جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    مبحث تعدد الزوجات في النصوص القرآنية.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مبحث تعدد الزوجات في النصوص القرآنية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول مبحث تعدد الزوجات في النصوص القرآنية.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت ديسمبر 11, 2010 1:14 pm

    مبحث تعدد الزوجات في النصوص القرآنية.
    د.رفعت حسان.
    .......
    أحد الأعراف التي يُهاجم بسببها المسلمون أكثر من غيرها من قبل الآخرين من غير المسلمين هي تعدد الزوجات،و الاعتقاد الخاطئ في العديد من العقول هو أن الأساسي في المجتمعات الاسلامية تعدد الزوجات.
    لكن هناك فقط نص واحد في القرآن يشير بشكل محدد إلى تعدد الزوجات كقانون اجتماعي،و أعطي الإذن بالزواج بأكثر من واحدة تحت ظروف استثنائية جداً و بشروط متشددة صارمة.مع أن تعدد الزوجات قد أسيء استخدامه في الثقافة (الحضارة) الاسلامية،إلا أنه قد سمح به في القرآن فقط في سياق حماية أملاك أو حقوق اليتامى و علاوة على ذلك كانت العدالة شرطاً ضرورياً كما يدل النص التالي: (و أتوا اليتامى أموالهم و لا تتبدلوا الخبيث بالطيب و لا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوباً كبيراً.إن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا) النساء/ 2 ـ 3.
    عندما أوحي بالنصوص علاه كان مجتمع المدينة الأول،المسلم قد تعرض لمشكلة اجتماعية حرجة، فبسبب موت العديد من الرجال المسلمين في الحروب بين المسلمين و المكيين غير المسلمين و اهتداء النساء المتزوجات من غير المسلمين للاسلام أصبح هناك عدد كبير من الأطفال و النساء بحاجة لإعالة و عناية.
    بالاضافة إلى أن أملاك اليتامى كان يجب أن تُصان (كما أشير في الآية أعلاه) لم يُعطَ الإذن بالزواج من اثنتين أو ثلاث نساء بسهولة،بل قد أعطي على مضض كملجأ أخير موجود ـ و فقط لأن القرآن قد أدرك بواقعيته اللافتة غير العادية،أن معظم المخلوقات الانسانية غير قادرة على درجة عالية من الإيثار و الغيرية و أن معظم الرجال ليسوا غيريين ليتعهدوا مسؤولية العناية بالنساء و الأطفال المضرورات.
    إذن،فإن تعدد الزوجات سُمح به في القرآن،لكن فقط في ظروف مشقة اجتماعية كبيرة و من أجل أغراض انسانية.و كذلك ثمة شرط مرتبط به: وجوب تطبيق العدالة ليست فقط مع الأيتام الذين من أجلهم كان الإذن بالزواج بأكثر من امرأة واحدة،لكن أيضاً مع الزوجات و إذا شعر الرجل بأنه لا يستطيع المحافظة على علاقة متساوية مع أكثر من امرأة،عندها عليه أن يتزوج واحدة فقط.
    هنا يجب التشديد أنه تبعاً للقرآن فإن تعدد الزوجات مسموح لكن بشرط أن يكون الرجل عادلاً بكل الوسائل مع جميع الزوجات.
    إذا كان الشرط أصعب من أن يمكن تحقيقه،عندها يجب ألا يتزوج الرجل بأكثر من واحدة.لكن عملياً مارس الرجال المسلمون تعدد الزوجات بحرية دون العناية بالشرط المتصل و غالباً دون أي وخز للضمير.
    و في الحقيقة غالباً ما يستشهد في الآية 129 من سورة النساء،في المجتمعات الاسلامية للدلالة على أن الأمر القرآني المتعلق بالمعاملة العادلة للزوجات المتعددات عرضة للتنازل عنه،إذا لم يكن لإزالته بجدية كاملة: (و لن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء و إن حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلّقة و إن تصلحوا و تتقوا فإن الله كان غفوراً رحيماً).
    إن هذا مثال جيد عن الطريقة التي أساء بها العديدُ من المسلمين فهم التعاليم و المواقف القرآنية الأساسية.
