يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَ مَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ مَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ.
.......
أعضاء و زوار منتدى جوهرة تيسمسيلت.
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
إخوتنا في الله أحبتنا في الله.
بارك الله لكم في أوقاتكم و أعماركم..مرحبا بكم في هذه السلسلة المباركة الطيبة التي سنتذاكر فيها مع بعضنا البعض.
سلسلة عامة تتطرق لكل الجوانب
سنتحدث في كل شيء ما لم يخالف الشرع
سنتحدث في المواضيع العامة.
سنتحدث عن مواقف و تجارب إنسانية.
سنطوف بكم و سنشرق و نغرب.
سنتنقل في هذا البستان اليانع اليافع الماتع.
إنها سلسلة تحت مسمى: قطرات قلم.
دوما تأتي قطرات القلم بما في القريحة بما في الأذهان.
تخرج الافكار و الكلمات و العبر و المواعظ
تأتي دوما بالجديد و المزيد.
نشارك
فيها جميعا و نتناصح في الله و لله.
نعم إننا نتكلم فيها من القلب للقلب و نتحدث من واقعنا و عن واقعنا.
نعيش في هذه السلسة مع الحكم و المواعظ مع العلم و العلماء و الأدب و الأدباء.
نرصد بعض الأخبار التي تهمنا كمسلمين.
إخوتنا في الله نسألكم الدعاء بالسداد و الرشاد و الهدى و التقى و العفاف و الغنى.
و انتظرونا في أولى حلقات هذه السلسة المباركة بارك الله فيكم و علمنا الله و اياكم و نفعنا بما علمنا إنه بكل جميل كفيل و هو حسبنا و نعم الوكيل و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
نلتقي لنرتقي...يدا بيد لرقي منتدى جوهرة تيسمسيلت.
قطرات قلم..كيف يمكننا الإرتقاء بتعليم اللغة العربية في مدارسنا؟
دوما تأتي قطرات القلم بما في القريحة بما في الأذهان.
يراودني كثيرا هذا السؤال: " كيف يمكننا الإرتقاء بتعليم اللغة العربية في مدارسنا؟"
حيث زاد طغيان اللغة الإنجليزية حتى أن الكثيرين من التلاميذ باتوا لا يحسنون لغتهم الأم
و التي هي خير اللغات و التي أنزل الله بها خير الكتب على خير الرسل.
و لذا أشعر بالحزن و الألم على حال اللغة العربية و من ثم على كيان الأمة كلها فكيان الأمة و بقاءها فيما أرى مرتبط باللغة العربية و بالقراّن الذي لا يكاد طلابنا يحفظون منه شيئا.
و قد قرأت في مقدمة ابن خلدون أن هارون الرشيد قال لمعلم ابنه " حفظه القراّن و روّه من أشعار العرب..إلى آخر ما جاء في المقدمة ".
إذا فقد كان الرشيد يشعر بأن كيان الأمة و بقاءها مرتبط أشد ارتباط باللغة و بالقراّن "فاللغة العربية خير اللغات و القرآن خير الكتب".
إذا فواجب علينا أن نعلم أبناءنا العربية الصحيحة و القراّن و بالطبع كذلك السنة الشريفة قبل أن نعلمه اللغات الأجنبية حتى لا نصير أنصاف عرب و أنصاف فرنجة بل يجب أن نكون عربا مسلمين لنا كياننا المستقل و ثقافتنا العربية و الإسلامية الخاصة بنا.
و لكن كيف لنا هذا في هذا العصر و العولمة تزيد خطرا يوما بعد يوم ؟!
علينا أن نعيد النظر في مناهجنا التعليمية و في طرق التدريس و في أسلوب التعاطي مع متغيرات العصر فبدلا من الإستسلام لرياح العولمة لابد من الثبات علي ديننا و تراثنا يجب أن نكون مثل النخلة - أو ليست النخلة عربية !!؟
- ننحني للريح لكن دون أن ننكسر !
نمرض و لكن لا نموت.
في النهاية أدعو المتخصصين للبدء في انقاذ اللغة العربية بل و انقاذ الأمة بأسرها و على القائمين على أمورنا أن يكونوا مخلصين لله و لدينهم.
أنتظر تفاعلكم و تجاوبكم مع الموضوع.
