جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    هل نعيش صراع الحضارات أم حوار الحضارات.؟

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    هل نعيش صراع الحضارات أم حوار الحضارات.؟  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية هل نعيش صراع الحضارات أم حوار الحضارات.؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد ديسمبر 19, 2010 10:22 pm

    هل نعيش صراع الحضارات أم حوار الحضارات.؟
    * فهد توفيق الهندال.
    .........
    سؤال أطرحه و سبق أن طرحه قبلي أحدهم،على ما نعيشه من تغيّرات ثقافية مستمرة،بدأت مع عصور التنوير الثقافي العالمية و العربية،و اتضحت أكثر بعد نضال العقل العربي لنيل الاستقلال من تبعات و ثقافة الاستعمار الأجنبي.فدائماً،الجديد معرض للتهديد.
    و لكن إذا كنا نملك ثقافة عربية ليست جديدة على ساحة الثقافة العالمية،فماهي أسباب الهلع و الجزع من أخطبوط العولمة،و أذرعه التي بات تصل لكل مكان في المعمورة؟
    كثرت الكتب و الدراسات و المقالات التي تحدثت عن الثقافة العربية – أصولها و مراجعها و الأخطار المحدقة بها – فهناك مَنْ دافع عن أصالتها،لكونها موروث عظيم لتراثين عظيمين عربي و إسلامي.
    و هناك مَنْ شكك في أصالتها،و أنّها نسخة مستوردة من الغرب.ليس من الآن فقط،و إنّما منذ زمن النقل و الترجمة في العصور الغابرة.
    فإن كانت ذات أصالة و عمق تاريخي متجذر،فما هو سبب الخوف من رياح العولمة القادمة ما دام أنّنا نملك ثقافة أصيلة،راسخة وارفة الظلال؟
    أمّا إذا كنا ما نملكه سوى نسخة مستوردة من الغرب،و ربّما تكون نسخة مشوه،فما الذي يدفع الغرب لشن هذه الحرب الثقافية الباهضة الثمن علينا،ما دمنا نسخة ثقافية أقل منهم؟
    قبل أن نتحدّث عن مشروع العولمة و الأخطار المحدقة بنا من جرائه،لنعرف أوّلاً الثقافة التي ندعي أننا نملكها أصالة و جذوراً.فما هو نوعية الخطاب الثقافي العربي؟
    أهو خطاب ذو سمة إتِّصالية مع الثقافة الأخرى،تقبل الجدل و الحوار بمنطق حوار الحضارات و الاستماع للرأي الآخر.أم أنّها انعزالية منطوية،تعارض و تمنع الثقافة الأخرى بحجة الغزو الهمجي المدمر للأخلاقيات و الأفكار و العقل،و رفض أي حوار معها؟
    و قبل ذلك كلّه،هل تحفل الثقافة العربية نفسها بطبيعة الحوار و الجدل و الاستماع للرأي الآخر دون حجر أو إرهاب فكري له.
    أم أنّها عبارة عن تسلط رأي نخبة أو أقلية من المثقفين على حساب آراء و حقوق الشرائح الأخرى منهم داخل الثقافة الواحدة؟
    قبل أن نفكِّر و نطلق العنان لمشروع مواجهة العولمة و أخطار دمج هوية المثقف العربي مع الثقافة العالمية،علينا أوّلاً أن ننظر بجدية لما أسماه الدكتور الراحل "أحمد بهاءالدين" بالانحطاط الثقافي.
    فعلى الرغم من أنّ المقالة كتبت في مجلة العربي عدد سبتمبر عام 1981،و أعيدت من خلال كتاب العربي عدد أكتوبر 99 تحت عنوان المثقفون و السلطة في عالمنا العربي للكاتب نفسه.
    إلا أنني وجدت أنّها تناسب الزمن الثقافي الذي نعيشه الآن،و ما يضمه من انهيار ذوقي و فني بإسم الثقافة العربية و بإسم جمهورها الذي تراجع المثقفون الحقيقيون فيها للخلف،و تقدم المزيفون للأمام.
    نعم..فالموجة الثقافية العربية التي بلغت قمتها ولت،و حلت محلها مياه ضحلة هي أقرب للسكون و الاستكانة.
    إذا أردنا أن نحافظ على هوية الثقافة العربية من الاضمحلال و الضياع،فيجب أوّلاً أن نعيد للموجة ارتفاعها ثانية نحو القمة،بأنّ نحارب أرباب الجهل و الإنتاج السهل الوضيع ممن يتصنعون معالم الثقافة من أدب و نقد و فن.
    كذلك علينا مقاومة التشرنق و التسلّط الثقافي،من البعض ممن هم يفترض أنّهم مثقفو المجتمع.
    بأن نركن جانبا الدعوات إلى مقاطعة العولمة بدعوى الإمبريالية و الرأسمالية و لكل أشكال الرفض العاطفي و الانفعالي،دون مواجهتها فكراً موجهاً و خطاباً ثقافياً واعياً.
    فيذكر د. "كريم أبو حلاوة" أستاذ علم الاجتماع في جامعة تشرين السورية في مقالته الآثار الثقافية للعولمة في عالم الفكر عدد يناير 2001:
    (فظاهرة العولمة،و بما تنطوي عليه من ميكانزمات إقتصادية و تقنية سياسية و إعلامية،قد بلغت من الرسوخ و الصلابة حيث تصعب مواجهتها بشكل فعال عبر خطاب أيديولوجي فقد الكثير من بريقه النضالي و نقاط قوته السابقة نتيجة لبروز معطيات و عناصر جديدة في دائرة الصراع).
    و قد دعا الدكتور المذكور لما أسماه بعولمة بديلة،كما دعى غيره لوضع إستراتيجية مضادة لها.
    و هنا أتساءل..هل الثقافة العربية بذلك استعدت لمرحلة تطوير و تبديل مفاهيمها بما يناسب العصر و مفاهيمه الحديثة،أم أنّها تفضل البقاء في قمقمها تحت رحمة الأوصياء من دعاة التشرنق و التقوقع؟
    أنا هنا لست من دعاة العولمة،فأنا أخشى على هويتي و ثقافتي العربية من الانصهار في بوتقة محرقة.
    و لكنني أرغب كما هو حال الشباب من المثقفين العرب في حماية هذه الهوية،دون جمودها و ثباتها على وضعية فكرية معيّنة.بل لتكن الطرق سالكة لما هو جديد من المفاهيم و النظريات.
    و لماذا لا نرتقي بثقافتنا العربية لتكون عالية بالإرتفاع بخصوصيتها إلى مستوى عالمي،كما حدده
    المفكر محمّد عابد الجابري في تعريفه الفرق بين العولمة و العالمية.

