جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الإسلام و الإعلام المعاصر

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الإسلام  و الإعلام المعاصر 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الإسلام و الإعلام المعاصر

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة يناير 28, 2011 12:17 pm

    الإسلام و الإعلام المعاصر
    شبكة النبأ:
    تسعى الأمم و الشعوب مهما كبر أو صغر حجمها الى إظهار المزايا الجيدة التي تتحلى بها و تضعها أمام الملأ عبر وسائل الإعلام المعاصر كخطوة لتعريف الآخرين بجوهر الأمة أو الشعب و الأهداف التي يسعى لتحقيقها.
    و لا تختلف أمة الإسلام عن غيرها في هذا المسعى،بل دأب رجالات الإسلام على تقديم الوجه الناصع و الجوهر الثمين للآخرين و التركيز على المبادئ الإنسانية العظيمة التي تتشكل منها هذه المبادئ،حدث هذا منذ ظهور الإسلام حيث المراحل المتدرجة للرسالة المحمدية التي بدأت سرا ثم تلتها مراحل تطور الإسلام المعروفة و ما واجهته من ظروف تحدث عنها التأريخ بصورة واضحة.
    لكننا نمر بظروف تختلف عما سبق،فكل شيء يتطور بسرعة مذهلة و يتغير بصورة أسرع مما يتطلب مراقبة و رصد لهذه المتغيرات العالمية المتسارعة، فلم تعد الوسائل الإعلامية القديمة أو البطيئة تنفعنا في مجاراة ما يحدث من تسارع مذهل في مجال الإعلام إضافة الى سعة المجالات المستهدفة بهذا العمل الإعلامي او ذاك.
    هذا التطور الواسع و المتسارع في مجال الإعلام و وسائل التوصيل للأفكار و الأجندات و ما شابه تتطلب رؤية إسلامية تتوافق مع هذا التسارع الكبير،مما يستوجب التعامل مع هذا الواقع بطرق و وسائل لها القدرة على مواكبة العصر في الإعلام و غيره و هو أمر لابد أن يتنبه له كل من يهمه أمر الإسلام.
    بمعنى أوضح أن المسلمين يحتاجون الى أنظمة عمل إعلامية مبرمجة بإمكانها مواكبة التسارع الإعلامي العالمي،فليس من المعقول أن نتعامل مع علم (القرية الكونية) بوسائل و خطط تجاوزها العصر،و هذا يعني أن قادة الإسلام ملزمون بوضع الخطط الإعلامية المبرمجة و تفعيلها بما يجعل منها قادرة على توصيل الجوهر الإسلامي الناصع الى أكبر مساحة ممكنة من كوكب الأرض و الى أكثر عدد بشري من سكانه.
    و هذا يتطلب أولا تقاربا بين المسلمين في عموم الأرض و تكاتفا ينم عن حرص واضح على الإسلام و دافع لتوصيل مبادئه الإنسانية التي شكلت جوهر الإسلام،و لا يمكن أن يتحقق مثل هذا الهدف الكبير من دون وضع آليات العمل المبرمجة مسبقا و المتفق عليها بين الجميع.
    فليس مقبولا أن يرى المسلمون بأم أعينهم إساءات مغرضة و بيّنة للإسلام و يغضون الطرف عنها،كما يحدث الآن،إذ أن هناك من يحاول أن يعطي صورة مشوهة للإسلام من خلال الكثير من الأعمال التي لا تتسق قطعا مع الجوهر الإسلامي الانساني الراسخ،فيحاول ان يظهر هذا الدين بلباس رجعي و هو يسيء له بوضوح،فالمعروف ان الإسلام دين العلم و الوئام و السلام و الحث على التطور و التقدم لتحقيق السعادة البشرية،أما الأساليب و الافكار الشاذة التي تُطلق هنا و هناك باسم الإسلام فهو منها براء.
    لهذا مطلوب أن تتوحد الجهود من أجل التصدي لكل من يحاول الاساءة للاسلام و تشويه الحقائق التي تتمثل بالنزعة الانسانية لما يرومه الإسلام لعموم البشرية،و هنا لابد أن يكون الاعلام و وسائله المتنوعة في خدمة هذا الهدف،و هو امر لا مناص من التعامل معه بحكمة و ترو و تخطيط مسبق.
    لقد باتت آفاق الأرض مفتوحة لجميع الأفكار بمختلف توجهاتها و يمكن أن تصل هذه الأفكار المتباينة الى أبعد نقطة فيها،من خلال وسائل التوصيل المتطورة كالفضائيات و سواها من الوسائل الإعلامية المستحدثة،هنا لابد للمسلمين أن يعوا خطورة واقع الحال و أهميته في آن.
    ففي الوقت الذي يعمل فيه الآخرون على نشر أفكارهم و أهدافهم بطرق مبرمجة و يتم إيصالها الى الجميع عبر الوسائل التي لا تحدها حدود و لا تقف بوجهها معرقلات أيا كان نوعها او حجمها،في هذا الوقت لابد أن يتنبّه المعنيون من رجالات المسلمين الى خطورة هذا السباق،فالكل يريد أن يضع بصمته في خارطة البشرية جمعاء،و على المسلمين أن يصلوا بأفكار الإسلام العظيمة الى أبعد نقطة ممكنة من هذا الكوكب الذي نسكنه جميعا،و لم يعد الصمت او التردد او التناحر أحيانا مجديا في هذا المجال،لكن هذا الهدف الكبير لا يمكن أن يتحقق عشوائيا.
    فنحن بحاجة الى وضع الخطط المبرمجة في مجال الإعلام لكي نضمن وصولنا الى اكبر عدد من الناس في مشارق الارض و مغاربها، مع اعداد مسبق لرؤى الإسلام المضيئة و وجهه الناصع و جوهره الإنساني الفريد،و مع صعوبة هذا الهدف إلا أن السعي إليه من لدن المعنيين لن يجعله بعيد المنال.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الإسلام  و الإعلام المعاصر 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام رد: الإسلام و الإعلام المعاصر

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء يوليو 09, 2013 10:45 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:20 am