جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    من الثورة الى الدولة: اشكالية قديمة

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    من الثورة الى الدولة: اشكالية قديمة 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام من الثورة الى الدولة: اشكالية قديمة

    مُساهمة من طرف In The Zone الثلاثاء فبراير 17, 2015 5:52 pm

    من الثورة الى الدولة: اشكالية قديمة
    وصل قطار الثورة الايرانية الى محطة جديدة في العالم العربي و هذه المرة توقف في المحطة اليمنية بحمولته الامنية و الايديولوجية..
    سبق ذلك محطات عديدة، بداية بسورية و لبنان، ثم الضفة الغربية في فلسطين و العراق، مرورا بمحطات اخرى مر بها و لم يتوقف عندها طويلا، مثل البحرين و مصر و السودان، و غيرها من بلدان في افريقيا او امريكا اللاتينية.
    كانت كل محطة يمر بها قطار الثورة الايرانية او يتوقف عندها، اما ان تكون اوضاعها مرشحة للاضطراب او انها مضطربة اصلا، او انها قد سقط فيها نظامها السابق، و تحاول ترميم اوضاعها الجديدة..
    في الذكرى السادسة و الثلاثين للثورة الايرانية، يقر قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني بالنفوذ الايراني المتصاعد في الشرق الاوسط قائلا "نلاحظ اليوم تصدير الثورة الاسلامية الى المنطقة من البحرين الى العراق و من سوريا الى اليمن و شمال افريقيا".
    الرئيس، حسن روحاني، في كلمة ألقاها أمام الحشود في ساحة الحرية، إن "وفده المفاوض يعمل على حفظ استقلال البلاد في هذه المفاوضات"، مضيفاً أن "أعداء إيران و لا سيما الكيان الصهيوني يقفون بوجه التفاوض و بوجه التوصل لاتفاق".
    كذلك، وصف روحاني المفاوضات بـ"الحرب الدبلوماسية"، قائلاً إن "توقيع أي اتفاق نهائي مرهون بإلغاء كل أنواع العقوبات المفروضة على بلاده".
    على المستوى الشعبي، يردّد المتظاهرون في المدن الايرانية شعارات "الموت لأميركا" و "الموت لإسرائيل"، مطالبين الدول الغربية بالاعتراف بالحقوق النووية الإيرانية، و إلغاء العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد منذ انتصار الثورة، التي تم تشديدها بعد ذلك بسبب تطوير برنامج البلاد النووي.
    رغم تحول الثورة الى دولة في ايران، الا ان المسؤولين فيها لازالوا لم يغادروا منطلق الشعار الثوري، و ما يعنيه ذلك من هدم مستمر للعلاقات البينية بين الدول، و تهديد دول اخرى عبر التدخل في شؤونها.
    تفترض العلاقات الدولية نوعا من التوازن بين المصالح الذاتية و مصالح الاخرين، الا ان عقلية الثورة والثائرين لاتسمح بمثل هذا التوازن، لانها تميل عادة الى قلب الموازين و المعادلات، لكي تستمر مشاعر الثورة الجياشة..
    الاخرون لهم قلقهم و مصالحهم ايضا، لهذا نجد كثيرا مايحدث التصادم بين قطارات المصالح لتلك الدول و قطار الثورة الجوال، على سكة حديد لاتحبذ التصادم بل السير المحكوم بالتوقيتات الدقيقة..
    التحول من الثورة الى الدولة، كان محل اشكالية قديمة و متواصلة، منذ الثورة الشيوعية في روسيا، حيث كانت هناك مدرسة في الفكر السياسي تعتبر الدولة أداة للقمع و دعت لتفكيكها و بنائها على أسس جديدة.
    لكن الملاحظ في التجارب الثورية الكبرى في العالم (الفرنسية، و الشيوعية فى روسيا و الصين، و الثورة فى إيران)، انها في تفكيك الدولة و النظام السياسي اضطرت الى اعادة بنائها مرة اخرى على أسس قمعية و غير ديمقراطية.
    هدم الدولة عن طريق الثورات و اعادة بنائها من جديد، تؤدي الى اقصاء كثير من القوى التي تكون قد شاركت في الثورة، و لم تنجح تجربة ثورية واحدة من التجارب التي أسقطت الدولة في أن تبني نظاماً ديمقراطياً، فمعظم رفاق الأمس كانوا حلفاء حين كانت الثورة في الشارع، و تحولوا إلى أعداء خوّنوا بعضهم البعض بعد أن أسقطت الثورة الدولة و وصلت للحكم و شرعت في بناء نظام «ثوري» جديد.
    إن (الفرق بين الثورة التي تسقط النظام السياسي و الدولة معا، و تلك التي تسقط الأول و تصلح الثانية، هو فرق فكرى و سياسي كبير، فالأولى ليس لها حدود، فتسقط النظام ثم تسقط الدولة و تؤسس على أنقاضها «دولة الثورة»، التي تطهر نفسها من «دنس» النظام القديم و البشر القدامى، فتؤسس الجيش الثوري، «القذافي وصف جيشه بالثوري، لذا انهار بعد أسبوع» و القضاء الثوري و الشرطة الثورية، و عادة ما يحل الثوار مكان رجال الدولة المهنيين و الفاسدين على السواء، فتجد الميليشيات الثورية مكان رجال الشرطة، و القضاة الثوريين مكان القضاة المحترفين، بحثا عن نقاء مفقود لم تجلبه أي تجربة ثورية واحدة سارت في هذا الطريق).
    .......
    16/02/2015
    شبكة النبأ المعلوماتية

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 4:02 pm