جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    فرنسا و حرب القارة الإفريقية...لعبة الأيدلوجيات و صراع الأجندات.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    فرنسا  و  حرب القارة الإفريقية...لعبة الأيدلوجيات  و  صراع الأجندات. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري فرنسا و حرب القارة الإفريقية...لعبة الأيدلوجيات و صراع الأجندات.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت فبراير 02, 2013 9:02 pm

    فرنسا و حرب القارة الإفريقية...لعبة الأيدلوجيات و صراع الأجندات.
    حيدر الجراح.
    .......
    الجماعات الاسلامية المسلحة،و التي تنضوي تحت عناوين ايديولوجية و جهادية متعددة،اخذت تطرق ابواب الدول الافريقية بقوة،لتنقل صراعها المحلي الى صراع دولي،لا يفيد معه الا مسارعة الدول ذات المصالح العملاقة في القارة الافريقية الى التدخل الى جانب جيوش تلك الدول،دون التوقف كبيرا عند مصطلحات السيادة الوطنية او القرار الوطني و غيرها.
    اخر احداث العنف الجهادي المسلح هو ما يحدث في دولة مالي،استدعى ذلك تدخلا فرنسيا،على اعتبار التاريخ الاستعماري لفرنسا في جزء كبير من قارة افريقيا و من ضمنها دولة مالي.
    و التدخل العسكري الفرنسي لن يكون يسيرا أو قصير الأمد،نظرا لتسلح إسلامي مالي و درايتهم بجغرافيا البلاد الوعرة.
    اصبح واضحا بعد هذا التدخل،أن التفكير التقليدي بأن السيادة الوطنية مكمن الأمن و الأمان عفا عليه الزمن،و لم يعد يجدي نفعا،فحكومة مالي تنازلت عن سيادتها طوعيا لإضفاء الشرعية على تدخل متعدد الجنسيات،لإنقاذها من تهديد الجماعات الجهادية،و لتؤكد أن أمن أفريقيا بات ينظر إليه بعدسات إقليمية و قارية و لا يقتصر على الداخل فقط،كما رأت صحيفة لوس انجليس تايمز في تحليلها لهذا الحدث الافريقي.
    ........
    كان احتجاز مئات الرهائن في مجمع الغاز الجزائري اعلانا بأن جماعة (الموقعون بالدم) التي يتزعمها مختار بلمختار قررت تدويل برنامجها الجهادي،و قال بلمختار المعروف بلقب (الأعور) ان الهجوم على مجمع عين ميناس لاستخراج الغاز و احتجاز الرهائن كان ردا على التدخل العسكري الفرنسي و موافقة الجزائر على السماح للطائرات الحربية الفرنسية بالمرور عبر اجوائها الى مالي.
    و يؤكد الهجوم ان الحرب الأهلية في مالي فاضت عبر الحدود الى دول مجاورة،و قال دومنيك توماس الخبير بالحركات الجهادية لاذاعة فرانس انفو ان احتجاز الرهائن جزء من توجّه تتبناه الجماعات الاسلامية في المنطقة لتدويل الجهاد:
    (اليوم ليس لدى الحركات الجهادية مثل تنظيم القاعدة و حركة التوحيد و الجهاد في غرب افريقيا أجندة محلية،ربما باستثناء انصار الدين.فان أجندتها أجندة أممية و الهدف هو تدويل الأزمة و بناء جبهة عالمية للجهاد في المنطقة.و يكون ذلك بعمليات جريئة لا بد ان تؤثر في دول الجوار)، و لاحظ ميشيل دوتي خبير الادارة السياسية في (مبادرة المجتمع المفتوح لغرب افريقيا) ان تحالف الجماعات الاسلامية في المنطقة يعكس توجهها العابر للحدود: (الفرق بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي و جماعة التوحيد و الجهاد في غرب افريقيا مثل الفرق بين كوكا كولا و بيبسي كولا لأنهما عملة واحدة ذاتُ وجهين.و مَنْ يستطيع ان يجد اختلافا بينهما حين تدعو الجماعتان الى فرض الشريعة؟ هل تتعلق المسألة باختلاف لون البَشَرة فحسب؟ لأن بامكان المرء ان يرى ان عناصر حركة التوحيد و الجهاد في غرب افريقيا ينتمون في الغالب الى بلدان غرب افريقية و خاصة نيجيريا و بنين و توغو).
