جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    واشنطن تخشى قيام ديمقراطية حقيقية بمنطقة الربيع العربي

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    واشنطن تخشى قيام ديمقراطية حقيقية بمنطقة الربيع العربي 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    منقول واشنطن تخشى قيام ديمقراطية حقيقية بمنطقة الربيع العربي

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت أغسطس 31, 2013 1:07 pm

    واشنطن تخشى قيام ديمقراطية حقيقية بمنطقة الربيع العربي.
    ..........
    قال المفكر الأمريكي الشهير نعوم تشومسكي إن الولايات المتحدة تخشى قيام أي ديمقراطية حقيقية تعكس الرأي العام للشعوب في منطقة الربيع العربي خاصة مع تداعي قوى هيمنتها على العالم،و ألقى تشومسكي الأستاذ الأمريكي الفخري في قسم اللغويات و الفلسفة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا و المحلل السياسي الشهير محاضرة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ليل الثلاثاء بعنوان "النظام العالمي الناشئ و الربيع العربي."
    و يعرف تشومسكي المفكر اليهودي المولود في عام 1928 بإنتاجه اللغوي و الفلسفي و النقدي في مجال اللغة و الأدب و السياسة و الفلسفة و الاجتماع و يشتهر بنشاطه الفكري و معارضته للسياسة الخارجية الأمريكية فضلا عن انتقاده للاحتلال الإسرائيلي.بحسب رويترز.
    ...........
    استقلالية القرار في منطقة الشرق الاوسط.
    و قال تشومسكي خلال المحاضرة إن الأمر الأخطر بالنسبة للولايات المتحدة سيكون هو التحركات تجاه استقلالية القرار في منطقة الشرق الاوسط.
    و أضاف أن مخططين أدركوا منذ الاربعينيات من القرن الماضي أن السيطرة على مناطق مخزونات الطاقة في الشرق الاوسط له علاقة كبيرة بالسيطرة على العالم أجمع.
    و أضاف أنه لا يعني بالضرورة هنا الاستحواذ على مصادر الطاقة في المنطقة و إنما السيطرة عليها فقط حتى و لو اعتمدت الولايات المتحدة كلية على الطاقة الشمسية أو على مخزوناتها النفطية،و ذكر تشومسكي أن هناك خطرا آخر في منطقة الشرق الاوسط بالنسبة للولايات المتحدة يتمثل في احتمال أن تتحرك المنطقة صوب استقلالية لها معنى و قال إن هذا يمثل تهديدا خطيرا لها.
    و أشار إلى أن هناك دراسات كثيرة للرأي العام في العالم العربي أجرتها وكالات أمريكية لاستطلاع الرأي و توصلت إلى نتائج مشابهة تفيد بأن الولايات المتحدة لا تريد حقا أن تعبر السياسات في الدول العربية كمصر و غيرها عن الرأي العام لشعوب المنطقة.
    و أضاف أنه إذا حدث هذا فقد يختلف موقف الحكومات من إسرائيل و الولايات المتحدة و لن تعتبر إيران خطرا كبيرا بل أن غالبية الآراء قد ترى أن المنطقة ستصبح أكثر أمنا إذا امتلكت إيران أسلحة نووية لتوازن القوة الأمريكية و عندها سترى الولايات المتحدة أنه يجب وقف الديمقراطية لان الديمقراطية تعني ببساطة انعكاس الرأي العام على السياسات.
    و أردف تشومسكي قائلا إنه و بالنسبة للغرب فإن الدول الأهم هي الدول النفطية الدكتاتورية في منطقة الخليج لكن هذه الدول نجت من موجات الربيع العربي و قمعت الانتفاضات التي طالبت بالديمقراطية فيها بعنف و بدعم من الغرب،لكنه أضاف أنه و في مناطق أخرى بالمنطقة بقيت الهياكل الرئيسية للدكتاتوريات القديمة -بما في ذلك مصر- كما هي على الرغم من تعرضها للتهديد من قوى شعبية تمثل مبعث قلق خطيرا للغرب.
