جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ₪]¦[_أبيات تجمع بين قوة المبنى وجزالة المعنى، سرت مسرى الأمثال.._]¦[₪ بيت شعر شارد.(2) [₪

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ₪]¦[_أبيات تجمع بين قوة المبنى وجزالة المعنى، سرت مسرى الأمثال.._]¦[₪ بيت شعر شارد.(2) [₪ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية ₪]¦[_أبيات تجمع بين قوة المبنى وجزالة المعنى، سرت مسرى الأمثال.._]¦[₪ بيت شعر شارد.(2) [₪

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 11:15 pm

    ₪]¦[_أبيات تجمع بين قوة المبنى وجزالة المعنى، سرت مسرى الأمثال.._]¦[₪ بيت شعر شارد.(2) [₪ 2rzdnh3



    أحـبتي الـكرام...
    رواد ومحبي...
    ** منـتدى همـس القافـية**

    ₪]¦[_أبيات تجمع بين قوة المبنى وجزالة المعنى، سرت مسرى الأمثال.._]¦[₪ بيت شعر شارد.(2) [₪ 14

    إلى المبدعين المتميزين..
    في هذا الصرح الرائع...
    مبدعين...
    بحضوركم...
    وبحبكم...
    وببوحكم...
    وبأحلامكم...
    وبأقلامكم....

    ₪]¦[_أبيات تجمع بين قوة المبنى وجزالة المعنى، سرت مسرى الأمثال.._]¦[₪ بيت شعر شارد.(2) [₪ 0000-copie-3

    أود أن أتشرف...وأطرح هنا بما يسمى
    !!!،،،بيـت شعـر شـارد،،،!!!


    هذه أبيات تجمع بين قوة المبنى وجزالة المعنى، سرت مسرى الأمثال، واستشهد بها الخطباء والكتّاب، جيلا بعد جيل..
    ولا تعرف سوى قلّة متمكّنة من ذوي الباع في الشعر العربي أصحاب هذه الأبيات رغم ذيوعها على الألسنة، فجمعها الأديب العلامة الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله،في كتيب بعنوان "من شوارد الشواهد"، ونسب كلا منها إلى قائله،وذكر غالبا مناسبته..
    وسنقف بإذن الله وقفات قصيرة في ظلالها، ومع ما فيها من معاني الحكمة، بيتا بعد بيت، في حلقة بعد حلقة،في هذه الزاوية.




    ₪]¦[_أبيات تجمع بين قوة المبنى وجزالة المعنى، سرت مسرى الأمثال.._]¦[₪ بيت شعر شارد.(2) [₪ 0000-copie-3
    بيت شعر شارد (2)..أين أنت يا أخي؟..

    أخاكَ أخاكَ إنّ مَنْ لا أخاً لَهُ
    كَساعٍ إلى الهَيْجا بِغَيْرِ سِلاحِ.

    لم تعد الغربة في زماننا هذه غربة الأجساد عن الأوطان فحسب، وما أصعبها من غربة، بل زاد عليها أنّ يكون المرء في غربة وهو يعيش بين أصدقائه وإخوانه، بل ربّما في القلب من دائرة أقربائه وأفراد أسرته!.

    ولم تعد الغربة في زماننا هذه غربة بين الأفراد فحسب -ولا يستهان بها- إنّما أصبح من الشعوب من يتعرّض نتيجة الطلاق بين السياسة والأخلاق، للعيش في غربة -إن صحّ وصف ذلك عيشا- وهي تحرمه من التواصل مع جيرانه أو من مواكبة عالمه وعصره، فضلا عن حرمانه الأشد من لقمة طعام وجرعة دواء!..
    وفي مثل تلك الغربة الشديدة للأفراد والشعوب تبدو قيمة الأخوّة، التي يهيب بك أن ترعاها بيتُ شعر يقول:

    أخاكَ أخاكَ إنّ مَنْ لا أخاً لَهُ
    كَساعٍ إلى الهَيْجا بِغَيْرِ سِلاحِ

    أرأيتَ إن دقت طبول الحرب، وأحاط بك المعتدون، ودنّسوا حرمات أرضك، وفتكوا بأحبابك، فوجب عليك القتال وبين يديك سلاح فعّال، ولكن خرجتَ لتقاتل بيديك المجرّدتين من سلاح تردّ به فجور المعتدي المدجّج بالسلاح؟..

