جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    تونس في مفترق طرق...من براثن الديكتاتورية الى اشكاليات الديمقراطية

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    تونس في مفترق طرق...من براثن الديكتاتورية الى اشكاليات الديمقراطية 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام تونس في مفترق طرق...من براثن الديكتاتورية الى اشكاليات الديمقراطية

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت سبتمبر 07, 2013 12:17 pm

    تونس...من براثن الديكتاتورية الى اشكاليات الديمقراطية
    ......
    تموج بلاد الياسمين وسط أزمة سياسية متصاعدة زادت حدة بعد فشل الوساطة بين الحكومة و المعارضة للخروج من الأزمة السياسية في تونس و لا توافق حتى الان،على الرغم من المقترحات و التنازلات و الاتصالات المتواصلة بين طرفي الخصام،فما زال الخلاف على حاله منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي مؤخرا،اذ ان النهضة ترفض استقالة حكومتها و تشكيل حكومة تكنوقراط،بينما يشترط المعارضون تلبية مطالبهم قبل الدخول في مفاوضات مباشرة حول بقية نقاط الخلاف مثل الانتهاء من صياغة الدستور و القانون الانتخابي.
    غير ان الطرفين قدما تنازلات طفيفة اذ وافقت النهضة على احتمال استقالة حكومتها لاحقا في حين اصبح المعارضون يصرون اقل من ذي قبل في خطابهم على حل المجلس الوطني التأسيسي،و هو ثاني مطالبهم الاساسية،لكن تصل هذه الازمة المتفاقمة مرحلة اليأس من التوصل الى حل وسط.
    إذ ان ما تشهده تونس من صدامات سياسية منذ عدة اشهر  بين الحكومة و المعارضة و استمرار التنافر السياسي الحاد،سيغلي صراعهما و يبقى الأزمة تونسية متجددة قد تدفع البلاد نحو مزيدا من الاستقرار،حيث تتهم حكومة العريض بانها فشلت في ضبط الامن بمواجهة تنامي الحركات الاسلامية الجهادية، كما فشلت في المجال الاقتصادي في حين ان المطالب الاقتصادية كانت في صلب ثورة كانون الثاني/يناير 2011 التي اطاحت بزين العابدين بن علي،و كانت الحكومة السابقة بقيادة حركة النهضة ايضا اجبرت على الاستقالة بعد اغتيال المعارض شكري بلعيد في شباط/فبراير الماضي،مما شجع المعراضة على ارغام حكومة الاسلامية على الاستقالة،مما قد قد يقرب تونس مهد ثورات الربيع العربي من السيناريو المصري الذي أطاحت فيه المعارضة العلمانية بحكومة يقودها الإسلاميون،مما يذكي سؤالا موحدا هو هل تستورد تونس الانقلاب الشعبي بعدما صدرت ثورتها لمصر؟.
    حيث يرى بعض المراقبين  أن الوضع السياسي و ارتباطه بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة،لن يأخذ مجرى الاستقرار و استعادة ثقة التونسيين و الأوساط الدولية و الدول الصديقة و الشقيقة،سوى بإنهاء الاتفاق على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات،و تحديد تاريخ الانتخابات،و لم ترتسم اي تسوية في الافق لا سيما ان اعمال المجلس الوطني التأسيسي مجمدة حاليا في انتظار التوصل الى توافق،مع استمرار الحركة الاحتجاجية  للمعارضة المطالبة باستقالة الحكومة،لتفاقم هذه العوامل آنفة الذكر من حدة التوترات الضارية بين الجماعات العلمانية المعارضة و الأحزاب الإسلامية في السلطة.
    في حين يرى معظم المحللين السياسيين إن تونس في مفترق طرق على صعيد تشكيل حكومة جديدة،ففي ظل انعدام الثقة و غياب الحلول الوسط أو تخفيف حدة الصراع بين الحكومة الإسلامية و المعارضة اللبرالية،يمكن للأزمة أن تطول مع ما يبدو من تداعياتها الخطيرة على الاقتصاد و الحقوق و بالأخص على الصعيد السياسي،التي وضعت البلاد في دوامة مزمنة من عدم الاستقرار.
    ..........
    شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 7/أيلول/2013 - 30/شوال/1434
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    تونس في مفترق طرق...من براثن الديكتاتورية الى اشكاليات الديمقراطية 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام حرب الحكومة التونسية على "أنصار الشريعة" قد يبدِدها الانقسام السياسي

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت سبتمبر 07, 2013 9:44 pm

    حرب الحكومة التونسية على "أنصار الشريعة" قد يبدِدها الانقسام السياسي
    06.09.2013
    ........
    لقي قرار الحكومة التونسية تصنيف تنظيم انصار الشريعة السلفي المتشدد كتنظيم ارهابي ترحيبا من قبل أغلب احزاب المعارضة غير انه أثار جدلا قانونيا و حقوقيا،كما أثار اسئلة حول طبيعة النتائج التي ستترتب عن التصنيف.

