جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    النموذجان الأساسيان لمخطط التوالد في الاسلام...دراسات عن تنظيم الأسرة.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    النموذجان الأساسيان لمخطط التوالد في الاسلام...دراسات عن تنظيم الأسرة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي النموذجان الأساسيان لمخطط التوالد في الاسلام...دراسات عن تنظيم الأسرة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأربعاء يناير 05, 2011 9:07 pm

    النموذجان الأساسيان لمخطط التوالد في الاسلام...دراسات عن تنظيم الأسرة. Islam4m57
    النموذجان الأساسيان لمخطط التوالد في الاسلام.
    د.عبد الرحيم عمران.

    .........
    يمكن أن نميز في الاسلام ثنائية في موقفه تجاه التخطيط العائلي فهناك موقف يدعم الإكثار من التوالد,و آخر يحبذ الإقلال منه.
    أما العوامل التي تقرر أي الموقفين يؤخذ به في بيئة معينة,فإنها قد تشمل الأوضاع الاجتماعية
    و السياسية و الاقتصادية و الصحية لمجتمع إسلامي معين,كما تشمل الأهداف التي يضعها هذا المجتمع لنفسه.
    إذا كانت الأوضاع من النوع السائد في المجتمعات الاسلامية التقليدية,فان ارتفاع نسبة المواليد يصبح ضرورياً للتعويض عن كثرة الوفيات و لمساعدة المجتمع الاسلامي على نشر تعاليمه.
    و من جهة أخرى نلاحظ أن الزيادة السكانية إذا اصبحت تشكل عائقاً في وجه النمو الاقتصادي
    الوطني و الازدهار العائلي,فان المبرر للإكثار من المواليد ينتفي,و في مثل هذه الحالة ينص الإسلام على تحديد حجم العائلة.
    ...............
    النموذج الأول – النموذج التقليدي.
    إن النموذج الأول لمخطط الإسلام للتوالد يحبذ استمرار التناسل بنسبة عالية,كما يفضل العائلة الكبيرة عن طريق نظم اجتماعية و عائلية مختلفة.
    و هذا النموذج يناسب المجتمعات السابقة للثورة الصناعية,إذ كانت هذه المجتمعات تمتاز بظاهرات سكانية من الأنماط السابقة للنمط الحديث,أو تلك المجتمعات التي تمر في عصر الاوبئة و المجاعات في طور انتقالها الوبائي.
    كذلك يناسب هذا النموذج المجتمعات المسلمة التي يتهددها خطر الإبادة.
    و فيما يلي تلك الجوانب من الشريعة و الممارسات الإسلامية التي فسرت على أنها مؤيدة للإكثار من التوالد,أي يمكن تصنيفها مع النموذج الأول.
    أولاً – الانجا ب و انتشار الاسلام.
    يدعو الإسلام,مثله في هذا مثل الاديان الاخرى,المؤمنين الى زيادة عددهم ليعمروا الارض و ينشروا كلمة الله.
    و بما أنه قد ينشأ صدام خلال عملية نشر الدين,فان المحاربين كانوا موضع ثناء و تقدير,كما أن الشهداء كانوا موضع إكرام و تبجيل.و هذا الجانب في الإسلام ربما عزز ايضاً الاتجاه الى تفضيل
    البنين,و هو قيمة اجتماعية تبنتها المجتمعات السابقة للإسلام لعدة قرون.
    و فيما يلي بعض الآيات و الاحاديث التي كثيراً ما يستشهد بها في هذا المجال :
    ( المال و البنون زينة الحياة الدنيا ) (سورة الكهف/ 46).
    " تزوجوا الودود الولود."
    " تناكحوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة."
    غير أن هذه القيم لم تكن مطلقة,حتى في الأوقات التي كانت فيها الاوضاع البيئية قاسية و تبرر سيادة النموذج المحبذ للاكثار من الانجاب.فالآيات المنزلة و الأحاديث الشريفة تحدثت أيضاً عن نوعية الحياة بعبارات فسرت على أنها تنسجم مع فلسفة التخطيط العائلي.
    فالعدد الكمي,مثلا,لم يكن الهدف الوحيد وراء حث المؤمنين على "التناكح و التناسل." فليس من المعقول ان يباهي النبي بأمة اذا كانت ضعيفة و مريضة و جاهلة و متخلفة,بالغا ما بلغ
    تعدادها.
    و في هذا الصدد جاء في القرآن الكريم :
    ( قل لايستوي الخبيث و الطيب و لو أعجبك كثرة الخبيث )(سورة المائدة 100 ).
    و مع أن الإسلام يقر بالقيمة العالية للمال و البنين,فإنه لم يعتبر المال و البنين قيماً مطلقة .فالآية القرآنية الكريمة التي تنادي بهذه الاهداف في الحياة,تذكر المؤمنين بأن ثمة قيمة أعلى يجب أن نسبغها على حياة أكثر صلاحا و خيراً :
    " المال و البنون زينة الحياة الدنيا,و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير أملا "( سورة الكهف/46 ).
    " و ما أموالكم و لا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى "( سورة سبأ/37) .
    ثانيا- الكثرة في النموذج الأول نسبية و مشروطة و ليست مطلقة إن الكثرة التي دعا إليها الإسلام لا تنشد لذاتها و لكن لما يترتب عليها من صلاح الأسرة و المجتمع و الأمة.
    فان كانت الكثرة في صالح المسلمين فهي مرغوبة,أما إذا كان من شأنها أن توهن من قوة الأمة,و تجلب لها المتاعب في حياتها,و الحرج و الضيق في القيام بأعبائها,فإن مرونة الدين لا تقف حائلا دون التنظيم,بل إن التنظيم يصبح مطلوباً في هذه الأحوال.
    و قد ذكر القرآن أن كثرة المسلمين لا تعني عنهم شيئا إذا كانت مصدراً للغرور و التواكل فقد تصبح مصدراً للضعف و الهزيمة.
    " و يوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم,فلم تغن عنكم شيئا,و ضاقت عليكم الأرض
    بما رحبت,ثم وليتم مدبرين "( التوبة / 25 ).

