بمجموعات عنصرية تؤمن بتفوق العرق الابيض،تولى عدة وظائف منذ ان ترك الخدمة في الجيش في 1998،و ذكرت وسائل اعلام محلية انه كان يصف غير البيض بانهم "قذرون"،و قال زميل سابق له في الجيش ان بيج كان يتحدث عن اقامة منطقة خاصة بالبيض.
    و ذكر فريد الن لوكاس لصحيفة "ميلووكي-ويكونسن جورنال سنتينال" انه "لم يكن يكترث اذا كان الاشخاص من السود او الهنود او الاميركيين كان يكرههم جميعا".
    و خدم بيج في صفوف الجيش بين عامي 1992 و1998،و كان عمل بيج كاختصاصي في عمليات الحرب النفسية،يكمن في جمع معلومات لدى السكان و القيام بعمليات ترمي الى التأثير عليهم ايجابا لخدمة المصالح الاميركية،لكنه لم يخدم في اطار عمليات انتشار خارج الولايات المتحدة و خدم خصوصا في قاعدتي فورت بليس (تكساس جنوب) و فورت براغ (نورث كارولاينا جنوب شرق). بحسب فرانس برس.
    على الصعيد نفسه اعلن البنتاغون ان المسلح الذي اطلق النار في معبد للسيخ،جندي سابق متخصص في الحرب النفسية،و كان مطلق النار يدعى ويد مايكل بيج و خدم في الجيش الاميركي بين عامي 1992 و1998 و نال اوسمة لحسن السلوك بحسب سلاح البر الاميركي،و انضم بيج الى صفوف الجيش في سن العشرين لست سنوات من دون ان يخدم في ساحة عمليات خارجية.
    و خدم خصوصا في قاعدتي فورت بليس (تكساس جنوب) و فورت براغ (نورث كارولاينا جنوب شرق)،و يكمن عمل بيج كاخصائي في عمليات الحرب النفسية،في جمع معلومات لدى السكان و القيام بعمليات ترمي الى التأثير عليهم ايجابا لخدمة المصالح الاميركية،و كان مصدر في الشرطة ذكر في وقت سابق ان مطلق النار "رجل ابيض في الاربعين خدم في الجيش".
    ..........
    العنف المسلح.
    فقد قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن حوادث القتل الجماعي مثل حادث اطلاق النار على معبد للسيخ بولاية ويسكونسن بات وقوعها "متكررا بدرجة كبيرة" و يجب ان تدفع جميع الأمريكيين لمحاسبة النفس من أجل ايجاد سبل للحد من العنف المسلح.
    و قال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض بعد مرور يوم من قيام مسلح باطلاق النار على مصلين من السيخ كانوا يستعدون للصلاة مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص قبل أن يقتله ضابط شرطة بالرصاص "كل واحد منا محطم القلب بسبب ما حدث"،و قال أوباما ردا على سؤال هل سيضغط من أجل مزيد من اجراءات السيطرة على الأسلحة في أعقاب حادث إطلاق النار انه يريد ان يجمع القادة على جميع المستويات في المجتمع الأمريكي لدراسة سبل الحد من العنف المسلح،و كان ذلك تكرارا لتعهد أوباما في كلمة القاها في نيو اورليانز بالعمل على نطاق واسع من أجل "التوصل الى توافق في الآراء" بشأن هذه القضية المثيرة للجدل بعد حادث اطلاق النار في كولورادو الذي سلط الضوء على القضية في عام الانتخابات.
    لكن مثل تعليقاته السابقة لم يقدم أوباما جدولا زمنيا أو تفاصيل لمناقشات من هذا القبيل. بحسب رويترز.
    و يعتبر الحديث عن كبح جماح ثقافة السلاح في الولايات المتحدة خطرا من الناحية السياسية بالنسبة لأوباما الذي يخوض سباقا محتدما بينه و بين ميت رومني المنافس الجمهوري في انتخابات الرئاسة التي تجرى في نوفمبر تشرين الثاني.
    و قال أوباما في المكتب البيضاوي أثناء مراسم توقيع مشروع قانون لا علاقة له بالقضية "كلنا نعترف بأن مثل هذه الأحداث المأساوية الرهيبة تحدث بشكل متكرر بدرجة كبيرة حتى أنه لا يليق بنا ألا نقوم ببعض المحاسبة للنفس لدراسة سبل إضافية للحد من العنف"،لكنه استدرك بقوله "كما قلت من قبل هناك الكثير من العناصر في هذه القضية."
    ..........
    العنف في أمريكا...معدلات تؤشر لتداعيات خطيرة.
    كمال عبيد.
    شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 13/آب/2012
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    معدلات الجريمة في أمريكا...ثقافة عنف شائعة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام المجتمعات الامريكية...بين ارتفاع معدلات الجريمة و تصاعد اعمال العنف.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء سبتمبر 12, 2012 9:39 pm

    المجتمعات الامريكية...بين ارتفاع معدلات الجريمة و تصاعد اعمال العنف.
    ............