.......
أعضاء و زوار منتدى جوهرة تيسمسيلت.
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
إخوتنا في الله أحبتنا في الله.
بارك الله لكم في أوقاتكم و أعماركم..مرحبا بكم في هذه السلسلة المباركة الطيبة التي سنتذاكر فيها مع بعضنا البعض.
سلسلة عامة تتطرق لكل الجوانب
سنتحدث في كل شيء ما لم يخالف الشرع
سنتحدث في المواضيع العامة.
سنتحدث عن مواقف و تجارب إنسانية.
سنطوف بكم و سنشرق و نغرب.
سنتنقل في هذا البستان اليانع اليافع الماتع.
إنها سلسلة تحت مسمى: قطرات قلم.
دوما تأتي قطرات القلم بما في القريحة بما في الأذهان.
تخرج الافكار و الكلمات و العبر و المواعظ
تأتي دوما بالجديد و المزيد.
نشارك
فيها جميعا و نتناصح في الله و لله.
نعم إننا نتكلم فيها من القلب للقلب و نتحدث من واقعنا و عن واقعنا.
نعيش في هذه السلسة مع الحكم و المواعظ مع العلم و العلماء و الأدب و الأدباء.
نرصد بعض الأخبار التي تهمنا كمسلمين.
إخوتنا في الله نسألكم الدعاء بالسداد و الرشاد و الهدى و التقى و العفاف و الغنى.
و انتظرونا في أولى حلقات هذه السلسة المباركة بارك الله فيكم و علمنا الله و اياكم و نفعنا بما علمنا إنه بكل جميل كفيل و هو حسبنا و نعم الوكيل و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
نلتقي لنرتقي...يدا بيد لرقي منتدى جوهرة تيسمسيلت.
قطرات قلم..كيف يمكننا الإرتقاء بتعليم اللغة العربية في مدارسنا؟
دوما تأتي قطرات القلم بما في القريحة بما في الأذهان.
يراودني كثيرا هذا السؤال: " كيف يمكننا الإرتقاء بتعليم اللغة العربية في مدارسنا؟"
حيث زاد طغيان اللغة الإنجليزية حتى أن الكثيرين من التلاميذ باتوا لا يحسنون لغتهم الأم
و التي هي خير اللغات و التي أنزل الله بها خير الكتب على خير الرسل.
و لذا أشعر بالحزن و الألم على حال اللغة العربية و من ثم على كيان الأمة كلها فكيان الأمة و بقاءها فيما أرى مرتبط باللغة العربية و بالقراّن الذي لا يكاد طلابنا يحفظون منه شيئا.
و قد قرأت في مقدمة ابن خلدون أن هارون الرشيد قال لمعلم ابنه " حفظه القراّن و روّه من أشعار العرب..إلى آخر ما جاء في المقدمة ".
إذا فقد كان الرشيد يشعر بأن كيان الأمة و بقاءها مرتبط أشد ارتباط باللغة و بالقراّن "فاللغة العربية خير اللغات و القرآن خير الكتب".
إذا فواجب علينا أن نعلم أبناءنا العربية الصحيحة و القراّن و بالطبع كذلك السنة الشريفة قبل أن نعلمه اللغات الأجنبية حتى لا نصير أنصاف عرب و أنصاف فرنجة بل يجب أن نكون عربا مسلمين لنا كياننا المستقل و ثقافتنا العربية و الإسلامية الخاصة بنا.
و لكن كيف لنا هذا في هذا العصر و العولمة تزيد خطرا يوما بعد يوم ؟!
علينا أن نعيد النظر في مناهجنا التعليمية و في طرق التدريس و في أسلوب التعاطي مع متغيرات العصر فبدلا من الإستسلام لرياح العولمة لابد من الثبات علي ديننا و تراثنا يجب أن نكون مثل النخلة - أو ليست النخلة عربية !!؟
- ننحني للريح لكن دون أن ننكسر !
نمرض و لكن لا نموت.
في النهاية أدعو المتخصصين للبدء في انقاذ اللغة العربية بل و انقاذ الأمة بأسرها و على القائمين على أمورنا أن يكونوا مخلصين لله و لدينهم.
أنتظر تفاعلكم و تجاوبكم مع الموضوع.