جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    كيفية قياس الفقر في المناطق الحضرية.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    كيفية قياس الفقر في المناطق الحضرية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام كيفية قياس الفقر في المناطق الحضرية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين سبتمبر 03, 2012 6:33 pm

    كيفية قياس الفقر في المناطق الحضرية.
    بانكوك.
    .....
    في عالم يعيش أكثر من نصف سكانه في المدن،أصبح الفقر ظاهرة حضرية على نحو متزايد.
    و بينما يكافح الباحثون و وكالات الإغاثة للتمييز بين الفقر المزمن و الضعف الحاد،استعرضت شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) الجهود المبذولة لقياس فقر سكان المدن و الضعف في السيناريوهات التي تهدد الحياة.
    و وفقاً للبنك الدولي،يعيش أكثر من ثلثي سكان المناطق الحضرية في العالم في البلدان المنخفضة و المتوسطة الدخل،حيث يقيم ما يقرب من مليار نسمة في الأحياء الفقيرة،و معظمهم في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى و جنوب آسيا.
    و بينما يهاجر المزيد من الناس إلى المدن غير المجهزة في كثير من الأحيان للتعامل مع هذا التدفق، يحاول الخبراء إيجاد سبل لتعريف الفقر و قياسه في المناطق الحضرية.
    و الجدير بالذكر هنا أن النتائج التي توصلوا إليها تؤثر على السياسات و البرامج الإنسانية، فضلاً عن الخدمات الأساسية،بما في ذلك الصحة و المياه و الصرف الصحي و التعليم.
    و قالت غيثا مايادوني،واحدة من كبار الباحثين في مركز تحليل الفقر (CEPA) في كولومبو،عاصمة سريلانكا: "يمكن أن يتم تجديد التصور و التعريف حسب السياق إلى حد كبير".
    و يقوم المركز الدولي لمكافحة الفقر التابع للأمم المتحدة و الكائن في البرازيل بتعريف الفقر على أنه "مجموعة معقدة من حالات الحرمان في كثير من الأبعاد التي لا يمكن تحديدها على أساس انخفاض مستوى الدخل".
    من جهة أخرى،أفاد روبرت تشامبرز،باحث في معهد الدراسات الإنمائية في ساسكس بالمملكة المتحدة أن "تصور معنى [الفقر] يعتمد على من يسأل السؤال،و كيف يُفهم السؤال،و من يرد عليه." فتاريخياً،ركزت القياسات على دخل الشخص (فقر "الاستهلاك")،أو ما يمكن للشخص الحصول عليه مقابل المال و الأصول؛و تلبية الاحتياجات الأساسية،بما في ذلك الغذاء و الصحة و الماء و الصرف الصحي و التعليم و المسكن؛و القدرات - و هو مفهوم وضعه الخبير الاقتصادي الهندي الحائز على جائزة نوبل،أمارتيا سن،في تسعينيات القرن الماضي يقيس تلبية الاحتياجات الأساسية و كذلك ما يستطيع الأفراد تحقيقه،و المؤشر "المتعدد الأبعاد" الذي يعتبر جهداً حديثاً لجعل قياس الفقر أكثر شمولية.
    ...........
    قياسات الدخل.
    حدد البنك الدولي قياس الفقر،معتمداً إلى حد كبير على خط الفقر الدولي المحدد وفقاً للأسعار الدولية المسجلة في عام 2005،أو ما يقرب من 1.25 دولار أمريكي في اليوم في البلدان ذات الدخل المنخفض،و دولارين في البلدان المتوسطة الدخل.
    و تم تطبيق معيار الفقر الدولي على نتائج المسح الأسري لتحديد من يقع تحت هذين المستويين.
    و في حالة قياس الفقر العالمي على أساس 1.25 دولار يومياً،كان هناك ما بين 336 و 472 مليون شخص يعانون من فقر مزمن في عام 2005.