    انتشار العنف و ازدياد اعداد المسلحين اصبحت احدى اهم و اخطر الميزات المنتشرة في امريكا و هذا ما تثبته الكثير من التقارير و الاستطلاعات حيث اظهر استطلاع للرأي ان اكثر من ثلثي الاميركيان،و لا سيما البيض منهم،ما زالوا متمسكين بحقهم في حيازة الاسلحة و الذي كفله لهم الدستور،و ذلك على الرغم من تكرار حوادث اطلاق النار المميتة مؤخرا.
    و بحسب الاستطلاع الذي اجراه معهد الابحاث حول الديانة (بي آر آر آي) و نشر فان 68% من الاميركيين يعتبرون ان هذا الحق الدستوري هو بنفس اهمية الحق في حرية التعبير او حرية الصحافة.
    و نسبة المتمسكين بهذا الحق هي اعلى لدى البيض (75%) منها لدى السود (56%).
    و لكن نسبة كبيرة من الاميركيين اعتبرت انه يجب منع حمل الاسلحة في دور العبادة (76%) و المباني الحكومية (73%) و الجامعات (77%).
    و تباينت نسب مؤيدي حمل الاسلحة في دور العبادة بحسب الانتماءات الدينية و السياسية للمستطلعين.
    ففي حين بلغت النسبة لدى البروتستانت البيض الانجيليين 32% وصلت لدى البروتستانت الى 27% و لدى غير المنتمين الى كنيسة محددة الى 18% و لدى الكاثوليك الى 14%.
    و الفئة الاكثر تأييدا لحمل السلاح في الكنائس هي فئة الاشخاص القريبين من حزب الشاي (تي بارتي) المحافظة (55%) يليهم الجمهوريون (38%) و من ثم المستقلون (17%) و الديموقراطيون (9%). و اجري الاستطلاع بين 8 و12 ايار/مايو على عينة من 1006 بالغين مع هامش خطأ بلغ 3,5%.
    و شهدت الولايات المتحدة مؤخرا حوادث اطلاق نار عدة. بحسب فرنس برس.
    ..............
    و اطلق مسلح مجهول النار على حارس امني يعمل في مقر مجموعة ضغط مسيحية محافظة في واشنطن،ما ادى الى اصابة حارس امني بجروح.
    و في مطلع آب/أغسطس هاجم مسلح مصلين في معبد للسيخ في اوك كريك بولاية ويسكونسن (شمال) فقتل ستة منهم قبل ان يقتل بدوره،و ذلك بعد حوالى اسبوعين على حادث مماثل في سينما باورورا.
    و وقعت هذه الحادثة بعد 15 يوما على قيام جيمس هولمز (24 عاما) باطلاق النار في صالة سينما اثناء العرض الاول لفيلم باتمان الاخير في كولورادو (غرب) ما ادى الى مقتل 12 شخصا و اصابة 58 بجروح.
    و ادت هذه الحادثة الى اصابة الولايات المتحدة بحالة صدمة و اعادت الى الواجهة طرح مسألة وجوب فرض قيود على حمل السلاح.
    و اثر تلك الحادثة اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه سيقر اتخاذ تدابير تدخل ضمن باب "الحس السليم" و ترمي الى تفادي وصول الاسلحة بين ايدي اشخاص يظهرون اضطرابات ذهنية.
    ........
    و تواجه جهود السلطات الامريكية لرصد و احباط هجمات لمتطرفين من أقصى اليمين مثل الهجوم الذي شنه جندي سابق على معبد للسيخ في ويسكونسن عقبات سياسية و قانونية كبيرة منها حرية التعبير و جماعات الضغط السياسية.
    و يقول مسؤولون و خبراء مستقلون يراقبون جماعات متطرفة ان القوانين الامريكية خاصة التعديل الاول على الدستور الامريكي يمنع المحققين من رفع دعاوى ضد أمريكيين لتبنيهم مباديء متطرفة.
    و بعد تسريب تقرير لوزارة الامن الداخلي عام 2009 رصد ميلا راديكاليا لدى قدامى المحاربين و شكا نشطون محافظون من ان التقرير أساء لسمعة القوات.
    و اضطرت وزارة الامن الداخلي الى الاعتذار عن الوثيقة و حلت الوحدة التي أعدتها.

    و كان "ويد بيدج" المسلح الذي فتح النار في حادث ويسكونسن جنديا سابقا و ان كان قد تم تسريحه منذ سنوات في عام 1998 .
    و أكد مسؤولون أمريكيون ان الادارات الحكومية تلقت خلال السنوات القليلة الماضية تقارير ربطت بين بيدج و جماعات عرقية بيضاء.
    و قالت جماعتان خاصتان تراقبان الحركات المتطرفة هما رابطة مناهضة تشويه السمعة و مركز "ساذرن بوفرتي" لو انهما أيضا جمعتا معلومات عن تورط بيدج مع متطرفين منها صور أوشام تربط بينه و بين جماعة عرقية تدعى (هامرسكين).
    .....