    و ذكر الرسول (صلى الله عليه و على آله و سلم) كثرة للمسلمين تكون كثرة واهية متداعية ضعيفة غير متماسكة,لا تستطيع أن تقف أمام مطامع الأمم.
    " يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة الى قصعتها,قالوا : أو
    من قلة نحن يومئذ يارسول الله ؟,قال : لا إنكم يومئذ لكثير,و لكنكم كثرة كغثاء السيل ".

    ثالثا: مارس المسلمون تحديد النسل تحت النموذج الأول :
    من الثابت ان المسلمين مارسوا العزل و استعمال حاجز لمنع الحمل في أيام الرسول (صلى الله عليه و على آله و سلم) و في كل العصور الإسلامية بعد ذلك بالرغم من ارتفاع معدل الوفيات خصوصاً بين الأطفال و بين المجاهدين.
    و من الدواعي لتنظيم النسل في العصور الأولى :
    أ- المحافظة على صحة المرأة التي قد تضرها كثرة الحمل.
    ب- المحافظة على جمال المرأة,فقد تترهل من كثرة الحمل,و ذلك رأي حجة الإسلام الإمام الغزالي.
    ج- المباعدة بين حمل و آخر و تجنب " الغيل ".
    د- وجود مشقة مادية لا تسمح بإعالة الكثير من الأطفال.
    رابعاً : أطباء الإسلام يدرسون طرق منع الحمل و يدخلون هذا العلم الى أوروبا
    .

