جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    أبو العلاء المعري....شعر ينزع إلى الحرية المطلقة....اللزوميات الشهيرة.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أبو العلاء المعري....شعر ينزع إلى الحرية المطلقة....اللزوميات الشهيرة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي أبو العلاء المعري....شعر ينزع إلى الحرية المطلقة....اللزوميات الشهيرة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة ديسمبر 17, 2010 11:13 pm

    أبو العلاء
    المعري.................اللزوميات الشهيرة

    يمكن
    القول بأن قصائد أبي العلاء المعري من الشعر الذي اصطلح على تسميته
    الشعر الميتافيزيقي، باعتباره يشكل دراما صغيرة تدور حول
    حقيقة كونية تؤكد ضعف الإنسان و هوانه،وأنه لا فرار له من ه
    ذا العالم،لأنه محكوم عليه بالبقاء
    فيه وبالموت فيه ،ولأنه شعر ينزع إلى
    الحرية المطلقة و لكن هناك دائما من يصادر -كما يقول المناطقة-على هذه الحرية،ومن هنا لا يبقى أمام
    الشاعر غير الأنين، وغير تلك
    الحيرة التي شكلت وجود الشاعر...و شعر الشاعر.
    لقد كان أبو العلاء المعري جبريا ،يرى أن الإنسان مقهور في هذه الحياة ،وأنه ريشة في هواء،و هذا يتفق مع صميم تجربته في فترة من
    الفترات، ومن المعروف أن
    أبا العلاء تردد بين الجبر والإختيار،ثم انتهى إلى رأي ثالث، يقول:
    إذا ثم فيما تؤنس العين مضجعي....فزدني
    هداك الله من سعة شبرا

    وإن سألوا عن مذهبي فهو
    خشية....من الله..لا طوقا أبث ولا جبرا.

    الطوق: الطاقة،أي حرية الإختيار،ضد
    الجبرية.

    ومن المعروف أن أبا العلاء لم يقف عند حد القوافي السهلة،وإنما
    فاض في كل القوافي فيضا لإحساسه بقدرته على اللغة،

    ومهما يكن من شيء فقد رأى أبو العلاء كل شيء في زمنه يتهيأ للحظة
    الإنهيار الأخيرة،كما رأى الشيء ونقيضه في كل شيء ،بحيث استحالت الرؤية
    الحقيقية لكل ما هو حق،ولكل ما هو باطل،وبحيث أصبحت التفرقة بين المتشابهات
    أمرا يكاد يكون مستحيلا،بل يمكن القول أن الناس قد وصلوا إلى ما يسمى
    تكافؤ الأدلة.أمام كل ه
    ذه المرحلة العدمية كان لابد لأبي العلاء أن يقول كلمته،لا كسياسي أو مصلح
    اجتماعي أو شاعر متهيج العواطف،و إنما كشاعر متفلسف،و لقد كانت الكلمة التي
    تليق به في هده الفترة هي
    الدعوة إلى التمسك بالعقل وقوانينه.و في ضوء ه

    ذه المقولة
    الراقية نراه يسقط الملوك من حسابه،بل نراه
    -كعادته في السخرية اللاذعة-يعلن يأسه التام منهم،لأنهم لا يرون
    طرق المعالي،ولأنهم لا يسيرون إلا في الطرق المسدودة..مع أن بعض ال
    ذين لا ينتظر منهم الشجاعة قد تنقلب
    بهم الأمور فيسيرون إلى الحروب على غير العادة،بل ما أشد السخرية بهم حين
    يقول لهم وهو الأعمى:

    مالكم لا ترون؟!طرق
    المعاني....قد يزور الهيجاء زير نساء.القافية مكونة من ثلاث أحرف.
    اللزوميات -أكثر من حرفين-

    فغاية ما يؤمن به هو شيء
    كبير اسمه العقل ،وه
    ذا لا يتعارض مع حيرة الشاعر و شكه
    وقلقه،
    ذلك لأن كل هذا لا يأخد بنفس الشاعر إلا حينما
    يكون التفكير فيما هو ميتافيزيقي ،على أنه في الوقت نفسه يقول لنا في شعره
    بأن هناك أشياء يقف دونها العقل بلا حل!.

    المرجع :دراسات في النص الشعري العصر
    العباسي،تأليف الكاتب الكبير عبده بدوي،منشورات دار الرفاعي للنشر والطباعة
    و التوزيع،الرياض.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 8:45 am