    لكن حتى في مثل هذه القضايا تصعب القوانين الامريكية على الوكالات الحكومية فتح التحقيق مع اشخاص يعبرون عن وجهات النظر هذه بل قد تجعل تلك الجهود غير مشروعة. بحسب رويترز.
    و قال مسؤول اتحادي في مجال انفاذ القانون "لا نستطيع فتح تحقيقات نظرا لحرية التعبير."
    و أضاف انه اذا فتح مسؤولون التحقيق مع أفراد لمجرد انهم يعبرون عن ارائهم المتطرفة فقد "يقعون في مشاكل."

    و في المقابل تجرم القوانين في بعض الدول الاوروبية أنماطا مختلفة من "خطاب الكراهية".
    و يحظر القانون الالماني "تحريض الناس على الكراهية." و في بريطانيا حوكم كابتن سابق لفريق كرة قدم بزعم توجيهه عبارة عرقية للاعب منافس.و برئت ساحته في وقت لاحق.
    و قال مارك بوتوك و هو محقق قديم في مركز "ساذرن بوفرتي" لو في مجال جماعات أقصى اليمين عن قضية بيدج "لا اعتقد ان جهات انفاذ القانون كان بوسعها ان تفعل أكثر مما فعلت بالفعل لتمنع حدوث هذا."
    ...........
    اطلاق النار.
    في السياق ذاته و فيما يخص انتشار مظاهر العنف فقد قتل موظف تم تسريحه مؤخرا في وسط الشارع زميلا سابقا له قرب ناطحة السحاب "امباير ستيت" في نيويورك قبل ان ترديه الشرطة في اطلاق نار اسفر عن سقوط تسعة جرحى في هذا الحي السياحي.
    و وصف رئيس بلدية نيويورك "مايكل بلومبرغ" في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض الشرطة راي كيلي، الحادث بانه "مأساة رهيبة"،موضحا ان الرجل البالغ من العمر 58 عام يدعى جيفري جونسون و "طرد من عمله قبل حوالى عام".
    من جهته،قال راي كيلي انه "اطلق هذا الموظف الغاضب النار ثلاث مرات على زميل سابق و قتله".
    و اضاف ان القتيل في الحادية و الاربعين من العمر و كان مدير جونسون الذي اطلق عليه النار في رأسه.
    و حرص بولمبرغ على التأكيد ان "لا طابع ارهابيا" للحادث في مدينة شهدت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2011.
    و بعد ذلك طاردت الشرطة القاتل الذي كان مسلحا بمسدس من عيار .45،بعدما ابلغها احد المارة بالامر.
    و قال المفوض كيلي ان الرجل اخرج مسدسه من جديد عندما رأى رجال الشرطة يقتربون "و اطلق عليهم النار"،موضحا انهم "ردوا عليه و قتلوه".
    و اوضح بلومبرغ ان "بعض الجرحى قد يكونوا اصيبوا عرضا برصاص الشرطة".
    و دان رئيس بلدية نيويورك "عدد الاسلحة الكبير" الذي يتم تداولها في الولايات المتحدة.
    و بلومبرغ هو احد اشد المدافعين عن مراقبة الاسلحة النارية و القوانين في المدينة في هذا الشأن صارمة جدا.
    و قد عبر عن اسفه قائلا ان "نيويورك هي المدينة الاكثر امانا كما تعرفون لكننا لسنا في منأى عن مشكلة العنف المسلح التي نواجهها على الصعيد الوطني".
    و مبنى "امباير ستيت" من الوجهات السياحية التي تستقبل عددا كبيرا من الزوار في نيويورك. و يزور هذا القطاع الواقع في حي ميدتاون آلاف السياح يوميا.
    و تتشكل عند مدخل المبنى صفوف طويلة من السياح بانتظار دخوله و الصعود الى الطبقات العليا فيه لمشاهدة نيويورك من القمة.
    و ادى اطلاق النار في وسط الشارع بينما كان عشرات الآلاف من سكان نيويورك متوجهين الى مكاتبهم استياء كبيرا و سبب اختناقات في حركة السير.
    و قالت ريبيكا فوكس التي كانت شاهدة على الحادث "شعرت بالخوف و كنت ارتجف.رأيت امرأة تغطيها الدماء و اخرى تم نقلها بسيارة اسعاف".
    و تابعت ان "الرجل الذي اطلق النار كان ممددا على الارض" و تغطيه الدماء ايضا.
    و بقي القطاع الواقع في الجادة الخامسة عند الشارعين 33 و 34 مغلقا امام حركة السير بينما بدا السياح في حالة ذهول.
    و قال تيرنان لوزادا السائح الفنزويلي الذي يبلغ من العمر 30 عاما و يقوم بزيارة لنيويورك مع خطيبته "لا استطيع ان اصدق ان امرا كهذا يمكن ان يحدث هنا امام الامباير ستيت".
    .........
    و ذكرت مجموعة "فايولنس بوليسي سنتر" التي تكافح عنف الاسلحة النارية،ان اطلاق النار في نيويورك هو "رابع" حادث خطير من هذا النوع "خلال اقل من شهر" في الولايات المتحدة.
