المرأة المسلمة صاحبة رسالة.
........
المرأة المسلمة: تقية،عابدة،حرة،أبية،كريمة،صادقة،صابرة،سخية،رحيمة،بيتها نظيف،مطيعة،ودودة،رفيقة.
قال الرسول(صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم) : "الدنيا متاع،و خير متاعها المرأة الصالحة".
أختي المسلمة: كوني صالحة بنتاً،و زوجة،و أماً،متمثلة معنى العبودية لله.
فالمرأة المسلمة هي المرأة التي تكون واعية بهدي دينها،تؤمن ايماناً عميقاً بأنها خلقت في هذه الحياة الدنيا لهدف كبير،حدده رب العزة بقوله:" وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَ الإنسَ إلا ليَعْبُِدونِ".
فالحياة في نظر المرأة المسلمة الراشدة رسالة،على كل مؤمن أن ينهض بها على الوجه الذي تتحقق فيه عبادته لله،و هذا الوجه هو أن يستحضر النية في اعماله كلها،و يتحرى مرضاته،و ذلك أن الأعمال في الإسلام بالنيات.
و هكذا تستطيع المرأة المسلمة أن تكون في عبادة دائمة،و هي تقوم بأعمالها كلها،كأنها في معبد متحرك دائم،ما دامت تستحضر في نيتها أنها تقوم بأداء رسالتها في الحياة،كما أراد الله لها أن تكون،إنها في عبادة و هي تبر والديهما و تحسن معاملة زوجها،و تعتني بتربية أولادها،و تقوم بأعبائها المنزلية،و تصل أرحامها.
و المرأة المسلمة التقية تستعين دوماً على تقوية روحها و تزكية نفسها بدوام العبادة و الذكر و المحاسبة،و استحضارخشية الله و مراقبته في أعمالها كلها،فما أرضاها فعلته،و ما أسخطها أقلعت عنه،و بذلك تبقى مستقيمة على الجادة،لا تجوز و لا تنحرف و لا تظلم و لا تبتعد عن سواء السبيل.
.....
موقع البلاغ
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب.هود88.
و أسأل الله بأسمائه الحسنى و صفاته العلا أن يوفقنا و إياكم للعلم النافع و العمل الصالح،و أن يسلك بنا جميعا صراطه المستقيم،و أن يعيذنا و إياكم و سائر المسلمين من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا،و أن يمنحنا جميعا الفقه في دينه و الثبات عليه و الدعوة إليه على بصيرة إنه جل و علا جواد كريم،كما أسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا إلى كل خير و أن ينصر بهم دينه و يعلي بهم كلمته و أن ييسر لهم البطانة الصالحة و أن يجعلهم هداة مهتدين.
كما أسأله سبحانه أن يوفق جميع ولاة أمر المسلمين و أن يعينهم على تنفيذ الحق و الحكم به و الحذر ممن يخالفه،و أن يصلح الله لهم البطانة و أن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده،و أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان،و أن يولي عليهم خيارهم،و أن يفقههم في الدين،و أن يكثر بينهم دعاة الهدى،إنه ولي ذلك و القادر عليه،و صلى الله و سلم على عبده و رسوله نبينا محمد و على آله و أصحابه و أتباعه بإحسان.
........
المرأة المسلمة: تقية،عابدة،حرة،أبية،كريمة،صادقة،صابرة،سخية،رحيمة،بيتها نظيف،مطيعة،ودودة،رفيقة.
قال الرسول(صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم) : "الدنيا متاع،و خير متاعها المرأة الصالحة".
أختي المسلمة: كوني صالحة بنتاً،و زوجة،و أماً،متمثلة معنى العبودية لله.
فالمرأة المسلمة هي المرأة التي تكون واعية بهدي دينها،تؤمن ايماناً عميقاً بأنها خلقت في هذه الحياة الدنيا لهدف كبير،حدده رب العزة بقوله:" وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنّ وَ الإنسَ إلا ليَعْبُِدونِ".
فالحياة في نظر المرأة المسلمة الراشدة رسالة،على كل مؤمن أن ينهض بها على الوجه الذي تتحقق فيه عبادته لله،و هذا الوجه هو أن يستحضر النية في اعماله كلها،و يتحرى مرضاته،و ذلك أن الأعمال في الإسلام بالنيات.
و هكذا تستطيع المرأة المسلمة أن تكون في عبادة دائمة،و هي تقوم بأعمالها كلها،كأنها في معبد متحرك دائم،ما دامت تستحضر في نيتها أنها تقوم بأداء رسالتها في الحياة،كما أراد الله لها أن تكون،إنها في عبادة و هي تبر والديهما و تحسن معاملة زوجها،و تعتني بتربية أولادها،و تقوم بأعبائها المنزلية،و تصل أرحامها.
و المرأة المسلمة التقية تستعين دوماً على تقوية روحها و تزكية نفسها بدوام العبادة و الذكر و المحاسبة،و استحضارخشية الله و مراقبته في أعمالها كلها،فما أرضاها فعلته،و ما أسخطها أقلعت عنه،و بذلك تبقى مستقيمة على الجادة،لا تجوز و لا تنحرف و لا تظلم و لا تبتعد عن سواء السبيل.
.....
موقع البلاغ
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب.هود88.
و أسأل الله بأسمائه الحسنى و صفاته العلا أن يوفقنا و إياكم للعلم النافع و العمل الصالح،و أن يسلك بنا جميعا صراطه المستقيم،و أن يعيذنا و إياكم و سائر المسلمين من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا،و أن يمنحنا جميعا الفقه في دينه و الثبات عليه و الدعوة إليه على بصيرة إنه جل و علا جواد كريم،كما أسأله سبحانه أن يوفق ولاة أمرنا إلى كل خير و أن ينصر بهم دينه و يعلي بهم كلمته و أن ييسر لهم البطانة الصالحة و أن يجعلهم هداة مهتدين.
كما أسأله سبحانه أن يوفق جميع ولاة أمر المسلمين و أن يعينهم على تنفيذ الحق و الحكم به و الحذر ممن يخالفه،و أن يصلح الله لهم البطانة و أن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباده،و أن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان،و أن يولي عليهم خيارهم،و أن يفقههم في الدين،و أن يكثر بينهم دعاة الهدى،إنه ولي ذلك و القادر عليه،و صلى الله و سلم على عبده و رسوله نبينا محمد و على آله و أصحابه و أتباعه بإحسان.