    إنّ حالك آنذاك أشبه بحال من لا يستشعر رابطة الأخوّة في حياته، ولا يتذوّق طعمها في مختلف أيامه، فيفتقدها لحظة الحاجة الماسة إليها، ويدرك آنذاك متأخّرا أنّها هي السلاح الذي لا غنى عنه ساعة الخطر، ولا يفيد في معترك الحياة كمثله صلة أخرى من الصلات الدنيوية!.

    هذا البيت الشاهد بمعناه على معنى كريم، الشارد في أذهان الناس عن قائله وهم يستشهدون به، أورده الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في كتابه "من شوارد الشواهد"، ناسبا إياه للشاعر ربيعة بن عامر بن أنيف المعروف باسم "مسكين الدارمي"، والبيت من قصيدة يقول فيها أيضا:

    وَإنّ ابْنَ عَمّ المَرْءِ -فَاعْلَمْ- جَناحُه
    وَهَلْ يَنْهَضُ البازي بِغَيْرِ جَناح

    نبيل شبيب.
    يتبع
    م.القلم
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ₪]¦[_أبيات تجمع بين قوة المبنى وجزالة المعنى، سرت مسرى الأمثال.._]¦[₪ بيت شعر شارد.(2) [₪ 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية رد: ₪]¦[_أبيات تجمع بين قوة المبنى وجزالة المعنى، سرت مسرى الأمثال.._]¦[₪ بيت شعر شارد.(2) [₪

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 11:16 pm

    وكم ذا نفتقد في واقع حياتنا المعاصرة رابطة الأخوّة، وكم ذا نقصّر -أفرادا وجماعات ودولا- في رعايتها، في الأوقات الاعتيادية، ونحن لا نواجه خطرا طارئا، أو نطلب حاجة بعينها، فآنذاك تكون الرعاية القويمة ذات النتائج المفيدة عند الملمّات.

    أمّا أن يهمل الأخ أخاه، وينأى عنه، ولا يسأل عن أوضاعه وأحواله، ثمّ يطرأ طارئ غير منتظر فيستنجد به ويرجو عونه ونصرته، فآنذاك لا يفيد الاتصال حتى لو أراد تلبية طلبك، فقد يحول دون ذلك جهله بك لطول الانقطاع عن بعضكما، وشبيه بذلك على سبيل المثال حال تلك الدول العربية، التي كانت تتنافر وتتدابر ويهيم كل منها في سبيل، ثم تلاقت فجأة عشية حرب آذنت بالاندلاع، بزعم توحيد صفوفها وقيادتها، فلم ينفعها التلاقي في اللحظة الأخيرة ولا أغنت عنها المزاعم أن رابطة الأخوة بينها فوق كل رابطة عداها، وهزمت شرّ هزيمة، ثم انقلبت أحوالها من بعد فباتت لا تتلاقى حتى وقت الخطر، بل قد تجد بعضها في جبهة معادية لبعضها الآخر.

    ولو صدقنا فيما نصف به علاقاتنا الأخوية، أو علاقات دولنا ببعضها باسم "الدول الشقيقة"، فبذلنا ما ينبغي بذله من جهود في أوقات السلم، لتحقيق التقارب والتعاون والتكامل، لوجدت تلك الدول نفسها في جبهة واحدة أمام أخطار خارجية محدقة بها، بدلا من أن ينفرد بها عدوّها، دولة بعد دولة، في الحرب والسلم على السواء!..
    ولكن ما لنا وللسياسة التي يصفونها بالسياسة العليا، وما هي بذلك عند التأمّل في المنحدرات التي تخوض في أوحالها، فإنّما تصبح الأخوّة بين الشعوب، عندما تبدأ رعايتها بين الأفراد في المجتمع الواحد، فلا نمضي في دروب متفرّقة وسبل متشعبة، ولا نزعم لأنفسنا مثل تلك العلاقة الأخوية دون أن ننهض بتبعاتها في واقع حياتنا ومعاملاتنا اليومية، ويوم نقضي على ذلك الانفصام العقيم بين ما تزعم ألسنتنا وما تصنعه جوارحنا، بين القول والتطبيق، وبين الشعار والواقع، آنذاك نضع أقدامنا على بداية الطريق، وكم ذا تساءلنا عن الطريق وبدايته، وهو أمامنا ينتظر أن نسلكه، أفرادا وجماعات ودولا، ولا نسلكه!..
    نبيل شبيب

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 13, 2024 8:37 am