    ففي 30 تموز/يوليو اطلق رجل النارفي صالة سينما اميركية و قتل 12 شخصا في سنتنيال بكولورادو (غرب).
    و في الثامن من آب/اغسطس اطلق رجل النار في معبد للسيخ في ويسكونسن (شمال) و قتل ستة منهم قبل ان ينتحر برصاصة في الرأس.
    و في منتصف الشهر نفسه،اطلق مسلح مجهول النار على حارس امني يعمل في مقر مجموعة ضغط مسيحية محافظة في واشنطن،وفق ما افادت السلطات. بحسب فرنس برس.

    و اكدت المنظمة نفسها انه "حان وقت تنظيم صناعة الاسلحة"،مؤكدة انه "من حق الاميركيين الشعور بالامان في الاماكن العامة و دور السينما و اماكن العبادة و عندما يمشون في الشوارع".
    و كان "الامباير ستيت" شهد في 1997 حادث اطلاق نار قتل فيه شخص و جرح ستة آخرون.
    و قد اطلق رجل النار من منصة المراقبة في ناطحة السحاب قبل ان يطلق النار على نفسه.
    من جانب اخر قام شاب أمريكي في الثالثة و العشرين من عمره بإطلاق النار على اثنين من زملائه العاملين في أحد المراكز التجارية بولاية نيوجيرسي،فأرداهما قتيلين على الفور،قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه،وفق ما أكدت شرطة الولاية.
    و قال المدعي العام لمقاطعة "ميدلسيكس كوانتي"،بروس جي كابلان،إن الشاب كان مسلحاً ببندقية "كلاشينكوف AK-47"،و مسدس يدوي،كما كان بحوزته عدد من المجلات الخاصة بالذخائر،قام بإطلاق النار على العاملين في مركز "باثمارك" التجاري،في منطقة "أولد بريدج."
    و أضاف كابلان قائلاً: "أعتقد أن جميع العاملين في المتجر كانوا هدفاً للهجوم"،مشيراً إلى أن المهاجم أطلق نحو 16 رصاصة أثناء تنفيذه الهجوم،الذي لم تتضح دوافعه على الفور،حيث فتحت السلطات المعنية تحقيقاً في الحادث.
    و تابع المصدر نفسه قائلاً إن القتيلين هما فتاة في الثامنة عشرة من عمرها،و رجل في الرابعة و العشرين،و أضاف أن المهاجم ربما بدأ بإطلاق النار على المتجر قبل الدخول إليه،مشيراً إلى وجود زجاج مهشم خارج المتجر.
    و بحسب كابلان فإن القتيلين كانا من بين العاملين في الدورية المسائية بالمتجر،و بثت محطة WABC صوراً لموقع الهجوم،تظهر ثلاثة على الأقل من أفراد الشرطة،أثناء تفقد الواجهة الأمامية للمتجر،بينما كان عدد كبير من الناس يتجمعون خارج مطعم قريب.
    و قالت شركة "غريت أتلانتيك آند باسيفيك للشاي"،التي تدير المتجر،في بيان عقب الهجوم: "نشعر بحزن شديد بسبب الحادث الذي وقع داخل متجر باثمارك التابع لنا،هذا الصباح."
    و أضافت الشركة في بيانها: "نتقدم بمواساتنا العميقة إلى أسر و أهالي الضحايا،كما نؤكد حرصنا على التعاون مع السلطات المحلية."
    و تقع منطقة "أولد بريدج" في وسط نيوجيرسي،على بعد حوالي 30 ميلاً إلى الجنوب من مدينة "نيوآرك." بحسب CNN.
    من جانب اخر قالت الشرطة في كوليدج ستيشن بولاية تكساس الامريكية ان شخصين قتلا في حادث اطلاق للنار قرب جامعة ايه آند ام في تكساس كما قتل المشتبه بارتكابه للحادث.
    و قالت الشرطة ان القتيلين هما مدني و أحد مسؤولي انفاذ القانون.
    و قالت السلطات المحلية ان شرطيين اخرين و مدنيا اصيبا في الحادث و نقلا الى المستشفى.
    و كانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق ان عدة اشخاص بينهم ضباط شرطة اصيبوا بالرصاص يوم الاثنين بعدما فتح مسلح النار قرب جامعة ايه اند ام في تكساس.
    ..........
    تهديد بالقتل للرئيس باراك اوباما.
    الى جانب ذلك اعلنت مسؤولة قضائية اميركية اعتقال رجل مسلح في مدينة سياتل غرب الولايات المتحدة بعد ارساله رسالة الكترونية تضمنت تهديدا للرئيس باراك اوباما.
    و اوضحت المتحدثة باسم وزارة العدل في ولاية واشنطن (غرب) اميلي لانغلي ان الرجل "ارسل تهديدا بالبريد الالكتروني الى الرئيس"،مؤكدة اعتقاله في شقة في ضاحية سياتل.
    و اضافت "عندما دخل عناصر الجهاز السري (المسؤول عن امن الرئيس الاميركي) و الشرطة المحلية الى شقته للتحقيق،اكتشفوا انه مسلح و اعتقل من دون حوادث".