    و قال إن الولايات المتحدة ظلت لهذا السبب تدعم الانظمة الدكتاتورية السابقة في عام 2011 و كذلك فعلت فرنسا مع تونس قبل الانتفاضة التونسية إلى أن أصبح من المستحيل الاستمرار في دعمها و أضاف أن هناك محاولات الان لاعادة بناء النظم القديمة في الدول التي شهدت تغيرات تتجه صوب الديمقراطية في المنطقة.
    و ضرب تشومسكي مثلا لموقف الولايات المتحدة من تطبيق الديمقراطية في المنطقة و خوفها منها و قال إن هذا ظهر جليا في الانتخابات الفلسطينية في عام 2006 و التي وصفت من قبل العديد من المراقبين المستقلين بأنها أول انتخابات حرة و نزيهة في العالم العربي،و كانت هذه الانتخابات قد أسفرت عن فوز حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي لا تعترف بإسرائيل و ترفض معاهدات السلام معها.
    و قال تشومسكي إن الولايات المتحدة و اسرائيل حاولتا جاهدتين دفع نتيجة هذه الانتخابات باتجاه مرشحيهما المفضلين لكن النتيجة جاءت مخالفة لتوقعاتهما لذا و في غضون أيام اتجهت الولايات المتحدة و إسرائيل و الاتحاد الاوروبي إلى معاقبة الشعب الفلسطيني لانه "انتهك الديمقراطية" عن طريق التصويت وفقا لما يراه و ليس ما تراه الولايات المتحدة و قال إن واشنطن لا تعتبر هذه ديمقراطية.
    و أضاف تشومسكي أن الولايات المتحدة اتجهت فورا إلى إجراء روتيني تتبعه للاطاحة بالحكومات الديمقراطية التي لا تاتي على هواها و بدات في الاعداد لانقلاب عسكري لكن الحكومة المنتخبة استبقت الانقلاب و كانت النتيجة هي تصعيد معاقبة الشعب الفلسطيني،و كان تشومسكي قد زار قطاع غزة بعدما انتقل برا إليه من مصر عبر معبر رفح.
    و دعا من هناك إلى رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة.و التقى تشومسكي أيضا برئيس وزراء حكومة حماس المقالة اسماعيل هنية كما ألقى محاضرة في الجامعة الإسلامية بغزة حول الربيع العربي و مستقبل السياسة الخارجية في المنطقة.
    وذكر المفكر الأمريكي اليهودي الشهير أن تعامل واشنطن مع ما حدث في غزة يظهر بوضوح الطريقة التي يتعامل بها الغرب بشكل عام مع الديمقراطية حيث يكون "لا بأس بها طالما تأتي بالنتيجة التي نرغب (أي الغرب) بها".
    و رأى تشومسكي أن السيطرة الامريكية على الشرق الاوسط مازالت قائمة و أن تداعي القوة الامريكية في العالم مستمر،و ردا على سؤال وجهه أحد الحضور لتشومسكي حول ما إذا كانت هناك مؤامرات تحاك ضد الانتفاضة المصرية قال تشومسكي إنه يفضل وصفها بالتخطيط العقلاني و ليس المؤمرات.
    و أضاف أنه لا توجد تقارير أو وثائق محددة تشير إلى ذلك إلا أنه في ضوء التاريخ و ما يراه فإن من الممكن توقع وجود تخطيط في الغرب ضد الربيع العربي.
    و وضع تشومسكي خوف الولايات المتحدة من أي ديمقراطية حقيقية في الشرق الأوسط في سياق أشمل و رصد تداعي قوى الهيمنة الأمريكية في العالم و الذي وصفه بأنه حقيقي لكنه ليس حديث العهد فهو مستمر منذ الحرب العالمية الثانية.
    و قال إنه عند نهاية الحرب العالمية الثانية وصلت الولايات المتحدة إلى ذروة قوتها.
    و أضاف أن تصور تحول القوة إلى الهند و الصين مع تراجع القوة الأمريكية مشكوك فيه لانهما دولتان فقيرتان و بهما مشاكل داخلية لكن العالم يصبح متنوعا بشكل متزايد.
    و ذكر انه على الرغم من تراجع قوة الولايات المتحدة فلا يوجد في المستقبل القريب منافس ليكون القوة المهيمنة في العالم و أن الوضع سيبقى على هذا النحو لبعض الوقت.