    و مع ذلك،لم يتم تحديث معيار الفقر منذ ذلك الحين،رغم زيادة تكاليف المعيشة بشكل ملحوظ.
    و يحذر الخبراء من أن استخدام هذا المؤشر يخفّض بشكل صارخ العدد الحالي من الأشخاص الواقعين في براثن الفقر المزمن.
    فالفقر المزمن متعدد السنوات،و غالباً ما يكون متعدد الأجيال،خلافاً للصدمة أو الخسارة المؤقتة،التي تحدث في كثير من الأحيان في مرحلة ما بعد الكوارث،و يمكن أن تؤدي إلى الفقر "الشديد" أو "الحاد".
    و بغض النظر عن نوع الفقر،يقول الخبراء أن الدخل هو مقياس غير مكتمل.
    في الإطار نفسه،أوضح خوسيه مانويل روش،الباحث في مبادرة أكسفورد للفقر و التنمية البشرية (OPHI) أنه "من الصعب المقارنة بين الفقر في المناطق الحضرية و الريفية باستخدام مقياس الدخل."
    و أضاف أنه "في حالة قياسات الدخل،يبدو معدل الفقر في الريف مرتفعاً جداً بالمقارنة مع الفقر في المناطق الحضرية...هناك جوانب من الرفاه،مثل العمالة أو العنف،التي لا تؤخذ في الاعتبار و غير المدرجة في المسوح الأسرية".
    هذا و تقلل قياسات الدخل في كثير من الأحيان من أهمية الفقر الحضري لأنها لا تأخذ في الاعتبار عامل ارتفاع كلفة المسكن و الغذاء في المدن،و الذي يجب أن ينقل إلى مسافات أبعد.
    ..............
    قياسات متعددة الأبعاد.
    إن تنوع أسباب فقر الناس يماثل تنوع الفقراء أنفسهم،كما أشار مركز بحوث الفقر المزمن (CPRC) الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقراً له.
    فيقع الناس في براثن الفقر بسبب مزيج من انعدام الأمن و قلة فرص العمل و الموقع و حقوق المواطنة المحدودة و التمييز.
    في بنجلاديش،انخفض عدد السكان الذين يعيشون على أقل من 1.25 دولار في اليوم في المدن من 20 بالمائة في عام 2000 إلى 15 بالمائة في عام 2005.
    و مع ذلك،فقد اعتبر تقييم أجري مؤخراً أن العاصمة داكا هي أسوأ مدينة يمكن العيش فيها من بين 140 مدينة غطاها مسح أجرته وحدة التحريات المالية و مقرها المملكة المتحدة،على أساس 30 عاملاً،بما فيها الاستقرار و الرعاية الصحية و الثقافة و البيئة و التعليم و البنية التحتية.
    و خلصت دراسة أجريت عام 2011 حول خط الفقر الوطني في سريلانكا إلى أن هذا المقياس لم يغطِ الفقر المتعدد الأبعاد،بمعنى أن "غير الفقراء" في المدن لديهم احتياجات أساسية غير ملباة.
    فيعيش نصف سكان العاصمة كولومبو في مستوطنات غير رسمية،وفقاً للمنظمة الدولية للمشردين و هي منظمة غير حكومية بريطانية.
    و في عام 2010،حاولت مبادرة أكسفورد للفقر و التنمية البشرية إجراء تقييم أكثر شمولية للفقر باستخدام مؤشر الفقر المتعدد الأبعاد (MPI) الخاص بها،و ذلك من أجل إدراج حالات الحرمان المتزامنة في مجالات الصحة و التعليم و مستويات المعيشة.
    و يقدر مؤشر الفقر المتعدد الأبعاد شدة الفقر و يحل محل مؤشر الفقر البشري (HPI)،الذي كان مستخدماً حتى ذلك الحين في تقارير الأمم المتحدة السنوية عن التنمية البشرية.

