المرأة...ضحية غياب الإنصاف على مر العصور.
حيدر الجراح.
.....
العالم يلتهب بأحداث السياسة و السياسيين،و بأخبار الرجال الحمقى الذين يصنعون المآسي،فقط المرأة،وجها و حضورا تصنع الفارق.و هو فارق لم يمنحه الرجل،بل منحه الخالق سبحانه و تعالى.
........
المرأة هي العنوان الابرز للتمييز و التهميش في مجتمعاتنا.
لكن المرأة هي العنوان الابرز للتمييز و التهميش في مجتمعاتنا،التي ان فخرت فهي تفخر بان الدين الاسلامي اعطاها حقوقا لا توجد في كل الشرائع و القوانين الاخرى،هو كلام صحيح،لكن واقع الحال يكذب تلك الادعاءات،فالمسلمون يشتغلون بمعزل عن تعاليم دينهم،ليس في ما يتعلق بالمرأة و حقوقها،بل بجميع التعاليم و الشرائع الأخلاقية الكبرى التي حث عليها هذا الدين،من قبيل التسامح او العدل او اللاعنف او المحبة الانسانية الجامعة او الحق في الاختلاف او حقوق الانسان في الحياة الكريمة او حقه في التعبير،و غيرها الكثير من تلك التعاليم و الأخلاقيات الكبرى.
و كمثل ساطع على هذا التهميش الذي تلاقيه المراة في مجتمعاتنا و الذي لا تسلم منه حتى و هي ميتة،هو مصادرة اسمها لصالح الرجل،و هو ما نشاهده في اللافتات التي تعلق معلنة عن وفاة احدى النساء،و لا تذكر اللافتة اسم المتوفاة الا في النادر جدا،و تذكرها بصفة (الكريمة،او (العقيلة) فهي كريمة فلان او عقيلة علان.
......
وقف عرض مسلسل تركي (حريم السلطان).
ينشغل المتابعون للدراما التلفزيونية منذ مدة بمتابعة مسلسل (حريم السلطان) و هو مسلسل تركي يحكي قصة السلطان سليمان القانوني،و النساء في قصره،من زوجات و محظيات و جواري لادامة فرحه و سعده هو و غيره.
و قد أصدر البرلمان التركي،قرارا بوقف عرض مسلسل (حريم السلطان) بصفة نهائية،و هو المسلسل التركي الأشهر حالياً في الوطن العربي و في عدد من الدول الأجنبية،و يحظى بنسبة مشاهدة واسعة في المغرب.
و تعود قصة وقف المسلسل إلى أحد نواب البرلمان التركي،و يدعى أوكتاي سارال عن الحزب الحاكم و هو حزب العدالة و التنمية الذي يرأسه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان،عندما تقدم بعريضة تطالب بوقف مسلسل (القرن العظيم)،أو كما يعرف في البلدان العربية باسم (حريم السلطان)،بسبب ما اعتبر تشويها لصورة السلطان سليمان القانوني،أو المشرع الذي أصدر العشرات من القوانين خلال فترة الدولة العثمانية،و لكن المسلسل يظهره في شكل السلطان المغرم و المحاط بالنساء،حتى أن رئيس الوزراء التركي بنفسه انتقد المسلسل.
و قرار المنع لم يأت على ذكر المرأة و حقوقها او المحافظة على كيانها كإنسانة لها كل الحقوق التي نص عليها الدين الإسلامي،القرار نظر الى صورة السلطان فقط مما ينم عن تلك العقلية الذكورية التي لازالت متحكمة بنظرتنا الى المراة و التعامل معها،لا اتابع المسلسل،فعليه ليست لي وجهة نظر في الابعاد او المميزات الفنية لهكذا عمل،سيكون حديثي عن النساء في قصور السلاطين و عن مصطلح الحرملك الذي انوجد نتيجة لهذا الوجود.
..........
الحرملك.
