جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الجانب المظلم في إنتاج بيض الدجاج

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الجانب المظلم في إنتاج بيض الدجاج 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الجانب المظلم في إنتاج بيض الدجاج

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء أغسطس 28, 2013 5:53 pm

    الجانب المظلم في إنتاج بيض الدجاج
    .........
    تتعرض مليارات الكتاكيت في جميع أنحاء العالم إلى القتل فور فقسها من البيضة.و يرجع السبب في ذلك إلى كونها ذكورا،و بالتالي لا تستطيع أن تساهم في إنتاج البيض في المستقبل.و هو ما يجعل تربيتها و تسمينها "عملية خاسرة".
    .........
    يطلق عليها اسم "كتاكيت اليوم الواحد" لأن عمرها لا يتعدى يوما واحدا،حيث يتم قتلها مباشرة بعد التعرف على جنسها و ثبوت أنها لا تستطيع وضع البيض لأنها من الكتاكيت الذكور.
    فعندما تفقس الكتاكيت في الشركات الصناعية لإنتاج البيض يقوم العمال بفرزها بشكل دقيق إلى صنفين: الكتاكيت الإناث و يتم تجميعها في صناديق لترسل إلى مزارع التربية،و الكتاكيت الذكور التي تواجه مصيرها الحتمي بالقتل.
    و يرجع السبب في ذلك إلى تنوع التخصصات في مجال تربية الدواجن كما يقول ماريوس تينته،المتحدث باسم جمعية الرفق بالحيوان الألمانية في مقابلة له مع DW: "هناك أنواع من الدجاج التي يتم تربيتها لإنتاج الكثير من اللحوم بالإضافة إلى الدجاج البيّاض،الذي ينتج كميات كبيرة من البيض.في حين أن الكتاكيت الذكور من بعض سلالات الدجاج ليس لها قيمة اقتصادية مهمة،و لهذا فغالبا ما يكون مصيرها هو القتل".
    و تقدر نسبة الكتاكيت الذكور من البيض المفقوس بحوالي 50 في المائة.و هي نسبة غير مرغوب فيها من شركات تربية الدواجن و إنتاج البيض،لأن هذه الكتاكيت تحتاج إلى عناية كبيرة حتى تكون قادرة على إنتاج اللحوم بشكل كبير.
    إلا أن هناك سلالات أخرى من الفراريج الخاصة، التي يتم الاحتفاظ بها لإنتاج اللحوم، فعند هذه السلالات يتم تسمين الذكور و الإناث على حد سواء ليتم ذبحها في وقت لاحق.
    و لا تعتبر ممارسة قتل الكتاكيت الذكور استثناءا،حيث يتعرض سنويا أكثر من 40 مليون منها إلى القتل في ألمانيا.و تبلغ هذه النسبة على المستوى العالمي حوالي 2.5 مليار كتكوت ذكر.
    ........
    الخنق أو التقطيع
    و يتم التخلص من الكتاكيت بطريقتين أساسيتين: إما عن طريق تمزيقها و تقطيعها بآلات ذات سكاكين حادة أو عن طريق خنقها باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون.
    "الحيوانات عليها أن تحمل الصراعات الحادة مع الموت في كلا الطريقتين" على حد تعبير تينته.
    و الذي يضيف أنه: "عندما يتم تقطيعها بالسكاكين يبقى بعضها أحيانا على قيد الحياة و تعاني من جروح خطيرة.و عند مشاهدة أشرطة الفيديو التي تبرز عملية الخنق يمكننا أن نرى بوضوح كيف تحاول هذه الحيوانات بطريقة ما أن تحصل على الهواء قبل أن تموت".
    الكتاكيت المقطعة يتم معالجتها و تصنيعها في بعض الأحيان على شكل طحين يضاف إلى علف الماشية.في حين أن بعض الكتاكيت المقتولة بالغاز تقدم كغذاء في بعض حدائق الحيوان.و لكن وفقا لجمعية الرفق بالحيوان الألمانية تبقى هذه النسبة ضئيلة جدا.
    .....
    البيض العضوي ليس حلا
    بعد فرز الكتاكيت إلى ذكور وإناث يتم تقرير وجهة الكتاكيت و مصيرها،فمنها ما يتم تربيتها في الأقفاص و منها ما يربى في المزارع العضوية.
    و لكن هذا لا ينفي أن المزارع يعتمد بشكل أساسي على دجاج الشركات الصناعية،التي يربيها لإنتاج البيض.و بالتالي يصعب عليه الخروج بسهولة من هذا النظام.
