أخي الإنسان..ما الذي أبعدك عن السلم والسلام وفعل الخير؟
[b]لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ،فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ،فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ،ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها ،إذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم ،وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل، فلديك الغد لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل، واحلم بشمس مضيئه في غد جميل ،ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى.[/
b]أخي الإنسان...
أخي الإنسان, بدموع عيني أكتب لك رسالتي هذه فلم يعد مداد القلم ينفع، وبزفرات قلب مكتوم، وتنهيدات صدر محزون أناديك لعلك تسمع،
فقد بح صوتي وجف ريقي وتفطر كبدي، وأنا أتقلب كل ليلة مثل الجمر أساهر القمر وأناجي النجوم، بل لعلي في بعض الأحيان أكون مثل المجنون أكلم نفسي وأتساءل:
ماذا دهاك أيها الانسان؟!
ما الذي أبعدك عن السلم والسلام وفعل الخير؟!
ما الذي جعل قلبك يقسو على غيرك كأنك عدو وهو ليس إلا مثلك انسان؟!
فتعال يا أخي الإنسان نتعاون على العطاء، مد لي يدك مع زهرة وليست رصاصة.
تعال لنتعاون على الخير، ليمر اليوم بعد اليوم، ويمر الغد بعد الغد، والأسبوع بعد الأسبوع، والشهر بعد الشهر فلا محال سيأتي يوم ويصحو فيه ضميرك ويقظة قلبك، علك تقترب مني وأنا أحلم وأرسم في خيالي مشهد السلام...
ومعاً يد بيد سنجعل الخيال حقيقة.
على أرض الواقع سننعم بالسلام وعلى الأقل نبدأه هنا بيني وبينك أيها الإنسان.
لا حقد ولا كراهية بعد الآن.
لا عنف ولا بطش بعد الآن.
فقط بالتسامح، بالمحبة، بالعفو، بالصبر، بالتقوى والإيمان دعني أنا وأنت أيها الإنسان نعيش بعالم الإنسانية
[/b].
[b]لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ،فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى ،فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ،ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً منها ،إذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم ،وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل، فلديك الغد لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولا تأسف على اليوم فهو راحل، واحلم بشمس مضيئه في غد جميل ،ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى.[/
b]أخي الإنسان...
أخي الإنسان, بدموع عيني أكتب لك رسالتي هذه فلم يعد مداد القلم ينفع، وبزفرات قلب مكتوم، وتنهيدات صدر محزون أناديك لعلك تسمع،
فقد بح صوتي وجف ريقي وتفطر كبدي، وأنا أتقلب كل ليلة مثل الجمر أساهر القمر وأناجي النجوم، بل لعلي في بعض الأحيان أكون مثل المجنون أكلم نفسي وأتساءل:
ماذا دهاك أيها الانسان؟!
ما الذي أبعدك عن السلم والسلام وفعل الخير؟!
ما الذي جعل قلبك يقسو على غيرك كأنك عدو وهو ليس إلا مثلك انسان؟!
فتعال يا أخي الإنسان نتعاون على العطاء، مد لي يدك مع زهرة وليست رصاصة.
تعال لنتعاون على الخير، ليمر اليوم بعد اليوم، ويمر الغد بعد الغد، والأسبوع بعد الأسبوع، والشهر بعد الشهر فلا محال سيأتي يوم ويصحو فيه ضميرك ويقظة قلبك، علك تقترب مني وأنا أحلم وأرسم في خيالي مشهد السلام...
ومعاً يد بيد سنجعل الخيال حقيقة.
على أرض الواقع سننعم بالسلام وعلى الأقل نبدأه هنا بيني وبينك أيها الإنسان.
لا حقد ولا كراهية بعد الآن.
لا عنف ولا بطش بعد الآن.
فقط بالتسامح، بالمحبة، بالعفو، بالصبر، بالتقوى والإيمان دعني أنا وأنت أيها الإنسان نعيش بعالم الإنسانية
[/b].