    إذن بدلاً من أن تقوم المؤتمرات و المهرجانات و المقالات و الندوات الثقافية العربية بالتحذير من خطورة العولمة التي شئنا أم أبينا فهي سارية لا محالة بين مجتمعاتنا،بدلاً من ذلك لماذا لا نقوم بمراجعة شاملة لمفاهيم الثقافة العربية،و تقييم مستوياتها العديدة.لا أن نجزع و نهلع و نعيش داخل الشرنقة..شرنقة الثقافة العربية بعيداً عن حوار الحضارات و تحدي الثقافات..العولمة.فإما أن نعيش داخل الشرنقة و يطول سباتنا فصولاً شتوية أو نواجه و نعايش العولمة بهوية ثقافية جديدة.
    ..........
    المصدر: كتاب الفكر و الحجر (تأمّلات ذاتية في مدارات الهوية)
    موقع البلاغ.



    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    هل نعيش صراع الحضارات أم حوار الحضارات.؟  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية الاسلام و الغرب...صدام حضارات ام صراع في داخلها؟

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت أكتوبر 20, 2012 11:48 pm

    الاسلام و الغرب...صدام حضارات ام صراع في داخلها؟
    محمد حميد الصواف.

    .........
    يرى بعض المحللين ان تداعيات فيلم الاساءة الى المسلمين تكشف في حقيقتها عن صراع ايدلوجياً حضاريا مزدوجا،جاء في سياق صدام حضارات و صراع في داخلها ايضا،عاكسة في مجملها الى خشية متكافئة لدى خصوم هذا المذهب او ذلك على نطاق متسع.
    و يصر المحللون على كون الفيلم سيء الصيت لم يكن سوى وجه من وجوه التداخل غير المحمود بين مدارس فكرية و ثقافية تنبذ احداها الآخر،في سياق حضارة واحدة لا اكثر،تعاني من جملة تناقضات غير قابلة للاندماج على الرغم من مساحة الحرية الكبيرة لا سيما في الغرب.
    الا ان الصدام الداخلي في الحضارة الغربية يلتبس في ردة فعل خارجية في اغلب الاحوال،خصوصا تلك الاكثر انفعالية التي تبرز في الشرق الاوسط،الذي دائما كان في حال رجع للصدى في افضل الاحوال.