(حرملك) كلمة تركية ظهرت كمصطلح في العمارة الإسلامية و تعني مكان تجمع الحريم حيث كان قديما محرما ان يجتمع الرجال بالنساء معا،لذلك كان يتم تخصيص جزء من المنزل لتجمع الحريم و ذلك حفاظا على حرمتهم و خصوصيتهم.
يضم الحرملك جميع حريم السلطان،من زوجات و شقيقات و جواري و ممن يعرفن بملك اليمين،و مصدر هذا العدد الكبير من الحريم:
*الشراء من أسواق العبيد.
*الإهداء من قبل الولاة أو حكام الدول الأخرى.
*الأسيرات و السبايا في حروب السلطان التي لا تتوقف.
*هناك من تضطرهن ظروفهن القاسية إلى الحرملك.
و هن عدد من التسميات لنساء الحرملك :
فالقادن أفندي،هي رتبة تمنح للواتي أنجبت الواحدة منهن ولدا من السلطان،و هي بمثابة زوجات غير رسميات للسلطان،و الـ قادن أفندي،تأتي في المرتبة الثانية في الحرملك،من حيث التسلسل القيادي،بعد الوالدة سلطان.
و يوجد بين هذه الفئة من النساء تسلسلا أيضا،حسب مكانة الابن،لدى السلطان،و تسمى التي تحتل المرتبة الاولى بينهن (الباشقادن)،و تحرص كل قادن على لبس مجوهراتها،للتمتع بها أولا،و ثانيا لإظهار مكانتها لدى السلطان،لان هذه الجواهر تكون عادة مهداة منه.
و حسب العرف في الحرملك،فان مكانة القادن ليست أبدية و كذلك المجوهرات المهداة إليها،فعندما يأتي سلطان جديد يأتي بـ (قوادن) جديدة معه،و يتم سحب الهدايا من الـ (قوادن) القديمة لمنحها للجديدات.
و لا يقتصر الحرملك بالطبع على والدة سلطان و بناتها،و على القوادن و أولادهن،و لكنه يضم جواري لهن مراتب و مهام أخرى،و منهن: الكلفة،و جمعها كلفوات،و هي جارية لها مقام أعلى من باقي الخدم،و للكلفوات دور محوري في الحرملك.
و ما أن تصبح الجارية (كلفة) حتى تطمح للارتقاء درجة أخرى و لكن مؤثرة لتصبح (جوزده)،و الـ (جوزده)،لقب معناه (في العين) و لكنه اصطلاحا يستخدم في وصف من نجحت في لفت نظر سيدها،و هي مرتبة التي تستحوذ عليها تجعلها في مقام أعلى من الكلفة في الحرملك،و إذا أصبحت الواحدة (جوزده)،فان طموحها أن ترتقي درجة أخرى لتصبح (إقبال)،و الإقبال لقب يطلق على المفضلة مؤقتا لدى السلطان،و هي مكانة مهمة في الحرملك،و ارقى من الجوزده،و عندما تصبح الجارية (إقبال) فأمنيتها تكون أن تحمل من السلطان،و تأتي له بولد،لتصير قادن،و يمكن أن يلعب القدر لعبته و تصبح أما للسلطان.
بعد أن يموت السلطان الحالي و يعتلي ابنها العرش،و معه تصبح (والدة سلطان) تملك مفاتيح القوة و التأثير.
و المراتب كثيرة في الحرملك و منها الهزينة دار (خزيندار) أي أمينة الخزينة،و كذلك هناك أمينة المجوهرات و هي مرتبة ترفع صاحبتها على باقي الخدم.
.......
الخصيان.
و يتجاوز دور الخصيان كثيرا مجال الخدمة،و لهم دور مؤثر في الحياة السياسية،و كبيرهم يدعى الكيزلار اغاسه،أي رئيس المخصيين،و الذي كان الأوربيون يطلقون عليه السامي الأسود،و هو ذو نفوذ و رتبته في التسلسل القيادي تأتي بعد الوزير مباشرة.