    و سرد تشومسكي لقطات تداعي القوة الأمريكية في العالم مثل ما يعرف باسم "فقدان الصين" في عام 1949 عندما اصبحت الصين مستقلة و خرجت عن نطاق نفوذ الولايات المتحدة.
    و سخر تشومسكي من التسمية لأنه "لا يمكنك فقد الشيء إلا إذا كنت تمتلكه"،و قال تشومسكي إنه بحلول عام 1970 أصبح العالم الصناعي يشتمل على ثلاثة أقطاب أحدها في أمريكا الشمالية و مقره الولايات المتحدة و الآخر في أوروبا و مقره ألمانيا و الثالث في آسيا و مقره اليابان.
    و قال إن حلف شمال الأطلسي أنشئ لحماية أوروبا الغربية من روسيا لكن عندما انهيار الاتحاد السوفيتي لم يتم حل الحلف و لم يقلل وجوده بل توسع ناحية الشرق و اصبح قوة تدخل عالمية تحت قيادة أمريكية و مهمته الرسمية هي السيطرة على نظام الطاقة في العالم عبر الممرات البحرية و خطوط الأنابيب و تنفيذ ما تحدده قوى الهيمنة العالمية.
    و استطرد تشومسكي قائلا إن من مظاهر تداعي القوة الأمريكية في العالم أيضا ما يسمى بفقدان أمريكا الجنوبية و يقصد به النزعة الاستقلالية في بلدان القارة التي تحركت بشكل أكبر نحو التكامل و طرد القواعد العسكرية الأمريكية بعدما كانت تعتبر باحة أمان خلفية للولايات المتحدة،و بعدما رصد تشومسكي في المحاضرة التي استغرقت ساعة و نصف تقريبا تداعي القوة الأمريكية تحدث عما يرى أنه التغيير الحقيقي الذي طرأ على المجتمع العالمي في الوقت الحالي.
    و قال إن محللين في البنوك أشاروا إلى أن العالم منقسم إلى كتلتين إحداهما يمثلها الأثرياء جدا و الثانية هي باقي الناس و هؤلاء يعيشون حياة غير مستقرة.
    و ذكر تشومسكي أن هذا هو التطور الحقيقي الذي طرأ على النظام العالمي و ليس صعود الصين و الهند و قال إن كتلة الأثرياء جدا تتمركز في الولايات المتحدة و بريطانيا و دول غنية اخرى بل و في مناطق اخرى حتى في افريقيا جنوب الصحراء.
    و أضاف أن التاثير العالمي للشركات المالية أصبح سلبيا و النجاحات التي تحققها لا تضيف شيئا إلى كفاءة الاقتصاد الحقيقي الا أن الكوارث و الأزمات تنقل الثروة من دافعي الضرائب إلى الأثرياء.
    و قال إن الوضع سيستمر على هذا النحو طالما بقي من أسماهم بعبيد هذا النظام صامتين و طالما لم يتبعوا هذا النهج الذي تبلور في ميدان التحرير في مصر أيام الانتفاضة.
    و تحدث تشومسكي أيضا عن العالم الذي سيتركه هذا الجيل للأجيال القادمة و قال إن الصورة قاتمة و لا تدعو للفخر و إن هناك ظلالا داكنة تخيم على هذا الإرث و أهمها الحرب النووية و الكوارث البيئية لانها تتعلق ببقاء النوع.
    و ذكر أنه لا تبذل أي جهود جدية حيال هذين الأمرين بل تتخذ قرارات حاليا تزيد من هذين الخطرين.
    فعلى سبيل المثال قال إن دراسة علمية مرموقة أفادت منذ اسبوعين بأن مئة مليون شخص سيموتون في غضون عشرين عاما بسبب تغير المناخ و غالبيتهم في الدول الفقيرة.
    و أضاف تشومسكي أن نتائج هذه الدراسة لم تنشر في وسائل الاعلام الأمريكية بل على العكس جاءت النتائج عكسية و تمثلت في تسريع ذوبان جليد القطب و محاولة استغلال الموارد الجديدة و زيادة استخدام الوقود الحفري للتعجيل بالكارثة.
