لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية.
American – Israeil Public Affairs committee-AIPAC
.........
إذا اريد لمراكز و معاهدالبحث و الدراسات التأثير فيجب ان تستقطب كبار الباحثين لتستثمر جهودهم في الإتجاهات المتقدمة و تقوم بتقديم الإستشارات العملية النزيهة للسياسيين و اصحاب النفوذ و أهل الحل و العقد،فاضافة الى ما تقدم يتمثل التفاعل بين صناعة القرار الأمريكي و قطاع الثينك تانكس- مراكز البحوث - في الإستشارات العديدة التي يقدمها كبار باحثين هذه لمعاهد او مراكز للسياسيين الأمريكيين و احياناً يستعين أعضاء الكونغرس الأمريكي بأولئك الباحثين للتعبيرعن أرائهم و تقديم توصياتهم و يحدث هذا التفاعل في العادة من خلال جلسات الإستماع Hearings العديدة للجان الكونغرس المعينة بقضايا السياسات الخارجية و الدفاع و الأمن القومي اما البيت الأبيض و الخارجية الأمريكية و وزارة الدفاع فيستعينون بخدمات الباحثين من خلال ندوات و إجتماعات خاصة (4) و على سبيل المثال تصرح منظمة إيباك من خلال موقعها الإلكتروني بأن مقابلات إيباك مع اعضاء الكونغرس الأمريكي تصل الى 2000 مقابلة في السنة الواحدة و تنتج عنها عادة 100 تشريع محاب لإسرائيل على حد تعبير الموقع (5).
.........
و "ايباك" هي لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية :
American – Israeil Public Affairs committee AIPAC و توصف اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشئون العامة المعروفة بإيباك بانها أشهر جماعات الضغط اليهودية،و واحدة من أقوى خمس جماعات ضغط في واشنطن،و تقول الجماعة عن نفسها في موقعها الالكتروني أن دورها لا يتعدى تقديم المعلومات لصانعي القرار الأمريكين،و تنفي ممارسة اي نوع من الضغوط على السياسيين الأمريكين لحملهم على تأييد إسرائيل (6) طبعاً كل ذلك النجاح و النشاط بالرغم من المد و الجزر في العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية و بالرغم من خلافاتها و إختلافاتها مع العديد من المنظمات و اللوبيات الهودية المنافسة،فالإختلاف في كل مجتمع و في كل مكان موجودة و القيود و المعوقات هي كذلك،المهم هو السعي الدؤوب المرحلي المنظم المركز المتواصل المدروس فالمصالح و حتى التحالف لوحدة لا ينجز شيئاً و هو لا يعني إطلاق اليد بالتمام و الكمال.
..........
كما قلنا الإختلاف في كل مجتمع و في كل مكان موجود و القيود و المعوقات و المنغصات و التقاطعات و التحديات موجودة كذلك،فالمصالح و حتى التحالف لوحده لا ينجز شيئاً و هو لا يعني إطلاق اليد بالتمام و الكمال.
لنرجع الى مثال إيباك نفسه ففي صيف عام 2005 شهد ت المنظمة حادثة فريدة و هي اتهام هيئة محلفين فدراليين في مدينة ألكسندريا بولاية فيرجينيا (خارج واشنطن العاصمة) كلا من ستيفن روسن و كيث و ايسمان باستغلال موقعهما الوظيفي في إيباك (لجنة العلاقات العامة الإسرائيلية الأمريكية) لتطوير علاقة مع محلل في وزارة الدفاع الأمريكية للحصول على معلومات سرية و إطلاع جهات رسمية أجنبية (إسرائيلية).
فسارعت منظمة إيباك بفصل موظفيها الكبار بسبب التجسس لصالح إسرائيل.و كان عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI داهموا مكاتب إيباك مرتين خلال العام الماضي على خلفية هذه القضية.
.......
مع تلك الفضائح و التقاطعات و المد و الجزر تواجه مؤسسة إيباك تحديات كبيرة و ضغوط هائلة في ظل فضيحة التجسس المذكور لاثنين من عناصر المنظمة البارزة،و هم ستيفين روسن مدير الشئون السياسية السابق و كييث وايسمان،باحث سابق بإيباك،و هو متخصص في شؤون إيران.
و تلك ليست المرة الأولى التي يواجه فيها إيباك مثل هذه الضغوط.
فمن المعروف أن رئيس إيباك السابق ديفيد ستينر أضطر لتقديم استقالته في أوائل التسعينيات بعدما ثبت بواسطة شريط تسجيلي صرح فيه أنه يتفاوض مع هيئة الحملة الانتخابية لكلينتون لتعيين وزير خارجية مؤيد لإسرائيل.
أعتبرت الكثير من المنظمات المنافسة هذه الفضيحة كعلامة خيانة.
