الحرية المطلقة...وهم.
الشباب والحرية المطلقة "Absolute Freedom"
...................
يتصور بعض الشباب أن هناك شئ إسمه "الحرية المطلقة" Absolute Freedom، وهذا وهم كبير، فهناك بالضرورة حدوداً لحريتنا. فمع أنك حرّ فى أن تكون لك سيارة، تقودها في أي مكان، لكنك تخضع لقيود قوانين المرور والترخيص والقيادة والإشارات الضوئية وإجراءات السلامة... الخ. ومع أنك حرّ في أن تأكل النوعية التي تختارها من الطعام، والكمية التى تريدها، لكنك مقيَّد بأنواع الطعام البناءة، وبكمية الطعام المناسبة، وإلا أصابتك أمراض كثيرة. لذلك فالحرية المطلقة وهم كبير... وما يحياه بعض الشباب من انحلال وانفلات جنسي، ليس حرية على الإطلاق.
لذلك يجب أن لا نطمح في حرية مطلقة، هي فى الحقيقة حرية مزيفة. بل علينا أن نبحث عن الحرية الحقيقية.
الحرية الحقيقية
هـى إمكانيــة أن أقول: لا... للخطأ.
وقبـــل ذلك، إمكانيــة الإفراز والتمييز. لذلك فالحرية الحقيقية تحتاج إلى أمرين:
1- الاستنارة...
2- الإشباع...
وهنا يتمتع الإنسان بالحرية الحقيقية، البناءة، الملتزمة، التى تبنيه من كل الوجوه :
- روحياً... بالشبع الروحي والالتزام الديني..
- ذهنياً... بالقراءة والدراسة والتأمل والتفكير السليم...
- نفسياً... بالانضباط السليم للغرائز والعواطف والعادات...
- جسدياً... بالبعد عن التدخين والمسكرات والمخدرات ...
- إجتماعياً... إذ تكون للإنسان علاقات طيبة مع كل من حوله.
الشباب والحرية المطلقة "Absolute Freedom"
...................
يتصور بعض الشباب أن هناك شئ إسمه "الحرية المطلقة" Absolute Freedom، وهذا وهم كبير، فهناك بالضرورة حدوداً لحريتنا. فمع أنك حرّ فى أن تكون لك سيارة، تقودها في أي مكان، لكنك تخضع لقيود قوانين المرور والترخيص والقيادة والإشارات الضوئية وإجراءات السلامة... الخ. ومع أنك حرّ في أن تأكل النوعية التي تختارها من الطعام، والكمية التى تريدها، لكنك مقيَّد بأنواع الطعام البناءة، وبكمية الطعام المناسبة، وإلا أصابتك أمراض كثيرة. لذلك فالحرية المطلقة وهم كبير... وما يحياه بعض الشباب من انحلال وانفلات جنسي، ليس حرية على الإطلاق.
لذلك يجب أن لا نطمح في حرية مطلقة، هي فى الحقيقة حرية مزيفة. بل علينا أن نبحث عن الحرية الحقيقية.
الحرية الحقيقية
هـى إمكانيــة أن أقول: لا... للخطأ.
وقبـــل ذلك، إمكانيــة الإفراز والتمييز. لذلك فالحرية الحقيقية تحتاج إلى أمرين:
1- الاستنارة...
2- الإشباع...
وهنا يتمتع الإنسان بالحرية الحقيقية، البناءة، الملتزمة، التى تبنيه من كل الوجوه :
- روحياً... بالشبع الروحي والالتزام الديني..
- ذهنياً... بالقراءة والدراسة والتأمل والتفكير السليم...
- نفسياً... بالانضباط السليم للغرائز والعواطف والعادات...
- جسدياً... بالبعد عن التدخين والمسكرات والمخدرات ...
- إجتماعياً... إذ تكون للإنسان علاقات طيبة مع كل من حوله.