    أما عن خطر الحرب النووية فقال تشومسكي إن وسائل الاعلام تخوض فيها يوميا و لكن بطريقة تبدو غريبة لعين المراقب المستقل للأحداث،و أضاف أن الخطر الأكبر من الناحية النووية في الوقت الحالي ينبع من الشرق الأوسط فالصورة العامة في الغرب تقول إنه من الخطير للغاية السماح لايران بامتلاك قدرة نووية على الرغم من امتلاك قوى عديدة للقدرة على انتاج اسلحة نووية.
    لكن تشومسكي أشار إلى أن السبب الحقيقي للقلق صاغه الجنرال لي باتلر القائد السابق للقيادة الاستراتيجية الأمريكية عندما قال إن تسلح دولة في منطقة الشرق الأوسط بالأسلحة النووية أمر خطير لأنه قد يدفع دول أخرى لفعل الشيء نفسه.

    و أضاف تشومسكي أن باتلر لم يكن يشير إلى إيران و إنما إلى إسرائيل و ذكر أن مشاركين في استطلاعات للرأي بين الأوروبيين قالوا إنهم يرون أن إسرائيل هي أخطر دولة في العالم و أنها تأتي حتى قبل إيران في الترتيب،و قال إن استطلاعات رأي مماثلة جرت في العالم العربي و اختار المشاركون فيها إسرائيل لتكون هي أخطر دولة في العالم تليها الولايات المتحدة.
    و ذكر أن إيران لا تعتبر تهديدا كبيرا بين المواطنين العاديين وفقا لاستطلاعات الرأي في الغرب لكن وسائل الاعلام تلتزم بآراء الأنظمة الدكتاتورية لذا "نسمع دائما ان العرب يريدون تحركا حاسما تجاه إيران لكن الحقيقة هي أن الشعوب لا تريد هذا و إنما آراء الحكام المستبدين هي المهمة بالنسبة لافكار الغرب عن الديمقراطية".
    و قال إن هذا يعكس من بين أمثلة عديدة الخوف العميق في الغرب من الديمقراطية،و قال تشومسكي إن هناك دولتان "مارقتان" تنتهكان ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على عدم استخدام القوة في النزاعات الدولية ألا و هما الولايات المتحدة و إسرائيل.
    ..........
    منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
    و اضاف ان التهديدات التي تتعرض لها إيران ليست شفوية فحسب فهناك حرب دائرة تشمل الاغتيالات و هناك حرب اقتصادية و حرب الكترونية ضد إيران،و قال تشومسكي إن هناك طريقة مباشرة لانهاء اي خطر نووي يمكن أن تمثله إيران و هو إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط.
    و أشار تشومسكي إلى مؤتمر دولي سيعقد في غضون شهور في فنلندا حول هذا المقترح الذي يلقى قبولا طاغيا في العالم و حتى بين إسرائيليين.
    و قال إن مصر تقدمت بهذا الاقتراح في عام 1995 لكن الولايات المتحدة تعيق تحقيقه منذ ذلك الحين لاشتراطها استثناء إسرائيل من المنطقة الخالية من الأسلحة النووية،و أضاف أنه ما لم يكن هناك ضغط شعبي كبير في الولايات المتحدة فلن يحدث شيء لكن هذا الضغط الشعبي الكبير لن يحدث ببساطة لان وسائل الاعلام الأمريكية لا تتحدث عن الموضوع و قال إن هذا يشير إلى نوع آخر أكثر تعقيدا من القمع في المجتمعات التي تتمتع بالحرية مثل الولايات المتحدة،و يعتبر تشومسكي هو مؤسس علم اللغويات الحديث و له أكثر من مئة كتاب تتنوع موضوعاتها بين اللغويات و العلوم السياسية، و من أشهر كتبه (الهيمنة أم البقاء) و (النظام العالمي الجديد و القديم) و (الدول المارقة) و(9 - 11 هل كان هناك بديل؟) و (احتلوا بروكلين الصادر في مايو أيار).
    ......
    شبكة النبأ المعلوماتية-الأربعاء 31/تشرين الأول/2012

    واشنطن تخشى قيام ديمقراطية حقيقية بمنطقة الربيع العربي Syria-protestors1-600x352

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 3:01 pm