    ..........
    يجيء التدخل العسكري الفرنسي ليضع فصلا جديدا،من فصول الأزمة،و بعدا خارجيا،لم يكن في الأصل غائبا عن مشهدها.
    فمن دون سابق إنذار انفجرت «القنبلة الموقوتة» في منطقة الساحل،و نقلت فرنسا عدتها و عتادها على عجل إلى دولة مالي،و بدأت المواجهات بين الجيش الفرنسي و الجماعات المسلحة التي ترى أنها نجحت في استدراج «الغربيين» إلى أرض معركة يعرفونها كما يعرفون تفاصيل أيديهم.
    أطراف كثيرة تتصارع.و لكن الأبرز الآن هما جهتان..فرنسا و من خلفها المجتمع الدولي..الغربي و الأفريقي،و الجماعات الإسلامية المسلحة بأطيافها و من ورائهم تنظيم القاعدة بكل فروعه.
    ........
    صراع إقليمي و دولي.
    و ليس سرا أن فرنسا ترتبط مع غالبية مستعمراتها السابقة باتفاقيات دفاعية و لها انتشار عسكري ملحوظ في القارة الأفريقية و بالتالي فإنها تتحمل «مسؤوليات» خاصة تجاهها ما يجعلها تلعب،بالفعل،دور «شرطي أفريقيا» رغم أن الرئيس الاشتراكي يريد «القطيعة» مع السياسات السابقة التي كانت تدفع إلى الاعتقاد أن فرنسا ما زالت تتصرف كأنها «القوة المستعمرة».
    يقول الباحث الاستراتيجي الفرنسي أنطونان تيسرون إن مالي تقع على «تقاطعات إستراتيجية بالغة الأهمية» بالنسبة لفرنسا.
    و برأيه أن تمدد النزاع في مالي إلى شمال النيجر «كان سيعني تهديد تموين شركة (أريفا) من اليورانيوم و تهديد أمن توفير الطاقة لفرنسا نفسها».
    و تستخرج شركة «أريفا» الضالعة في النووي الفرنسي نصف إنتاجها من اليورانيوم من مناجم النيجر ما يشغل ثلث المفاعلات الفرنسية.
    و من هذا المنطلق،تتمتع النيجر بقيمة إستراتيجية بالغة الأهمية لفرنسا ما يدفعها بالتالي إلى التحوط من أي تطور من شأنه أن يهز أمنها و استقرارها.
    و من ناحية أخرى،لا تخفي باريس قلقها من انعكاسات الوضع في مالي على دول الجوار الأخرى و تحديدا موريتانيا و ساحل العاج و خصوصا الجزائر إذ لفرنسا مصالح رئيسية فيها.
    فمالي غنية بالنفط و شركة «توتال» الفرنسية حاضرة فيها منذ عام 2005.
    أما ساحل العاج الذي تدخلت فرنسا فيه عسكريا لإزاحة الرئيس السابق و تسهيل تولي الرئيس الحالي مسؤولياته فتشكل العماد لمنطقة الفرنك الأفريقي أي عمليا منطقة النفوذ الاقتصادي الفرنسي في أفريقيا.
    أما الجزائر فإن قيمتها لا تقدر بالنسبة لفرنسا إذ أنها ثالث أهم شريك اقتصادي لها خارج إطار منظمة التعاون و التنمية الاقتصادية.
    لكن باحثين و مسؤولين إقليميين يشيرون إلى دور آخر لفرنسا.
    يقول إسلم ولد عبد القادر (الوزير الموريتاني السابق) إن «فرنسا لديها مصالح في هذه المنطقة،و هي لا تختلف كثيرا عن المصالح التي تسعى إليها الصين و الولايات المتحدة في هذه المنطقة، حيث تعرف هذه القوى العظمى أن القارة الأفريقية قارة واعدة في الخمسين سنة القادمة».