    و لم تعط لانغلي تفاصيل اضافية بشأن طبيعة التهديدات بحق الرئيس الاميركي.
    و قام محققون بتفتيش المنزل بحثا عن اسلحة او اغراض اخرى وفق لانغلي.
    و افادت قناة كومو التلفزيونية على موقعها الالكتروني انه تمت مصادرة قطعتي سلاح،مشيرة الى ان خبراء اسلحة فتشوا الشقة "بكثير من الحيطة".
    و سبق ان تعرض اوباما الى تهديدات.
    و يرافقه حراس من الجهاز السري منذ العام 2007،تاريخ تقديم ترشيحه الى الانتخابات الرئاسية. و اتهم رجل يدعى اوسكار راميرو اورتيغا هيرنانديز باطلاق النار في اتجاه البيت الابيض في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت،و تم توجيه تهمة محاولة اغتيال الرئيس اليه..
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 8/أيلول/2012


    جيمس هولمز..سفاح اورورا الغامض
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    معدلات الجريمة في أمريكا...ثقافة عنف شائعة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام أمريكا...صناعة عنف محترفة و جريمة شائعة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء يناير 23, 2013 10:29 pm

    أمريكا...صناعة عنف محترفة و جريمة شائعة.
    .........
    لا تزال قضية العنف في الولايات المتحدة الأمريكية محط اهتمام من قبل الجميع في هذا البلد الذي يعيش اليوم في مستنقع الجريمة و القتل التي تطال جميع فئات المجتمع دون استثناء.
    و يرى بعض المراقبين ان العنف اصبح سمة أساسية من سمات المجتمع الأمريكي و تكرار الجرائم هو دليل واضح على ذلك خصوصا و ان القانون الأمريكي يجيز حمل و حيازة الأسلحة و تداولها و هو ما أسهم بارتفاع معدلات الجريمة و بالتالي إحراج الاداره الأمريكية التي تتعرض لانتقادات متواصلة بهذا الشأن،الأمر الذي دفعها الى اتخاذ بعض الخطوات الجديدة في سبيل السيطرة على مثل هكذا أمور.

    .....
    أكبر حملة أمريكية للسيطرة على انتشار السلاح.
    و قد بدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما أكبر حملة أمريكية للسيطرة على انتشار السلاح منذ عقود و حث الكونجرس على الموافقة على فرض حظر على الأسلحة الهجومية و التحري عن كل مشتر للسلاح لمنع عمليات القتل الجماعي.
    و بوضع خطة واسعة النطاق لعمل تنفيذي و تشريعي للحد من العنف المسلح يبدأ أوباما مواجهة عنيفة مع جماعة ضغط تؤيد حق حمل السلاح و مؤيديهم في الكونجرس الذين سيقاومون ما يعتبرونه انتهاكا لحق حيازة السلاح الذي يكفله الدستور.
    و عرض أوباما خطته في اجتماع بالبيت الأبيض حضره بعض أقارب 20 تلميذا و ستة عاملين في مدرسة ساندي هووك الابتدائية في نيوتاون بولاية كونيتيكت قتلهم مسلح يوم 14 ديسمبر كانون الأول. و قال أوباما "لا يمكننا تأجيل هذا الأمر أكثر من ذلك" متعهدا باستخدام "كل ثقل هذا المكتب (البيت الابيض)".
    و حتى الآن لم يبذل أوباما سوى القليل لتغيير ثقافة حمل السلاح في الولايات المتحدة لكنه بدا عازما على قيادة حملة للسيطرة على انتشار السلاح خلال فترة ولايته الجديدة التي ستشهد كذلك معارك مع الكونجرس بشأن الدين العام و الانفاق و نقاش محتمل بشأن إصلاح قوانين الهجرة.بحسب رويترز.
    و تدعو خطة أوباما الكونجرس لتجديد حظر على بيع الاسلحة الهجومية كان قد انتهى العمل به عام 2004 و طلب فحص الصحيفة الجنائية لكل من يطلب شراء سلاح و اقرار قانون اتحادي جديد لمكافحة تهريب السلاح يطالب به منذ فترة طويلة رؤساء بلديات المدن الكبرى لمنع دخول السلاح من خارج الولاية إلى شوارع مدنهم.
    و أعلن كذلك 23 خطوة يعتزم اتخاذها على الفور دون موافقة من الكونجرس.
    و تشمل تحسين النظام القائم للتحري عن الراغبين في شراء السلاح و رفع حظر كان مفروضا على هذه التحريات على مستوى البلاد و تعيين المزيد من الاخصائيين الاجتماعيين في المدارس و توفير حرية وصول افضل لخدمات الصحة العقلية.
    ......
    رقم قياسي.
    في السياق ذاته اشارت بيانات من مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي (إف.بي.آي) الى أن عدد من قام المكتب بالتحري عنهم من الامريكيين كشرط لشرائهم اسلحة سجلوا رقما قياسيا في ديسمبر كانون الاول في الوقت الذي اثارت فيه مذبحة في مدرسة بولاية كونيتيكت الحديث مجددا عن فرض قيود على تداول الاسلحة النارية.
