جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ܓܨما هي منظمة القرن الـ21؟ܓ.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ܓܨما هي منظمة القرن الـ21؟ܓ.   7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري ܓܨما هي منظمة القرن الـ21؟ܓ.

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين يناير 10, 2011 2:09 pm

    ܓܨما هي منظمة القرن الـ21؟ܓ.   I239734482_76137_7
    ما هي منظمة القرن الـ21؟
    محمد أحمد العطار
    يقول الدكتور سيد الهواري: (لم تعد منظمات القرن العشرين صالحة للقرن
    الواحد والعشرين، بعدما بدأت موجة تحرير التجارة العالمية وانتشرت ظاهرة
    الخصخصة وحدثت إندماجات وتكتلات واشتدت المنافسة عالميًا ومحليًا، إن منظمة
    القران الـ 21 لابد وأن تختلف اختلافًا جوهريًا عن المنظمات الحالية سواء
    كانت تلك المنظمات شركات أو بنوك أو حتى منظمات لا تهدف الربح، فأما أن
    نتجدد أو نتبدد، لقد أنتهى زمن الشعارات والكلام)، هكذا يصف د. سيد الهواري
    منظمة القرن الـ 21، لذلك سنتعرف سويًا على تلك المنظمة من خلال عناصر
    مقالنا، وهي:
    أولًا: المتغيرات العالمية مع نهاية القرن الـ 21:
    لقد إنهار الاتحاد السوفيتي وتوحد شطري ألمانيا وظهر النظام العالمي الجديد
    وسيطرت اقتصاديات السوق وانتشرت ظاهرة الخصخصة وبدأت موجة تحرير التجارة
    العالمية واشتدت المنافسة وسيطرت ثورة التكنولوجيا والمعلومات ووضحت آثار
    الجودة اليابانية إلى غير ذلك من التغيرات العالمية في نهاية القرن الـ 20،
    ونوضح فيما يلي بعض المتغيرات العالمية وهي:

    1- تكنولوجيا المعلومات والاتصالات:

    لقد أصبحت الحاسبات الآلية في كل مكان، زادت سرعتها وقوتها وإمكانياتها
    وانخفضت أحجامها وأسعارها ودخلت في شبكات بحيث أمكن الاتصال ببعضها في
    إدارات المنظمة الواحدة ويبن إدارات المنظمات.
    إن التغيير السريع في التكنولوجيا قد خلق فرص عمل غير عادية، انظر مثلًا
    إلى الانترنت وسيطرتها الكونية، إن هذا التقدم التكنولوجي مكن الشركات من
    الاعتماد على الغير لتوفير الاحتياجات في الوقت الملائم وبتكلفة أقل،
    فتأثير تكنولوجيا المعلومات يظهر في تخفيض المهارات أو رفع مستوى قيمة
    العمل.
    ويقول روبرت بالدوك: ( تمضي الشركات في أن تكون عالمية، مدعومة بواسطة
    شبكات التحالفات وبواسطة التطورات في التكنولوجيا، فقد عززت شبكات الإنترنت
    ومن يقدمون خدمة الوصل مع شبكة الكومبيوتر، التجارة الإلكترونية، ومكنت
    الشركات الأصغر من الوصول إلى الأسواق الكبيرة حول العالم، وبذلك لن تحتاج
    مشروعات اللأعمال التجارية لأن تكون كبيرة ).

    2-طبيعة السوق العالمي:


    إن تدفق الأموال والمعلومات أصبح عالميًا، فالمنظمات من مختلف الجنسيات
    تبيع وتشتري وتستثمر في كل منطقة يظهر فيها فرصة، إن أي منظمة تستطيع أن
    تعرض سلعها في الانترنت وتستقبل طلبات الشحن والدفع دون أن يكون هناك مكان
    للتعامل، ولقد أصبح هناك مثلًا شركات تبيع كمبيوتر بالملايين بالانترنت وهي
    لا تملك في مخازنها أي أجهزة ويمكنها توفيرها للمشترين بسرعة جدًا.
    3-تغير وجه المنافسة:


    إن التغيرات العالمية المعاصرة فرضت على كثير من الشركات أن تنافس غيرها
    بقوة وفي نفس الوقت تتحد معها في تكتلات عالمية من أجل زيادة قوتها في
    الحصول على أسواق أكبر ـ فلم يعد الأمر كذلك مثلًا أيام IBM كل شركة منفصلة
    عن غيرها بل أصبحت الشركات تدخل في تحالفات قوية ( مثل ميكروسوفت وإنتل ).

    4-تغير نمط توظيف الأفراد:


    لقد حدث تغير كبير في المنظمات فبعد أن كانت ( المنظمة الكبيرة هي الأفضل )
    أصبح الشعار الآن ( المنظمة الصغيرة هي الأجمل ) ولقد تدعمت الاتجاهات
    الجديدة مثل إعادة هندسة العمليات وتصغير المنظمات وإعادة هيكلة المنظمات.