    و يستخدم مؤشر الفقر المتعدد الأبعاد ثلاثة قياسات خاصة بمؤشر الفقر البشري،وهي مستوى المعيشة و الصحة و التعليم،فضلاً عن 10 مؤشرات إضافية تعكس بعض الأهداف الإنمائية للألفية.
    و في حين أن مؤشر الفقر البشري يستخدم متوسطات البلدان ليعكس الحرمان الشامل،فهو لم يحدد الفئات أو المجتمعات المحلية أو الأسر أو الأفراد الضعفاء،و هي الفئات التي صُمم مؤشر الفقر المتعدد الأبعاد لتحديدها.
    إن تحديد الفقير يعتبر ممارسة تخضع للتحليل و التنقيح المستمر.
    فقد أفادت مايادوني من مركز تحليل الفقر أن "الأسرة التي لا تعاني من الفقر من حيث الاستهلاك الغذائي،يمكن أن تعاني منه في بعد آخر،" مضيفةً أنه "ينبغي استكشاف تلك التقديرات المختلفة الناشئة عن تعاريف مختلفة في المستقبل".
    ..........
    حالات الطوارئ في المناطق الحضرية.
    يواجه الفقراء في المناطق الحضرية عدداً من حالات الحرمان المشترك: محدودية فرص الحصول على الدخل و فرص العمل،و ظروف العيش غير الكافية و غير الآمنة،و ضعف البنية التحتية.
    كان سكان الأحياء الفقيرة من بين الأكثر تضرراً من الفيضانات التي اجتاحت المناطق الحضرية في الآونة الأخيرة،في حين أن السكان الذين لا يحملون وثائق - سواء كانوا لاجئين أو مهاجرين أو أسر فارة من العنف - حُرموا من خدمات الدولة على مدار السنة.
    و إحصاء الفقراء شيء،و تحديد من يحتاج إلى المساعدة شيء آخر،كما تكتشف وكالات الإغاثة على نحو متزايد عند الاستجابة للكوارث الطبيعية و تلك التي هي من صنع الإنسان في المدن.
    فبعد الاستشهاد بالتهديدات المتزايدة التي تواجهها المدن،تعهد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) مؤخراً بمضاعفة دعمه الشامل للحد من الكوارث على مدى السنوات الخمس المقبلة،في حين تم مؤخراً تخصيص اجتماع شبكة التعلم الإيجابي للمساءلة و الأداء في مجال العمل الإنساني (ALNAP) لبحث "تكييف الجهود الإنسانية لتناسب العالم الحضري".
    و تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC)،و التي تتألف من جماعات الإغاثة الإنسانية،شكلت فريق عمل في عام 2009 لمواجهة التحديات الإنسانية في المناطق الحضرية،و جمعت الفرقة عشرات الأدوات لتحديد سكان المدن الذين هم بحاجة إلى مساعدة عاجلة.
    و قال فرانسوا غرونفالد،المدير التنفيذي لمنظمة الطوارئ و إعادة التأهيل و التنمية،و هي مجموعة فرنسية مختصة بالأبحاث و التدريب و التقييم،أن الأشخاص الذين هم في أشد الحاجة إلى المساعدة،غالباً ما يلجأون إلى المناطق الحضرية لإخفاء هويتهم،و بالتالي يعيقون الجهود الرامية إلى إحصائهم و تحديدهم و مساعدتهم.
    و أضاف أن "الناس يأتون إلى المدن لكي يختفوا،و بالتالي لا يمكنك قص و لصق الأدوات المستخدمة في أماكن أخرى [لاستهدافهم].يجب أن تكون هناك طريقة مختلفة للقيام بهذه الأمور في المدن".
    ..........
    29/اغسطس/2012
    شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين).

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    كيفية قياس الفقر في المناطق الحضرية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام المدن: مد يد العون للفقراء في المناطق الحضرية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد سبتمبر 16, 2012 9:13 pm

    المدن: مد يد العون للفقراء في المناطق الحضرية.
    شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين).

    11/سبتمبر/2012
    .......
    مع الأخذ في عين الاعتبار أن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون الآن في المراكز الحضرية،فضلاً عن نوعية الحياة التي يعيشها سكان المدن،أصبح خطر التعرض للكوارث الطبيعية و النظم الغذائية من الأمور ذات الأهمية المتزايدة،ما اجتذب انتباهاً كبيراً في المنتدى الحضري العالمي في مدينة نابولي الإيطالية هذا الأسبوع.
    ............
    دراستان رئيسيتان..إنشاء مدن أكثر اخضراراً في إفريقيا..جعل المدن قادرة على الصمود.
    تركز دراستان رئيسيتان نُشرتا بالتزامن مع عقد هذا المنتدى على استكشاف هذه القضايا بالتحديد.
    و تسلّط كلتاهما الضوء على دور الحكومات المحلية و المبادرات المجتمعية في صياغة السياسات المستدامة لسكان المناطق الحضرية الفقيرة،و هما: "إنشاء مدن أكثر اخضراراً في إفريقيا"،و هو تقرير من منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة (الفاو)،و تقرير "جعل المدن قادرة على الصمود لعام 2012"،الذي أعده المعهد الدولي للبيئة و التنمية (IIED) الكائن في لندن بتكليف من مكتب الأمم المتحدة للإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث (UNISDR).
    .............
    تحسين إنتاج الغذاء في المناطق الحضرية.
    نادراً ما يؤخذ الغذاء و إنتاجه و توريده و بيعه بعين الاعتبار عند تصميم و تخطيط و إدارة المدن،كما أشار مدير عام مساعد منظمة الفاو،أليكساندر مولر في ورقة موقف أعدتها مبادرة الغذاء من أجل المدن،و هي مبادرة متعددة التخصصات بدأت الفاو في إعدادها عام 2000.
    و أضاف أن "التصور السائد هو أنه بما أن الغذاء موجود و يمكن للمرء أن يشتريه بسهولة في محلات السوبر ماركت أو في الشوارع،فإنه سوف يكون دائماً متواجداً".
    و لكن عندما وصلت الأسعار إلى ذروتها عامي 2007 و 2008،واجهت أكثر من 20 دولة أعمال شغب ذات صلة بأسعار الغذاء،و بدأ هذا التصور يتغير.
    و أشار موديبو تراوري،المدير العام المساعد لمنظمة الفاو،في تقرير "مدن أكثر اخضراراً في إفريقيا" إلى أن قارة إفريقيا سوف تضم 24 من بين الثلاثين مدينة الأسرع نمواً في العالم بحلول نهاية هذا العقد.
    و أضاف أنه "من المتوقع أن يصل عدد سكان المناطق الحضرية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى إلى ما يقرب من 600 مليون نسمة في غضون 18 عاماً،أي ضعف العدد المسجل في عام 2010.
    و تواجه المدن الإفريقية بالفعل مشاكل هائلة؛فيقيم أكثر من نصف سكانها في أحياء فقيرة مكتظة، و يعيش حوالى 200 مليون نسمة على أقل من دولارين يومياً،و من المرجح أن يعاني الأطفال الفقراء في المناطق الحضرية من نفس سوء التغذية المزمن الذي يصيب الأطفال في المناطق الريفية الفقيرة".
    و بينما تتوسع المدن،يزداد طول سلسلة الإمدادات الغذائية من الريف إلى الحضر،و بالتالي يزداد فقدان الأغذية و تتأثر سلامة و جودة المنتجات الغذائية سلباً.
    و يقترح بروس كوغيل،من هيئة التنوع الحيوي الدولي،سد الفجوة من خلال تشجيع سكان المدن على تناول المزيد من الفواكه و الخضروات و المكونات الغذائية المحلية و التقليدية.