    و قال مكتب التحقيقات الاتحادي انه تحرى عن 2.8 مليون شخص و هو ما يتجاوز الرقم القياسي المسجل في نوفمبر تشرين الثاني و البالغ مليوني شخص.
    و العدد مرتفع 49 بالمئة عن ديسمبر 2011 عندما قام المكتب بالتحري عما يصل الي 1.9 مليون شخص و هو ما كان رقما قياسيا في ذلك الوقت.
    و قال ستيفن فيشر المتحدث باسم مكتب التحقيقات انه لم يحدث تغييرات في اجراءات التحري التي يقوم بها المكتب كان من شأنها ان تؤثر على اعداد ديسمبر.
    غير ان ديسمبر هو في العادة اكثر شهور العام ارتفاعا في عدد التحريات لاسباب من بينها مبيعات هدايا العام الجديد.
    و لا تمثل الارقام عدد الاسلحة النارية المباعة و هو احصاء لا ترصده الحكومة.
    كما لا تعكس النشاط بين الاطراف الخاصة مثل افراد الاسرة و جامعي الاسلحة لان القوانين الاتحادية تلزم فقط بإجراء تحريات على مبيعات البائعين التجاريين ممن لديهم رخصة اتحادية.
    و الشخص الذي يجتاز التحريات يحق له شراء عدة اسلحة نارية.
    و بلغ عدد التحريات في 2012 ما اجماليه 19.6 مليون و هو رقم قياسي سنوي و يمثل زيادة قدرها 19 بالمئة عن 2011.
    و قال المحققون ان النقاش الوطني بشأن الاسلحة زاد منذ 14 ديسمبر عندما شق آدم لانانزا طريقه الى مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون في كونيتيكت فقتل 20 طفلا و ستة بالغين قبل ان ينتحر في واحد من اكثر حوادث اطلاق النار الدموية في المدارس في تاريخ الولايات المتحدة.
    و قتل لانزا أيضا والدته -المالكة المسجلة للأسلحة التي استخدمت في القتل- قبل ان يذهب الى المدرسة.

    و هناك اتجاه لزيادة حيازة الاسلحة بعد حادث اطلاق النار حيث يخشى المشترون على سلامتهم الشخصية او يساورهم القلق من ان يحظر اعضاء الكونجرس بعض الاسلحة النارية.
    ........
    اربعة قتلى بينهم مطلق النار في عملية احتجاز رهائن في ولاية كولورادو الاميركية.
    على صعيد متصل قتل ثلاثة اشخاص في عملية احتجاز رهائن انتهت بقيام الشرطة بقتل مطلق النار في مدينة اورورا بولاية كولورادو (غرب الولايات المتحدة) التي كانت الصيف الماضي مسرحا لعملية اطلاق نار دموية في احدى صالات السينما فيها،بحسب تلفزيون محلي.
    و قالت محطة التلفزيون المحلية "كي يو اس ايه" التابعة لشبكة "ان بي سي" نقلا عن الشرطة ان شخصا تمكن من الهروب من المنزل الذي اختبأ فيه مطلق النار و ابلغ الشرطة بالامر.
    و تم اخلاء عدة منازل قريبة تحسبا لاي طارئ.
    و اورد الموظف في الشرطة كاسيدي كارلسون ان الرجل "المسلح و الخطير" اختبأ مع رهائن حوالى و اضاف "تمكنا من الاتصال به بصورة متقطعة".
    و تدخلت قوات الامن و قتلته،بحسب المحطة التلفزيونية التي تعذر عليها تحديد هوية الضحايا و دوافع مطلق النار.
    و في مدينة اورورا،ادت عملية اطلاق نار داخل صالة سينما الى مقتل 12 شخصا و جرح 58 في تموز/يوليو.
    ....
    من جهة اخرى وجهت السلطات القضائية الأمريكية إلى رجل و امرأة من مدينة نيويورك اتهامات تتعلق بحيازة أسلحة و متفجرات بعد توقيفهما و بحوزتهما بندقية و مواد قابلة للانفجار،إلى جانب العثور معهما على ملف يحمل عنوان "موسوعة الإرهابي" وفقا لأوراق القضية.
    و تظهر الأوراق أن الاتهامات تطال آرون غريني، 31 سنة،و مورغن غليدمان، 27 سنة،و قد جرى الإدعاء عليهما بجناية حيازة أسلحة مع نية استخدامها،وفقاً لمكتب الإدعاء العام في منهاتن. بحسب CNN.
    و قال مصدر في الشرطة أن غليدمان نُقلت بعد فترة قصيرة من اعتقالها إلى المستشفى بعدما داهمتها آلام المخاض،فأنجبت طفلة أطلقت عليها اسم "ميلودي،" مشيرا إلى أن اعتقال غليدمان و غريني جاء بعد العثور على المواد المتفجرة في منزلهما بالصدفة أثناء البحث عنهما على خلفية قضايا احتيال و سرقة بطاقات ائتمان.
