جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    مثال يحتذى في العالم: التدريب المهني المزدوج في ألمانيا

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مثال يحتذى في العالم: التدريب المهني المزدوج في ألمانيا 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول مثال يحتذى في العالم: التدريب المهني المزدوج في ألمانيا

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة يوليو 05, 2013 9:47 pm

    مثال يحتذى في العالم: التدريب المهني المزدوج في ألمانيا
    ..........
    التدريب المزدوج هو وصفة النجاح في قطاعي التجارة و الصناعة،و يعد تقليدا ثقافيا ألمانيا بامتياز.العناصر التي تدعم ذلك هي مزيج من الجانب النظري في المعهد الدراسي و الممارسة العملية في قطاعات الإنتاج.
    سواء أكان الشخص قد أتم تسع سنوات في المدرسة (المرحلة المتوسطة) أو أتم تعليمه الثانوي (12 أو 13 سنة)،التدريب المهني في ألمانيا مفتوح أمام جميع الشباب ممن حصلوا على شهادة مدرسية.
    المميز في ذلك: يمكن للشباب الجمع بين التدريب في شركة مع الدراسة النظرية في مدرسة مهنية.و لهذا السبب يتحدث المرء عن ما يسمى بالتدريب المهني المزدوج.
    "ألمانيا تسير في هذا المجال في طريق مميز"،كما يقول ماركوس آيكهوف،مدير سياسات التعليم و الاستشارات التدريبية في غرفة الصناعات الحرفية في كولونيا.
    ثم يضيف: "و خلال غضون سنتين إلى ثلاث سنوات و نصف يقضونها في التدريب،يحصل الشباب على الكثير من المعرفة التخصصية التي تعينهم في طريقهم العملي."
    ..........
    تقاليد عريقة في التدريب المهني
    نظام التدريب المهني في ألمانيا فريد من نوعه.منذ العصور الوسطى وضعت أسس و قواعد تدريبية لبعض الفئات المهنية.
    و منذ عام 1869 يسري قانون "التعليم المهني الإلزامي" للعمال دون سن 18 عاما.و اليوم،يمكن للطلاب في ألمانيا أن يقرروا مع سن الـ15 أو 16 عاما، ما إذا كانوا يريدون البدء بالتدريب المهني.يغادرون عندها المدارس العامة،و ينتقلوا ليصبحوا نجارين،أو طباخين،أو ممرضين،أو مصرفيين.
    و يمكن للشباب الاختيار بين 344 مهنة.و بالنسبة لهم يحقق هذا الشكل من أشكال التدريب مزايا هائلة: و يمكنهم أن يختاروا بهدوء مهنة في قطاع التجارة أو قطاع الحرف اليدوية.
    و هذا ما تستفيد منه الشركات،كما يقول ماركوس آيكهوف: "يحصل المتدربون على المعلومات التي ستطلب منهم في مكان العمل.و مباشرة بعد التدريب يمكن أن يباشروا بالعمل"،و ألمانيا بحاجة لمهنيين بشكل ملح أكثر من أي وقت مضى.
    .......
    ازدياد صعوبة الشروط
    في الوقت الحالي يتدرب حوالي 1.5 مليون من الشباب في ألمانيا وفق النظام المزدوج للتدريب المهني.و مع ذلك،هناك العديد من خريجي المدارس الذين لا يجدون مكانا للتدريب.
    و هذا يرجع جزئيا إلى أن المتطلبات اللازمة للحصول على مقعد تدريب قد ازدادت بصورة مطّردة في السنوات الأخيرة.فعلى سبيل المثال،صار يجب على ميكانيكي السيارات التعامل مع الإلكترونيات أيضا،و بالتالي عليه امتلاك معرفة جيدة في الرياضيات.
    و لذلك يفضل معظم أصحاب الأعمال قبول متدربين يحملون الشهادة الثانوية.و في العام الماضي بقي 76 ألف شاب في حالة بحث عن مقعد تدريب،وفقا للمعهد الاتحادي للتدريب المهني(BIBB).
    و أكثر من يعاني في إيجاد مكان للتدريب هم الشباب من الأسر المهاجرة.و يضطرون لاتباع دورات تأهيلية لرفع مستواهم،قبل أن يتم قبولهم في البرامج التدريبية.
    و هذه الدورات التأهيلية أصبحت أكثر شيوعا وصارت تقدمها وكالات توظيف و من قبل الشركات نفسها،كما في قطاع الفنادق أو المطاعم.
    و من حيث المبدأ،التدريب مفتوح لجميع الشباب،بما في ذلك المرشحين الأجانب من خارج البلاد.
    تتلقى الشركات ملفا بمؤهلات المرشح للتدريب،ثم تدعو الشباب لمقابلات العمل.بعض الشركات تطلب خضوع المتدرب لفترة اختبار لديها.حتى يتعرف المتدرب على الشركة و طبيعة العمل من جهة،و ليرى صاحب العمل مؤهلات المرشح للتدريب و إمكانية قبوله"،كما يقول ماركوس آيكهوف.
    ........
    النظام التدريب المزدوج: ابتكار ألماني
    التدريب المزدوج غير موجود سوى في ألمانيا،و هناك نموذج معدل منه في النمسا و سويسرا.
    في حين تحاول دول أخرى استيراد هذا النموذج،و لكنه لا يعمل دائما بسلاسة.في فرنسا،على سبيل المثال،لا يدخل في برامج التدريب هذه سوى التلاميذ ذوي العلامات الأضعف في المدارس.
    و في كثير من البلدان الأخرى مازال يُنظر للتدريب المهني كشيء متخلف مقارنة بالدراسة الجامعية.
    أما في ألمانيا،فما زال النظام المزدوج للتدريب المهني يشكل نموذجا ناجحا.
    و عملية تطويره مستمرة.فعلى سبيل المثال،بإمكان حاملي الشهادة الثانوية الجمع بين التدريب المهني و الدراسة الجامعية.
    و هذا ما يسمى نموذج "دراسة مزدوجة".العديد من الشركات، تفضل خريجي هذا النموذج عند بحثها عن عاملين،لأن هؤلاء الخريجين يعرفون كل شيء عن عمليات الإنتاج في الشركات – و بنفس الوقت مطلعين على كل ما يتعلق بالجانب النظري و شؤون الإدارة.
    .......
    05.07.2013
    موقع صوت المانيا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 4:31 am