    ........
    يعتبر عبد الوهاب الهاني أمين عام حزب المجد المعارض و مدير مركز المجد للدراسات الاستراتيجية ان قرار الحكومة كان صائبا لكنه جاء متأخرا. و يوضح الهاني في حديث مع DW عربية ان الارهاب كان يبحث منذ البداية عن موطئ قدم في تونس بعد الثورة منذ أحداث بلدة الروحية في أيار/مايو عام 2011 و التي أدت الى وفاة عقيد في الجيش و ضابط في مواجهة عناصر ارهابية،مشيرا أنه "كان على الحكومة اتخاذ قرار حظر تنظيم أنصار الشريعة منذ سنتين لكن مرور البلاد بمرحة انتقالية في أعقاب الثورة لم يسمح للحكومة آنذاك بتقدير خطورة الموقف في حين ان الحكومة المنتخبة في 23 اكتوبر/تشرين الثاني عام 2011 كانت على اطلاع عبر ملفات و وقائع تدل على ان هذا التنظيم ارهابي و هو بصدد الانتشار في البلاد".
    و اتهمت الحكومة التونسية تنظيم أنصار الشريعة بالمسؤولية عن إغتيال السياسيين المعارضين شكري بلعيد و محمد البراهمي هذا العام،و كذلك بالوقوف وراء أعمال عنف ضمنها اعتداءات على السفارة الأميركية في تونس،العام الماضي.
    و تثار شكوك بشأن مدى جدية قرار التصنيف في اجتثاث آفة الارهاب المتنامية بتونس في ظل عدم وضوح الرؤية حول استراتيجية أمنية وطنية و غياب آليات فعالة لمقاومته.
    ..........
    هل جاء قرار الحكومة متأخرا؟
    و برأي الهاني ان التأخير في اتخاذ القرار عزز الشعور بالافلات من العقاب لدى التنظيم و الجماعات المتفرعة عنه و سمح له بالتغلغل داخل المساجد و شبكات الانترنت و التواصل الاجتماعي لانتداب الشباب و داخل شبكات التهريب و الجمعيات الخيرية.
    كما سمحت فترة السنتين للتنظيم بربط علاقات سياسية داخل الحزب الحاكم،حركة النهضة الاسلامية،و نواب داخل المجلس الوطني التأسيسي و ربط علاقات خارجية كذلك سمحت له بالنمو و "التغول" في فترة كان يفترض فيها وضع خطة استباقية وقائية ضده من قبل السلطة.
    و يتم بالفعل تداول صورعلى نطاق واسع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لعدد من رموز السلطة و حركة النهضة الاسلامية المحوسبين على الجناح المحافظ داخل الحركة أثناء حضورهم لفعاليات التنظيم.
    و يعتبر الهاني في تحليله ان التصنيف الذي أقدمت عليه الحكومة و على الرغم من ايجابيته الا انه يعد خطوة "غير مكتملة" اذ يفترض ان يفضي إلى استتباعات قضائية ترتبط بمراقبة نشاط الجمعيات التي تعمل كواجهة للتنظيم و مصادر تمويلها.
    كما يذكر الهاني ان تونس و بحكم عضويتها بمنظمة الأمم المتحدة يتعين عليها اليوم الوفاء بالتزماتها الدولية بعد التصنيف،مثل توفير قوائم اسمية بالاشخاص و الحسابات البنكية و المصالح التجارية و الجمعيات التابعة لهذا التنظيم إلى لجنة مكافحة الارهاب التابعة لمجلس الأمن.
    ........
    ثغرات قانونية و مخاوف حقوقية
    و بموازاة ذلك،يدور جدل بشأن كيفية استخدام قانون مكافحة الارهاب المثير للجدل لجهة ان هذا القانون الذي صدر عام 2003 خلال حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي قد تم سنه في سياق القمع السياسي،و اذا ما تم تفعيله و تطبيقه بالكامل اليوم من دون تعديله فإنه سيتيح حسب حقوقين اعتقال الآلاف، ذلك أنه يتضمن فصولا منافية لحقوق الانسان و يمكن ان يطال نشطاء و نقابيين و معارضين باسم مكافحة الارهاب.
    و كانت ممارسة التعذيب و سوء المعاملة متفشية إبان حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي،الذي فر من البلاد في يناير/كانون الثاني 2011.
    و قد لاحظ المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتعذيب،الذي زار تونس في مايو/أيار 2011، تواصل التعذيب و سوء المعاملة،و أكد على ضرورة أن تفتح السلطات التونسية تحقيقات معمقة في التقارير المتعلقة بالتعذيب و سوء المعاملة.
