جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    صراع أجيال داخل تنظيم الإخوان المسلمين

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    صراع أجيال داخل تنظيم الإخوان المسلمين 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام صراع أجيال داخل تنظيم الإخوان المسلمين

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت مارس 14, 2015 11:45 am

    صراع أجيال داخل تنظيم الإخوان المسلمين
    تأسس تنظيم الأخوان المسلمين في مصر قبل نحو مائة عام و قاده منذ ذلك الوقت و على مدى فترات طويلة رجال متقدمون في السن. الشباب يسعى الآن إلى إحداث تجديد شبابي في قيادة التنظيم، غير أنه يصطدم بعدد من المعوقات.
    "بدأ الحوار مع الأجيال الشابة و بدأت محاولات فهم أفكارها بعدما غرقت السفينة، و بعد أن تم الانقلاب و المذبحة".

    هكذا تصف هند موقف الأخوان المسلمين حاليا في مصر من موضوع الحوار مع الجيل الشاب في التنظيم. هند تبلغ من العمر 20 عاما و هي عضو في تنظيم الأخوان المسلمين و طلبت عدم ذكر اسمها الكامل في لقائها مع DW بسبب الملاحقات الحكومية لتنظيمها. 
    و توضح هند أن "أغلب الحركات الثورية ظهرت في الشارع، و أن الشباب لعب دورا مهما فيها، و هذه هي حرب الشباب"، كما تضيف.
    شباب الأخوان المسلمين غاضب بعدما فقد قياداته التي ألقي بها في السجن أو انتقلت للعيش في المنفى أو تفرقت. و يصعب السيطرة على هؤلاء الشباب. فالاختلافات بين الأجيال في التنظيم أصبحت أكثر عمقا، و ازدادت معها المخاوف من تصاعد أعداد الشباب المتطرف الداعي للعنف.
    حمزة سراوي، البالغ من العمر 24 عاما و هو أحد العاملين السابقين مع الرئيس المخلوع محمد مرسي يلاحظ: "يقال بصورة عامة إن الأجيال الكبيرة في التنظيم تحاول تجنب المخاطر و الثورة و عدم الاستقرار، و ذلك على عكس ما يطالب به العديد من الأجيال الشابة. و للشباب في التنظيم اليوم موقف انتقادي في هذا الشأن. فالشباب أصبحوا منعزلين بسبب القيادة التي آثرت عزل مجموعة أثناء حكمها، بدلا من العمل سوية مع غير الإسلاميين. و اختارت القيادة المواجهة المباشرة و لم تعمل على تقديم إصلاحات للمؤسسات الحكومية، مثل مؤسسة الشرطة التي كانت تعد أحد رموز القمع". و بدلا من البحث عن حلول جوهرية لجأوا إلى حلول جزئية، كما يضيف سراوي.
    من يتحمل المسؤولية؟
    الكثير من شباب التنظيم يتهم قيادته بتضييع فرصة الاحتفاظ بالحكم، فكانت نتائجها إجراءات القمع الدموي ضد أعضاء التنظيم. و بسبب ذلك قتل و سجن الآلاف، ناهيك عن الأحكام الجماعية اليومية ضد أعضاء التنظيم.
    على صعيد متصل، حُكم على المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين محمد بديع، و البالغ من العمر 71 عاما، في ثلاث قضايا منفصلة بالسجن مدى الحياة في جميع القضايا الثلاث. و يترتب على محمد بديع أن يمتثل أيضا أمام محكمة عسكرية في قضية أخرى مع 198 متهما من أنصار الأخوان المسلمين. و يواجه بديع و المتهمون الآخرون تهما بالقيام بأعمال تخريب و الدعوة للعنف و القتل و استهداف عناصر الشرطة والجيش و حرق كنيستان قبطيتان في السويس.
    و أشار مقرب من أحد قيادات الأخوان القابعين حاليا في السجن في حديث خاص مع DW ، طلب عدم الإفصاح عن اسمه، أنه "منذ الانقلاب توسعت الفجوة بين الأجيال الشابة و الأجيال المتقدمة في السن داخل التنظيم، و يجب الاعتراف بالخطأ يوما ما".
    أما الوجوه القيادية في التنظيم التي تعيش خارج مصر فاعترفت ضمنيا بوجود خلافات بين الأجيال داخل التنظيم لكنها وصفته بخلاف الطبيعي. و وصف عبد الله الحداد من المكتب الصحفي لتنظيم الإخوان في لندن هذه الخلافات بأنها " فجوات تقع بين الأجيال في جميع المجتمعات". و أضاف الحداد: "الجيل الأكبر عمرا في تنظيم الإخوان هو أكثر حذرا و يعارض استخدام العنف كإستراتيجية، لكن الجميع يعمل في إطار نفس الإيديولوجية".
    مواقف القيادة في المنفى
    و كانت قيادات التنظيم في المنفى قد أكدت مرارا بأنها ضد العنف كما نددت بالعمليات الإرهابية. لكن أفرادا منها اعترفوا أيضا بوجود بعض المتعاطفين و المساندين الذين يتصرفون دون سيطرة. و تعتبر قيادة تنظيم الإخوان المسلمين أن القمع الحكومي هو السبب في تفشي العنف في البلد.
    من جانبه أشار ميخائيل وحيد حنا، الخبير في مؤسسة "The Century Foundation" للأبحاث ومقرها نيويورك، في حوار مع DW أن "تنظيم الإخوان المسلمين لم يقم على الإطلاق على الدعوة إلى العنف بصورة علنية، لكنهم يعانون بصورة واضحة من أفكار العنف و يتعاملون بكرم مع أعمال العنف المنطلقة من قبل بعض المجاميع الصغيرة".
    .......
    12.03.2015
    شيكة النبأ المعلوماتية

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 3:45 am