    و في السياق نفسه يقول الدكتور يحيى ولد البراء،إن «فرنسا تتدخل لأنها تعتبر أن منطقة الساحل تابعة لها،و أي فوضى فيها تضر بمصالحها السياسية،و مصالحها الاقتصادية ذات الأهمية الكبرى،حيث تعتبر هذه المنطقة واعدة بالنفط و اليورانيوم و الذهب،و ذلك ما يفسر السعي الفرنسي إلى إرغام المجموعة الدولية للتدخل في مالي،و يفسر أيضا تحفظ الجزائر على هذا التدخل،و بالتالي فإن الصراع إقليمي و دولي بامتياز».
    و يتوقع خبراء أن تحقق الحرب أهدافها في «المنطقة الرخوة»،أي المثلث الواقع بين مدن غاو و كيدال و تمبكتو،و التي يمكن أن تصبح في يد القوات الفرنسية خلال أيام قليلة،نتيجة لقوة القصف الفرنسي،و لكن الجماعات المسلحة ستلجأ إلى الجبال و عندها سيكون الوصول إليها صعب جدا..و بالتالي فإن مالي قد تستعيد السيطرة على المدن الكبرى،و لكن بقية المناطق الصحراوية و الجبال ستبقى تحت رحمة هذه الجماعات المسلحة.
    يقول المحلل السياسي الجزائري المقيم بفرنسا،أنور مالك و منطقة الساحل،إن «العواقب وخيمة و خطيرة على استقرار الجزائر،و حتى وحدة ترابها التي ستبدأ في التزعزع من الجنوب مستقبلا».
    و يضيف «هذا الخطر يعود لاعتبارات كثيرة من بينها،أنه توجد نسبة كبيرة من عناصر تنظيم القاعدة هم من الجزائريين،و تدربوا على القتال في الجزائر و ستكون وجهتهم الجزائر عبر مسالك مفتوحة و يعرفونها جيدا،و بأسلحة ثقيلة بينها حتى المضادة للطيران و هو ما سيعيق المراقبة الجوية الجزائرية و حتى الأجنبية..و قد تضطر السلطات بأن تسمح للطيران الفرنسي للقيام بعمليات عسكرية على التراب الجزائري،و هذه كارثة حقيقية و تطور خطير».
    و في ذات السياق يقول الدكتور قوي بوحنية،باحث متخصص في التحولات السياسية و قضايا التحول الديمقراطي و عميد كلية الحقوق و العلوم السياسية بجامعة ورقلة الجزائرية أن «كل الدراسات الاستراتيجية تشير إلى أن الجزائر ستجد نفسها أمام دولة فاشلة تجسدها الحالة المالية،لتكون أشبه بخصائص دولتي الصومال و أفغانستان»، و مثل الجزائر فإن شظايا الحرب ستمتد لتصل إلى دول مجاورة،أخرى،مثلما توعد بذلك أغلب زعماء الجماعات المسلحة،و على رأسهم أمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أبو مصعب عبد الودود «دركودال».
    ..........
    كانت الأحداث ـ التي لا تزال مشتعلة و تشهد تداعيًا دوليًا و إقليميًا ـ قد بدأت شرارتها مع سقوط نظام معمر القذافي في ليبيا (أغسطس 2011) حيث شرع المئات من المسلحين الطوارق ممن كانوا يقاتلون في صفوف قوات القذافي حتى سقوطها في العودة إلى مواطنهم في النيجر و مالي و برفقتهم سيارات عسكرية و أسلحة متطورة و ذخائر.
    و هناك تهيأ لمجموعات الطوارق المسلحين التجمع لخوض حرب في مواجهة الجيش النظامي كان من نتائجها وقوع انقلاب عسكري في العاصمة باماكو (22 مارس) نفذه جنود بالجيش أطاحوا بالرئيس (آمادو توماني تورى)،كما تمكنت حركة تحرير أزواد،العلمانية،بالتحالف مع جماعة أنصار الدين، (الجهادية) من السيطرة على المناطق الشمالية التي انسحب منها الجيش.
