المرأة في السعودية...فتيل ناعم قد يشعل ثورة خشنة
متابعة: محمد حميد الصواف
........
يرتهن واقع المرأة في السعودية بواقع تفرضه اجندات سياسية و دينية هدفها الاول و الاخير الحد من الحريات العامة و الشخصية تحت عدة يافطات،مما انعكس على شريحة النساء بشكل درامي يثير الشفقة،سيما بعد انحسار طموحات تلك المرأة بجملة ضروريات لا تكاد تمثل الحدود الدنيا من الحقوق الواجب توفرها.
اذ يشير المراقبون للشأن الحقوقي في السعودية الى حراك نسوي قد يقود الى بشكل تدريجي الى تغيير شامل في ظل استبداد السلطة بمعايير فريدة من نوعها في العالم و المنطقة،على الرغم من كون المجتمع العربي في تلك الدولة لا يعير المرأة اهمية تذكر.
فقد فشلت السلطات السعودية في ترهيب النساء او لجم مطالبهن المشروعة،بالرغم من عمليات القمع المعنوي و المادي التي تعرضن له عدد من الناشطات السعوديات في مجال حقوق الانسان،و هذا العناد النسوي قد يمهد كما يرى المتابعون الى تحريك الواقع الساكن المتدهور على الصعيد السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي في السعودية.
و بحسب بعض المحللين للشؤون الاجتماعية ان بروز التحدي بين شريحة النساء السعوديات ضد اعراف السلطة التي تحد من حقهن في القيادة يمثل معيارا لنهضة شعبية تحوي جعبتها الكثير من القضايا الملحة ستطل تباعا في المشهد السياسي.
........
السعودية أسوأ الدول
فقد وضع تقرير صدر عن البنك الدولي السعودية على رأس قائمة الدول التي تحد قوانينها من الفرص الاقتصادية للمرأة و ذكر أن جنوب آسيا و الشرق الأوسط و شمال إفريقيا هي المناطق التي سجلت أقل تقدم على مدى الخمسين عاما الماضية في تحسين الفرص الاقتصادية للمرأة.
و قال التقرير إن حقوق المرأة تحسنت بدرجة كبيرة على مستوى العالم في السنوات الخمسين الماضية لكن 90 في المئة تقريبا من جملة 143 دولة شملها التقرير ما زال فيها قانون واحد على الأقل يحرم المرأة من وظائف معينة أو فتح حساب مصرفي أو الحصول على رأسمال أو اتخاذ قرارات مستقلة.
و أظهرت الدراسة أن 28 دولة فيها عشرة أوجه للتمييز القانوني أو أكثر بين حقوق الرجال و النساء و أن نصف هذه الدول في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و11 دولة منها في منطقة افريقيا جنوب الصحراء.
و يظهر التقرير أن عندما يحدث تمييز في الحقوق القانونية بين الرجل و المرأة يقل عدد النساء اللاتي يملكن مشاريع خاصة و يزيد التفاوت في الدخول و هو استنتاج قد يؤدي إلى نظرة جديدة لمسألة تحسين الفرص الاقتصادية للمرأة و ما قد يترتب على ذلك من خفض نسبة الفقر في العالم.
و قال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم بمناسبة نشر التقرير الذي يحمل عنوان "عمل المرأة و القانون": "عندما يشارك الرجل و المرأة في الحياة الاقتصادية على قدم المساواة يمكنهم المساهمة بطاقاتهم في بناء مجتمع مترابط و اقتصاد متين". بحسب صحيفة القدس.
و بدأت العديد من الدول في أنحاء العالم إزالة العوائق القانونية التي تحول دون مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية إلا ان التقدم في هذا المجال كان متفاوتا.
و قال مدير المؤشرات العالمية في البنك الدولي أوغستو لوبيز كلاروس انه جرى تخفيض القيود القانونية بمقدار النصف منذ عام 1960 في أميركا اللاتينية و منطقة الكاريبي و افريقيا جنوب الصحراء و شرق آسيا.
