مسلمو فرنسا...الهوس بمعاداة الإسلام باسم مواجهة التطرف.
....
يعيش المسلمون في فرنسا العديد من التحديات و الصعوبات داخل المجتمع الفرنسي،الذي يعد المثال الأوربي في التسامح و قبول الاخر،غير ان الاستطلاعات التي أجريت مؤخرا تشير الى رفض الشارع الفرنسي للمسلمين داخل مجتمعهم،كونهم يعتبرون ان الديانة الاسلامية لا تتلاءم مع قيم المجتمع الفرنسي التحرري،مما زاد من معاناة المسلمين بسبب عدم الاندماج و الاختلاف بين الثقافة الأوروبية الإسلامية،فضلا عن انتشار ظاهرة معاداة الإسلام في الفترة الأخيرة،و من ابرز مفرزاتها التمييز الديني،الذي يشكل حاجزا خطيرا و حساسا يحول دون مشاركة المسلمين في أنشطة المجتمع الأوروبي و الانخراط به،كما أن الوضع قد ساء وتفاقم خلال السنوات القليلة المنصرمة،نتيجة لتصاعد العنصرية و التطرف و الخوف من الاسلام.
إذ يعاني المسلمون في فرنسا من صورة سلبية تروجها بعض الجهات الحكومية و معظم وسائل الإعلام،خصوصا بعد احداث العنف التي حدثت في انحاء متفرقة من البلاد.
لكن كثير من المسلمين المندمجين في المجتمع قرروا مواجهة هذا التمييز بالانفتاح و العمل الاجتماعي و خدمة المحتاجين،بينما تلعب وسائل الإعلام هناك دوراً كبيراً في تقوية هذه الشكوك،فعلى الرغم من اندماج مسلمي فرنسا في المجتمع بشكل جيد،إلا أن غالبية الفرنسيين يقابلون الدين الإسلامي بالشك،حيث تشن بعض الأوساط الفرنسية بشكل مستمر حملات تحرض على الكراهية ضد المسلمين،بالتعصب و العنصرية،إلا أن بعض المنظمات الإسلامية،و الناشطين في فرنسا،دعوا للتهدئة،للوصول إلى صيغة، بشأن مكافحة التطرف ضد المسلمين و مواجهته في فرنسا،و لعل اختيار الحكومة الفرنسية مؤخراً الدخول في مواجهة مباشرة مع المسلمين عامة،ربما تكون ذريعة للحد من انتشار الإسلام بعدما حقق تطورات ايجابية للمسلمين في الاندماج و التعايش السلمي داخل المجتمعات الأوروبية.
........
شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 9/شباط/2013
....
يعيش المسلمون في فرنسا العديد من التحديات و الصعوبات داخل المجتمع الفرنسي،الذي يعد المثال الأوربي في التسامح و قبول الاخر،غير ان الاستطلاعات التي أجريت مؤخرا تشير الى رفض الشارع الفرنسي للمسلمين داخل مجتمعهم،كونهم يعتبرون ان الديانة الاسلامية لا تتلاءم مع قيم المجتمع الفرنسي التحرري،مما زاد من معاناة المسلمين بسبب عدم الاندماج و الاختلاف بين الثقافة الأوروبية الإسلامية،فضلا عن انتشار ظاهرة معاداة الإسلام في الفترة الأخيرة،و من ابرز مفرزاتها التمييز الديني،الذي يشكل حاجزا خطيرا و حساسا يحول دون مشاركة المسلمين في أنشطة المجتمع الأوروبي و الانخراط به،كما أن الوضع قد ساء وتفاقم خلال السنوات القليلة المنصرمة،نتيجة لتصاعد العنصرية و التطرف و الخوف من الاسلام.
إذ يعاني المسلمون في فرنسا من صورة سلبية تروجها بعض الجهات الحكومية و معظم وسائل الإعلام،خصوصا بعد احداث العنف التي حدثت في انحاء متفرقة من البلاد.
لكن كثير من المسلمين المندمجين في المجتمع قرروا مواجهة هذا التمييز بالانفتاح و العمل الاجتماعي و خدمة المحتاجين،بينما تلعب وسائل الإعلام هناك دوراً كبيراً في تقوية هذه الشكوك،فعلى الرغم من اندماج مسلمي فرنسا في المجتمع بشكل جيد،إلا أن غالبية الفرنسيين يقابلون الدين الإسلامي بالشك،حيث تشن بعض الأوساط الفرنسية بشكل مستمر حملات تحرض على الكراهية ضد المسلمين،بالتعصب و العنصرية،إلا أن بعض المنظمات الإسلامية،و الناشطين في فرنسا،دعوا للتهدئة،للوصول إلى صيغة، بشأن مكافحة التطرف ضد المسلمين و مواجهته في فرنسا،و لعل اختيار الحكومة الفرنسية مؤخراً الدخول في مواجهة مباشرة مع المسلمين عامة،ربما تكون ذريعة للحد من انتشار الإسلام بعدما حقق تطورات ايجابية للمسلمين في الاندماج و التعايش السلمي داخل المجتمعات الأوروبية.
........
شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 9/شباط/2013
المسلمون في أوروبا...قضايا الاندماج و العزلة
عدل سابقا من قبل In The Zone في الخميس أغسطس 08, 2013 12:27 pm عدل 1 مرات