إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله.
يا أيهاالذين آمنو اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون.
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا.
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم.
و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما.
........
تفسير قوله تعالى : وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ.
يسأل تفسير قول الحق -تبارك و تعالى-،أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى:11]؟
........
الآية على ظاهرها،الله أمر نبيه -صلى الله عليه و سلم- أن يتحدث بنعم الله -جل و علا-،و هذا من الشكر،لأن التحدث بالنعم من شكر الله -سبحانه و تعالى-،فالنعمة شكرها يكون بأمور ثلاثة: الإعتراف بها باطناً،و أنها من الله،و من فضله -سبحانه و تعالى-،و التحدث بها ظاهراً بلسانه،و الأمر الثالث: صرفها فيما مرضاة المنعم بها -سبحانه و تعالى-،و الإستعانة بها على طاعة الله جل و علا-: فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَ أَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ *وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ.
سورة الضحى (9)(10)(11)].
هذا خطاب للنبي -صلى الله عليه و سلم-،و هكذا كل مسلم و كل مسلمة،عليهما التحدث بنعم الله نشكر الله على ذلك،الله أنعم علينا بنعم كثيرة،نحمده على هذا نشكره على هذا،يتحدث بنعم الله، نعمة السمع البصر الصحة المال الولد الزوجة الزوج يتحدث بنعم الله و يشكره سبحانه يشكره على ذلك،بطاعته و ترك معصيته.
فلابد من أمور ثلاثة: الإيمان بذلك في الباطن،و أن هذه من نعم الله سواء صحة أو ولد أو مال، يؤمن بقلبه أن هذا من نعم الله،و أنه سبحانه محسن في ذلك،و يتحدث بلسانه بهذه النعم و يشكر الله عليها بلسانه،و يشكر الله أيضاً بعمله،و ذلك بطاعة الله في هذه النعمة،بأن يستعين بها على طاعة الله،و أن يصرفها في مرضاته سبحانه لا في المعاصي.
.........
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى.
المصدر: الموقع الرئيسي للشيخ.
يا أيهاالذين آمنو اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون.
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منهما رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تساءلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا.
يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم.
و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما.
........
تفسير قوله تعالى : وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ.
يسأل تفسير قول الحق -تبارك و تعالى-،أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ [الضحى:11]؟
........
الآية على ظاهرها،الله أمر نبيه -صلى الله عليه و سلم- أن يتحدث بنعم الله -جل و علا-،و هذا من الشكر،لأن التحدث بالنعم من شكر الله -سبحانه و تعالى-،فالنعمة شكرها يكون بأمور ثلاثة: الإعتراف بها باطناً،و أنها من الله،و من فضله -سبحانه و تعالى-،و التحدث بها ظاهراً بلسانه،و الأمر الثالث: صرفها فيما مرضاة المنعم بها -سبحانه و تعالى-،و الإستعانة بها على طاعة الله جل و علا-: فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَ أَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ *وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ.
سورة الضحى (9)(10)(11)].
هذا خطاب للنبي -صلى الله عليه و سلم-،و هكذا كل مسلم و كل مسلمة،عليهما التحدث بنعم الله نشكر الله على ذلك،الله أنعم علينا بنعم كثيرة،نحمده على هذا نشكره على هذا،يتحدث بنعم الله، نعمة السمع البصر الصحة المال الولد الزوجة الزوج يتحدث بنعم الله و يشكره سبحانه يشكره على ذلك،بطاعته و ترك معصيته.
فلابد من أمور ثلاثة: الإيمان بذلك في الباطن،و أن هذه من نعم الله سواء صحة أو ولد أو مال، يؤمن بقلبه أن هذا من نعم الله،و أنه سبحانه محسن في ذلك،و يتحدث بلسانه بهذه النعم و يشكر الله عليها بلسانه،و يشكر الله أيضاً بعمله،و ذلك بطاعة الله في هذه النعمة،بأن يستعين بها على طاعة الله،و أن يصرفها في مرضاته سبحانه لا في المعاصي.
.........
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى.
المصدر: الموقع الرئيسي للشيخ.
الموقع الرئيسي للشيخ