    .........
    حظر إزدراء الأديان.
    اذ قال أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إن معارضة الغرب جعلت من المستحيل على الدول الإسلامية تحقيق هدفها فرض حظر على إزدراء الأديان بما في ذلك الأفلام و الرسوم المعادية للإسلام التي فجرت أعمال شغب قاتلة.
    و قال إن المنظمة التي تضم 57 دولة لن تحاول مرة أخرى الحصول على دعم الأمم المتحدة لحظر ازدراء الأديان لكنه دعا الدول لتطبيق قوانين تجرم خطابات كراهية الإسلام.
    و قال إحسان أوغلو و هو تركي الجنسية "لم نتمكن من إقناعهم."
    و كانت المنظمة قد حاولت من عام 1998 إلى 2011 الحصول على دعم الأمم المتحدة في لفرض حظر على ازدراء الأديان.
    و أضاف "لا تصوت الدول الأوروبية معنا و لا تصوت الولايات المتحدة معنا."
    و ترى الدول الغربية نشر تلك الصور و المواد مسألة تتعلق بحرية التعبير.
    و كان نشر فيلم من انتاج أمريكي يصور النبي محمد على أنه زير نساء و نشر رسوم مسيئة له في فرنسا الشهر الماضي قد أدى إلى احتجاجات عنيفة و دعوات متجددة من العالم الإسلامي لقانون عالمي لمواجهة إزدراء الأديان.و أدت الاحتجاجات إلى مقتل حوال 24 شخصا من بينهم السفير الأمريكي في ليبيا..
    و قال إحسان أوغلو لمؤتمر في اسطنبول إن منظمة التعاون الإسلامي قد فشلت في الحصول على حظر في الأمم المتحدة وانها لن تقوم بإحياء حملتها الدبلوماسية الطويلة من أجل هذا الحظر.
    و قال إحسان أوغلو إن منظمة التعاون الإسلامي تحترم حرية التعبير و لكنها ترى أن الأفلام و الرسوم المعادية للإسلام تسيء استغلال هذه الحرية و ينبغي على دول الغرب تجريم ذلك من خلال قوانينها الخاصة بإزدراء الأديان أو الكراهية.
    و أوضح بيان إحسان أوغلو موقف منظمة التعاون الإسلامي في وقت صعد فيه زعماء الدين الإسلامي المطالب بقانون دولي يجرم إزدراء الأديان و اتهم ساسة دول الغرب بنشر الكراهية ضد الإسلام تحت حماية قوانين حرية التعبير.
    وابتداء من عام 1998 فازت منظمة التعاون الإسلامي بأغلبية في الهيئات الحقوقية بالأمم المتحدة و في الجمعية العامة للأمم المتحدة كل عام لقرارات غير ملزمة بشأن "مناهضة تشويه صورة الأديان" إلا أن الدول الغربية عارضتها على انها تهديدات محتملة لحرية التعبير.
    و لكن دعم هذه النصوص هبط باطراد إلى ما يزيد قليلا على 50 بالمئة بحلول عام 2010 و ذلك بسبب المعارضة الغربية القوية و تزايد معارضة أمريكا اللاتينية و اختارت منظمة التعاون الإسلامي قرارا أضعف ضد التعصب تجاه جميع الأديان في العام الماضي.
    و هذا القرار الأكثر عمومية الذي شاركت في صياغته الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي جرت الموافقة عليه بالإجماع.
    و أبرز الخلاف طويل الأمد وجهات النظر المختلفة بشأن حرية التعبير في الدول الغربية و الإسلامية.
    و قال إحسان أوغلو -موضحا قراره بعدم مواصلة السعي إلى حظر عالمي لإزدراء الأديان- إن المعاهدة الدولية لعام 1966 بشأن الحقوق المدنية و السياسية و قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة غير الملزم لعام 2011 ضد التعصب الديني يقدمان أساسا كافيا للدول الأعضاء في الأمم المتحدة لاتخاذ الإجراءات القانونية.
    و أضاف "لدينا ما يكفي من القوانين و نحن بحاجة إلى تنفيذ هذه القوانين."
    و صعد الساسة المسلمون من شجبهم للسياسات الغربية المتعلقة بحرية التعبير في أعقاب الفيلم و الرسوم المسيئة للنبي محمد.
    لكن في حين جدد كتاب الافتتاحيات و زعماء الدين الدعوات لفرض حظر على إزدراء الأديان في جميع أنحاء العالم إلا أن قلة من الزعماء الوطنيين انهوا بالفعل ردود أفعالهم البلاغية بهذه الدعوة.
    و كان احد هؤلاء في الأمم المتحدة الشهر الماضي الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الذي تعرض قانون إزدراء الأديان في بلاده لانتقادات متزايدة في الداخل و الخارج بسبب انتهاكات واسعة ضد الاقلية المسيحية.
    و شجع إحسان أوغلو -الذي كان يتحدث في حلقة نقاشية بالمؤتمر مع زعيم المعارضة الباكستاني عمران خان- البلدان التي لديها قوانين لإزدراء الأديان لتطبيقها ضد اهانة الإسلام ثم أضاف سريعا "ليس الموجود في باكستان بشكل خاص."
    و طالبت منظمة التعاون الاسلامي يوم الثلاثاء بمنع اشكال التعبير عن "كراهية الاسلام" بالقانون مثلما تمنع بعض الدول التعبير عن معاداة السامية أو إنكار وقوع المحرقة النازية. بحسب رويترز.
    .........
    باكستان.
    و قال سفير باكستان زامير أكرم في كلمة أمام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "مثل هذه الأحداث توضح بجلاء الحاجة الملحة لأن توفر الدول حماية كافية من جرائم افعال الكراهية و حديث الكراهية و التمييز و الترهيب و الإكراه الناجم عن التشهير و استخدام الصور النمطية السلبية للاديان و التحريض على الكراهية الدينية و كذلك تحقير الشخصيات المبجلة."
    و قال أكرم ان الفيلم و كذلك إحراق المصحف و نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة تعد "محاولات متعمدة للتمييز ضد المسلمين و معتقداتهم و التشهير بهم و إهانتهم و تحقيرهم."
    و أضاف ان مثل هذه الافعال تمثل "تحريضا سافرا على العنف" و لا تحميها حرية التعبير.
    و تابع انه ينبغي الاقرار بان كراهية الاسلام شكل معاصر من العنصرية و يجب التعامل معها على أنها كذلك.
    و قال "عدم القيام بذلك سيكون مثالا واضحا على ازدواجية المعايير.يجب التعامل مع كراهية الاسلام في القانون و في الممارسة بشكل مساو لمعاداة السامية و خصوصا في التشريعات."
    و أضاف أكرم ان من الملح "وضع حد مقبول دوليا بين حرية التعبير و التحريض على العنف و الكراهية."