كما تصرح المنظمة من خلال موقعها الاليكتروني بأن مقابلات إيباك مع أعضاء الكونغرس الأمريكي تصل إلى 2000 مقابلة في السنة الواحدة و تنتج عنها عادة 100 تشريع محاب لإسرائيل على حد تعبير الموقع.
و كما ذكرنا للمنظمة مكاتب إقليمية عديدة خارج نطاق العاصمة الأمريكية.و تقدر قيمة ميزانية إيباك السنوية بـ40 مليون دولار.
...........
نعم رغم الضغوط و التقاطعات مازالت إيباك و كما هي تقول إن أهدافها الحالية تتركز على النقاط التالية:
• منع إيران من الاستحواذ على الأسلحة النووية.
• دعم إسرائيل و تأمينها.
• الدفاع عن إسرائيل من أخطار الغد.
• تحضير جيل جديد من القيادات الداعمة لإسرائيل.
• توعين الكونغرس عن العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية.
و تحاول المنظمة تحقيق هذه الأهداف من خلال النشاطات السياسية المختلفة و منها الاجتماع بأعضاء الكونغرس و إقامة علاقة جيدة معهم.
كما تعرف المنظمة ببرامجها التعليمية و تضمن برنامج سنوي يسعى لتوعية الشباب الأمريكي عن العلاقات مع إسرائيل و يشمل المشروع دورة تدريبية عن كيفية إدارة نشاطات مؤثرة لجلب التأييد العام للقضايا المتعلقة بإسرائيل.
كما تصدر إيباك "تقرير الشرق الأدنى" و هي مجلة تنشر كل أسبوعين و تناقش أهم المواضيع الجارية في مجال العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية.
و رئيس تحرير المجلة هو رافاييل دانزيغر،و هو مؤلف كتاب "عبد القادر و الجزائريون: من مقاومة الفرنسيين إلى التعزيز الداخلي".
...........
و تقدم إيباك العديد من التقارير لتزويد صناع القرار بمعلومات عن التطورات بمنطقة الشرق الأوسط و تأثيرها على مصالح الدولة الإسرائيلية و علاقتها بالولايات المتحدة،و إن كانت حيادية مثل هذه الوثائق محل جدل.
و من أهم النشاطات التي تقوم بها المؤسسة هي المؤتمر السنوي.و هذا الحدث يعتبر من أكبر التجمعات لكبار شخصيات المجتمع الواشنطوني حيث ينضم إلى هذا الاحتشاد زعماء الكونغرس الأمريكي إلى جانب كبار صناع القرار الأمريكي.
........
و لا تنحصرالضغوط و التقاطعات و التحديات فيما تقدم بل هناك صراع و منافسة قوية من قبل منظمات يهودية اخرى لإيباك حيث قالت موسوعة "سبين واتش" SpinWatch أن إيباك تحظى بمنافسة من المنظمات اليهودية المعادية التي تتهمها بالانحياز للميول اليمينية المحافظة التي لا تمثل الآراء العامة في المجتمعات اليهودية.
و منهم "منتدى إسرائيل للسياسات" Israel Policy Forum الذي يرأس قسم أبحاثه أم جاي روزنبيرغ الذي عمل بإيباك كرئيس تحرير "تقرير الشرق الأدنى" خلال فترة الثمانينيات.
كما تواجه إيباك اتهامات من منظمة تدعي "مجلس المصلحة القومية" Council on National Interest التي تهدف لتغيير مسار السياسية الأمريكية إلى اتجاه جديد لا ينحاز إلى الجانب الإسرائيلي.
و أسس المركز بول فيندلي علم 1989 و هو عضو سابق بمجلس النواب.و قد شن المجلس حملة شرسة ضد إيباك في ظل فضيحة اتهامات التجسس ضد عناصر المنظمة.
.........
و الخلاصة ان ثقافة اللوبي في الوطن و المهجر و في الحكومة و البرلمان و المؤسسة الأم و المؤسسات بحاجة الى مراجعة و فهم و تفهم و تفهيم و تكريس لأنها تخلق سلاحا حضاريا استراتيجيا ديمقراطيا عصريا يحول دون الحذف و الإقصاء و الكبت فالتمرد و الإنفجار و التطرف و يمكن أن يدعم التفاهم و التعايش و الحوار و السلام المحلي و الدولي و يمنع من تمركز السلطة و شخصنتها في المؤسسات على إختلافها (7).
........
(4-7) تقرير واشنطن – العدد (19) - بإختصار و تصرف .
اللوبي...ماهو ؟ و أين هو ؟ و كيف يؤثر ؟...المهندس فؤاد الصادق.
معهد الإمام الشيرازي الدولي للدراسات -واشنطن.
