حروب اسرائيل...استراتيجيات دعائية.
سيناريوهات لحرب وهمية.
.......
تعتمد إستراتيجية حروب إسرائيل على القوة الناعمة و هي أسلوب تعوّد عليه العالم في اغلب حروبها الإقليمية،ممثلا بالحرب النفسية و استعمال المخططات المُمنهجة للدعاية،و ذلك باستخدام كافة الوسائل المتاحة لترسيخ و إبراز خطر حرب مفترضة في منطقة الشرق الأوسط قد يكون لها عواقب مدمرة.
حيث استخدمت إسرائيل في الاونة الاخيرة تحديدا كل أنواع الحروب ضد خصومها،إلا العسكرية مثل الحرب النفسية و الجاسوسية و إثارة الحساسيات الدينية و التمايزات الثقافية و الاقتصادية.
خصوصا بعد ازدادت المخاوف الإسرائيلية بشأن نشوب الحرب في منطقة الشرق الأوسط،بعد أن زادت حدة التوتر كثيراً في المنطقة خاصةَ بينها و بين إيران في الآونة الأخيرة،و الصراع في سوريا و لبنان،مما دفع بها للشعور بخطر نفيها من المنطقة مستقبلا،كونها محاطة بالدول التي لا ترغب بها من جميع الجهات،و بالتالي دعاها هذا الشعور الى اتخاذ عدة إجراءات احترازية تعتمد على سياسة الغموض الاستراتجي في العمليات العسكرية.
و يرى الكثير من المحللين ان اعتماد الدعاية و الحرب النفسية كنهج دائمي في الحروب،يوضح دليل عن مدى الضعف الداخلي للدولة،التي تبرز خطر الحرب المفترضة لتحقيق أجندة متعدد الأوجه من الاهداف السياسية باستخدام إلاستراتيجية التدريجية المرنة،التي تعوم في دوامة الأعمال الاستفزازية المتواصلة و حرب التصريحات و رسائل التحذير،و المناورات العسكرية.
في حين يرى محللون آخرون ان استمرار الجدل السياسي الحساس في المنطقة الشرق الاوسط،يصنع مؤشرات و بؤر الصراع في الكر و الفر و العديد من علامات الاستفهام حول هذه الحرب الغامضة و المجهولة النتائج،و هذا يشعل لهيب الصراع الحربي في المجالات خلال الفترة المقلبة،و لهذا يبقى مشهد الحرب الإسرائيلية القادمة مبهما لحد الآن.
بينما يرى العديد من المراقبين ان الحرب اسرائيل القادمة المفترضة ستكون مكلفة جدا للاقتصاد الاسرائيلي،فرغم من لامتلاكها ترسانة ضخمة من الاسلحة النووية،و اعتبرها القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط،و كذلك قيامها بتطوير الأنظمة الدفاعية كنظام اعتراض الصواريخ،و القبة الحديدة و التسليح من الغرب عامةً،الا ان هناك دليل يوضح خطورة الخسائر في حال وقعها بالحرب،و هذا الدليل هو حرب لبنان عام 2006،و قد تكبدت إسرائيل خسائر كبيرة في حرب مفترضة قد لا تتمنى إسرائيل حتى في المستقبل البعيد.
........
شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 7/نيسان/2013
سيناريوهات لحرب وهمية.
.......
تعتمد إستراتيجية حروب إسرائيل على القوة الناعمة و هي أسلوب تعوّد عليه العالم في اغلب حروبها الإقليمية،ممثلا بالحرب النفسية و استعمال المخططات المُمنهجة للدعاية،و ذلك باستخدام كافة الوسائل المتاحة لترسيخ و إبراز خطر حرب مفترضة في منطقة الشرق الأوسط قد يكون لها عواقب مدمرة.
حيث استخدمت إسرائيل في الاونة الاخيرة تحديدا كل أنواع الحروب ضد خصومها،إلا العسكرية مثل الحرب النفسية و الجاسوسية و إثارة الحساسيات الدينية و التمايزات الثقافية و الاقتصادية.
خصوصا بعد ازدادت المخاوف الإسرائيلية بشأن نشوب الحرب في منطقة الشرق الأوسط،بعد أن زادت حدة التوتر كثيراً في المنطقة خاصةَ بينها و بين إيران في الآونة الأخيرة،و الصراع في سوريا و لبنان،مما دفع بها للشعور بخطر نفيها من المنطقة مستقبلا،كونها محاطة بالدول التي لا ترغب بها من جميع الجهات،و بالتالي دعاها هذا الشعور الى اتخاذ عدة إجراءات احترازية تعتمد على سياسة الغموض الاستراتجي في العمليات العسكرية.
و يرى الكثير من المحللين ان اعتماد الدعاية و الحرب النفسية كنهج دائمي في الحروب،يوضح دليل عن مدى الضعف الداخلي للدولة،التي تبرز خطر الحرب المفترضة لتحقيق أجندة متعدد الأوجه من الاهداف السياسية باستخدام إلاستراتيجية التدريجية المرنة،التي تعوم في دوامة الأعمال الاستفزازية المتواصلة و حرب التصريحات و رسائل التحذير،و المناورات العسكرية.
في حين يرى محللون آخرون ان استمرار الجدل السياسي الحساس في المنطقة الشرق الاوسط،يصنع مؤشرات و بؤر الصراع في الكر و الفر و العديد من علامات الاستفهام حول هذه الحرب الغامضة و المجهولة النتائج،و هذا يشعل لهيب الصراع الحربي في المجالات خلال الفترة المقلبة،و لهذا يبقى مشهد الحرب الإسرائيلية القادمة مبهما لحد الآن.
بينما يرى العديد من المراقبين ان الحرب اسرائيل القادمة المفترضة ستكون مكلفة جدا للاقتصاد الاسرائيلي،فرغم من لامتلاكها ترسانة ضخمة من الاسلحة النووية،و اعتبرها القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط،و كذلك قيامها بتطوير الأنظمة الدفاعية كنظام اعتراض الصواريخ،و القبة الحديدة و التسليح من الغرب عامةً،الا ان هناك دليل يوضح خطورة الخسائر في حال وقعها بالحرب،و هذا الدليل هو حرب لبنان عام 2006،و قد تكبدت إسرائيل خسائر كبيرة في حرب مفترضة قد لا تتمنى إسرائيل حتى في المستقبل البعيد.
........
شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 7/نيسان/2013