    و يدعو مشروع قرار قدمته الدول الافريقية و أيدته المنظمة الدول إلى ادخال بند في قوانينها الجنائية الداخلية يضمن محاكمة المسؤولين عن ارتكاب اي جرائم تتعلق بالعنصرية أو كره الاجانب.
    و مشروع القرار الذي يعبر عن الاسف "لاستهداف الرموز الدينية و الشخصيات المبجلة" هو واحد من اكثر مشاريع القرارات المثيرة للخلاف من بين 32 مشروع قرار يصوت عليها المجلس الذي يضم 47 دولة.
    و قالت قبرص متحدثة بالنيابة عن الاتحاد الاوروبي في نقاش ان المعاهدة الدولية القائمة المتعلقة بمناهضة جميع اشكال العنصرية و التعصب كافية و ان الهدف الاساسي يجب ان يتمثل في تطبيقها بفاعلية.
    و قال سفير قبرص ليونيداس بانتليدس "...في عدة اجزاء من العالم قد تستخدم العقوبات الجنائية ضد خطابات الكراهية كوسيلة لاسكات المعارضين و قمع حرية الفكر و الرأي و التعبير."
    .........
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 20/تشرين الأول/2012

    هل نعيش صراع الحضارات أم حوار الحضارات.؟  The_purity_of_Islam_by_issam_zerr

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 6:30 am