جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ₪]¦[_ لماذا نرمي الناس بالحجارة..!!_]¦[₪ التنمية البشرية [₪

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ₪]¦[_ لماذا نرمي الناس بالحجارة..!!_]¦[₪ التنمية البشرية [₪  7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    مميز ₪]¦[_ لماذا نرمي الناس بالحجارة..!!_]¦[₪ التنمية البشرية [₪

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين ديسمبر 27, 2010 3:22 pm

    لماذا نرمي الناس بالحجارة..!!
    أ.د. محمود نديم نحاس
    يحلو لبعضنا أن يرموا الآخرين بالحجارة عندما يرونهم قد حققوا نجاحاً في حياتهم.
    وما أكثر ما نسمع انتقادات لأشخاص نجحوا في مشروعاتهم، التجارية، أو الاجتماعية، أو
    غيرها. فهل الأفضل أن نرميهم بالحجارة أو نستخدم هذه الحجارة لنبني لأنفسنا مشروعات
    شامخة؟
    أراد أحدهم أن يكون بيته أعلى بناء في الحارة.
    ومن حق كل إنسان أن يطمح!

    لكن بدلاً من أن يشيد بناء عالياً سعى لهدم كل البيوت المجاورة! فصار بيته أعلى
    البيوت!
    إذا قام أحد الناس بعملٍ وبذل فيه جهده، وربما بذل ماله، فقلما يجد
    أحداً يعينه، ومن النادر أن يجد مواسيا.
    فيمضي وحده، ويجتهد لينجح العمل، فإذا نجح،
    فالناس تجاهه فريقان: فريق لا يعرف إلا الحسد والتفتيش عن الثغرات ليطعن بالعمل، بل
    وبالنوايا.
    وفريق يدَّعي أنه كان مناصراً ومعيناً، وأنه شريك في الثمرة. وهنا تذكرت
    قول الشاعر:
    أقلوا عليهم – لا أبا لأبيكم –
    من اللوم أو سدوا المكان الذي
    سدوا
    إن كل عمل من أعمال البشر لا يسلم من النقص.
    والتنبيه على الخطأ واجب، لكن
    بالأسلوب اللطيف (وقولوا للناس حسناً).
    أما الهجوم على المتفانين في عملهم، باللوم
    والعتاب تارة، ورميهم بالشرر ووخزهم بالإبر تارة أخرى، بسبب بعض تقصيرهم، بدلاً من
    شكرهم وتقديرهم على الجانب الذي أحسنوا فيه، فهذا ليس من الإنصاف، والله يقول: (ما
    على المحسنين من سبيل).

    تتكرر أمثال هذه الصور في كل مكان، في المجتمع، وفي
    مكان العمل، وفي العمل الإعلامي.
    فما أحوجنا إلى أن نعطي الناجح ما يستحقه من مدح
    وثناء، مع الاحتفاظ بحقنا في النصيحة ضمن حدود الأدب الراقي، الذي أرشدنا الإمام
    الشافعي رحمه الله إلى طريقته بقوله:
    تعهدني بنصحك في انفرادِ
    وجنّبني
    النصيحة في الجماعة
    فإن النصح بين الناس نوع
    من التوبيخ لا أرضى
    استماعه
    فإن خالفتني وعصيت قولي
    فلا تغضب إذا لم تُعط طاعة

    النقد البنّاء
    يؤدي إلى ارتقاء العمل، ويزيده جودة وجمالاً.
    أما النقد لمجرد النقد، لاسيما من
    القاعدين الذين لم يبذلوا جهداً ولم يكلفوا خاطرهم عمل شيء، فهو نكران الحق وغمط
    الناس.
    فإذا كانت بيوتنا من زجاج فعلينا ألا نرمي الناس بالحجارة.
    فكلنا
    خطّاءون.
    وأقل الناس خطأً هم الذين لا يعملون.
    وقد قيل: إذا لم ينتقدك أحد فهذا
    دليل على أنك لم تعمل شيئاً مهماً. وما أجمل هذا الحديث من الصادق المصدوق صلى الله
    عليه وسلم (يبصر أحدكم القذى في عين أخيه وينسى الجذع في عينه).
    وقد أوصى رجل
    ابنه فقال: يا بني كن كالنحلة تبحث بعين شفافة، ولا ترى إلا الطيب من الزهر، تأكل
    طيباً، وتصنع عسلاً.
    ولا تكن كالذبابة التي لا ترى إلا كل قبيح فتقع عليه، ويذبها
    كل الناس.

    كلية الهندسة، جامعة الملك عبد العزيز.

    موقع أ.بلا حدود

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 14, 2024 6:52 pm