روسيا و أمريكا...سجال المصالح و الاستراتيجيات.
..........
يبدو ان الصراع السياسي بين روسيا و امريكا يعود مرة أخرى،لكنه بشكل جديد اقل حدة من ذي قبل،اي باعتماد القوة الناعمة داخليا و خارجيا،فقد زادت حدة التوترات بين البلدين مؤخرا،بسبب عدة قضايا اهمها قانون التبني الروسي الذي أثار انزعاج جماعات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان،أما القضية الثانية فهي اعلان امريكا نيتها بناء نظام الدرع الصاروخي بهدف الحماية،الامر الذي يثير مخاف روسيا و تعتبره تهديدا صارخا لأمنها و استقرارها خصوصا مع تنامي حدة الخلاف في المنطقة و اتساع لغة التهديد بين بعض البلدان،فضلا عن القضية السورية الحليف الاوحد لروسيا في منطقة الشرق الاوسط،و تلقي الخلافات آنفة الذكر بين الدولتين بظلاله على جهود الرامية لتحسين العلاقات بينهما خاصة في الاونة الاخيرة،لذا يرى بعض المحللين ان الخصام جيوسياسي القديم الجديد بين الدب الروسي و الولايات المتحدة يطلق إنذار دولي لا تحمد عقباه في حال استمرت هوة الخلافات بالاتساع دون ايجاد توافقات ترضي الجانبين.
.........
أزمة جديدة.
فقد قال الكرملين ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيزور روسيا على الارجح في النصف الاول من عام 2013 رغم "أزمة بسيطة" في العلاقات بسبب اجراءات امريكية لمعاقبة مواطنين روس متهمين بانتهاك حقوق الانسان،و لم يقدم يوري يوشاكوف مستشار السياسة الخارجية للرئيس فلاديمير بوتين تفاصيل أخرى،و لمح أوباما و بوتين منذ فوزهما بفترة رئاسية أخرى هذا العام الى رغبتهما في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة و روسيا،و وجه بوتين الدعوة لاوباما لزيارة روسيا بعد فوز الرئيس الامريكي بفترة رئاسية ثانية لكن العلاقات بين خصمي الحرب الباردة السابقين ظلت غير مريحة،و غضب بوتين الذي فاز بالرئاسة الروسية للمرة الثالثة من قانون أقره الكونجرس الامريكي يسمى "قانون ماجنيتسكي" في نفس الوقت الذي صدق فيه على دخول روسيا منظمة التجارة العالمية،و يقضي قانون ماجنيتسكي بأن ترفض الولايات المتحدة اصدار تأشيرات دخول لمسؤولين روس و تجمد أصولهم نظرا لاتهامهم بالتورط في موت المحامي سيرجي ماجنيتسكي محامي قضايا الكسب غير المشروع الذي توفي و هو في الحبس عام 2009،و وقع أوباما قانون ماجنيتسكي.بحسب رويترز.
و زار اوباما روسيا عام 2009 و أقام علاقات جيدة مع الرئيس الروسي حينها ديمتري ميدفيديف و بدأ ما اطلق عليه عملية "لاعادة ضبط" العلاقات أدت الى توقيع معاهدة جديدة لخفض الاسلحة النووية،لكن علاقة أوباما كانت أصعب مع بوتين.و تتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين العام القادم و تستضيف قمة لها في سان بطرسبرج.
.......
قانون التبني.
فيما تبنى مجلس النواب الروسي (الدوما) في قراءة ثالثة و اخيرة قانونا يحظر على الاميركيين تبني اطفال روس و ينص على وضع "لائحة سوداء" للاجانب غير المرغوب فيهم في روسيا،و هذا القانون الذي وافقت عليه غالبية من 420 صوتا في البرلمان مقابل اعتراض سبعة و امتناع صوت واحد،يعتبر ردا على نشر لائحة "مانييتسكي" في الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات على مسؤولين روس في مجال انتهاكات حقوق الانسان.
و القانون الذي ما زال يحتاج الى موافقة مجلس الاتحاد الروسي و نشره من قبل الرئيس فلاديمير بوتين،يحمل اسم ديما ياكوفليف،و هو طفل روسي توفي في الولايات المتحدة في 2008 بعدما نسيته والدته الاميركية بالتبني في سيارة وسط موجة حر مرتفعة،و قد اثارت وسائل الاعلام بكثرة في روسيا في السنوات الاخيرة حالات اخرى لاطفال يتعرضون لسوء معاملة من قبل اهاليهم بالتبني في الولايات المتحدة.
و اقتراح القانون اثار ردود فعل مستنكرة عدة في روسيا بما في ذلك من جانب وزير التربية ديمتري ليفانوف و وزير الخارجية سيرغي لافروف.