لكن منطقة الشرق الأوسط سجلت أقل تقدم و تراجعت بعض البلدان.و أزالت مصر و اليمن من دستوريهما حظر التمييز على أساس الجنس.و سمحت ايران للأزواج بمنع زوجاتهم من العمل و قيدت حركة المرأة و عملها في القضاء.
.......
قيادة السيارة
مؤخرا اعلنت ناشطات سعوديات عن حملة جديدة للسماح للمراة بقيادة السيارة في ظل عدم "وجود نص فقهي يمنع ذلك"،و حددن موعد 26 تشرين الاول/اكتوبر لتحدي الحظر المفروض على قيادة النساء في المملكة.
و دعا بيان على الانترنت بلغ عدد الموقعين عليه لانطلاقة الحملة اكثر من خمسة الاف شخص،الى الاعتراف بحق المراة "الشرعي و المدني (...) و كما كانت الصحابيات يركبن الخيل و الابل حسب اليات عصرهم،فمن حقنا القيادة حسب آليات عصرنا الحديث،الا ان اردتم لنا العودة على البغال و الخيول".
و اضاف "لا يوجد نص شرعي واحد او مانع فقهي يحظر علينا ذلك،و ان كانت هناك مبررات ممانعة فأنما تنطلق من موروثات و عادات".
و قالت الناشطة الحقوقية نسيمة السادة "ساقود السيارة في 26 الشهر المقبل" مشيرة الى ان حوالى عشرين امراة سيفعلن ذلك في المنطقة الشرقية" من المملكة.
و اضافت السادة التي تقدمت بدعوى للحصول على رخصة قيادة السيارة "هناك رغبة عارمة تبلغ حد الحماسة لدى كثيرات ليتعلمن القيادة او ليعلموها" مؤكدة وجود تواصل و تعاون بين الناشطات في هذا المجال".
و اعتبر البيان ان "كثرة الجدال حول قيادة المرأة للسيارة لن يحسم الا بقرار حازم (...) نذكر بان النساء لن يجبرن على القيادة إن لم يرغبن بذلك" مشيرا الى ان ارجاء امر كهذا لحين +اتفاق المجتمع+ عليه ليس الا زيادة في الفرقة و ليس من المعقول و المنطق اجبار الناس بالاتفاق على رأي واحد".
من جهتها،قالت الناشطة نجلاء الحريري و هي من اوائل النساء اللواتي قدن السيارة انها تؤيد بقوة الحملة التي تطالب بذلك.و اضافت "لكنني لا استطيع القيادة شخصيا بسبب التعهد الذي وقعته عندما اوقفتني الشرطة اثناء قيادتي السيارة".
و كان عدد قليل من السعوديات لبين في السابع عشر من حزيران/يونيو 2011 دعوة اطلقتها ناشطات لخرق حظر قيادة السيارة المفروض على المرأة. كما وجهت عريضة بهذا الصدد حملت 3500 توقيع الى العاهل السعودي لالغاء الحظر.
و كانت هذه الحملة عبر فيسبوك و تويتر الاوسع في المملكة منذ اعتقال 47 سعودية بتهمة القيادة في تشرين الثاني/نوفمبر 1990.
و قبل اكثر من عامين،قامت مئات النساء بخرق حظر القيادة فاعتقل العشرات منهن ثم اطلق سراحهن بعد التوقيع على تعهد بعدم القيادة مرة ثانية.
و تابع البيان "نحن مجتمع كغيرنا يجب عليه الرضى باختلاف وجهات النظر،خاصة في امر لم يحرمه نص صريح من القرآن او السنة.و في حال رفضت الدولة ان ترفع الحظر الحالي على النساء،نطالبها بأن تقدم مبرراتها راجين ان لا تنقل مسؤولية قرار كهذا لل+مجتمع+ كبديل التبرير".