    في (السورة 2) يضع القرآن قانوناً يتعلق بكل الزيجات التي ستعقد في المستقبل و الغرض منه هو جعل الرجل واعياً لمسؤولياته الأخلاقية كزوج قبل أن يستمر في عقد عدة زيجات.و تشير (السورة 4،النساء: 129) إلى الوضع الذي يكون فيه لدى الرجل عدة زوجات.
    في مجتمعات ما قبل الاسلام كان تعدد الزوجات اللامحدود هو القاعدة بدلاً من كونه الاستثناء/ و لم يكن هناك أي قانون أخلاقي ينظم معاملة النساء في مثل هذا الوضع.و كنتيجة لذلك كنّ يقضين حياتهن بأكملها في بؤس و قلق حيث لم يكن لديهن وسائل التنبؤ بخيار الزوج و لم يكن لديهن وسائل لفرض حقوقهن عليه.
    في (السورة 4: النساء 129) يميز القرآن أن الرجال كونهم بشراً لا يستطيعون معاملة عدد كبير من الزوجات بتساو في كل الأوقات من كل الجهات (بخاصة مسألة الشعور و المودة)،لكن عليهم بذل ما في وسعهم لتأسيس علاقات مبنية على الصداقة و التفاهم مع النساء اللواتي تزوجوهم بحيث لا تشعر أي زوجة بعدم الأمن أو بأنها مخذولة و مهجورة.
    حث الرجال على ممارسة كبح الذات أي الخضوع لقانون الله (المتطلب أن يكون الرجال عادلين مع زوجاتهم) و ليس على مواصلة ميولهم الخاصة لصالح زوجة أو أكثر و إهمال البقية.
    لكن تبعاً للعديد من (الفقهاء أو الأئمة) بما أن (السورة 4،النساء: 129) تميز أن الرجال كمخلوقات بشرية لا يستطيعون أن يكونوا عادلين مع النساء -إنهم يتساءلون (يسألون) بلاغياً: (مَن يستطيع أن يكون عادلاً مع النساء؟)- و بما أن الله غفور رحيم فإن التأكيد في التعاليم القرآنية فيما يتعلق بالعدالة لكل الزوجات ليس مطلوباً على نحو صارم تام.
    إن حقيقة أن القرآن يلاحظ ضعف الانسان في اتخاذ موقف متجمل بالصبر،قد تم أخذها من قبل العديد من المسلمين كتسويغ لتجاهل أمر معلن بوضوح و مؤكد عليه بشدة.
    و فيما يخص الإشارة إلى السماح بالزواج من (ما ملكت أيمانكم)،تجدر الإشارة إلى أنه مع أن القرآن قد سمح للرجال المسلمين الذين عاشوا في وقت نزول الوحي بالزواج من إمائهم بالاضافة إلى اثنين أو ثلاث أو أربع زوجات فإن هذا التدبير الاحتياطي يطبّق فقط على أولئك النساء اللواتي كن أمَات (جمع أمَة) في ذلك الوقت.
    تؤكد التعاليم القرآنية بعدة طرق على أن المستعبدين (و المستعبدات) حتى قدوم الاسلام يجب إما إعتاقهم أو التغلغل تدريجياً في مجتمع المسلمين الأحرار بواسطة الزواج.
    في المستقبل لن تكون هناك ممارسة للرق (و لذلك فلن يكون هناك نساء أمَات يُضَفن إلى عدد الزوجات المألوف) كما يشار إليه في (السورة 47،محمد: 4) التي تقول أن أسرى الحرب إما أن يُعتقوا كمعروف (كمنّة) أو بفدية.
    (هنا من الممكن الإشارة إلى أنه كانت العادة الممارسة في مجتمع ما قبل الاسلام البدوي،أن أعضاء القبيلة المهاجمة كانوا يؤخذون أسرى و يعدوا للفدية فمن يفتدى منهم يصبحوا أحراراً و البقية ـ معظمهم من النساء ـ كانوا يجلبون إلى المدينة و يباعوا.و من هنا فإن القرآن بفرضه اطلاق سراح أسرى الحرب مع أو بدون فدية،كان يقضي على جذور شر الرق).