لكن الرئيس بوتين الذي وصف تبني "لائحة مانييتسكي" في واشنطن بانه "عمل غير ودي"،اعتبر ان نية الدوما في حظر تبني اطفال روس من قبل الاميركيين امر "مناسب"،و نشر الرئيس الاميركي باراك اوباما "قانون مانييتسكي" الذي يحظر على مسؤولين روس متورطين في وفاة رجل القانون الروسي سيرغي مانييتسكي في العام 2009 في موسكو،الدخول الى الولايات المتحدة و ينص على مصادرة ارصدتهم،و كان مانييتسكي قيد الاحتجاز الاحترازي و تعرض للعنف و حرم من العناية الصحية.
...........
حقوق الانسان.
من جهته وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوفاة المثيرة للجدل لمحام يكافح الفساد في روسيا بأنها مأساة لكنه هدد بأن موسكو سترد اذا استغل الكونجرس الامريكي هذه القضية لفرض عقوبات على الروس بشأن مزاعم عن انتهاك حقوق الانسان.
و قال بوتين للصحفيين في ختام قمة مجموعة العشرين في المكسيك انه لا يعتقد ان وفاة المحامي سيرجي ماجنيتسكي عام 2009 تستحق كل هذا الاهتمام المثار في واشنطن،و تقترع لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الامريكي الاسبوع القادم على اقتراح تبناه الحزبان الديمقراطي و الجمهوري بمنع اصدار تأشيرات دخول و تجميد أرصدة روس لهم صلة بموت ماجنيتسكي بعد ان قضى عاما في السجون الروسية،و عمل المحامي الروسي في صندوق هرميتيج كابيتال للاسهم في موسكو و تسببت قضيته في ابعاد المستثمرين و تلويث صورة روسيا في الخارج.
و يستهدف مشروع قانون مجلس الشيوخ أيضا كل منتهكي حقوق الانسان "في أي مكان بالعالم" و هي فقرة يرى البعض ان الهدف منها هو اقناع روسيا بانها ليست وحدها المستهدفة لكن يصعب أيضا تطبيقها،و وافقت لجنة تابعة لمجلس النواب الامريكي على مشروع القانون.
و قال بوتين ان روسيا سترد اذا تحرك الكونجرس الامريكي بمجلسيه،و قال "فيما يتعلق بهذا القانون ذي الصلة بمأساة ماجنيتسكي..اذا مرر فليكن".
و أضاف "لا نعتقد ان الامر يستحق كل هذا الاهتمام من الكونجرس لكن اذا فرضت قيود على دخول بعض المواطنين الروس الى الولايات المتحدة حينها سنفرض قيودا على دخول بعض الامريكيين الى روسيا...لا أعرف من يحتاج الى هذا و لماذا لكن اذا حدث فليحدث.الاختيار ليس اختيارنا." بحسب رويترز.
و سجن ماجنيتسكي في روسيا عام 2008 لادانته بالتهرب الضريبي و الكسب غير المشروع.
ويقول زملاؤه ان هذه التهم لفقها له محققو الشرطة بعد ان اتهمهم بسرقة 230 مليون دولار من المال العام من خلال التلاعب في الايرادات الضريبية،و كان مجلس حقوق الانسان التابع للكرملين قال العام الماضي ان ماجنيتسكي ضرب على الارجح حتى الموت،و صرح مايكل مكفول السفير الامريكي لدى روسيا بأن بوتين و الرئيس الامريكي باراك أوباما ناقشا مشروع القانون المقترح في الكونجرس.
........
الدفاع الصاروخي.
من جانب آخر جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معارضة موسكو القوية لنظام الدفاع الصاروخي الامريكي قائلا ان إعادة انتخاب الرئيس باراك اوباما لن تنهي النزاع و مصرا على تطوير مشترك للدرع الصاروخية،و أبلغ بوتين الصحفيين في ختام قمة مجموعة العشرين في المكسيك.
و اضاف قائلا "اعتقد ان الشيء الذي يمكن ان يحدث تغييرا جذريا هو فقط في حالة موافقة الولايات المتحدة على إقتراحنا الذي يقول ان روسيا و اوروبا و الولايات المتحدة شركاء متكافئون في هذه العملية".بحسب رويترز.
و تقول موسكو ان الصواريخ الاعتراضية التي تنشرها الولايات المتحدة و حلف شمال الاطلسي في اطار النظام الدفاعي سيكون بمقدورها تدمير الرؤوس الحربية الروسية في الجو بحلول عام 2018 و هو ما يخل بميزان القوة في عهد ما بعد الحرب الباردة،و تجادل واشنطن بأن نظام الدفاع الصاروخي -الذي سيجري نشره في اربع مراحل تنتهي بحلول 2020- يهدف الي التصدي لتهديد محتمل من ايران و لا يشكل أي خطر على روسيا.
..........
شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 26/كانون الأول/2012
..........