بدورها،قالت الاعلامية المستقلة ميساء العمودي،احدى الناشطات اللواتي اطلقن الحملة الجديدة،"من المؤسف اننا ما زلنا ندور حول المطلب ذاته منذ عشرين عاما".
......
مغردون يتهكمون على تصريحات رجل دين سعودي
الى ذلك اثارت تصريحات رجل دين سعودي حول معارضته قيادة المراة للسيارة لانها "تؤذي المبيض" موجة من التغريدات و التهكمات الساخرة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
و قد اعلن الشيخ صالح بن سعد اللحيدان،عضو هيئة العلماء و الرئيس السابق لمجلس القضاء الاعلى،ان "علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد درس هذه الناحية التي تؤثر تلقائيا على المبايض،و تدفع الحوض الى اعلى لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي اطفالهن مصابين بنوع من الخلل الاكلينيكي المتفاوت".
يذكر ان ناشطات سعوديات اطلقن حملة تدعو النساء الى قيادة السيارة في 26 تشرين الاول/اكتوبر المقبل،في ظل عدم "وجود نص فقهي يمنع ذلك".
و قد بلغ عدد المؤيدين لها حوالى 12 الفا خلال اسبوع واحد قبل ان يتم غلق الموقع على الانترنت صباح اليوم الاحد،وفقا لاحدى الناشطات.
وعلق مغردون كثر بتهكم على اللحيدان غالبيتهم بالانكليزية.
و اعتبر اللحيدان في تصريحاته ان 33% من النساء اللواتي يقدن السيارات في دول عربية يتعرضن لحوادث مقارنة ب9% من الرجال فقط.
و قال ان "ادلة الكتاب والسنة و الاعتبارات و القواعد تدل على المنع بشكل مطلق لاعتبارات خلقية و ادبية".
.........
شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 12/تشرين الاول/2013 - 6/ذو الحجة/1434
السعودية: تطلعات شبابية لمجلس تشريعي منتخب
متابعة: محمد حميد الصواف
........
يرتهن واقع المرأة في السعودية بواقع تفرضه اجندات سياسية و دينية هدفها الاول و الاخير الحد من الحريات العامة و الشخصية تحت عدة يافطات،مما انعكس على شريحة النساء بشكل درامي يثير الشفقة،سيما بعد انحسار طموحات تلك المرأة بجملة ضروريات لا تكاد تمثل الحدود الدنيا من الحقوق الواجب توفرها.
اذ يشير المراقبون للشأن الحقوقي في السعودية الى حراك نسوي قد يقود الى بشكل تدريجي الى تغيير شامل في ظل استبداد السلطة بمعايير فريدة من نوعها في العالم و المنطقة،على الرغم من كون المجتمع العربي في تلك الدولة لا يعير المرأة اهمية تذكر.
فقد فشلت السلطات السعودية في ترهيب النساء او لجم مطالبهن المشروعة،بالرغم من عمليات القمع المعنوي و المادي التي تعرضن له عدد من الناشطات السعوديات في مجال حقوق الانسان،و هذا العناد النسوي قد يمهد كما يرى المتابعون الى تحريك الواقع الساكن المتدهور على الصعيد السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي في السعودية.
و بحسب بعض المحللين للشؤون الاجتماعية ان بروز التحدي بين شريحة النساء السعوديات ضد اعراف السلطة التي تحد من حقهن في القيادة يمثل معيارا لنهضة شعبية تحوي جعبتها الكثير من القضايا الملحة ستطل تباعا في المشهد السياسي.
........
السعودية أسوأ الدول
فقد وضع تقرير صدر عن البنك الدولي السعودية على رأس قائمة الدول التي تحد قوانينها من الفرص الاقتصادية للمرأة و ذكر أن جنوب آسيا و الشرق الأوسط و شمال إفريقيا هي المناطق التي سجلت أقل تقدم على مدى الخمسين عاما الماضية في تحسين الفرص الاقتصادية للمرأة.