اما عن (الخصيان) الذين كانوا يوجدون في الحرملك،فقد كان (صلاح الدين الأيوبي)،هو أول من شجع على الاخصاء،فاقتدى به بعد ذلك على مر العصور الحكام و التجار،فكان كل واحد منهم يريد أن يتقرب لله سبحانه و يكسب مزيدا من الحسنات يرسل من يخصي الأطفال في آسيا و أفريقيا،ثم يبعث بهم للحرمين كخدام.
و قد استفحلت في زمن المماليك حيث بدأوا بخصاء هؤلاء الرجال خوفا و حفاظا على (حريمهم) - أي نسائهم - و كان هؤلاء الخصيان هم الوحيدين الذين يسمح لهم بدخول (الحرملك).
و كان يطلق على الخصيان اسم ( الطواشية) و في بلاد الحبشة كان الملوك المسلمين يصارعون الشباب على فتاة حسناء و من يخصي الآخر يتزوج الفتاة و المخصي يذهب به هدية للحرمين،و لم تكن تلك الممارسة تقتصر على المسلمين،بل وجدت ايضا في ايطاليا في القرن السادس عشر عندما كانت تحت حكم الملك (فرنانديل)،و تحت اقتراح أو ضغوط من الكنيسة (الكاثوليكية)،أخضعوا مئات إن لم يكن آلافا من الأطفال إلى (الخصاء)،و ذلك لكي يحتفظوا بأصواتهم الطفولية بغرض حسن التراتيل في الكنائس.
و الاخصاء لو رجعنا الى فترات تاريخية اقدم لوجدنا أن الملكة (سميراميس) هي التي ابتكرت خصي الرجال و اقتدى بها ملوك آسيا،كما يؤكد ذلك الطبيب الفرنسي (كلوت بك)،و في العصر الحديث، نجد المانيا و امريكا التي تخير مغتصبي الفتيات القاصرات بين السجن المؤبد و بين الخصاء و اطلاق سراح المغتصب بعد خصائه.
.......
شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 27/كانون الثاني/2013
حيدر الجراح.
.....
العالم يلتهب بأحداث السياسة و السياسيين،و بأخبار الرجال الحمقى الذين يصنعون المآسي،فقط المرأة،وجها و حضورا تصنع الفارق.و هو فارق لم يمنحه الرجل،بل منحه الخالق سبحانه و تعالى.
........
المرأة هي العنوان الابرز للتمييز و التهميش في مجتمعاتنا.
لكن المرأة هي العنوان الابرز للتمييز و التهميش في مجتمعاتنا،التي ان فخرت فهي تفخر بان الدين الاسلامي اعطاها حقوقا لا توجد في كل الشرائع و القوانين الاخرى،هو كلام صحيح،لكن واقع الحال يكذب تلك الادعاءات،فالمسلمون يشتغلون بمعزل عن تعاليم دينهم،ليس في ما يتعلق بالمرأة و حقوقها،بل بجميع التعاليم و الشرائع الأخلاقية الكبرى التي حث عليها هذا الدين،من قبيل التسامح او العدل او اللاعنف او المحبة الانسانية الجامعة او الحق في الاختلاف او حقوق الانسان في الحياة الكريمة او حقه في التعبير،و غيرها الكثير من تلك التعاليم و الأخلاقيات الكبرى.
و كمثل ساطع على هذا التهميش الذي تلاقيه المراة في مجتمعاتنا و الذي لا تسلم منه حتى و هي ميتة،هو مصادرة اسمها لصالح الرجل،و هو ما نشاهده في اللافتات التي تعلق معلنة عن وفاة احدى النساء،و لا تذكر اللافتة اسم المتوفاة الا في النادر جدا،و تذكرها بصفة (الكريمة،او (العقيلة) فهي كريمة فلان او عقيلة علان.
......
وقف عرض مسلسل تركي (حريم السلطان).