يبدو ان الصراع السياسي بين روسيا و امريكا يعود مرة أخرى،لكنه بشكل جديد اقل حدة من ذي قبل،اي باعتماد القوة الناعمة داخليا و خارجيا،فقد زادت حدة التوترات بين البلدين مؤخرا،بسبب عدة قضايا اهمها قانون التبني الروسي الذي أثار انزعاج جماعات دولية مدافعة عن حقوق الإنسان،أما القضية الثانية فهي اعلان امريكا نيتها بناء نظام الدرع الصاروخي بهدف الحماية،الامر الذي يثير مخاف روسيا و تعتبره تهديدا صارخا لأمنها و استقرارها خصوصا مع تنامي حدة الخلاف في المنطقة و اتساع لغة التهديد بين بعض البلدان،فضلا عن القضية السورية الحليف الاوحد لروسيا في منطقة الشرق الاوسط،و تلقي الخلافات آنفة الذكر بين الدولتين بظلاله على جهود الرامية لتحسين العلاقات بينهما خاصة في الاونة الاخيرة،لذا يرى بعض المحللين ان الخصام جيوسياسي القديم الجديد بين الدب الروسي و الولايات المتحدة يطلق إنذار دولي لا تحمد عقباه في حال استمرت هوة الخلافات بالاتساع دون ايجاد توافقات ترضي الجانبين.
.........
أزمة جديدة.
فقد قال الكرملين ان الرئيس الامريكي باراك اوباما سيزور روسيا على الارجح في النصف الاول من عام 2013 رغم "أزمة بسيطة" في العلاقات بسبب اجراءات امريكية لمعاقبة مواطنين روس متهمين بانتهاك حقوق الانسان،و لم يقدم يوري يوشاكوف مستشار السياسة الخارجية للرئيس فلاديمير بوتين تفاصيل أخرى،و لمح أوباما و بوتين منذ فوزهما بفترة رئاسية أخرى هذا العام الى رغبتهما في تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة و روسيا،و وجه بوتين الدعوة لاوباما لزيارة روسيا بعد فوز الرئيس الامريكي بفترة رئاسية ثانية لكن العلاقات بين خصمي الحرب الباردة السابقين ظلت غير مريحة،و غضب بوتين الذي فاز بالرئاسة الروسية للمرة الثالثة من قانون أقره الكونجرس الامريكي يسمى "قانون ماجنيتسكي" في نفس الوقت الذي صدق فيه على دخول روسيا منظمة التجارة العالمية،و يقضي قانون ماجنيتسكي بأن ترفض الولايات المتحدة اصدار تأشيرات دخول لمسؤولين روس و تجمد أصولهم نظرا لاتهامهم بالتورط في موت المحامي سيرجي ماجنيتسكي محامي قضايا الكسب غير المشروع الذي توفي و هو في الحبس عام 2009،و وقع أوباما قانون ماجنيتسكي.بحسب رويترز.
و زار اوباما روسيا عام 2009 و أقام علاقات جيدة مع الرئيس الروسي حينها ديمتري ميدفيديف و بدأ ما اطلق عليه عملية "لاعادة ضبط" العلاقات أدت الى توقيع معاهدة جديدة لخفض الاسلحة النووية،لكن علاقة أوباما كانت أصعب مع بوتين.و تتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين العام القادم و تستضيف قمة لها في سان بطرسبرج.
.......
قانون التبني.
فيما تبنى مجلس النواب الروسي (الدوما) في قراءة ثالثة و اخيرة قانونا يحظر على الاميركيين تبني اطفال روس و ينص على وضع "لائحة سوداء" للاجانب غير المرغوب فيهم في روسيا،و هذا القانون الذي وافقت عليه غالبية من 420 صوتا في البرلمان مقابل اعتراض سبعة و امتناع صوت واحد،يعتبر ردا على نشر لائحة "مانييتسكي" في الولايات المتحدة التي تفرض عقوبات على مسؤولين روس في مجال انتهاكات حقوق الانسان.
و القانون الذي ما زال يحتاج الى موافقة مجلس الاتحاد الروسي و نشره من قبل الرئيس فلاديمير بوتين،يحمل اسم ديما ياكوفليف،و هو طفل روسي توفي في الولايات المتحدة في 2008 بعدما نسيته والدته الاميركية بالتبني في سيارة وسط موجة حر مرتفعة،و قد اثارت وسائل الاعلام بكثرة في روسيا في السنوات الاخيرة حالات اخرى لاطفال يتعرضون لسوء معاملة من قبل اهاليهم بالتبني في الولايات المتحدة.
و اقتراح القانون اثار ردود فعل مستنكرة عدة في روسيا بما في ذلك من جانب وزير التربية ديمتري ليفانوف و وزير الخارجية سيرغي لافروف.