    نجد أن كتب الطب في العصور الإسلامية تحتوي على أبواب لمنع الحمل.و قد أدخل أطباء الإسلام هذا العلم الجديد الى أوروبا إذ ظلت كتب الطب الإسلامية تدرس في أوروبا حتى منتصف القرن السابع عشر.
    و من هذه الكتب كتاب القانون لابن سينا,و كتاب الحاوي في الطب لاسماعيل الجرجاني,و الكتاب الملكي لعلي بن عباس,و كتاب الإرشاد لابن الجامع,و تذكرة داوود الأنطاكي.
    ..............
    النموذج الثاني – أو النموذج الانتقالي.
    و هو النموذج الذي يلزم تطبيقه عندما يحدث انخفاض غير مؤقت في معدل الوفيات كما حدث في المجتمعات الإسلامية عقب الحرب العالمية الثانية حيث انخفضت معدلات الوفاة بين الأطفال الرضع و الأطفال دون الخمس سنوات,و الشباب و الأمهات على وجه الخصوص.
    و مع هذا الانخفاض لم يعد هناك داع لإنجاب عشرة أطفال على امل أن يعيش منهم ثلاثة أو أربعة. فمع التقدم الصحي ( و الإسلام يدعو الى الأخذ بالأسباب بما في ذلك الرعاية الصحية ) تحسنت إلى درجة كبيرة احتمالات بقاء كثير من الأطفال على قيد الحياة.
    و تحت هذا النموذج يلجأ المسلمون الى استعمال وسائل منع الحمل بطريقة منظمة للدواعي الآتية من ناحية الأسرة:
    أ- للتحكم في حجم الأسرة حسب الطاقة المادية للأب.
    ب- للمحافظة على صحة الأم و جمالها.
    ج- للمحافظة على السعادة العائلية التي تنغصها في العصر الحديث المشاكل الناتجة عن كثرة الأطفال و ازدياد متطلبات كل طفل,و ارتفاع مستوى المعيشة.
    د- لتمكين الأسرة من تنشئة أطفالها تنشئة إسلامية صحيحة و هذا يستدعي تخصيص الأوقات و الجهود لهم,و لا يمكن ذلك إذا كان عدد الأطفال كبيرا.
    ه- المباعدة بين حمل و آخر للمحافظة على صحة الأم و الطفل.
    و- مراعاة الشؤون الوراثية و الجنينية لقيام جيل صحيح العقل و الجسم,و لا يحدث ذلك إلا بتقليل الحمل.
    أما من ناحية المجتمع المسلم فإن تنظيم النسل لا ذم له ( إلا في حالات التهديد بالإبادة ) و ذلك للأسباب الآتية :
    أ- التحكم في معدل زيادة السكان بحيث يسمح للنمو الاقتصادي و النهوض بالجماهير.
    ب- تمكين الدولة من القيام بأعبائها في تقديم الخدمات الصحية و التعليمية و الاجتماعية و غيرها ,و لا نجد اليوم مجتمعاً مسلماً لا يوجد به ضغط متزايد على المدارس و الجامعات و المستشفيات و المواصلات العامة و غيرها.
    و إذا استمر هذا الضغط فقد يؤدي الى خفض مستوى هذه الخدمات,و هذا أخطر عوامل التأخر و التخلف الاجتماعي بين الأمم.
    و لا يليق بالأمة الإسلامية ان تبقى تحت سحب التخلف أكثر من ذلك.
    ج- إيجاد الفرص الكافية للأيدي العاملة.فمشكلة البطالة الحقيقية او المقنعة تزداد يوما بعد يوم .
    و هناك أمور يجب تناولها بالنسبة للنموذج الثاني و هي :
    أولا: مقياس العزة و القوة و المنعة اليوم ليس بالعدد العديد,و لكن بالعلم و الفن و الفقه و الايمان و إن كان العدد قليلاً: " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون "( الأنفال / 65 ).
    و سر هذه الآية في آخرها,فهي تدل على أن غلبة المسلمين و إن كانوا أقل عدداً ترجع الى الإيمان القوي,و الى التفوق في فنون الحرب و العلم و الحياة,هزيمة الكافرين ترجع الى أنهم لا يفقهون هذه الأصول.
    ثانيا: توقع الإسلام مشكلات تنجم عن الضغط السكاني و أثره الاقتصادي,و كما يقول الرسول(صلى الله عليه و على آله و سلم):" لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غليظاً ".
    " يأتي على الناس زمان يكون هلاك الرجل على يد زوجته و ولده و أبويه, يعيرونه بالفقر,و يكلفونه ما لا يطيق,فيدخل المداخل التي يذهب فيها دينه فيهلك ".
    " أعوذ بالله من جهد البلاء,قالوا ما جهد البلاء يا رسول الله ؟.
    قال : قلة المال و كثرة العيال "
    و في رواية أخرى: " جهد البلاء كثرة العيال مع قلة الشيء "

    " أغبط الناس عندي مؤمن خفيف الحاذ ( أي قليل العيال ) ذو حظ من صلاة "
    " التدبير نصف العيش,و التودد نصف العقل,و الهم نصف الهرم,و قلة العيال
    أحد اليسارين "