    و عثرت الشرطة أيضاً على عدة وثائق تتعلق بكيفية صناعة المتفجرات و القنابل،ما دفع الأجهزة الأمنية إلى إخلاء عدة أبنية محيطة بالمنزل قبل مسحه بشكل كامل.
    و بعد إجراء اختبارات على مستوعبات تحتوي على مسحوق أبيض اللون اتضح للشرطة أن المادة عبارة عن كميات من مركب HMTD الشديد الإنفجار.
    ......
    جيمس هولمز.
    الى جانب ذلك أقامت أرملة ضحية بحادث الهجوم على دار سينما في كولورادو العام الماضي،دعوة قضائية ضد الطبيبة النفسية للمنفذ جيمس هولمز،و الجامعة التي تعمل بها.
    و تتهم شانتيل بلانك، 26 عاماً،و هي أرملة واحد من الضحايا الـ12 الذين قتلوا على يد هولمز في هجومه على دار سينما في مدينة أرورا الطبيبة لين فينتون،بالتقاعس عن إطلاع الشرطة على خطورة هولمز باعتبارها المعالجة له،مضيفة،و بحسب وثائق القضية: "كانت تعلم بأن جميس هولمز خطير و واجبها يملي عليها إبداء الاهتمام الملائم لحماية العامة منه."
    و من جانبها،أكدت جامعة كولورادو الدعوى القضائية المقامة ضدها،في الوقت الذي أشار فيه مسؤولون إلى تلقيهم لاخطارات بـ11 دعوى قضائية أخرى مخلتفة.
    و تتهم الدعوى القضائية فينتون بالإهمال،و تلقي كذلك بجانب من مسؤولية "المجزرة" على جامعة كولورادو،و كان هولمز قد فتح نيرانه على رواد سينما "أرورا" أثناء العرض الأول لفيلم "الفارس الأسود يعود من جديد" The Dark Knight Rises،و أردى 12 قتيلا.
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 23/كانون الثاني/2013
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    معدلات الجريمة في أمريكا...ثقافة عنف شائعة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الإجرام في أمريكا...ثقافة مجتمع يعشق العنف.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت مارس 23, 2013 1:17 pm

    الإجرام في أمريكا...ثقافة مجتمع يعشق العنف.
    ....
    تعتبر ظاهرة العنف احدى اهم و اخطر المشاكل في المجتمع الأمريكي،و يرى بعض المتخصصين ان تنامي الأعمال الإجرامية و انتشار العصابات المسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية قد أصبح سمة مميزة، و من خلال ما قدم من أبحاث و دراسات و آراء تبين ان في الولايات المتحدة أكثر من 250 جماعة إرهابية متطرفة و خارجة عن القانون،مكونة من ميليشيات مدربة على استخدام السلاح،و قد قدر عدد أعضاء هذه الجماعات في ولاية ميتشيغان وحدها بـ 121 ألف عضو.
    و في البحث عن أسباب ظواهر العنف هذه التي ازدات بشكل ملحوظ تبرز العنصرية و التمييز العنصري و كراهية الآخر سبباً رئيسياً،يضاف الى ذلك انتشار الأسلحة و سهولة الحصول عليها،و ثقافة العنف التي تصدرها وسائل الإعلام الأمريكية،و التي تبلغ حدوداً قصوى الوحشية في المشاهد التي تعرضها،و قد سبق للرئيس الأمريكي السابق ان اشار إلى ان الطفل الامريكي يشاهد حتى سن الثامنة عشرة من عمره حوالي 40 ألف جريمة تقدم له في قوالب درامية و إعلامية مختلفة،و كان مركز الإعلام و الشؤون العامة قد أعلن انه أحصى 2605 من أعمال العنف في تجربته العشوائية لمحطات التلفزيون الأمريكية خلال 18 ساعة.
    ......
    قضية غريغو.
    و في هذا الشأن وصفت السلطات الأمنية في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية صبيا اتهم بقتل خمسة من أفراد عائلته و بعث بصورة والدته القتيلة لصديقته،بأنه "فاقد لحس الضمير"،وسط تأكيدات أسرته بأنه ليس "وحشاً" بل مراهق موهوب.
    و قال السيناتور السابق للولاية،إيريك غريغو،و هو عم "القاتل"،نيهميا غريغو، 15 عاماً: "لسنا متأكدين بعد إذا ما أصيب بانهيار عصبي،أو ربما مشاكل نفسية لم ينتبه لها"،في الوقت الذي وصفت العائلة الصبي بأنه "رياضي موهوب يعشق الموسيقى و منتظم بأنشطة الكنيسة."
    و حذرت،في بيان،من استغلال قضية غريغو،في سياق الجدل القائم بالولايات المتحدة حول حظر الأسلحة.
    من جانبه،قال دان هيوستن،شريف مقاطعة "بيرناليلو"،حيث وقعت الجريمة،إن غريغو يعشق ألعاب الفيديو العنيفة،خطط لتصفية عائلته قبل أسبوع من الحادث،و اعترف للمحققين بسخطه من والدته و تخطيطه لاغتيال والدي صديقته،كما تعشم في فتح النار عشوائياً على متسوقين بإحدى المحال التجارية حتى قتله برصاص الشرطة.بحسب CNN.