    و في هذا الصدد يقول غيرالد فيده، المتحدث باسم جمعية الزراعة العضوية في مقابلته مع DW: "لا يوجد بدائل في السوق و يمكننا فقط محاولة التخفيف من هذه المشكلة إلى حد ما".
    و في الوقت الحالي يقوم المزارعون عادة بذبح الدجاج عند بلوغه سنة من العمر و بعد تبديل ريشه لأول مرة.
    و لكن المزارع العضوية تنصح بإبقاء الدجاج على قيد الحياة لفترة أطول،مضيفة أنه حتى بعد عملية تبديل الريش الأولى يبقى بإمكان الدجاجة أن تبيض مرة أخرى،حتى و لو كان ذلك بنسبة أقل.
    و عندما يتم الاحتفاظ بالمزيد من الدجاج لوضع البيض في فترة إرساء ثانية سوف تقل حاجة المزارعين لشراء الدجاج البياض من الشركات الصناعية الكبرى،على حد تعبير فيده،الذي يضيف: "لا يمكننا منع قتل الكتاكيت،و لكن يمكننا على الأقل التخفيف من ذلك".
    ........
    انتهاك لقانون رعاية الحيوان؟
    تنص الفقرة الأولى من قانون رعاية الحيوان على وجوب توفر سبب معقول لقتل الحيوانات.و لكن نشطاء حقوق الحيوان و بعض رجال القانون يشككون في وجود أسباب معقولة لقتل ما يعرف بـ "كتاكيت اليوم الواحد".
    و لكن الواقع يظهر شيئا آخر،حيث نجد مثلا أن هناك قانونا للاتحاد الأوروبي يحدد حتى كيفية سحق و خنق الكتاكيت.و أهمها عدم الإثقال على آلات القطع، كما يجب أن لا يتعدى عمر الكتاكيت 72 ساعة.
    و أما عن موقف الوزارة الألمانية للأغذية و الزراعة و حماية المستهلك فقد صرحت في ردها على طلب تقدمت به DW على الشكل التالي: "إن قتل الكتاكيت الذكور يجب أن يكون هو الحل الأخير بعد استنفاد كل الاحتمالات الأخرى و يتطلب ذلك دراسة شاملة قبل اتخاذ هذه الخطوة".
    و لكن استخدام الكتاكيت الذكور في إنتاج اللحوم يبقى كما سبق الإشارة عملية غير مربحة و المشكل الأساسي.
    ..........
    حلول في الأفق؟
    لكن في الأثناء أصبح هناك وعي بأن قتل المليارات من الكتاكيت ليس أمرا عمليا و لا يراعي قانون حماية الحيوان.و حتى الشركات نفسها تعاني من ذلك، لأنها تقوم باحتضان الأطنان من البيض سنويا دون الاستفادة منه.
    كما أنها تصرف أموالا طائلة للتخلص من الكتاكيت بعد قتلها.
    و في هذا الصدد تقول ماري إليزابيث كروت فالد،طبيبة بيطرية و باحثة في جامعة لايبزيغ: "ليس هناك إنسان و لا حتى شركات صناعية تسعى إلى الاستمرار في قتل الكتاكيت الذكور الأصحاء بعمر يوم واحد".
    و تقوم يونغ هانس ببحث كيفية تحديد جنس الجنين الفرخ قبل الفقس.فعندها يمكن حصر عملية التفقيس على الإناث فقط.
    و لكن الحل المثالي يبقى من وجهة نظر مربي الدجاج و جمعية الرفق بالحيوان هو الحفاظ على سلالات الدجاج باستخدام مزدوج: الإناث لوضع البيض، في حين يمكن تسمين الذكور من أجل إنتاج اللحوم.و هو ما كان معمول به قبل خمسينيات القرن الماضي في ألمانيا.و هو النهج المعمول به حاليا في بعض الدول الأوروبية مثل إيطاليا و سويسرا.
    إلا أن هذا الحل يبدو صعب التطبيق في بعض الشركات الألمانية،التي ترى في فرز الكتاكيت الطريقة المثلى و الأسرع و الأكثر ربحا.و في انتظار تغيير هذا الواقع المعاش ليس للمستهلك بديل،على حد تعبير تينته،سوى : "التضحية و تناول نسب أقل من البيض و منتجاته".
    ........
    28.08.2013
    موقع صوت ألمانيا


    تفقيس مائة ألف كتكوت في اليوم يعتبر رقما عاديا عند الشركات الكبرى لأنتاج البيض و الكتاكيت
    الجانب المظلم في إنتاج بيض الدجاج 0,,17014471_401,00

    مباشرة بعد خروجها من البيض يتم فرز الكتاكيت إلى ذكور و إنات
    الجانب المظلم في إنتاج بيض الدجاج 0,,17014501_303,00

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 11:45 pm