أزمة العدالة العالمية.
يكاد يتفق الجميع على أن لا وجود للعدالة في عالم اليوم،و نعني بها العدالة الدولية التي تساوي بين الشعوب،و تحترم حقوقها،و تكف فيها الدول الكبيرة عن نهب خيرات الشعوب التي تعيش في الدول الضعيفة،إذ تسعى الدول و الشركات الكبرى الى الاستحواذ على خيرات العالم بشتى الاساليب و الوسائل،التي تنطوي على الخداع و الاحتيال،و التخطيط المدروس للنهب و السلب،مما يشيع حالات الظلم و الحرمان في نسبة عالية من دول العالم،لا سيما الضعيفة منها.
إن عالم اليوم بسبب غياب العدالة العالمية،اصبح أقرب الى الغابة من أي شيء آخر،و كل ما يعلن من مواثيق و تعهدات عن احترام حقوق الانسان و الشعوب في تقرير المصير،يبدو محض اكاذيب لا تصمد أمام الوقائع التي تحدث في الساحة السياسية العالمية على مدار الساعة،لأن بوادر الظلم و الحرمان واضحة فيها وضوح الشمس،كما أن الشراهة الكبيرة التي تبديها الدول الكبرة و شركاتها،و نزعتها المادية الخطيرة،تؤكد غياب العدالة على نحو شبه تام،و هو حال تثبته الوقائع و ما يجري على الارض،أي هو ليس محض كلام او اتهام فارغ للقوى الكبرى و الدول المتنفذة و شركاتها العملاقة،التي تحاول بشتى الطرق اكتناز الاموال و مراكمتها في بنوكهم و تكديسها في جيوبهم،مقابل إفقار متعمَّد و متواصل للشعوب الفقيرة،التي تشكل مصدر امداد دائم للدول و القوى الكبرى من خلال الهيمنة على خيراتها و سرقتها و الاستحواذ عليها بالاحتيال،حتى بالقوة إن لزم الامر.
في عالم كهذا،قطعا يغيب العدل العالمي،و ينتشر الحرمان و الخوف و الفقر و الجهل و المرض،بين نسبة كبيرة من سكان الارض،و السبب دائما غياب العدالة العالمية،الامر الذي يتطلب بديلا راسخا مبدئيا و قويا لعدالة تملأ الارض قسطا و عدلا،بمعنى أن الانسانية جمعاء تحتاج الى البديل الذي يحد من غياب العدالة في عالم اليوم،و يضع حدا لانتهاكات الاقوياء المتنفذين في عالمنا،و هم يوغلون كثيرا في تكريس الظلم و الحرمان و اللاعدالة في عالم اليوم.
و لم تسلم حتى الدول الغنية من وجود نسب عالية من الفقراء بين شعوبها.
.........
في ظل اوضاع الفقر الماساوية التي يعيشها العالم اجمع حتى المجتمعات المتطورة،بسبب غياب العدالة،فإن البديل القائم على العدل التام و نشر المساواة بين الجميع،سيشكل حلا ناجعا لهذا الداء الذي يعاني منه العالم اجمع.
ذلك فإن العدالة تقوم على مبادئ اساسية وفق خطوات عملية تحقق الرفاهية لسكان الارض،و تهدف الى:
- كفالة حق التعليم للجميع من دون تفرقة او تفضيل جانب على آخر.
- ضمان تكافؤ الفرص وفقا للكفاءة و الموهبة و ما شابه.
- وضع معايير كفيلة بضمان حق الجميع بالعيش الكريم.
- نشر مبادئ التعايش و الامن و التعاون و التكافل بين مكونات المجتمع الدولي.
- نشر اجواء السلام التي تساعد على التقارب و الانسجام الانساني.
- الحد من حالة الاحتقان الاقتصادي و السياسي التي يعيشها العالم الراهن في ظل تصادم الارادات و الصراع على المصالح.
- القضاء على الفقر من خلال نشر العدالة و بادئها بين عموم سكان الارض.
..........
شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 22/حزيران/2013
يكاد يتفق الجميع على أن لا وجود للعدالة في عالم اليوم،و نعني بها العدالة الدولية التي تساوي بين الشعوب،و تحترم حقوقها،و تكف فيها الدول الكبيرة عن نهب خيرات الشعوب التي تعيش في الدول الضعيفة،إذ تسعى الدول و الشركات الكبرى الى الاستحواذ على خيرات العالم بشتى الاساليب و الوسائل،التي تنطوي على الخداع و الاحتيال،و التخطيط المدروس للنهب و السلب،مما يشيع حالات الظلم و الحرمان في نسبة عالية من دول العالم،لا سيما الضعيفة منها.
إن عالم اليوم بسبب غياب العدالة العالمية،اصبح أقرب الى الغابة من أي شيء آخر،و كل ما يعلن من مواثيق و تعهدات عن احترام حقوق الانسان و الشعوب في تقرير المصير،يبدو محض اكاذيب لا تصمد أمام الوقائع التي تحدث في الساحة السياسية العالمية على مدار الساعة،لأن بوادر الظلم و الحرمان واضحة فيها وضوح الشمس،كما أن الشراهة الكبيرة التي تبديها الدول الكبرة و شركاتها،و نزعتها المادية الخطيرة،تؤكد غياب العدالة على نحو شبه تام،و هو حال تثبته الوقائع و ما يجري على الارض،أي هو ليس محض كلام او اتهام فارغ للقوى الكبرى و الدول المتنفذة و شركاتها العملاقة،التي تحاول بشتى الطرق اكتناز الاموال و مراكمتها في بنوكهم و تكديسها في جيوبهم،مقابل إفقار متعمَّد و متواصل للشعوب الفقيرة،التي تشكل مصدر امداد دائم للدول و القوى الكبرى من خلال الهيمنة على خيراتها و سرقتها و الاستحواذ عليها بالاحتيال،حتى بالقوة إن لزم الامر.
في عالم كهذا،قطعا يغيب العدل العالمي،و ينتشر الحرمان و الخوف و الفقر و الجهل و المرض،بين نسبة كبيرة من سكان الارض،و السبب دائما غياب العدالة العالمية،الامر الذي يتطلب بديلا راسخا مبدئيا و قويا لعدالة تملأ الارض قسطا و عدلا،بمعنى أن الانسانية جمعاء تحتاج الى البديل الذي يحد من غياب العدالة في عالم اليوم،و يضع حدا لانتهاكات الاقوياء المتنفذين في عالمنا،و هم يوغلون كثيرا في تكريس الظلم و الحرمان و اللاعدالة في عالم اليوم.
و لم تسلم حتى الدول الغنية من وجود نسب عالية من الفقراء بين شعوبها.
.........
في ظل اوضاع الفقر الماساوية التي يعيشها العالم اجمع حتى المجتمعات المتطورة،بسبب غياب العدالة،فإن البديل القائم على العدل التام و نشر المساواة بين الجميع،سيشكل حلا ناجعا لهذا الداء الذي يعاني منه العالم اجمع.
ذلك فإن العدالة تقوم على مبادئ اساسية وفق خطوات عملية تحقق الرفاهية لسكان الارض،و تهدف الى:
- كفالة حق التعليم للجميع من دون تفرقة او تفضيل جانب على آخر.
- ضمان تكافؤ الفرص وفقا للكفاءة و الموهبة و ما شابه.
- وضع معايير كفيلة بضمان حق الجميع بالعيش الكريم.
- نشر مبادئ التعايش و الامن و التعاون و التكافل بين مكونات المجتمع الدولي.
- نشر اجواء السلام التي تساعد على التقارب و الانسجام الانساني.
- الحد من حالة الاحتقان الاقتصادي و السياسي التي يعيشها العالم الراهن في ظل تصادم الارادات و الصراع على المصالح.
- القضاء على الفقر من خلال نشر العدالة و بادئها بين عموم سكان الارض.
..........
شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 22/حزيران/2013