لكن الرئيس بوتين الذي وصف تبني "لائحة مانييتسكي" في واشنطن بانه "عمل غير ودي"،اعتبر ان نية الدوما في حظر تبني اطفال روس من قبل الاميركيين امر "مناسب"،و نشر الرئيس الاميركي باراك اوباما "قانون مانييتسكي" الذي يحظر على مسؤولين روس متورطين في وفاة رجل القانون الروسي سيرغي مانييتسكي في العام 2009 في موسكو،الدخول الى الولايات المتحدة و ينص على مصادرة ارصدتهم،و كان مانييتسكي قيد الاحتجاز الاحترازي و تعرض للعنف و حرم من العناية الصحية.
...........
حقوق الانسان.
من جهته وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوفاة المثيرة للجدل لمحام يكافح الفساد في روسيا بأنها مأساة لكنه هدد بأن موسكو سترد اذا استغل الكونجرس الامريكي هذه القضية لفرض عقوبات على الروس بشأن مزاعم عن انتهاك حقوق الانسان.
و قال بوتين للصحفيين في ختام قمة مجموعة العشرين في المكسيك انه لا يعتقد ان وفاة المحامي سيرجي ماجنيتسكي عام 2009 تستحق كل هذا الاهتمام المثار في واشنطن،و تقترع لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الامريكي الاسبوع القادم على اقتراح تبناه الحزبان الديمقراطي و الجمهوري بمنع اصدار تأشيرات دخول و تجميد أرصدة روس لهم صلة بموت ماجنيتسكي بعد ان قضى عاما في السجون الروسية،و عمل المحامي الروسي في صندوق هرميتيج كابيتال للاسهم في موسكو و تسببت قضيته في ابعاد المستثمرين و تلويث صورة روسيا في الخارج.
و يستهدف مشروع قانون مجلس الشيوخ أيضا كل منتهكي حقوق الانسان "في أي مكان بالعالم" و هي فقرة يرى البعض ان الهدف منها هو اقناع روسيا بانها ليست وحدها المستهدفة لكن يصعب أيضا تطبيقها،و وافقت لجنة تابعة لمجلس النواب الامريكي على مشروع القانون.
و قال بوتين ان روسيا سترد اذا تحرك الكونجرس الامريكي بمجلسيه،و قال "فيما يتعلق بهذا القانون ذي الصلة بمأساة ماجنيتسكي..اذا مرر فليكن".
و أضاف "لا نعتقد ان الامر يستحق كل هذا الاهتمام من الكونجرس لكن اذا فرضت قيود على دخول بعض المواطنين الروس الى الولايات المتحدة حينها سنفرض قيودا على دخول بعض الامريكيين الى روسيا...لا أعرف من يحتاج الى هذا و لماذا لكن اذا حدث فليحدث.الاختيار ليس اختيارنا." بحسب رويترز.
و سجن ماجنيتسكي في روسيا عام 2008 لادانته بالتهرب الضريبي و الكسب غير المشروع.
ويقول زملاؤه ان هذه التهم لفقها له محققو الشرطة بعد ان اتهمهم بسرقة 230 مليون دولار من المال العام من خلال التلاعب في الايرادات الضريبية،و كان مجلس حقوق الانسان التابع للكرملين قال العام الماضي ان ماجنيتسكي ضرب على الارجح حتى الموت،و صرح مايكل مكفول السفير الامريكي لدى روسيا بأن بوتين و الرئيس الامريكي باراك أوباما ناقشا مشروع القانون المقترح في الكونجرس.
........
الدفاع الصاروخي.
من جانب آخر جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معارضة موسكو القوية لنظام الدفاع الصاروخي الامريكي قائلا ان إعادة انتخاب الرئيس باراك اوباما لن تنهي النزاع و مصرا على تطوير مشترك للدرع الصاروخية،و أبلغ بوتين الصحفيين في ختام قمة مجموعة العشرين في المكسيك.
و اضاف قائلا "اعتقد ان الشيء الذي يمكن ان يحدث تغييرا جذريا هو فقط في حالة موافقة الولايات المتحدة على إقتراحنا الذي يقول ان روسيا و اوروبا و الولايات المتحدة شركاء متكافئون في هذه العملية".بحسب رويترز.
و تقول موسكو ان الصواريخ الاعتراضية التي تنشرها الولايات المتحدة و حلف شمال الاطلسي في اطار النظام الدفاعي سيكون بمقدورها تدمير الرؤوس الحربية الروسية في الجو بحلول عام 2018 و هو ما يخل بميزان القوة في عهد ما بعد الحرب الباردة،و تجادل واشنطن بأن نظام الدفاع الصاروخي -الذي سيجري نشره في اربع مراحل تنتهي بحلول 2020- يهدف الي التصدي لتهديد محتمل من ايران و لا يشكل أي خطر على روسيا.
..........
شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 26/كانون الأول/2012