جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    حرب سوريا...ازمة سياسية قد تحرق الشرق الأوسط و العالم

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    حرب سوريا...ازمة سياسية قد تحرق الشرق الأوسط و العالم 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام حرب سوريا...ازمة سياسية قد تحرق الشرق الأوسط و العالم

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس ديسمبر 04, 2014 5:17 pm

    حرب سوريا...ازمة سياسية قد تحرق الشرق الأوسط و العالم
    الازمة السورية فتحت الباب واسعا لازمات أخرى طالت الشرق الأوسط، و ربما تتوسع نحو اوربا والدول الغربية لاحقا، فمن العراق الى لبنان و دول الخليج و غيرها، توسعت دائرة المنظمات الجهادية، بعد ان أسست لها موطئ قدم في سوريا (التي اعتبرها المسلحون قبلة الجهاد)، لتتوسع مديات العنف، بعد ان سيطرت على مساحات واسعة من سوريا و العراق  و تهدد دول الجوار، إضافة الى تهديدها للمصالح الغربية و الدول الكبرى، و على رأسها الولايات المتحدة الامريكية، التي دعت الى تحالف دولي انضمت اليه عشرات الدول الغربية، إضافة الى دول عربية، للقضاء على هذه التنظيمات المتطرفة و النافذة داخل سوريا و العراق، و التي اعتبر المجتمع الدولي ان اخطرها على الامن  و السلم الدوليين هو تنظيم ما يسمى (الدولة الإسلامية/ داعش)، إضافة الى (جبهة النصرة) التابع الى تنظيم القاعدة، و بعض الفصائل الأخرى (كجماعة خراسان)، و فشل المجتمع الدولي خلال مؤتمرين عالميين (جنيف 1، جنيف2) في إيجاد حل سياسي عادل يتفق عليه الفرقاء، سيما و أن اغلب دول العالم قد انقسمت بشأن القضية السورية الى أكثر من جهة، فبعض الدول فضلت عدم التدخل في هذه الازمة منذ البداية، فيما انشقت الدول الأخرى بين داعم لنظام الأسد و استمراره في الحكم، و داعم للجماعات المسلحة التي حاولت الإطاحة بنظام الأسد عبر النزاع المسلح بين الطرفين، و قد انقسمت الدول الداعمة لما يسمى ب(جماعات المعارضة) الى اكثر من جهة، بعد ان تشظي هذه الجماعات الى عدة فصائل و حركات جمعت بين الإسلامية و العلمانية و الجمع بين الاثنين.  
    و ساهم تأخر إيجاد المبادرة السياسية الشاملة لحل الازمة السورية، الى تفاقم المخاطر الإرهابية التي وصل خطرها الى الدول الغربية، بعد تنامي ظاهرة انظام الالاف المؤيدين الى الجماعات الدينية المتطرفة في سوريا و العراق من مواطني الدول الغربية و الاتحاد الأوربي، الامر الذي دق ناقوس الخطر لدى هذه الدول، خصوصا و ان عدم وجود رؤية متكاملة لنظام حكم بديل عن نظام الأسد لدى من يؤيد اسقاط النظام السوري، قد زاد من تعقيد الأمور، مع تقدم المتطرفين على حساب الحركات المعارضة لنظام الأسد والتي يدعمها الغرب و دول الخليج، و ركزت الولايات المتحدة الامريكية، مؤخرا، ضرباتها الجوية على تنظيم داعش و جبهة النصرة، إضافة الى جماعة خراسان، فيما قامت بدعم و تسليح بعض الجماعات لمقاتلة القوات النظامية التابعة للحكومة السورية، و تسعى الولايات المتحدة الامريكية، الى اسقاط النظام السوري، من دون التمكن من طرح بديل مناسب حتى اللحظة.