و قال التقرير إن حقوق المرأة تحسنت بدرجة كبيرة على مستوى العالم في السنوات الخمسين الماضية لكن 90 في المئة تقريبا من جملة 143 دولة شملها التقرير ما زال فيها قانون واحد على الأقل يحرم المرأة من وظائف معينة أو فتح حساب مصرفي أو الحصول على رأسمال أو اتخاذ قرارات مستقلة.
و أظهرت الدراسة أن 28 دولة فيها عشرة أوجه للتمييز القانوني أو أكثر بين حقوق الرجال و النساء و أن نصف هذه الدول في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و11 دولة منها في منطقة افريقيا جنوب الصحراء.
و يظهر التقرير أن عندما يحدث تمييز في الحقوق القانونية بين الرجل و المرأة يقل عدد النساء اللاتي يملكن مشاريع خاصة و يزيد التفاوت في الدخول و هو استنتاج قد يؤدي إلى نظرة جديدة لمسألة تحسين الفرص الاقتصادية للمرأة و ما قد يترتب على ذلك من خفض نسبة الفقر في العالم.
و قال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم بمناسبة نشر التقرير الذي يحمل عنوان "عمل المرأة و القانون": "عندما يشارك الرجل و المرأة في الحياة الاقتصادية على قدم المساواة يمكنهم المساهمة بطاقاتهم في بناء مجتمع مترابط و اقتصاد متين". بحسب صحيفة القدس.
و بدأت العديد من الدول في أنحاء العالم إزالة العوائق القانونية التي تحول دون مشاركة المرأة في الحياة الاقتصادية إلا ان التقدم في هذا المجال كان متفاوتا.
و قال مدير المؤشرات العالمية في البنك الدولي أوغستو لوبيز كلاروس انه جرى تخفيض القيود القانونية بمقدار النصف منذ عام 1960 في أميركا اللاتينية و منطقة الكاريبي و افريقيا جنوب الصحراء و شرق آسيا.
لكن منطقة الشرق الأوسط سجلت أقل تقدم و تراجعت بعض البلدان.و أزالت مصر و اليمن من دستوريهما حظر التمييز على أساس الجنس.و سمحت ايران للأزواج بمنع زوجاتهم من العمل و قيدت حركة المرأة و عملها في القضاء.
.......
قيادة السيارة
مؤخرا اعلنت ناشطات سعوديات عن حملة جديدة للسماح للمراة بقيادة السيارة في ظل عدم "وجود نص فقهي يمنع ذلك"،و حددن موعد 26 تشرين الاول/اكتوبر لتحدي الحظر المفروض على قيادة النساء في المملكة.
و دعا بيان على الانترنت بلغ عدد الموقعين عليه لانطلاقة الحملة اكثر من خمسة الاف شخص،الى الاعتراف بحق المراة "الشرعي و المدني (...) و كما كانت الصحابيات يركبن الخيل و الابل حسب اليات عصرهم،فمن حقنا القيادة حسب آليات عصرنا الحديث،الا ان اردتم لنا العودة على البغال و الخيول".
و اضاف "لا يوجد نص شرعي واحد او مانع فقهي يحظر علينا ذلك،و ان كانت هناك مبررات ممانعة فأنما تنطلق من موروثات و عادات".
و قالت الناشطة الحقوقية نسيمة السادة "ساقود السيارة في 26 الشهر المقبل" مشيرة الى ان حوالى عشرين امراة سيفعلن ذلك في المنطقة الشرقية" من المملكة.
و اضافت السادة التي تقدمت بدعوى للحصول على رخصة قيادة السيارة "هناك رغبة عارمة تبلغ حد الحماسة لدى كثيرات ليتعلمن القيادة او ليعلموها" مؤكدة وجود تواصل و تعاون بين الناشطات في هذا المجال".