    و بدأ غريغو هجومه بقتل والدته ببندقية،و عندما لم يصدقه شقيقه، 9 أعوام،الذي كان ينام إلى جوارها بأنها ماتت،قام برفع رأسها المضجر بالدماء،و عندما أبدى الأول غضبه،أصابه بطلق في الرأس ثم توجه لقتل شقيقتيه، 5 أعوام و سنتان،قبل أن يردي والده قتيلاً لدى عودته للبيت، كما تقول وثائق المحكمة.
    و قام بعدها بإرسال رسالة نصية لصديقته، 12 عاماً،بصورة والدته القتيلة.
    .......
    شرطي ينتقم.
    في السياق ذاته مشطت الشرطة الأمريكية الجبال المحيطة بمنطقة للتزلج في كاليفورنيا بحثا عن شرطي مفصول من الخدمة في لوس انجليس متهم بقتل ثلاثة اشخاص بعد أن أعلن حربا على ضباط إنفاذ القانون و أسرهم في بيان نشره على الانترنت.
    و بدأت إراقة الدماء التي نسبت لكريستوفر دورنر (33 عاما) بقتل مسؤول عن السلامة باحدى الجامعات و خطيبته مونيكا كوان (28 عاما) .
    و القتيلة هي ابنة كابتن متقاعد بشرطة لوس انجليس مثل دورنر في مجلس تأديب أدى الى فصله من الخدمة عام 2008.
    و عثر على كوان و خطيبها مقتولين في ايرفين على بعد نحو 64 كيلومترا جنوبي لوس انجليس.
    و زاد العنف حدة بقتل ضابط بالشرطة في ريفرسايد رميا بالرصاص و إصابة اثنين آخرين.
    و عثرت الشرطة على شاحنة صغيرة مملوكة لدورنر في وقت لاحق و هي تحترق وسط الثلوج قرب منتجع بيج بير ليك الجبلي على بعد 129 كيلومترا شمال شرقي لوس انجليس.
    و عثر محققون يقومون بعمليات بحث الآن بالاستعانة بالوحدات الجوية و الكلاب على آثار تنطلق من الشاحنة لكنها لم تقد الى المشتبه به.
    و قالت سيندي باكمان المتحدثة باسم مكتب مأمور مقاطعة سان برناردينو للصحفيين في بيج بير ليك "الثلوج تغطي الكثير من المناطق التي يبحثون فيها و هناك ظلام."
    و أضافت "من الصعب جدا البحث في هذه الظروف."
    و نشر دورنر الذي انضم للبحرية الامريكية عام 2002 و قوة شرطة لوس انجليس عام 2005 و كان ضمن قوات الاحتياط التابعة للبحرية شكاواه على موقع فيسبوك فيما اعتبرتها الشرطة قائمة اغتيالات محتملة.
    و اتخذت الشرطة خطوات لحماية نحو 40 هدفا محتملا.
    و قال تشارلي بيك قائد شرطة لوس انجليس "هذا ثأر من كل قوة إنفاذ القانون في جنوب كاليفورنيا و يجب أن يؤخذ على هذا المحمل."
    و أضاف "إنه بارع فيما يفعله.دربناه...كان عضوا بالقوات المسلحة ايضا.هذا مبعث قلق و خوف بالغين خاصة لضباط الشرطة المعنيين."
    و بدأ اهتمام الرأي العام بدورنر حين طرح اسمه باعتباره مشتبها به في قتل كوان و خطيبها.
    و كان والد كوان الكابتن المتقاعد بشرطة لوس انجليس راندي كوان قد مثل دورنر في جلسات مرافعة أدت الى فصله من عمله لإدلائه بشهادات كاذبة اتهم فيها ضابطا آخر بالاستخدام المفرط للقوة.
    و كتب في جزء من البيان الذي نشره على الانترنت و وجهه لكوان الاب "لم تتح لي الفرصة قط لتكوين أسرة.و أنا سأقضي على أسرتك." بحسب رويترز.
    الى جانب ذلك وعد رئيس بلدية لوس انجليس بمكافأة مالية قدرها مليون دولار لاي شخص يدلي بمعلومات تسمح بالقبض على شرطي سابق ملاحق بتهمة قتل ثلاثة اشخاص.
    و قال انطونيو فيلارايغوزا خلال مؤتمر صحافي "لن نتهاون مع اي شخص يهدد امننا و طمأنينة جيراننا و احيائنا".
    و اضاف "لن نسمح بان يسود الرعب و تسرق راحة البال من سكان جنوب كاليفورنيا.لا يمكننا السماح ببقاء هذا القاتل طليقا".
    و اكد رئيس البلدية ان مسؤولين محليين و نقابيين و رجال اعمال تمكنوا من جمع مبلغ المليون دولار المرصود للمكافأة..
    .......
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 23/آذار/2013

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 11:37 pm