    لكن هذا التحالف ـ و بالرغم مما بذل في سبيله من جهود - لم يدم طويلاً،إذ نشبت الخلافات سريعًا بين (الحركة الوطنية لتحرير أزواد) و حليفتها السابقة (جماعة أنصار الدين) التي تمكنت من بسط سيطرتها على الشمال،بعد معارك واسعة بين الطرفين في الأسبوع الأخير من يونيو/ الماضي،أدت إلى مقتل العشرات.
    و إلى جانب (جماعة أنصار الدين) تتوزع السيطرة حاليا على مناطق شمال مالي و مدنها الكبرى (تمبكتو و غاو و كيدال) ـ و التي تمثل مجتمعة أكثر من نصف مساحة البلاد ـ بين كل من (حركة التوحيد و الجهاد في غرب إفريقيا) و (تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) المتحالفين معها، فضلا عن عدد من الكتائب و السرايا مثل كتيبتي (أنصار الشريعة) و (الملثمين).
    ............
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 30/كانون الثاني/2013 - 18/ربيع الأول/1434


    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    فرنسا  و  حرب القارة الإفريقية...لعبة الأيدلوجيات  و  صراع الأجندات. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    حصري فرنسا في دائرة الحرب...حماية مصالح ام استعمار ناعم؟

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة مايو 10, 2013 1:19 pm

    فرنسا في دائرة الحرب...حماية مصالح ام استعمار ناعم؟
    ......
    تسعى فرنسا بجهد جهيد رسم سياسة إستراتيجية جديدة لإعادة بناء النهج الاستعماري بصورة صلبة و ناعمة في وقت واحد،و ذلك من خلال العملية العسكرية الأخيرة التي قام بها الجيش الفرنسي ضد الجماعات المسلحة التي تسيطر على مناطق واسعة من شمال مالي و تتمثل هذه العمليات العسكرية بالقوة الصلبة اي المعارك المباشرة بالسلاح،في الوقت نفسه تنتهج فرنسا إستراتجية استعمار ناعمة،و ذلك باعتماد إستراتيجية جديدة لضمان تحقيق مصالحها الاقتصادية و الإستراتيجية و السياسية في البلدان الأخرى و أهمها المستعمرة سابقا،التي تجسدت باعترف فرنسا مؤخرا ب"المعاناة" التي تسبب فيها الاستعمار الفرنسي للجزائريين الذي دام اكثر من قرن،و دعت الى ضرورة نسيان الماضي و تفكير ببناء المستقبل،بعدما شوهت روح الاستعمار العلاقات بين البلدين لفترة طويلة، فضلا عن تجنيد و دعم بعض المجاميع الإرهابية بصور غير مباشرة في بعض الدول الساخنة أمنيا،إذ تظهر تلك الأحداث الأمنية الاخيرة في فرنسا انقلب الإرهاب على داعمي الإرهاب و خاصة في أفريقا. حيث يرى الكثير من المحللين ان هذا التصعيد الأمني المضطرد في فرنسا،هو نتيجة للسياسة التخبط المتبعة في مواجهة الارهاب من السلطة الفرنسية،مثل قرار الحرب على مالي المتسرع و المكلف.
    فيما يعتقد محللون سياسيون ان اعلان الحرب في المالي و اعادة تحسين العلاقات الفرنسية مع الجزائر في هذا الوقت،له أجندة و دوافع عديدة تتمثل مصالح سياسية و المتمثلة ،تحرير رهائن المنشأة النفطية،و كذلك من اجل المصالح الإستراتيجية و التي تتمثل بالوصول إلى الموارد الطبيعية الإستراتيجية التي تملكها هذه البلدان الغنية بالموارد الطبيعية،و عليه مهما تتعدد و اختلفت الأجندة لتلك الدول،لا يبدو انها ستحصل على مرادها كما تشتهي.
    ........
    فرنسا في دائرة الحرب...حماية مصالح ام استعمار ناعم؟
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 4/آيار/2013

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 8:00 am