و اعتبر البيان ان "كثرة الجدال حول قيادة المرأة للسيارة لن يحسم الا بقرار حازم (...) نذكر بان النساء لن يجبرن على القيادة إن لم يرغبن بذلك" مشيرا الى ان ارجاء امر كهذا لحين +اتفاق المجتمع+ عليه ليس الا زيادة في الفرقة و ليس من المعقول و المنطق اجبار الناس بالاتفاق على رأي واحد".
من جهتها،قالت الناشطة نجلاء الحريري و هي من اوائل النساء اللواتي قدن السيارة انها تؤيد بقوة الحملة التي تطالب بذلك.و اضافت "لكنني لا استطيع القيادة شخصيا بسبب التعهد الذي وقعته عندما اوقفتني الشرطة اثناء قيادتي السيارة".
و كان عدد قليل من السعوديات لبين في السابع عشر من حزيران/يونيو 2011 دعوة اطلقتها ناشطات لخرق حظر قيادة السيارة المفروض على المرأة. كما وجهت عريضة بهذا الصدد حملت 3500 توقيع الى العاهل السعودي لالغاء الحظر.
و كانت هذه الحملة عبر فيسبوك و تويتر الاوسع في المملكة منذ اعتقال 47 سعودية بتهمة القيادة في تشرين الثاني/نوفمبر 1990.
و قبل اكثر من عامين،قامت مئات النساء بخرق حظر القيادة فاعتقل العشرات منهن ثم اطلق سراحهن بعد التوقيع على تعهد بعدم القيادة مرة ثانية.
و تابع البيان "نحن مجتمع كغيرنا يجب عليه الرضى باختلاف وجهات النظر،خاصة في امر لم يحرمه نص صريح من القرآن او السنة.و في حال رفضت الدولة ان ترفع الحظر الحالي على النساء،نطالبها بأن تقدم مبرراتها راجين ان لا تنقل مسؤولية قرار كهذا لل+مجتمع+ كبديل التبرير".
بدورها،قالت الاعلامية المستقلة ميساء العمودي،احدى الناشطات اللواتي اطلقن الحملة الجديدة،"من المؤسف اننا ما زلنا ندور حول المطلب ذاته منذ عشرين عاما".
......
مغردون يتهكمون على تصريحات رجل دين سعودي
الى ذلك اثارت تصريحات رجل دين سعودي حول معارضته قيادة المراة للسيارة لانها "تؤذي المبيض" موجة من التغريدات و التهكمات الساخرة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
و قد اعلن الشيخ صالح بن سعد اللحيدان،عضو هيئة العلماء و الرئيس السابق لمجلس القضاء الاعلى،ان "علم الطب الوظيفي الفسيولوجي قد درس هذه الناحية التي تؤثر تلقائيا على المبايض،و تدفع الحوض الى اعلى لذلك نجد غالب اللاتي يقدن السيارات بشكل مستمر يأتي اطفالهن مصابين بنوع من الخلل الاكلينيكي المتفاوت".
يذكر ان ناشطات سعوديات اطلقن حملة تدعو النساء الى قيادة السيارة في 26 تشرين الاول/اكتوبر المقبل،في ظل عدم "وجود نص فقهي يمنع ذلك".
و قد بلغ عدد المؤيدين لها حوالى 12 الفا خلال اسبوع واحد قبل ان يتم غلق الموقع على الانترنت صباح اليوم الاحد،وفقا لاحدى الناشطات.
وعلق مغردون كثر بتهكم على اللحيدان غالبيتهم بالانكليزية.
و اعتبر اللحيدان في تصريحاته ان 33% من النساء اللواتي يقدن السيارات في دول عربية يتعرضن لحوادث مقارنة ب9% من الرجال فقط.
و قال ان "ادلة الكتاب والسنة و الاعتبارات و القواعد تدل على المنع بشكل مطلق لاعتبارات خلقية و ادبية".
.........
شبكة النبأ المعلوماتية-السبت 12/تشرين الاول/2013 - 6/ذو الحجة/1434
السعودية: تطلعات شبابية لمجلس تشريعي منتخب