    و في حديثها مع DW أعربت آمنة القلالي مديرة مكتب تونس لمنظمة هيومن رايتس ووتش عن مخاوفها من ظهور انعكاسات لقرار تصنيف انصار الشريعة كتنظيم ارهابي،على حقوق الأفراد و طبيعة سير التحقيقات مع المنتسبين للتنظيم و كيفية تطبيق قانون مكافحة الارهاب،إلى جانب الشكوك حول الضمانات المتوفرة فيما يتعلق بقرينة البراءة و حق الدفاع و عدم تعرض الموقوفين إلى سوء المعاملة و التعذيب.
    و تقول قلالي "إن التصنيف إجراء معمول به عالميا اذا ما توفرت معطيات و معلومات تثبت وجود تهديد ارهابي،غير أن الوضع في تونس يفتقد إلى أرضية قانونية و ضمانات قضائية على عكس ما هو معمول به في الدول الغربية".
    و هناك حالتان على الأقل عاينتهما منظمة هيومن رايتس تعرضتا إلى التعذيب كشفت عنهما في تقرير صدر بتارخ 29 آب/اغسطس الماضي.
    و قد عزز ذلك من مخاوف المنظمة من ان تطلق السلطة يدها في تطبيق القوانين بشكل اعتباطي و بطريقة تعسفية ضد الأفراد لانتزاع اعترافات في ظل الضغوط التي تواجهها الحكومة لتقديم نتائج ملموسة في مكافحتها للارهاب.
    و إلى جانب المخاوف الحقوقية فقرار التصنيف بحسب خبراء القانون لا يخلو من ثغرات قضائية.
    و يعتبر احمد الرحموني مدير المرصد التونسي لاستقلال القضاء (منظمة مستقلة) في حوار مع DW عربية إن أدلة الادانة ضد التنظيم في الاحداث الارهابية و الاغتيالات السياسية عرضت في مؤتمر صحفي كنتيجة نهائية،بينما لا تزال القضايا معروضة لدى قاضي التحقيق و لم يصدر أي تقرير عن ختم الابحاث بشأنها.
    التصنيف قفز على مسار قضائي كامل بما في ذلك امكانية الطعن في قرارات قاضي التحقيق و الطعن لدى المحكمة في الطور الاستئنافي أوالتعقيبي فيما بعد.
    و يضيف الرحموني إن قرار التصنيف،و هو تصنيف غير معتاد و يحدث لأول مرة في تونس،لا يعدو ان يكون سوى قرار سياسي ذو صبغة إدارية و هو لا يؤدي إلى عقوبة جنائية.
    و لكن على خلاف ذلك ستكون له تأثيرات ملموسة على عدد من الحقوق الأساسية كحق الاجتماع و حق التنقل و الملكية مع احتمالات التجاوز و الخلط بين الممارسات الدينية و اعمال العنف.
    .........
    تنظيمات متشددة تستفيد من الانقسام السياسي
    و يأتي قرار تصنيف تنظيم انصار الشريعة كتنظيم ارهابي بينما تعيش تونس أزمة سياسية خانقة تسببت في جزء هام منها الأحداث الارهابية المتلاحقة،حيث تطالب المعارضة بحل الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية و المجلس التأسيسي و تشكيل حكومة تكنوقراط تشرف على تسيير ما تبقى من المرحلة الانتقالية بما في ذلك الانتخابات.
    و تدور منذ أسابيع مشاورات مضنية بين السلطة و المعارضة برعاية منظمات وطنية للتوصل إلى توافق.و حتى الفترة الأخيرة لا يبدو ان قرار التصنيف قد ألقى بظلاله على الأزمة أو حدَ من حالة الاحتقان.
    و يقول عبد الوهاب الهاني إن التصنيف الأخير يمكن ان يؤدي إلى انفراج سياسي اذا ما تعامل الجانبان سلطة و معارضة مع القرار بنزاهة و ايجابية،كما يمكن ان يوحد الوطن و الطبقة السياسية و المجتمع في مواجهة الظاهرة الارهابية لكن محاذير الانقسام تبقى قائمة بقوة،بحسب الهاني.
    و يشير الحقوقي و السياسي التونسي إلى أن "رئيس الحكومة كان أعلن عن التصنيف خلال مؤتمر صحفي عام تحدث فيه أيضا عن تمسك حكومته المؤقتة و المهددة بالاقالة،بالبقاء في الحكم ما يعني ربط هذا بذاك و البحث عن 'شرعية أمنية' في ظل شرعية سياسية مهترئة،و هو أمر لا يوجد توافق عام حوله على الأقل لدى شق هام من المعارضة و المجتمع المدني".
    ......
    طارق القيزاني - تونس
    موقع صوت ألمانيا


    لطفي بن جدو وزير الداخلية التونسي خلال مؤتمر صحافي اتهم فيه "أنصار الشريعة" بالوقوف وراء إغتيالات سياسية
    تونس في مفترق طرق...من براثن الديكتاتورية الى اشكاليات الديمقراطية 0,,16978006_401,00

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 9:27 am