American – Israeil Public Affairs committee-AIPAC
.........
إذا اريد لمراكز و معاهدالبحث و الدراسات التأثير فيجب ان تستقطب كبار الباحثين لتستثمر جهودهم في الإتجاهات المتقدمة و تقوم بتقديم الإستشارات العملية النزيهة للسياسيين و اصحاب النفوذ و أهل الحل و العقد،فاضافة الى ما تقدم يتمثل التفاعل بين صناعة القرار الأمريكي و قطاع الثينك تانكس- مراكز البحوث - في الإستشارات العديدة التي يقدمها كبار باحثين هذه لمعاهد او مراكز للسياسيين الأمريكيين و احياناً يستعين أعضاء الكونغرس الأمريكي بأولئك الباحثين للتعبيرعن أرائهم و تقديم توصياتهم و يحدث هذا التفاعل في العادة من خلال جلسات الإستماع Hearings العديدة للجان الكونغرس المعينة بقضايا السياسات الخارجية و الدفاع و الأمن القومي اما البيت الأبيض و الخارجية الأمريكية و وزارة الدفاع فيستعينون بخدمات الباحثين من خلال ندوات و إجتماعات خاصة (4) و على سبيل المثال تصرح منظمة إيباك من خلال موقعها الإلكتروني بأن مقابلات إيباك مع اعضاء الكونغرس الأمريكي تصل الى 2000 مقابلة في السنة الواحدة و تنتج عنها عادة 100 تشريع محاب لإسرائيل على حد تعبير الموقع (5).
.........
و "ايباك" هي لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية :
American – Israeil Public Affairs committee AIPAC و توصف اللجنة الأمريكية الإسرائيلية للشئون العامة المعروفة بإيباك بانها أشهر جماعات الضغط اليهودية،و واحدة من أقوى خمس جماعات ضغط في واشنطن،و تقول الجماعة عن نفسها في موقعها الالكتروني أن دورها لا يتعدى تقديم المعلومات لصانعي القرار الأمريكين،و تنفي ممارسة اي نوع من الضغوط على السياسيين الأمريكين لحملهم على تأييد إسرائيل (6) طبعاً كل ذلك النجاح و النشاط بالرغم من المد و الجزر في العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية و بالرغم من خلافاتها و إختلافاتها مع العديد من المنظمات و اللوبيات الهودية المنافسة،فالإختلاف في كل مجتمع و في كل مكان موجودة و القيود و المعوقات هي كذلك،المهم هو السعي الدؤوب المرحلي المنظم المركز المتواصل المدروس فالمصالح و حتى التحالف لوحدة لا ينجز شيئاً و هو لا يعني إطلاق اليد بالتمام و الكمال.
..........
كما قلنا الإختلاف في كل مجتمع و في كل مكان موجود و القيود و المعوقات و المنغصات و التقاطعات و التحديات موجودة كذلك،فالمصالح و حتى التحالف لوحده لا ينجز شيئاً و هو لا يعني إطلاق اليد بالتمام و الكمال.
لنرجع الى مثال إيباك نفسه ففي صيف عام 2005 شهد ت المنظمة حادثة فريدة و هي اتهام هيئة محلفين فدراليين في مدينة ألكسندريا بولاية فيرجينيا (خارج واشنطن العاصمة) كلا من ستيفن روسن و كيث و ايسمان باستغلال موقعهما الوظيفي في إيباك (لجنة العلاقات العامة الإسرائيلية الأمريكية) لتطوير علاقة مع محلل في وزارة الدفاع الأمريكية للحصول على معلومات سرية و إطلاع جهات رسمية أجنبية (إسرائيلية).
فسارعت منظمة إيباك بفصل موظفيها الكبار بسبب التجسس لصالح إسرائيل.و كان عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI داهموا مكاتب إيباك مرتين خلال العام الماضي على خلفية هذه القضية.
.......
مع تلك الفضائح و التقاطعات و المد و الجزر تواجه مؤسسة إيباك تحديات كبيرة و ضغوط هائلة في ظل فضيحة التجسس المذكور لاثنين من عناصر المنظمة البارزة،و هم ستيفين روسن مدير الشئون السياسية السابق و كييث وايسمان،باحث سابق بإيباك،و هو متخصص في شؤون إيران.
و تلك ليست المرة الأولى التي يواجه فيها إيباك مثل هذه الضغوط.
فمن المعروف أن رئيس إيباك السابق ديفيد ستينر أضطر لتقديم استقالته في أوائل التسعينيات بعدما ثبت بواسطة شريط تسجيلي صرح فيه أنه يتفاوض مع هيئة الحملة الانتخابية لكلينتون لتعيين وزير خارجية مؤيد لإسرائيل.
أعتبرت الكثير من المنظمات المنافسة هذه الفضيحة كعلامة خيانة.