ينشغل المتابعون للدراما التلفزيونية منذ مدة بمتابعة مسلسل (حريم السلطان) و هو مسلسل تركي يحكي قصة السلطان سليمان القانوني،و النساء في قصره،من زوجات و محظيات و جواري لادامة فرحه و سعده هو و غيره.
و قد أصدر البرلمان التركي،قرارا بوقف عرض مسلسل (حريم السلطان) بصفة نهائية،و هو المسلسل التركي الأشهر حالياً في الوطن العربي و في عدد من الدول الأجنبية،و يحظى بنسبة مشاهدة واسعة في المغرب.
و تعود قصة وقف المسلسل إلى أحد نواب البرلمان التركي،و يدعى أوكتاي سارال عن الحزب الحاكم و هو حزب العدالة و التنمية الذي يرأسه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان،عندما تقدم بعريضة تطالب بوقف مسلسل (القرن العظيم)،أو كما يعرف في البلدان العربية باسم (حريم السلطان)،بسبب ما اعتبر تشويها لصورة السلطان سليمان القانوني،أو المشرع الذي أصدر العشرات من القوانين خلال فترة الدولة العثمانية،و لكن المسلسل يظهره في شكل السلطان المغرم و المحاط بالنساء،حتى أن رئيس الوزراء التركي بنفسه انتقد المسلسل.
و قرار المنع لم يأت على ذكر المرأة و حقوقها او المحافظة على كيانها كإنسانة لها كل الحقوق التي نص عليها الدين الإسلامي،القرار نظر الى صورة السلطان فقط مما ينم عن تلك العقلية الذكورية التي لازالت متحكمة بنظرتنا الى المراة و التعامل معها،لا اتابع المسلسل،فعليه ليست لي وجهة نظر في الابعاد او المميزات الفنية لهكذا عمل،سيكون حديثي عن النساء في قصور السلاطين و عن مصطلح الحرملك الذي انوجد نتيجة لهذا الوجود.
..........
الحرملك.
(حرملك) كلمة تركية ظهرت كمصطلح في العمارة الإسلامية و تعني مكان تجمع الحريم حيث كان قديما محرما ان يجتمع الرجال بالنساء معا،لذلك كان يتم تخصيص جزء من المنزل لتجمع الحريم و ذلك حفاظا على حرمتهم و خصوصيتهم.
يضم الحرملك جميع حريم السلطان،من زوجات و شقيقات و جواري و ممن يعرفن بملك اليمين،و مصدر هذا العدد الكبير من الحريم:
*الشراء من أسواق العبيد.
*الإهداء من قبل الولاة أو حكام الدول الأخرى.
*الأسيرات و السبايا في حروب السلطان التي لا تتوقف.
*هناك من تضطرهن ظروفهن القاسية إلى الحرملك.
و هن عدد من التسميات لنساء الحرملك :
فالقادن أفندي،هي رتبة تمنح للواتي أنجبت الواحدة منهن ولدا من السلطان،و هي بمثابة زوجات غير رسميات للسلطان،و الـ قادن أفندي،تأتي في المرتبة الثانية في الحرملك،من حيث التسلسل القيادي،بعد الوالدة سلطان.
و يوجد بين هذه الفئة من النساء تسلسلا أيضا،حسب مكانة الابن،لدى السلطان،و تسمى التي تحتل المرتبة الاولى بينهن (الباشقادن)،و تحرص كل قادن على لبس مجوهراتها،للتمتع بها أولا،و ثانيا لإظهار مكانتها لدى السلطان،لان هذه الجواهر تكون عادة مهداة منه.
و حسب العرف في الحرملك،فان مكانة القادن ليست أبدية و كذلك المجوهرات المهداة إليها،فعندما يأتي سلطان جديد يأتي بـ (قوادن) جديدة معه،و يتم سحب الهدايا من الـ (قوادن) القديمة لمنحها للجديدات.
و لا يقتصر الحرملك بالطبع على والدة سلطان و بناتها،و على القوادن و أولادهن،و لكنه يضم جواري لهن مراتب و مهام أخرى،و منهن: الكلفة،و جمعها كلفوات،و هي جارية لها مقام أعلى من باقي الخدم،و للكلفوات دور محوري في الحرملك.
و ما أن تصبح الجارية (كلفة) حتى تطمح للارتقاء درجة أخرى و لكن مؤثرة لتصبح (جوزده)،و الـ (جوزده)،لقب معناه (في العين) و لكنه اصطلاحا يستخدم في وصف من نجحت في لفت نظر سيدها،و هي مرتبة التي تستحوذ عليها تجعلها في مقام أعلى من الكلفة في الحرملك،و إذا أصبحت الواحدة (جوزده)،فان طموحها أن ترتقي درجة أخرى لتصبح (إقبال)،و الإقبال لقب يطلق على المفضلة مؤقتا لدى السلطان،و هي مكانة مهمة في الحرملك،و ارقى من الجوزده،و عندما تصبح الجارية (إقبال) فأمنيتها تكون أن تحمل من السلطان،و تأتي له بولد،لتصير قادن،و يمكن أن يلعب القدر لعبته و تصبح أما للسلطان.
بعد أن يموت السلطان الحالي و يعتلي ابنها العرش،و معه تصبح (والدة سلطان) تملك مفاتيح القوة و التأثير.
و المراتب كثيرة في الحرملك و منها الهزينة دار (خزيندار) أي أمينة الخزينة،و كذلك هناك أمينة المجوهرات و هي مرتبة ترفع صاحبتها على باقي الخدم.
.......
الخصيان.
و يتجاوز دور الخصيان كثيرا مجال الخدمة،و لهم دور مؤثر في الحياة السياسية،و كبيرهم يدعى الكيزلار اغاسه،أي رئيس المخصيين،و الذي كان الأوربيون يطلقون عليه السامي الأسود،و هو ذو نفوذ و رتبته في التسلسل القيادي تأتي بعد الوزير مباشرة.
اما عن (الخصيان) الذين كانوا يوجدون في الحرملك،فقد كان (صلاح الدين الأيوبي)،هو أول من شجع على الاخصاء،فاقتدى به بعد ذلك على مر العصور الحكام و التجار،فكان كل واحد منهم يريد أن يتقرب لله سبحانه و يكسب مزيدا من الحسنات يرسل من يخصي الأطفال في آسيا و أفريقيا،ثم يبعث بهم للحرمين كخدام.
و قد استفحلت في زمن المماليك حيث بدأوا بخصاء هؤلاء الرجال خوفا و حفاظا على (حريمهم) - أي نسائهم - و كان هؤلاء الخصيان هم الوحيدين الذين يسمح لهم بدخول (الحرملك).
و كان يطلق على الخصيان اسم ( الطواشية) و في بلاد الحبشة كان الملوك المسلمين يصارعون الشباب على فتاة حسناء و من يخصي الآخر يتزوج الفتاة و المخصي يذهب به هدية للحرمين،و لم تكن تلك الممارسة تقتصر على المسلمين،بل وجدت ايضا في ايطاليا في القرن السادس عشر عندما كانت تحت حكم الملك (فرنانديل)،و تحت اقتراح أو ضغوط من الكنيسة (الكاثوليكية)،أخضعوا مئات إن لم يكن آلافا من الأطفال إلى (الخصاء)،و ذلك لكي يحتفظوا بأصواتهم الطفولية بغرض حسن التراتيل في الكنائس.
و الاخصاء لو رجعنا الى فترات تاريخية اقدم لوجدنا أن الملكة (سميراميس) هي التي ابتكرت خصي الرجال و اقتدى بها ملوك آسيا،كما يؤكد ذلك الطبيب الفرنسي (كلوت بك)،و في العصر الحديث، نجد المانيا و امريكا التي تخير مغتصبي الفتيات القاصرات بين السجن المؤبد و بين الخصاء و اطلاق سراح المغتصب بعد خصائه.
.......
شبكة النبأ المعلوماتية-الأحد 27/كانون الثاني/2013