    البحث عن حل سياسي
    و خاض وفدان من النظام و المعارضة مفاوضات مباشرة برعاية الامم المتحدة في جنيف في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير 2013، من دون تحقيق اي تقدم في سبيل التوصل الى حل سياسي للنزاع الذي قتل فيه اكثر من 195 الف شخص منذ منتصف اذار/مارس 2011، كما لفت المعلم إلى أن المباحثات تناولت أيضا مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا "حيث كانت رؤية الجانبين متطابقة بدعم جهوده من أجل تجميد الوضع في مدينة حلب"، و كان الرئيس السوري اكد خلال لقاء مع الموفد الدولي في دمشق استعداد بلاده لدراسة هذا الاقتراح، قائلا ان المبادرة "جديرة بالدراسة و بمحاولة العمل عليها من اجل بلوغ اهدافها التي تصب في عودة الامن الى مدينة حلب"، و قدم مبعوث الامم المتحدة في نهاية تشرين الاول/اكتوبر الماضي "خطة تحرك" في شان الوضع في سوريا الى مجلس الامن الدولي، تقضي "بتجميد" القتال في بعض المناطق وبالاخص مدينة حلب الشمالية للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات. بحسب فرانس برس.
    و قالت روسيا إنها ستدعم الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة "الإرهاب" في الشرق الأوسط فيما يشير إلى عدم وجود مجال جديد للتوصل الى حل وسط بشأن إحدى القضايا الشائكة الرئيسية في الصراع السوري، و عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و وزير الخارجية سيرجي لافروف محادثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في منتجع يطل على البحر الأسود في إطار جهود موسكو لإعطاء دفعة دبلوماسية لاستئناف محادثات السلام بشأن سوريا، و قال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع المعلم "نشترك في الرأي بأن العامل الأساسي الذي يحرك الموقف في الشرق الأوسط هو خطر الإرهاب"،
    و أضاف "ستواصل روسيا دعم سوريا، في مواجهة هذا التهديد"، و روسيا حليف دولي مهم للأسد في الصراع الذي دخل عامه الرابع حيث يتدهور الموقف على الأرض مع سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على مساحات كبيرة من الأرض، و انهارت الجولة الماضية من المحادثات بين دمشق و المعارضة في فبراير شباط بسبب خلافات تتعلق بدور الأسد في أي انتقال سياسي للخروج من الصراع، و تريد المعارضة الرئيسية في المنفى و دول عربية و غربية مؤيدة لها أن يرحل الأسد، لكن موسكو تقول إن التقدم الذي أحرزه المتشددون الإسلاميون يعني أن محاربة "الإرهاب" يجب أن تكون لها الأولوية الأولى لكل القوى الآن و تقول إن هذا غير ممكن بدون التعاون مع الأسد، و انتقد لافروف الولايات المتحدة لرفضها ذلك، و قال المعلم في المؤتمر الصحفي إن اجتماعه مع بوتين في وقت سابق كان بناء للغاية و إن الرئيس الروسي أكد تصميمه على تطوير العلاقات مع دمشق و الأسد.
    و يقول بعض الدبلوماسيين الغربيين إن مبادرة موسكو قد تكون إشارة على قلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من تقارير بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمر بمراجعة سياسة بلاده ازاء سوريا، و أفاد بيان صادر عن الخارجية الروسية للاعلان عن زيارة المعلم بأن وزير الخارجية السوري سيجري محادثات مع نظيره الروسي "على خلفية محاولات الولايات المتحدة احتكار الحق في اتخاذ القرارات بشأن أهداف و أساليب عمليات مكافحة الارهاب"، و قال الدبلوماسي الغربي المتابع للشأن السوري "هناك شعور بالتوتر يسري بين سوريا و حلفائها، يخشون أن يكون هناك شيء لا يمكنهم السيطرة عليه لذلك يريدون الأخذ بزمام المبادرة لكنهم لا يريدون التنازل عن شيء"، و قال بعض الدبلوماسيين إن موسكو تريد اظهار أنها غير معزولة بسبب الصراع في أوكرانيا، و قال دبلوماسي غربي في موسكو "يعرقل هذا الصراع كل التعاون الأمريكي الروسي أو المحادثات في كل المجالات الممكنة بما في ذلك سوريا.