كما تصرح المنظمة من خلال موقعها الاليكتروني بأن مقابلات إيباك مع أعضاء الكونغرس الأمريكي تصل إلى 2000 مقابلة في السنة الواحدة و تنتج عنها عادة 100 تشريع محاب لإسرائيل على حد تعبير الموقع.
و كما ذكرنا للمنظمة مكاتب إقليمية عديدة خارج نطاق العاصمة الأمريكية.و تقدر قيمة ميزانية إيباك السنوية بـ40 مليون دولار.
...........
نعم رغم الضغوط و التقاطعات مازالت إيباك و كما هي تقول إن أهدافها الحالية تتركز على النقاط التالية:
• منع إيران من الاستحواذ على الأسلحة النووية.
• دعم إسرائيل و تأمينها.
• الدفاع عن إسرائيل من أخطار الغد.
• تحضير جيل جديد من القيادات الداعمة لإسرائيل.
• توعين الكونغرس عن العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية.
و تحاول المنظمة تحقيق هذه الأهداف من خلال النشاطات السياسية المختلفة و منها الاجتماع بأعضاء الكونغرس و إقامة علاقة جيدة معهم.
كما تعرف المنظمة ببرامجها التعليمية و تضمن برنامج سنوي يسعى لتوعية الشباب الأمريكي عن العلاقات مع إسرائيل و يشمل المشروع دورة تدريبية عن كيفية إدارة نشاطات مؤثرة لجلب التأييد العام للقضايا المتعلقة بإسرائيل.
كما تصدر إيباك "تقرير الشرق الأدنى" و هي مجلة تنشر كل أسبوعين و تناقش أهم المواضيع الجارية في مجال العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية.
و رئيس تحرير المجلة هو رافاييل دانزيغر،و هو مؤلف كتاب "عبد القادر و الجزائريون: من مقاومة الفرنسيين إلى التعزيز الداخلي".
...........
و تقدم إيباك العديد من التقارير لتزويد صناع القرار بمعلومات عن التطورات بمنطقة الشرق الأوسط و تأثيرها على مصالح الدولة الإسرائيلية و علاقتها بالولايات المتحدة،و إن كانت حيادية مثل هذه الوثائق محل جدل.
و من أهم النشاطات التي تقوم بها المؤسسة هي المؤتمر السنوي.و هذا الحدث يعتبر من أكبر التجمعات لكبار شخصيات المجتمع الواشنطوني حيث ينضم إلى هذا الاحتشاد زعماء الكونغرس الأمريكي إلى جانب كبار صناع القرار الأمريكي.
........
و لا تنحصرالضغوط و التقاطعات و التحديات فيما تقدم بل هناك صراع و منافسة قوية من قبل منظمات يهودية اخرى لإيباك حيث قالت موسوعة "سبين واتش" SpinWatch أن إيباك تحظى بمنافسة من المنظمات اليهودية المعادية التي تتهمها بالانحياز للميول اليمينية المحافظة التي لا تمثل الآراء العامة في المجتمعات اليهودية.
و منهم "منتدى إسرائيل للسياسات" Israel Policy Forum الذي يرأس قسم أبحاثه أم جاي روزنبيرغ الذي عمل بإيباك كرئيس تحرير "تقرير الشرق الأدنى" خلال فترة الثمانينيات.
كما تواجه إيباك اتهامات من منظمة تدعي "مجلس المصلحة القومية" Council on National Interest التي تهدف لتغيير مسار السياسية الأمريكية إلى اتجاه جديد لا ينحاز إلى الجانب الإسرائيلي.
و أسس المركز بول فيندلي علم 1989 و هو عضو سابق بمجلس النواب.و قد شن المجلس حملة شرسة ضد إيباك في ظل فضيحة اتهامات التجسس ضد عناصر المنظمة.
.........
و الخلاصة ان ثقافة اللوبي في الوطن و المهجر و في الحكومة و البرلمان و المؤسسة الأم و المؤسسات بحاجة الى مراجعة و فهم و تفهم و تفهيم و تكريس لأنها تخلق سلاحا حضاريا استراتيجيا ديمقراطيا عصريا يحول دون الحذف و الإقصاء و الكبت فالتمرد و الإنفجار و التطرف و يمكن أن يدعم التفاهم و التعايش و الحوار و السلام المحلي و الدولي و يمنع من تمركز السلطة و شخصنتها في المؤسسات على إختلافها (7).
........
(4-7) تقرير واشنطن – العدد (19) - بإختصار و تصرف .
اللوبي...ماهو ؟ و أين هو ؟ و كيف يؤثر ؟...المهندس فؤاد الصادق.
معهد الإمام الشيرازي الدولي للدراسات -واشنطن.
لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية