يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَ مَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ مَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ.البقرة 269
ضوابط عمل المرأة في الإسلام
د.سمير يونس.
.......
- أوّلاً: الالتزام بغضّ البصر من الفريقين،فلا يُنظر إلى عورة،و لا يُنظر بشهوة،و لا يطول النظر في غير حاجة،قال تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَ قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) (النور/ 30-31).
- ثانياً: التزام المرأة بالزِّي الشرعي المحتشم،قال تعالى: (وَ لا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (النور/ 31).
و قال تعالى في تعليل الأمر بالزي الشرعي و الاحتشام: (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَ كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) (الأحزاب/ 59).
أي إنّ هذا الزِّي يميّز المرأة الحرّة العفيفة الجادة من المرأة اللعوب المستهترة،فلا يتعرض أحد للعفيفة بأذى،لأن زِيَّها و أدبها يفرضان على كل من يراها احترامها.
- ثالثاً: الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء،و خصوصاً في التعامل مع الرجال،و من ذلك:
أ) الكلام؛بحيث يكون بعيداً عن الإغراء و الإثارة،لقوله تعالى: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) (الأحزاب/ 32).
ب) في المشي،فتكون مثل ابنة شعيب التي جاءت موسى (عليه السلام) على استحياء كما وصفها القرآن الكريم: (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ) (القصص/ 25).
ج) في الحركة،فلا تنكسر و لا تتمايل،كأولئك اللائي وصفهنّ النبي (صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم) في الحديث الشريف بقوله: "المميلات المائلات".
- رابعاً: تجنب كل ما يثير و يغري،كالعطر و الزينة.
- خامساً: تجنب الخلوة مع رجل أجنبي،فذلك بمثابة وضع الحطب بجوار النار،و خصوصاً إذا كانت الخلوة مع أحد أقارب الزوج،فمنه جاء تحذير الحديث الشريف: "إياكم و الدخول على النساء".
قالوا: يا رسول الله،أرأيت الحمو؟ قال: "الحمو الموت"،أي هو سبب الهلاك،لأنّه يجلس و يطيل،و في هذا خطر شديد.
- سادساً: أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة،و ما يوجبه العمل المشترك،دون إسراف أو توسع يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية،أو يعرضها للقيل و القال،أو يعطلها عن واجبها المقدس في رعاية البيت و تربية الأولاد.
.......
موقع البلاغ
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب.هود88
ضوابط عمل المرأة في الإسلام
د.سمير يونس.
.......
- أوّلاً: الالتزام بغضّ البصر من الفريقين،فلا يُنظر إلى عورة،و لا يُنظر بشهوة،و لا يطول النظر في غير حاجة،قال تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَ يَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَ قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ) (النور/ 30-31).
- ثانياً: التزام المرأة بالزِّي الشرعي المحتشم،قال تعالى: (وَ لا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ) (النور/ 31).
و قال تعالى في تعليل الأمر بالزي الشرعي و الاحتشام: (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَ كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا) (الأحزاب/ 59).
أي إنّ هذا الزِّي يميّز المرأة الحرّة العفيفة الجادة من المرأة اللعوب المستهترة،فلا يتعرض أحد للعفيفة بأذى،لأن زِيَّها و أدبها يفرضان على كل من يراها احترامها.
- ثالثاً: الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء،و خصوصاً في التعامل مع الرجال،و من ذلك:
أ) الكلام؛بحيث يكون بعيداً عن الإغراء و الإثارة،لقوله تعالى: (فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) (الأحزاب/ 32).
ب) في المشي،فتكون مثل ابنة شعيب التي جاءت موسى (عليه السلام) على استحياء كما وصفها القرآن الكريم: (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ) (القصص/ 25).
ج) في الحركة،فلا تنكسر و لا تتمايل،كأولئك اللائي وصفهنّ النبي (صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم) في الحديث الشريف بقوله: "المميلات المائلات".
- رابعاً: تجنب كل ما يثير و يغري،كالعطر و الزينة.
- خامساً: تجنب الخلوة مع رجل أجنبي،فذلك بمثابة وضع الحطب بجوار النار،و خصوصاً إذا كانت الخلوة مع أحد أقارب الزوج،فمنه جاء تحذير الحديث الشريف: "إياكم و الدخول على النساء".
قالوا: يا رسول الله،أرأيت الحمو؟ قال: "الحمو الموت"،أي هو سبب الهلاك،لأنّه يجلس و يطيل،و في هذا خطر شديد.
- سادساً: أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة،و ما يوجبه العمل المشترك،دون إسراف أو توسع يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية،أو يعرضها للقيل و القال،أو يعطلها عن واجبها المقدس في رعاية البيت و تربية الأولاد.
.......
موقع البلاغ
إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب.هود88