    و عبرت موسكو من جديد عن استعدادها لاستضافة محادثات السلام بشأن سوريا لكنها لم توضح من سيمثل المعارضة فيها، و على الرغم من تأييد الغرب للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة و المعارضة و مقره تركيا فإن روسيا ترى أن من الضروري مشاركة "طيف واسع من القوى الاجتماعية و السياسية للمجتمع السوري"، و قال أنس العبدة و هو عضو بارز في الائتلاف إن موسكو لم توجه الدعوة للائتلاف للمشاركة في أي محادثات لكن بوجدانوف التقى بالفعل بأعضاء فيه بمدينة اسطنبول التركية قبل ستة أسابيع و ناقش اعادة اطلاق العملية السياسية، و منذ محادثات جنيف قوض الاقتتال المتصاعد في صفوف المعارضة جهود مقاتلي المعارضة لهزيمة القوات الحكومية، و انتزع المتشددون السيطرة على أراضي المقاتلين الذين ترغب واشنطن في تدريبهم و تزويدهم بالعتاد لهزيمة الدولة الإسلامية، و قال لوكيانوف "الأمور أكثر تعقيدا بكثير و المعارضة السورية المعتدلة التي كانت تقف جنبا إلى جنب مع الأصوليين في وجه الأسد أصبحت أكثر انقساما، البعض يفضل الأسد على ما يحدث بينما لا يزال هناك من يريد المضي في قتال النظام لكن آخرين فقدوا الأمل في أي تطورات ايجابية"، و زار معاذ الخطيب الرئيس السابق لائتلاف المعارضة موسكو لاجراء محادثات في وقت سابق.
    و لم يعد الخطيب قائدا للمعارضة الرئيسية في المنفى لكن دبلوماسيين يعتقدون أنه قد يلعب دورا في حل سياسي بسوريا، و بعد الاجتماع قال الخطيب إن موسكو اقترحت استضافة مؤتمر لدفع المحادثات، و أضاف أنه حضر الاجتماع مع ضابطين كبيرين سابقين في الجيش السوري انشقا في وقت سابق من الحرب إلى جانب دبلوماسي سوري سابق و مبعوث ائتلاف المعارضة في الدوحة، و قال الخطيب إن روسيا لم تقدم أي شيء لكنها "استمعت إلينا و استمعنا إليها"، و دعا الأسد مجددا إلى التنحي عن السلطة قائلا إن سوريا لا يمكنها الوقوف على قدميها مجددا في ظل وجوده، و ذكر مصدر سياسي لبناني مقرب من دمشق أن السوريين يقولون أيضا إن ما تريد موسكو تحقيقه من استئناف محادثات السلام غير واضح.
    خطط مستقبلية
    الى ذلك اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان بلاده تضاعف المساعي لانقاذ مدينة حلب السورية و انشاء "مناطق امنية" محظورة على طيران النظام السوري و على تنظيم الدولة الإسلامية، و قال فابيوس "اننا نعمل مع مبعوث الامم المتحدة ستافان دي ميستورا لمحاولة انقاذ حلب و من جهة اخرى لاقامة ما يعرف بالمناطق الامنة و هي مناطق امنية لا يمكن فيها لطائرات (الرئيس السوري) بشار الاسد و لعناصر داعش (تسمية يعرف بها تنظيم الدولة الاسلامية) ملاحقة السوريين"، و تابع "اننا بصدد العمل على ذلك، ينبغي اقناع العديدين، الاميركيين بالطبع وغيرهم، لكنه موقف الدبلوماسية الفرنسية و اكرر ان الهدف الان هو انقاذ حلب"، و قال فابيوس ردا على الانتقادات التي تاخذ على الضربات الجوية الغربية انها لا تستهدف سوى تنظيم الدولة الاسلامية "نقول ان لدينا خصمين، داعش بالتاكيد و القاعدة، و السيد بشار الاسد الذي يمكنني القول انه يغتنم الوضع لتحريك قواته"، و تابع "نقول انه ينبغي ان تكون هناك ضربات نطلق عليها اسم الضربات الملتبسة و التي تسمح بدفع بشار الاسد الى التراجع و بإيجاد مناطق امنة في شمال سوريا يمكن للمواطنين السوريين العيش فيها بسلام".
