جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ¦₪¦╣• سر تميز البيت المسلم..أمل صبري.•╠¦₪¦

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ¦₪¦╣• سر تميز البيت المسلم..أمل صبري.•╠¦₪¦ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام ¦₪¦╣• سر تميز البيت المسلم..أمل صبري.•╠¦₪¦

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة ديسمبر 31, 2010 6:41 pm

    سر تميز البيت المسلم
    * أمل صبري


    المسلم يمتاز عن غيره بإسلامه، ليس بجسده ولا ماله ولا صورته، وإنّما
    تميّزه الحقيقي بما يحمله في قلبه، والمسلم الذي يملأ الإيمان قلبه عند
    الله أشرف من كل من سواه ممن لو يعمر الإيمان قلوبهم، كما قال الله تعالى:
    (وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ
    مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ
    إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا) (النساء/ 125).


    وعِلم المسلم بهذه الحقيقة يحميه من الضعف ومن الحزن، ولو كان وحده على هذا
    الطريق وكلّ الناس بخلافه، لأنّه يعلم أنّ طريقه هو طريق الحق الذي ارتضاه
    الله للمؤمنين، وأن إعراض الناس عنه لا يعني أن يبتعد عن طريق الحق أو أن
    يتخلّف عن السير فيه، وأن تهافت الناس على الباطل لا يكسبه مميّزات طريق
    الحق أبداً، وإن كثر السائرون فيه، قال تعالى: (وَلا تَهِنُوا وَلا
    تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران/
    139).


    والبيت المسلم كذلك هو أميز البيوت على وجه الأرض، وهو على الحقّ والرشد
    وإن خالفته كلّ البيوت؛ لأنّه بيت يطيع أوامر الله، وما قام إلا ابتغاء
    مرضاة الله، لذلك فهو لا يضعف أمام ضغوط الحياة، ولا يقبل التنازل عن
    المبادئ الإيمانية مهما كانت المغريات ومهما كانت التحدّيات.


    ومهما شعر هذا البيت بالغربة في وسط مجتمع بعيد عن القيم الإيمانية، فإنّه
    يزداد تمسّكاً بمنهاجه، وإصراراً على مبادئه؛ لأنّه يعلم أنّه على طريق
    الرشد، وصدق الشاعر إذ يقول:


    قال لي صاحب: أراك غريباً


    بين هذي الأنام دون خليلِ


    قلت: كلا بل الأنام غريبٌ


    أنا في عالمي وهذي سبيلي


    من هنا نعلم أن سبيلنا في الحياة، ودستورنا في تكوين بيوتنا، هو منهج الله
    عزّوجلّ مهما تعارضت معه أهواء وأعراف وقوانين البشر.


    - من مظاهر تميّز البيت المسلم:


    * صلاح الزوجة:


    كما كانت الزوجات الصالحات من هذه الأُمّة، مثل: المرأة الصالحة التي كانت
    تودع زوجها كل يوم إذا خرج إلى عمله قائلة: "اتق الله فينا ولا تطعمنا
    حراماً، فإنا نصبر على الجوع ولا نصبر على النار".


    * السكن النفسي والمودّة والرحمة:


    كما قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ
    أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً
    وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم/
    21)
    ، وقد علم الأزواج والزوجات أنّ هذا السكن النفسي لا يتحقّق بمجرّد قضاء
    الشهوات، وإنّما يتم ويكتمل بدوام طاعة الله عزّوجلّ، وإنّ الله فتح
    بالزواج أبواباً من الطاعات عظيمة لم تكن متاحة قبل الزواج.


    * الإدارة الصحيحة للخلافات الأسرية:


    يتعذر إستمرار الحياة بدون النقيضين، ولذلك كان لابدّ من إدارة لحظة الخلاف
    إدارة سليمة، فليست الأزمة في وقوع المشكلة، ولكن حقيقة الأزمة تكمن في
    إدارتها، ومن الإدارة السليمة أن يتم تناول المشكلة بعيداً عن نظر الأولاد
    وسمعهم؛ لأن اضطراب العلاقة بين الأب والأُم من أكثر الأشياء للأطفال.


    * تحكيم العقلاء عند الخلاف:


    ليس بالضرورة أن يكون المحكمون من الأهل، ولكن من يتوافر فيهم الصلاح
    والرغبة في الصلح.