    5-ارتفاع قيمة المعرفة كعامل هام من عوامل الإنتاج:


    لقد كنا نؤمن لفترات طويلة بأن الأرض والعمل ورأس المال هي عوامل الإنتاج (
    بالإضافة إلى التنظيم ) وأصبح اليوم من الواضح أن الأصول العقلية هي أهم
    عامل من عوامل الإنتاج على الأطلاق، إن التكلفة الكبيرة اليوم هي التكلفة
    الناتجة من المعرفة و المعلومات والمهارات المرتبطة بها، وليس المقصود هنا
    توافر المعرفة عند عدد محدود من الناس في المنظمة بل إنه لكي تتحقق الميزة
    التنافسية فلابد من وضعها في نظام أو قاعدة معلومات وتكون متاحة للجميع،
    ومن هنا نلاحظ أن الكثيرين يتكلمون عن عنصر المعرفة أو عنصر المعلومات، كما
    ظهرت أهمية المنظمة التي تتعلم.
    ثانيًا: الخصائص الإدارية والتنظيمية لمنظمة القرن الـ 21:
    تختلف منظمة القرن الـ 21 اختلافًا جوهريًا عن منظمة القرن الـ 20: فهي
    منظمة قوية تمتاز بقوى بشرية قوية سواء كانوا من القيادات على جميع
    المستويات أو من باقي المسئولين والعاملين، فقادتها على جميع المستويات
    أقوياء لهم رؤية قوية شجاعة وهم لذلك يحبون التغيير الشامل وليس التغيير
    الجزئي قليل الفعالية، إنهم يضعون استراتيجيات قوية أو هجومية أساسها
    السيطرة والانتشار والتميز التنافسي ورضا العملاء، وهم يخلقون قيم وقناعات
    إنجاز ويركزون عليها بحيث يغيرون الحضارات القائمة سواء كانت حضارات نظم
    وأدوار أو نظم قوة إلى حضارات إنجاز أساسها الموضوعية المرتبطة بالإنجاز.
    إن قادة منظمات القرن الـ 21 يصرون على أن تكون الرؤية مشتركة بين جميع
    المسئولين والعاملين وليس مجرد رؤية خاصة بهم، وحبهم للتغيير يجعلهم يصرون
    على وضع نظم تشغيل سريعة ومنضبطة من خلال إعادة الهندسة، وهم ينظرون إلى
    التنظيم على أنه نظام منسق إراديًا لضمان تدفق العمل: فالهيكل التنظيمي
    مدمج بمعنى أن مستوياته الإدارية الرئاسية والإشرافية قليلة وهو مرن
    لمواجهة التغييرات في البيئة الخارجية، والصلاحيات فيه قرب التنفيذ حيث
    الإيمان باللامركزية المرتبطة بالإنجاز.
    والطاقات البشرية تم اختيارها و تدريبها بعناية حيث الاهتمام بالمهارة كما
    تم تحفيزها ماديًا ومعنويًا بنظم الجدارة وبأساليب ( التمكين ) أي التقوية
    بالصلاحيات والإحساس بالمشاركة.
    واضح أن قيادة منظمة القرن الـ 21 على جميع المستويات لها دور رئيسي، فمن
    المعروف أن السمكة تفسد من رأسها، وفيما يلي الخصائص السبع لمنظمة القرن
    الـ 21:
    1- القادة على جميع المستويات يحبون
    التغيير:


    لابد لمنظمة القرن الـ 21 من توافر قيادة لها رؤية وتؤمن برسالة المنظمة؛
    فالرؤية والرسالة وباقي العناصر الأخرى لا تتم في فراغ فلابد من قائد ـ
    وليس مجرد مدير ـ يعلم على إقناع الناس من حوله بالرؤية والرسالة حتى
    يستطيع الجميع احداث التغيير، وهو ليس مجرد مدير يحافظ على الأحوال القائمة
    ولكنه قائد للتغيير، للتغيير الشامل، ولذلك فنحن نقول أنه قائد تحويلي
    وليس مجرد قائد تقليدي ي الأحوال العادية.
    ويضيف مايكل كاي: ( إحدى الدراسات الرئيسية المعدة من قبل برايس ووتر هاوس
    كوبرز حول المؤسسات التجارية الأوروبية أظهرت أن تلك المؤسسات التي تتمتع
    قياداتها ببراعة على صعيد التحولات التي تتطلب إحداث تغيرات في كل جانب من
    جوانب المؤسسات في آن معًا، حققت إنجازًا يفوق بنسبة 60% إنجاز المؤسسات
    الأخرى الأدنى منها براعة على هذا الصعيد ).
    2- رؤية واحدة ورسالة مشتركة:

    تحتل الرؤية والرسالة أولوية خاصة في منظمة القرن الـ 21 فبدون الحلم الذي
    هو بمثابة القوة التحفيزية الكبرى للجميع يفقد التجديد الشامل أهم مقوماته،
    فكما سنرى فإن الرؤية والرسالة بمثابة ( الأسمنت الانفعالي ) للقيادات
    والعاملين.
    3- استراتيجيات هجومية ( محورها التميز
    التنافسي ورضا العملاء التام ):


    فإذا كانت هناك رؤية واضحة للجميع ورسالة واضحة للجميع ( تعكس المبرر من
    وجود المنظمة ) وهناك قيادة قادرة على تعبئة الناس لهذه الرؤية والرسالة
    فلابد من تكوين استراتيجية ملائمة للقرن الـ 21 تميل إلى أن تكون قوية أو
    هجومية يتم وضعها في ضوء ما يفعله أفضل المنافسين، حيث تكون استراتيجيات
    أفضل المنافسين بمثابة الأطار المرجعي للمقارنة.
    4- قيم وقناعات الإنجاز ( حضارة
    الإنجاز ):


    في منظمة القرن الـ 21 لابد من تكييف حضارة المنظمة ـ أي مجموعة القيم
    والقناعات المشتركة والموجهة للسلوك ـ للرؤية التي تتبناها المنظمة،
    والاستراتيجية الموضوعة، فقد أثبتت التجارب أن الأحلام والاستراتيجيات
    تنكسر على حجر ثبات القيم والقناعات المشتركة في أي منظمة، ولذلك فلابد من
    تكييف حضارة المنظمة لرؤية المنظمة ورسالتها.
    5- نظم تشغيل سريعة ومنضبطة ( من خلال
    إعادة الهندسة ):


    إن نظم التشغيل في منظمة القرن الـ 21 لابد وأن تكون غاية في البساطة حيث
    تتميز بالسرعة والدقة دون التضحية بالمتطلبات الرقابية، ومن الضروري أن يتم
    وضع هذه النظم من خلال إعادة هندسة العمليات.

    6- هيكل تنظيمي مدمج مرن وصلاحيات قرب التنفيذ:


    إن الهيكل التنظيمي لمنظمة القرن الـ 21 لابد وأن يكون مدمجًا أي مفرطحًا
    وذلك بالاقلال من المستويات الأدارية، هيكل يقل فيه عدد الموظفين الداعمين
    ويزيد فيه عدد الموظفين المنتجين للربح، هيكل تنظيمي ينقل الصلاحيات قرب
    التنفيذ.
    7- موارد بشرية ماهرة ومحفزة للإنجاز:


    وأخيرًا فإنه لابد من توفير مهارة الموارد البشرية بالانتقاء وبالتدريب
    والتطوير وبالتحفيز ......إلخ، فبدون مهارة الموارد البشرية لا يمكن
    لمنظمة القرن الـ 21 أن تحقق أهدافها بالمستوي المرجو، وكما هو معروف فإن
    التحدي الحقيقي يكمن في كيفية توفير هذه المهارة في أي منظمة.
    وباستعراض العناصر السابقة لمنظمة القرن الـ 21 يمكننا القول بأن هناك
    أربعة عناصر لها أهمية قصوى وتحتاج إلى إرادة وإدارة وصبر لتحقيقها لأنها
    متعلقة بالبشر: فكرًا وقناعة وسلوكًا ومهارة، وتسمى هذه العناصر بالعناصر
    الخفيفة في المنظمة، أما العناصر الأخرى فهي العناصر الصلبة ولقد كانت
    منظمة القرن الـ 20 تهتم بها كثيرًا، وهما:
    1. العناصر الخفيفة: كالموارد
    البشرية والقيم والقناعات والرؤية والرسالة
    والقيادة وغيرها.
    2. والعناصر الصلبة: كالهيكل التنظيمي، ونظام التشغيل، والاستراتيجية
    الإدارية.

    وختامًا:
    يقول مايكل كاي: ( كل الدراسات تبين أن كل الناس خلال الأزمات تتطلع إلى
    قادتها لإدراك أبعاد المشكلة، فالعبء الأعظم يقع على عاتق المدير التنفيذي
    وهذا ما سنبدأ به عزيزي القارئ في المقال القادم، وهو أهمية القادة في
    منظمات القرن الـ 21، وصفات هؤلاء القادة المحبين للتغيير إلى الأفضل.
    المراجع:
    - خصائص منظمة القرن الـ 21، د.سيد الهواري.
    - التغيير المتواصل، مايكل كاي.
    - ماذا يخبئ المستقبل؟، روبرت بالدوك.
    البلاغ

    ܓܨما هي منظمة القرن الـ21؟ܓ.   Islam4m57

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 8:04 am