    من النقاش أعلاه يصبح من الخطأ الاعتقاد أن تعدد الزوجات موصى به في القرآن مع أنه من الممكن أن يكون خياراً شخصياً لعديد من الرجال المسلمين (أو بالنسبة لهذه المسألة للعديد من الرجال في العالم).
    و في الواقع كان لتعدد الزوجات ضرر غير محدد لوضع النساء المسلمات لا يمكن إنكاره.لكن و كما يُرى في القرآن كان تعدد الزوجات يمارس لمصلحة النساء و الأطفال و ليس كوسائل لإشباع شهوانية و فسق الذكور أو لتعزيز الأنا الذكورية.
    إن حقيقة أن العديد من المسلمين قد حرّفوا غرض القرآن لا يُلغي حقيقة أنه في كثير من الأوضاع يكون تعدد الزوجات خياراً تفضله النساء العالة أو المعوزات أو المريضات بمرض مزمن أو المضرورات على الطلاق أو الهجر من قبل الزوج.
    إذا نُظر إلى تعدد الزوجات كبديل ليس للزواج الأحادي (الزواج من واحدة) لكن للطلاق،فإنه يكتسب معنىً مختلفاً عن المعنى المتصل به عموماً.
    إنه لشيء جيد أن هناك العديد من البلدان الاسلامية قد وضعت قوانين لتقليص الممارسة الواسعة لتعدد الزواج.
    يشجب(الفقهاء) تشريعات كهذه باعتبارها تشريعات (غير اسلامية)،لكن من الواضح أن تعدد الزوجات دون تقييداته المرافقة،ليس له تبرير في القرآن،(و كان هناك وقت،منع فيه حتى النبي محمد (صلى الله عليه و سلم) من عقد أية زيجات أخرى،بالرغم من أن سلوكه مع زوجاته كان مثالاً).
    .........
    موقع البلاغ.



    عدل سابقا من قبل In The Zone في الأحد مايو 27, 2012 9:34 pm عدل 2 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    مبحث تعدد الزوجات في النصوص القرآنية. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول مبحث تعدد الزوجات في النصوص القرآنية...لماذا التعدد للرجل دون المرأة؟.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت ديسمبر 11, 2010 1:15 pm

    لماذا التعدد للرجل دون المرأة؟
    السيد محمد حسين فضل الله.

    ......
    قد تثار هذه القضية من خلال سؤال يفرض نفسه على البال،و هو: لماذا أباح الإسلام لرجل أن يعدد في زوجاته،و لم يُبح للمرأة أن تعدد في الأزواج؟
    و نجيب عليه في نقطتين:
    النقطة الاولى: إن نظام الأسرة الأبوي القائم على أساس شخصية الأب كوجه أصيل للأسرة،هو نظام أساسي في الإسلام.
    و ربما كان أساسياً في الواقع الإنساني.و إذا كان التاريخ قد عرف _في بعض مراحله _ نظام الأمومة،أي النظام الذي تحكمه الأم،و يكون الأب تابعاً في القيام على شؤون الأسرة،فإن ذلك يعتبر حالة شاذة،و ليست عامة.
    و قد تبنى الإسلام هذا النظام الأبوي فاعتبر الأب قوّاماً على الأسرة و أساساً للانتماء و مسؤولاً عن الأمور الحياتية.و ليس معنى ذلك إلغاء دور الأم أو نسبها،بل اعتبره ثانوياً من هذه الجهات.
    و في ضوء ذلك،لا يمكن الإقرار بتعدد الأزواج لأنه يخلق مشكلة انتماء الأولاد،فتضيع الأنساب.
    النقطة الثانية: لا بدّ للتشريع من أن ينشأ عن حاجةٍ ملزمةٍ في الحياة.و قد تحدّثنا،في ما قدمناه من حديث،عن الأسس التي ارتكز عليها تشريع تعدد الزوجات من خلال الواقع و من خلال نداء الطبيعة،حتى أننا قرّرنا الفكرة التي تقول: إن تاريخ الإنسان هو تاريخ التعدّد في العلاقات الجنسية من طرف الرجل سواء في ذلك العلاقات الشرعية و غير الشرعية،الأمر الذي يوحي بأنّ الزواج الأحادي،في ذلك لا يعتبر حلاً للمشكلة،و أن لا بد من تجاوز ذلك إلى غيره.