    * تربية الأولاد التي ترتكز على عدة أمور، منها:


    القدوة الصالحة: لأنّ الطفل يتأثّر أكثر ما يتأثّر بأبويه والمحيطين به،
    وهذه القدوة إذا توافرت فإنّها توفر كثيراً من الجهد في توجيه الأولاد
    وتأديبهم.


    - التنشئة الصالحة: على حفظ القرآن وفهمه، والمحافظة على الصلوات في
    مواقيتها، ودوام ذكر الله عزّوجلّ ومراقبته في السر والعلن، وعلى حبّ
    الإسلام والمسلمين، وعلى حسن الخلق وكل صفات الخير.


    - الرعاية الدائمة في مختلف أطوار حياتهم: رعاية مأكلهم ومشربهم، وتعويدهم
    على السلوك الإسلامي.


    - رعاية مشاعرهم: بتوفير الحبّ والإرتباط العاطفي بين الوالدين وبينهم،
    وإشعارهم بتوفير الأمان لهم حتى يثق الطفل بأنّ هناك مَن يلجأ إليه ويساعده
    عند حدوث أي مكروه، وعدم إهانتهم أو جرح مشاعرهم، لا سيما أمام الآخرين،
    واحترامهم وإشعارهم بأنّ لهم قيمة كبيرة، وإشراكهم في أعمال البيت وغيرها
    ليشعروا بهذه القيمة.


    - رعاية دراستهم: بالمتابعة في المدرسة والإشراف على الاستذكار، مع محاولة
    تعويدهم على تحمّل المسؤولية وعدم الإعتماد على الأبوين في كل شيء.


    - رعايتهم في فترة المراهقة: بمصادقتهم وتعويدهم على فتح قلوبهم لآبائهم
    وأُمّهاتهم، وليس عند رفقاء السوء، وأن يراعي الوالدان التغيُّرات النفسية
    والسلوكية التي تحدث في هذه الفترة ويتعاملا معها بحكمة حتى تمر هذه
    المرحلة بسلام.


    رعايتهم بتيسير سبل الزواج لهم حتى يعفوا أنفسهم وينجوا من الفتن، فهذا من
    برّ الوالد بولده كلّما أمكنهم ذلك.


    - إحاطتهم بجو إسلامي طيِّب:


    وهذا يتأتى عن طريق التعاون والتزاور بين العائلات الملتزمة بالأخلاق
    الإسلامية، ليكون أصدقاؤهم هم أبناء المؤمنين الصالحين، ويكون جدهم ولعبهم
    تحت سمع وبصر هؤلاء ليتداركوا أي خطأ يقع، وهذا الجو غاية في الأهمية؛ لأنّ
    الإنسان – وخاصة الطفل – يتأثّر بمن حوله أيما تأثّر، فإن لم نوفر لهم ذلك
    الجو سيجدون في الشارع والمدرسة بما فيهما من أخطاء البديل المتاح..


    - الدعاء لهم والتوكّل على الله.


    - المسكن.


    - الطعام والشراب: ورسول الله (ص) يعلِّمنا فيقول: "كلوا واشربوا والبسوا
    وتصدقوا في غير سرف ولا مخيلة".


    - "القصد في الفقر والغنى":


    تنفيذ أوامر الله تعالى الموجهة إلى رسوله (ص) والأُمّة كلّها؛ إذ يقول:
    (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ
    الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا) (الإسراء/ 29)
    ، أملاً في الدخول
    في زمرة عباد الرّحمن الذين قال عنهم ربّ العزِّة (وَالَّذِينَ إِذَا
    أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ
    قَوَامًا) (الفرقان/ 67).


    * خطوات عملية:


    وإليكم بعض الخطوات العملية نحو بناء البيت المتميّز:


    على الزوجة أن:


    - تحرص على إيجاد روح التوازن بين واجباتها تجاه الزوج والأولاد والبيت
    والعمل.


    - ولا تنتظر من الزوج كلمة أسفٍ أو اعتذارٍ، بل لا تضعه في هذا الموضع إلا
    إذا جاءت منه وحده.


    - لا تعتمد على أنّ الزوج هو الذي يبادر دائماً ويبدي رغبته لها.