    و في الواقع،ذكر تقرير إنشاء مدن أكثر اخضراراً في إفريقيا أن غالبية المدن الإفريقية أصبحت خضراء و تقوم بزراعة الغذاء بالفعل.
    كما أن 40 بالمائة من سكان الحضر في المدن الواقعة جنوب الصحراء الكبرى هم من المزارعين.
    و في داكار عاصمة السنغال،تزرع 7,500 أسرة بالفعل الخضروات الخاصة بها في حدائق صغيرة.
    و في ملاوي،يمارس 700,000 شخص من سكان الحضر البستنة المنزلية لتلبية احتياجاتهم الغذائية وكسب دخل إضافي. على سبيل المثال، يكسب البستاني الحضري الضئيل الدخل في زامبيا 230 دولاراً سنوياً من المبيعات.
    و مع ذلك،فإن بعض هذه المكاسب قد لا تكون مستدامة،كما أشار التقرير،لأن "معظم البستانيين في المراكز الحضرية ليست لديهم وثائق تثبت ملكيتهم لأراضيهم؛و بالتالي يفقد العديد منهم أرضه بين ليلة و ضحاها.
    و يجري الاستيلاء على الأراضي الصالحة لزراعة البساتين لاسخدامها لأغراض الصناعة و الإسكان و البنية التحتية.
    و رغبة منهم في تحقيق أقصى قدر من الأرباح عن طريق سبل عيش غير آمنة،يفرط العديد من البستانيين في استعمال المبيدات و مياه الصرف الصحي".
    و قالت فلورنس إيغال،أمينة سر مساعدة في مبادرة الغذاء من أجل المدن،خلال مناقشة استضافتها لجنة الأمم المتحدة الدائمة بشأن التغذية في نابولي،أنه يمكن تحسين الاستدامة عن طريق التخطيط الذي تقوم به الحكومات المحلية و بمشاركة مجموعة متنوعة من القطاعات.
    .........
    كما اقترح تقرير منظمة "الفاو" هذه الطرق السهلة لتحسين النظم الغذائية في المناطق الحضرية:
    - على المدن أن تخطط لإنشاء أسواق لا مركزية نظيفة توفر على الأسر الفقيرة الوقت و المال و تقدم بديلاً للغذاء غير الصحي المنتشر في الشوارع.
    و لاحظ بيان اللجنة الدائمة للتغذية أن استهلاك الأطعمة المصنعة جنباً إلى جنب مع أساليب الحياة المستقرة ينشئ "بيئة مثالية" للإصابة بأمراض القلب و السكري و بعض أنواع السرطان.
    - تقترح منظمة الأغذية و الزراعة أن تقوم سلطات المدن بتسهيل القروض للمزارعين الذين يريدون تصنيع منتجاتهم،و تشكيل تعاونيات،و التفاوض على أسعار أفضل،و تحسين إدارة محاصيلهم.
    - يمكن تخصيص مساحات كبيرة من الأراضي لزراعة البساتين.على سبيل المثال،خصصت العاصمة الرواندية كيغالي 15,000 هكتار للزراعة و الأراضي الرطبة.و مدينة لاغوس في نيجيريا لديها 4,400 هكتار من الأراضي الصالحة لهذا الغرض.
    - اعتماد النهج "الدائري" في إدارة المياه في المناطق الحضرية: مياه الصرف الصحي المعالجة آمنة و يمكنها أن توفر معظم العناصر الغذائية اللازمة لزراعة البساتين.
    - توفير إمكانية الوصول إلى خدمات الإرشاد الزراعي.
    "يرتبط تزايد استخدام المبيدات الاصطناعية في حدائق السوق الإفريقية بالممارسات الزراعية السيئة،" بحسب تقرير مدن أكثر اخضراراً في افريقيا.
    ............
    التأهب لحالات الكوارث.