    أما تعدّد الأزواج للمرأة فهو حالة شاذة تاريخياً،حتى لدى القبائل البدائية التي وقف عندها التاريخ،فلا حاجة إلى أن يقف عندها التشريع ليخطط لها القوانين و الأحكام.
    فإذا اقتربنا من مبررات التعدد،فإننا نجد من بينها أوضاع الحروب التي تفني الرجال بنسبة أكبر مما تفني النساء.الأمر الذي يجعل من كثرة النساء و قلة عدد الرجال حالة طبيعية تفرض التعدّد في علاقات الرجل بالمرأة دون العكس،و ذلك لحل مشكلة المرأة الجنسية و الروحية الباحثة عن العلاقة الطبيعية بالرجل.
    و هناك نقطة أخرى جديرة بالبحث و التأمل،و هي أن غريزة الرجل تدعو إلى التعدد أكثر من غريزة المرأة.
    فإن تأثّر المرأة بالعوامل التي تثير الغريزة يحتاج إلى إعداد نفسي و جسدي أكثر مما يحتاجه الرجل.حتى أن الرجل يبلغ حاجته في ما يسمى بذروة الشهوة في العلاقة الجنسية قبل أن تبلغها المرأة بوقت قصير،الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل نفسية و جسدية للمرأة عندما لا تحس بالاكتفاء في العلاقة بالمستوى الذي يحس به الرجل.
    و قد نستفيد من ذلك أن عنصر الاثارة لدى المرأة ليس إيجابياً بالمستوى الموجود لدى الرجل. و ربما نلمح في الواقع،أن الرجل هو الذي يلاحق المرأة،و يهيء لها أجواء الانحراف على أساس نداء الغريزة،بينما نجد أن إغواء المرأة للرجل يخضع في كثير من الحالات لعوامل اقتصادية،أو غير ذلك من العوامل الخارجية.
    و قد عاشت بعض البلدان الأوروبية و الأمريكية ما يشبه تعدّد الأزواج و الزوجات،في ما يسمى بعملية الزواج الجماعي الذي يلتقي فيه عدد من النساء و الرجال على حياة زوجية مشتركة. و لكن الواقع أثبت فشل التجربة،لأنها خلقت لهم أكثر من مشكلة و لم تستطع أن تمنحهم الشعور بالرضا النفسي و السعادة لا سيما بالنسبة للمرأة.
    و قد نلاحظ أن المرأة تميل إلى العلاقة الأحادية أكثر من ميلها إلى العلاقات المتعددة.
    و لهذا نجد ظاهرة الوفاء في العلاقات الجنسية لدى المرأة أكثر منها لدى الرجل..
    لأنها تشعر بالاكتفاء بالعلاقة الواحدة في حالتها الطبيعية في ما يخفّفه ذلك من عوامل الإثارة لديها،بينما لا نجد ذلك الشعور نفسه لدى الرجل.
    و على ضوء ذلك كله،نقف أمام الحقيقة الواقعية التي تفرض الحاجة إلى التعدد لدى الرجل من ناحية الغريزة و الأوضاع الإنسانية العامة،الأمر الذي يجعل من ذلك قضية في حجم الظاهرة التي يجب أن يواجهها التشريع بالحل العملي.
    و لا نجد ذلك حاجة في حجم القضية و الظاهرة لدى المرأة،بل كل ما هناك وجود حالات طارئة سريعة لا تفرض الاهتمام الكبير.
    و هكذا نجد أنّ التشريع الإسلامي يواجه الواقع بحلوله للمشاكل المعقّدة من موقع الحاجة الطبيعية للإنسان لأنه لا يشرّع للملائكة بل يشرّع للبشر و كان التعدّد حلاً طبيعياً لمشكلة الرجل و المرأة معاً من الناحيتين الجنسية و الاجتماعية..
    .....
    موقع البلاغ.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 9:39 am