    و يقول ابن عباس " إن كثرة العيال أحد الفقرين,و قلة العيال أحد اليسارين "
    و يجب أن نفهم أن هذه المبادىء كانت سارية حتى في الأيام التي كانت فيها الكثرة مرغوبة, فالأحرى ان يجري تطبيقها اليوم.
    و نلاحظ,في أقطار إسلامية كثيرة,أن التغيرات الإجتماعية السريعة التي حدثت نتيجة لاتجاه المجتمعات الى التحديث قد حولت الحاجة السابقة الى مزيد من الأيدي للعمل في الحول – حولتها اليوم الى حاجة أخرى تتطلب تخفيض عدد المعالين.
    و علاوة على ذلك فان الآباء من مختلف مسالك الحياة قد تملكتهم رغبة جامحة الى توفير تعليم جيد لأطفالهم,حتى و ان لم يكونوا قد تلقوا هم انفسهم مثل هذا التعليم,لاسيما بعد أن أدركوا أن الأفراد الحائزين على مؤهلات أفضل يحصلون على وظائف أفضل في المجتمع الحديث.
    وهكذا اختلفت النظرة الى الفوائد التي كان الآباء في الماضي يتوقعونها من إنجاب أطفال عدة
    ليساعدوهم في الحقل أو في أعمالهم الأخرى,و اصبح الناس اليوم يقرون بالعوائق المترتبة عى وجود عدد كبير ممن هم بحاجة الى اعالة و تعليم.
    ثالثا : ان هناك عدداً من الانعكاسات الصحية لمخطط التوالد عند الإسلام
    تتضح في آيات مثل :

    ( لا تضار والدة بولدها,و لا مولود بولده ) ( البقرة / 233 )
    لاحظ أن في الآية إشارة الى الضرر الصحي للأم و الضرر المادي للأب.
    و هناك آيات أخرى تدعوا الى التباعد بين الولادات حتى في نطاق النموذج الاول,و ذلك عن طريق الإرضاع و العزل مثل :
    ( و الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة)(البقرة/ 233)
    ( و حمله و فصاله ثلاثون شهراً ) ( الأحقاف / 15 )
    هذا و يحذر النبي ( ص ) من الحمل اثناء الرضاعة,و هو ما يعرف " بالغيل "
    و اذا استعرضنا الكتب و النشرات الصحية الحديثة,تبين لنا أن الأمهات و الأطفال يتعرضون لأخطار صحية شديدة نتيجة للافراط في الإنجاب,و قصر الفترات بين الولادات,و الحمل في سن مبكرة جدا أو متأخرة جدا.
    و من هذه المخاطر ازدياد احتمالات المرض او الوفاة بتأثير الولادة,و احتمال تعرض الأمهات للمرض أو الوفاة,و ازدياد سوء التغذية,و ضعف نمو الأطفال و تطورهم.
    ..........
    و يتضح من هذه الدراسات ان تنظيم الأسرة يجب أن يعاد تعريفه ليشمل,لا تحديد عدد الأطفال و حسب,بل كذلك زيادة التباعد بين حمل و آخر و اختيار عمر الأم الذي يقل فيه خطر الحمل.
    و ينبغي أن يشمل أيضاً توجيها في الشؤون الوراثية و الجنينية,و معالجة حالات العقم كي يتاح للزوجين أن يحصلا على عدد من الأطفال حسب الحالة الاجتماعية و الصحية و السكانية.
    ثالثا : ( لا يمانع الإسلام في استعمال الوسائل الحديثة (و القديمة) لمنع الحمل مؤقتا,بل إن هناك من يرى أنه لا حرج في منع الحمل أساساً إذا رأى الزوجان ذلك دون إكراه,و إذا وجدت دواع لذلك ).
    ...........
    المصدر : الاسلام و تنظيم الأسرة./ مجموعة مؤلفين.
    موقع البلاغ.

    النموذجان الأساسيان لمخطط التوالد في الاسلام...دراسات عن تنظيم الأسرة. 241e80wr-copie-1


    عدل سابقا من قبل In The Zone في الخميس أكتوبر 18, 2012 6:48 pm عدل 1 مرات
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    النموذجان الأساسيان لمخطط التوالد في الاسلام...دراسات عن تنظيم الأسرة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي القرآن و تنظيم الأسرة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس أكتوبر 18, 2012 6:23 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 9:14 pm