    كما طالب تقرير المعهد الدولي للبيئة و التنمية بإدراج فقراء الحضر في خطط النمو بالمدن لتمكين تلك المدن من الاستيعاب و النهوض من الكوارث بشكل أفضل.
    هناك العديد من المدن الضخمة في العالم - تلك التي يتجاوز عدد سكانها 10 ملايين نسمة - في مواقع معرضة لزلازل كبرى و حالات الجفاف الشديد،أو تقع على سواحل معرضة للفيضانات.
    و يقيم سكان المدن الأكثر فقراً في المناطق الأكثر عرضة للمخاطر.و وجد تقرير جعل المدن قادرة على الصمود أن المدن الأكثر ثراءً تعد خططاً للحد من مخاطر الكوارث،و تبني البنى التحتية التي يمكن أن تحمل الكوارث الطبيعية،و تنفذ حملات لرفع الوعي حول التعرض للكوارث.
    و لكن الإرادة السياسية و القيادة الجيدة يمكنهما أيضاً أن يحسنا أوضاع المراكز الحضرية الأكثر فقراً.
    و يقترح ديفيد ساترثويت،الخبير بالمعهد الدولي للبيئة و التنمية،و المؤلف الرئيسي لتقرير جعل المدن قادرة على الصمود،خمس نصائح للمدن المعرضة للكوارث و لكن ذات الموارد المحدودة:
    - على حكومات المدن أن تعمل مع السكان،و خاصة في المستوطنات غير الرسمية،لاستعراض الأخطار التي تسببت في مشاكل في الماضي.
    استشهد ساترثويت بتجربة كوتاك،و هي مدينة في شرق الهند،حيث تحدثت نساء من ماهيلا ميلان،و هو اتحاد التعاونيات النسائية،إلى سكان المستوطنات غير الرسمية بشأن المخاطر التي تواجههم.ثم حولت النساء النتائج التي توصلن إليها إلى خرائط رقمية و نظام معلومات جغرافية.
    - بعد إجراء مناقشات مع المنظمات المجتمعية،ينبغي تحديد ما يجب القيام به،و كيفية عمله و الأشخاص المكلفين بهذا العمل.
    إذا كانت الحكومات المحلية تفتقر إلى القدرة،فإنها تستطيع أن تعمل مع المنظمات الشعبية أو الشركاء.
    فقد وجد ساترثويت،على سبيل المثال،أنه في كثير من الأماكن،عندما تقدم السلطات المحلية أنابيب المياه للمجتمعات المحلية،يتمكن الناس من تركيب وصلات إلى منازلهم.
    - عند التخطيط لرفع مستوى المنازل و البنية التحتية و الخدمات (على سبيل المثال،المياه الجارية،و الرعاية الصحية،و خدمات الطوارئ،و الطرق الصالحة لجميع الأجواء) ابدأ بالمجتمعات المحلية المختلفة و استعرض الأماكن التي قد تضطر الأسر إلى الانتقال إليها.
    كما اقترح القيام بذلك بالمشاركة مع المجتمعات المتضررة.
    - ينبغي على حكومات المدن معرفة قيمة الشراكات مع منظمات المجتمع عند تصميم و إدارة البرامج.
    "كما حدث في العديد من المدن الآسيوية،حيث توجد مدخرات كبيرة شكلها سكان المستوطنات غير الرسمية،يجب النظر في إنشاء صندوق للمدينة لدعم المبادرات الشعبية،بحيث يشترك في إدارة الصندوق الجماعات المدخرة و اتحاداتها،" كما ذكر ساترثويت في التقرير.
    - و أشار إلى ضرورة "الاحتفال بكل مبادرة مجتمعية ناجحة"،مضيفاً أنه على أعضاء المجتمعات المحلية الأخرى و الحكومات المحلية أن تزور هذه المبادرات.و ينبغي أيضاً تشجيع ممثلين عن فقراء الحضر على الاشتراك في عضوية اللجان الحكومية الرئيسية.

    ........
    إيرين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 7:30 pm