    - لا تنتظر مقابلاً لحسن معاملتها لزوجها؛ فإنّ كثيراً من الأزواج ما ينشغل
    فلا يعبِّر عن مشاعره بدون قصد.


    - تتذكّر دائماً أنّ الزواج وسيلةٌ للتقرُّب إلى الله تعالى.


    - إشعار الزوج بإحتياجها إليه، وأخذ رأيه في الأشياء المهمّة، التي تخصها
    وتخصّ الأولاد والبيت، دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة، وتتذكّر
    أنوثتها، وتحافظ عليها.


    - لا تعتب على الزوج تأخّره وغيابه عن البيت، بل تجمع بين إشعاره بإنتظارها
    له وشوقها إليه وتقديرها لأعبائه وفخرها به، والحوار بالتي هي أحسن.


    على الزوج أن:


    - يساعد زوجته على إسعاده، فعن جابر قال: "كنّا مع رسول الله (ص) في سفر،
    فلمّا رجعنا ذهبنا لندخل، فقال: "أمهلوا حتى ندخل ليلاً أي عشاء حتى تمتشط
    الشعثة، وتستحد المغيبة".


    - يمارس مسؤوليته الأخلاقية نحو أسرته فيكون متواضعاً، متسامحاً، عطوفاً،
    هيناً، ليناً.


    - يخلع عنه هموم العمل ومشكلات المجتمع قدر الإمكان، ولا يدخل البيت ومعه
    هذه الهموم والمتاعب التي ستؤثِّر على تفاعله مع أهل بيته.


    - يشعر زوجته أنّ العمل والواجبات وهموم الحياة وحتى الأولاد لن يستطيعوا
    أبداً تغييب مكانتها المميّزة، وموقعها الخاص في قلبه.


    - يتحلّى بالكلمة الطيِّبة.. قال الله تعالى: (وَقُولُوا لِلنّاسِ حُسْناً)
    (البقرة/ 83). وقال سبحانه: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ
    أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ
    لِلإنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) (الإسراء/ 53)،
    وقال سبحانه: (إِلَيْهِ
    يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) (فاطر/
    10).


    قال (ص): "اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيِّبة".


    * مع الأبناء:


    إلى الآباء والأُمّهات...ساعدوا أولادكم على إثبات ذاتهم بوسائل عملية
    تربوية.


    - اجعلوا أسلوبكم عند توجيه الأبناء شيقاً جميلاً، يخاطب العقل والوجدان
    معاً، ولا تعتمدوا على التنبيه فقط، حتى تكونوا أقرب إلى قلوب أبنائكم.


    - أبدعوا في شغل وقت فراغهم، خاصةً في الإجازات وتنمية مهاراتهم وتنظيف
    طاقاتهم في الأشياء المفيدة.


    - كونوا أصدقاء لبناتكم، وأدركوا التغيُّرات النفسية التي تمر بها الفتاة
    في كل مرحلة.


    - لا تتعجّلوا النتائج أثناء تطبيق أي أسلوب تربوي مع أبنائكم؛ لأنّه إن لم
    يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سنّ الطفل، سيترتّب عليه يأس وعدم
    استمرار في العملية التربوية.


    * مع الأهل:


    - احترام وتقدير كلاً من الزوجين لأهل الطرف الآخر، وعدم التفريق في
    المعاملة بينهم؛ فهما أهديا إليكما أغلى هدية وهي أنتما.


    - القاطع لرحمه مهدد بألا يدخل الجنّة، ولا تشمله الرحمة.


    - الواصل: الذي يصل أهله وأقاربه الذين قطعوه، إذاً لا يجوز أن تقطع رحمك
    بحجة أنّهم قطعوك.


    - صلة الرحم دليل على التقوى، قال تعالى: (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي
    تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)
    (النساء/ 1).


    - صلة الرحم وبرّ الأهل ومحبّة الأقارب طريق إلى بسط الرزق وطول العمر.


    - تذكر أنّ الجزاء من جنس العمل، فلو أنّك قطعت رحمك، فإنّ أبناءك سيصبحون
    مثلك فيقطعون أرحامهم.

    البلاغ

    ¦₪¦╣• سر تميز البيت المسلم..أمل صبري.•╠¦₪¦ Kgh14
    ¦₪¦╣• سر تميز البيت المسلم..أمل صبري.•╠¦₪¦ D457944998562476723064



      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 12:27 am