جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    أسس التربية السليمة للأبناء.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أسس التربية السليمة للأبناء. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام أسس التربية السليمة للأبناء.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة يناير 28, 2011 3:14 pm

    البلاغ:أسس التربية السليمة للأبناء
    * بقلم: عبدالحميد البلالي

    يقول تعالى في كتابه العزيز: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا) (الفرقان/ 74)
    ، فقرة العين بالأبناء، والتي تجلب لصاحبها السعادة، والهدوء النفسي، ويذوق من خلالها أحد أبرز لذائذ الحياة، لا تتحصل بالأماني، وإنما ببذل الكثير من الجهود والأسباب، منها:
    يقول الرسول (صلى الله عليه و سلم): "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، هذا الدعاء من ولده الصالح له بعد موته، لم يأت من فراغ، ولم يجبره أحد أن يفعل ذلك، لولا وجود دوافع لذلك الولد دفعته أن يفعل ذلك طواعية، من أهمها، قيام والده وبذله ما يستطيع من أجل إصلاحه.
    استغراب وتساؤل من الآباء: ويتساءل الآباء والأُمّهات الصالحون عن سر ارتفاع منازلهم يوم القيامة من غير أعمال قاموا بها في الدنيا تستحق تلك المنازل، وإذا بهم يفاجؤون بالمفاجأة المفرحة بأنّ ذلك نتيجة جهودهم في تربية أبنائهم تربية صالحة، فكانت سبباً في تواصل الأجر حتى بعد مماتهم..
    - قواعد وأسس التربية السليمة:
    ومن أهم هذه القواعد والأسس:

    1- لأنّ الاتفاق والتجانس التربوي والبيئة المتجانسة شرط أساسي في تهيئة البيئة الصالحة، فكان لزاماً على مَنْ أراد تربية أبنائه تربية صالحة أن يختار أوّلاً الزوجة الصالحة؛ حتى تتوافق معه على الهدف، وتعينه في تحقيقه، ذلك لأنّ الأُمْ أكثر احتكاكاً بالأبناء من الآباء.

    2- القدوة الصالحة:
    لا يمكن أن يتم نجاح العملية التربوية، ما لم يرى الأبناء نماذج حية للقيم التي يدعو لها الآباء، فحتى تصل هذه القناعة التربوية في أذهان وقلوب الأبناء يجب أن يشاهدوا نموذج الصدق وعفة اللسان، والحرص على صلاة المسجد، والإنفاق على الفقراء، وحب الفقراء والمساكين، والتواضع، ماثلاً أمامهم وكذا بقية النماذج الأخلاقية، وبغير ذلك يغدو من الصعب جدّاً نجاح العملية التربوية الإصلاحية للأبناء.

    3- الإشباع العاطفي:
    نحن كآباء وأُمّهات نحب أبناءئنا فطرة، ولكنّهم لا يحبوننا فطرة، بل على حسب ما نعطيهم من الحب والتقدير والاحتكاك؛ لأنّ الحب حاجة أساسية يحتاجها كل إنسان لينمو نمواً طبيعياً، وذلك عن طريق القُبلة والضمة، والاحتضان، وإيصال رسائل سمعية لآذانهم "أنا أحبكم"، "أنا أقدركم".
    وأهمية هذا الأمر، أنّ الأبناء لا يمكن أن يستمعوا لنا كآباء وأُمّهات حتى يحبوننا، فإذا ضمنّا محبتهم، فإننا نستطيع بعد ذلك غرس ما نريد من مفاهيم وقيم، ومن خلال مشاهداتنا الحياتية، نرى الكثير من المجرمين والمنحرفين يشتركون في سبب مهم، وهو حرمانهم العاطفي الذي فقدوه من والديهم، والحياة القاسية التي تلقوها منهم.
    وهناك روايات أخرى تدلل على منهجية التقبيل والضم التي كان يمارسها النبي (ص) مع الأطفال كي يشبع عندهم الناحية العاطفية، لأهميتها التربوية.

    4- إعطاء القيم وتعديل المسار:
    إنّ أهم واجب يقوم به الوالدان في تربية أبنائهما بعد الأسس الثلاثة التي ذكرناها؛ إعطاء القيم في المناسبات المختلفة، وضمن الأساليب المتنوعة، وتعديل المسار، أي ما يراه من اعوجاج يجلبه الأبناء من خارج أسوار البيت، سواءً من الأصدقاء أو الأقارب أو الإعلام، فيصحح المسار بالحكمة والموعظة الحسنة، وهذا الأمر من الصعب أن يتحقق دون احتكاك دائم بالأبناء والاستماع إليهم لإكتشاف المعوج من القيم المجلوبة، وتشجيعهم على الصواب، والمبادرات الحسنة التي يراها منهم.

    5- تنمية الثقة بالنفس:
    وذلك عن طريق التشجيع، والإطراء والثناء الحسن لما يشاهده منهم من مبادرات حسنة، وأفعال طيِّبة، وإعطاء المجال واسعاً للإعتماد على النفس بما يكلفهم به من أعمال، دون نقد وتجريح إذا لم يحسنوا الأداء، بل التوجيه الحسن، والكلمة الطيِّبة، والحذر كل الحذر من إيصال الرسائل السلبية مثل: "أنت عاجز"، "أنت مجرم"، "أنت فاشل"، "أنت لا تستطيع فعل شيء"، "إخوانك أفضل منك"، "أنت فاسد"، بل استبدالها بالرسائل الإيجابية الطيِّبة، التي تبعث على الثقة بالنفس، وتحدثها بالإنجاز مثل: "أنت شاب صالح"، و"أنت يُعتمد عليك"، و"أنت خليفتي"، و"أنت مبتكر"، و"أنت ممتاز"، وما شابهها من الكلمات.

    6- فالدعاء يترجم الإعتقاد بأن كلُّ ما تقوم به من أسباب، لا يمكن أن يتحقق من غير توفيق من الله تعالى، فندعوه لصلاحهم، وهدايتهم، وأن يجعل منهم دعاة إصلاح، ومفاتيح خير ومغاليق شر، وأن يعيننا على تربيتهم تربية صالحة، وأن يجنبهم رفقة السوء، وأن يحصنهم مما يفسدهم ويضعفهم.
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    أسس التربية السليمة للأبناء. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام أسلوب التربية بالتشجيع.

    مُساهمة من طرف In The Zone الخميس أكتوبر 18, 2012 7:13 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 10:00 pm