    و اضاف "سبق و قلت قبل بضعة اسابيع في الصحافة الفرنسية و الدولية انه يجب انقاذ جلب، لأنني كنت احدس منذ ذلك الحين انه بعد كوباني (عين العرب) حيث تم وقف تقدم داعش، سيكون الهدف المقبل لداعش انما كذلك لبشار الاسد هو حلب، غير ان التخلي عن حلب سيعني الحكم على سوريا و جيرانها بسنوات، و اكرر سنوات، من الفوضى مع ما يترتب عن ذلك من عواقب بشرية فظيعة"، و بعد شن تنظيم الدولة الاسلامية هجوما في اتجاه عين العرب في 16 ايلول/سبتمبر و سيطرته على مساحات واسعة من الاراضي في محيطها، دخلها في السادس من تشرين الاول/اكتوبر و احتل اكثر من نصفها، الا ان تدخل الطيران التابع للائتلاف الدولي بقيادة الولايات المتحدة و دخول مقاتلين من الجيش الحر و قوات البشمركة العراقية الى المدينة للمساندة، اوقفت تقدم التنظيم الجهادي ، و تراجعت حدة المعارك منذ حوالى ثلاثة اسابيع، بينما بدا الاكراد يستعيدون المبادرة على الأرض، و يستقبل فابيوس خلال النهار في باريس رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هادي البحرة الذي اسف مؤخرا لكون التحالف الدولي "يغض النظر" عن تجاوزات نظام الاسد. بحسب فرانس برس.
    فيما قال أحد كبار جنرالات حلف شمال الأطلسي إن الحلف لا يدرس فرض "منطقة حظر جوي" في شمال سوريا كانت تركيا قد طالبت بها لتخفيف الضغوط الأمنية و الانسانية على حدودها الجنوبية الشرقية، و لدى تركيا ثاني أكبر جيش في الحلف كما أنها تستضيف القيادة المركزية للقوات البرية المسؤولة عن تحسين فاعلية و استجابة القوات البرية التابعة لحلف شمال الأطسي، و رغم أن تركيا لم تتقدم بطلب رسمي للحلف من أجل المساعدة في فرض منطقة حظر جوي إلا أنها قالت مرارا إن الدول التي لديها استعداد يجب أن تفعل ذلك لتوفير مناطق آمنة في سوريا و السماح لبعض من 1.6 مليون لاجئ سوري تقريبا بالعودة لوطنهم، و قال اللفتنانت جنرال جون نيكلسون القائد الجديد للقيادة المركزية للقوات البرية من مقره بمدينة ازمير الساحلية التركية إن "إقامة منطقة حظر جوي مهمة عالية التكاليف"، و تابع ْ"هذا ليس أمرا نبحثه حاليا في هذا السياق"، و حتى الآن كانت الاستجابة فاترة من جانب حلفاء تركيا لخطط أنقرة بإقامة ما توصف "بمناطق آمنة" تتمتع بدفاع جوي، و عبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن تأييده للفكرة لكنه قال إنه "يجب إقناع كثيرين"، و يشير خبراء عسكريون إلى أن ذلك سيستلزم إما موافقة الحكومة السورية أو القضاء على أنظمة الدفاع الجوي السورية المتقدمة، و تهدد خطوة من هذا النوع بجر القوى الغربية بشكل أكبر للصراع السوري المستمر منذ ثلاث سنوات كما ستغضب روسيا و إيران حليفتي الرئيس السوري بشار الأسد، و مما يزيد الأمور تعقيدا أن الأسد يستخدم الضربات الجوية الأمريكية كغطاء لحملته الجوية ضد مقاتلي المعارضة السورية و قصف الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية ردا على قتل التنظيم لجنود سوريين، و الخلاف بشأن منطقة الحظر الجوي جزء من انقسامات أوسع بين تركيا و حلفائها الغربيين حول كيفية التعامل مع الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، و تريد تركيا ابعاد الأسد عن السلطة و تعتقد أن التركيز على تنظيم الدولة الإسلامية علاج للعرض و ليس المرض.
    و أوضحت زيارة قام بها جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إلى تركيا في الآونة الأخيرة حرص الجانبين على إظهار نقاط الاتفاق إلا أنه لم تكن هناك إشارات تذكر إلى أي تحول كبير في السياسة، و خلال الزيارة اعترف مسؤول أمريكي بالتحدي المتمثل في وجود النظام السوري و مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية قرب حدود تركيا لكنه حذر من تركيز الاهتمام على الكلمات الطنانة مثل "منطقة حظر جوي"، و قال المسؤول "قد ينتهي بنا المطاف الى ترديد تعبيرات معينة او لا، لكن الأهداف هي ما نشترك فيه"، و يرى مراقبون أن القلق إزاء اتجاه السياسة الأمريكية في سوريا عنصر أساسي في الاستقالة المفاجئة لوزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل الذي شعر بالإحباط على ما يبدو من عدم وجود استراتيجية، و رغم الانتقادات بما في ذلك انتقادات أنقرة من أن خطة الضربات الجوية الأمريكية الحالية و دعم جماعات المعارضة السورية أقل بكثير مما هو مطلوب فإنه ليست هناك رغبة تذكر في العواصم الغربية للقيام بدور أكبر في الصراع السوري، و قال نيكلسون إن حلف شمال الأطلسي يتابع الأحداث في الشرق الأوسط و لكن لا يعتزم القيام بدور نشط هناك، و أضاف "أنا واثق بعد أن حاربت لسنوات لمكافحة التمرد (في أفغانستان) و بعد دراسة هذا التهديد إلى الجنوب أن الحلف سيكون قادرا بشكل كبير على التعامل معه، (لكننا) نضع خططا فقط بناء على طلب الدول الأعضاء و هو أمر لا نعمل عليه الآن".
    يقول نيكلسون إن الحلف يركز الآن على إنهاء دوره العسكري النشط في أفغانستان، و لكونها من أطول العمليات القتالية في التاريخ العسكري الحديث فقد شحذت حرب أفغانستان قدرات الحلف على التعامل مع عمليات مكافحة التمرد، و قال نيكلسون إن الاهتمام يتركز الآن على تشكيل قوة تدخل سريع تكون قادرة على الانتشار سريعا للتعامل مع أي تهديدات محتملة بما في ذلك على طول الحدود الشرقية للحلف مع روسيا، و أضاف نيكلسون الذي تولى منصبه منذ شهر "قد لا تعرف أين ستقاتل أو متى، و من ثم يتحتم التركيز على استعدادك، الاستعداد للقتال عاجلا و ليس آجلا، خلال أيام وليس أسابيع"، و تابع أن العنصر الأساسي سيكون تشكيل قوة مشتركة على درجة عالية من الاستعداد من المقرر اعداد تفاصيلها خلال الأسابيع المقبلة، و العمل جار أيضا حتى يتكيف حلف الأطلسي مع ما توصف "بالحرب الهجين" و هذا وصف ارتبط بالأساليب التي اتبعتها روسيا في الآونة الأخيرة في أوكرانيا و تجمع بين العدوان و الدعاية و الاستفزاز و إثارة العناصر المحلية، و يعتزم الحلف أيضا إجراء تدريبات مكثفة هي الأوسع نطاقا منذ انتهاء الحرب الباردة و ستتركز على شحذ قدرات الحلف للدفاع عن حدوده.
    .......
    شبكة النبأ المعلوماتية - الأربعاء 3/كانون الأول/2014

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 2:48 am