جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    الطموح والهمة العالية..منار الشباب..على قدر أهل العزم تأتي العزائم.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الطموح والهمة العالية..منار الشباب..على قدر أهل العزم تأتي العزائم. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي الطموح والهمة العالية..منار الشباب..على قدر أهل العزم تأتي العزائم.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت ديسمبر 18, 2010 9:12 pm

    الطموح
    والهمة العالية.. منار الشباب


    * بدوي محمود الشيخ


    إنّ الطموح والهمّة العالية مهمة لكل إنسان يطلب الحياة بعزّة وكرامة،
    وتزداد الأهمية على وجه الخصوص للشباب، الذي يقف على مشارف المسؤولية،
    ويؤسّس لحياة لا تخلو من آمال، وكلّما كان الشباب كان أكثر طموحاً كان
    الخير له وتحقّق الخير أيضاً لأُمته ومن هنا يقول: "أمير الشعراء" أحمد
    شوقى:

    شبابُ قنع لا خير فيهم **** وبورك في الشباب الطامحينا


    هذا، ويأتي إنجاز المرء في حياته على قدر همته، ودرجة طموحه وعزيمته،
    فكلّما ارتقت الهمم، تحققت الغايات الكبرى والطموحات العالية، وكلّما صغرت
    الهمم وفترت العزائم وضعف الطموح، كلما تدنت الإنجازات، وكما يقول شاعر
    العربية المتنبى:

    على قدر أهل العزم تأتي العزائم **** وتأتي على قدر الكرام والمكارم


    وتعظم في عين الصغير صغارها **** وتصغر في عين العظيم العظائم


    - للطموح شروط ومقومات:


    1- فلابدّ للعلا والمجد والطموح من أخلاقيات عليا: والذي يطلب المجد على
    حساب الأخلاق والقيم فلا خير فيه ولا في طموحه فلا غاية تبرر الوسيلة في
    الإسلام، وكما يقول الله تعالى: (أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى
    تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ
    عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ
    لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (التوبة/ 109)، وقال: (وَمَنْ يَتَّقِ
    اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا) (الطلاق/ 4)،
    وهذا أبو
    العلاء المعرى يعي ذلك قائلاً:

    ألا في سبيل المجد ما أنا فاعل **** عفاف وإقدام وحزم ونائل


    2- أن طلب العلا لابدّ له من عصامية المرء: واعتماده على نفسه وعلى ما كسبت
    يداه وأسست يمناه بجهده وعرقه، وليس على ما ورث عن أبيه وجده، وفي ذلك
    أشار المتنبي بقوله:
    :

    لا يدرك المجد إلا سيد فطن **** لما يشق على السادات فعّال


    لا وارث جهلت يمناه ما وهبت **** ولا كسوب بغير السيف سال


    3- أنّه لا طموح بدون كد أو تعب: والهمة العالية لابدّ معها من ركوب
    الصعب،
    ومن الكد والنصب والسهر والمعاناة، وفيه يقول الشاعر العربي صفي اين
    الحلي:


    لا يمتطى المجد من لم يركب الخطرا **** ولا ينال العلا من قدم الحذرا


    ومن أراد العلا عفواً بلا تعب **** قضى ولم يقض من إدراكها وطرا


    لابدّ للشهد من نحل يمنعه **** لا يجتبي النفع من لم يحمل الضررا


    لا يبلغ السؤل إلا بعد مؤلمة **** ولا يتم المنى إلا لمن صبرا


    ولا ينال العلا إلا فتى شرفت **** خصاله فأطاع الدهر ما أمرا



    وكما يقول أيضاً أمير الشعراء أحمد شوقي:


    وما نيل المطالب بالتمني **** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا


    وما استعصى على قوم منال **** إذا الإقدام كان لهم ركابا


    4- ولابدّ للهمة من شرف النفس: إذا شرفت النفس كانت للآداب طالبة، وراغبة
    في اكتساب الفضائل والمكرمات، ومن منى بعلو الهمة، وسلب شرف النفس، فقد صار
    عرضة لأمر فقدته قدراته، وأفسدته جهالته، فصار كضرير يروم تعلم الكتابة،
    وأخرس يريد الخطبة، فلا يزيده الإجتهاد إلا عجزاً، والطلب إلا فقداً، وفي
    ذلك قوله (ص): "ما هلك امرؤ عرف قدر نفسه".


    وقيل لبعض الحكماء: من أسوأ الناس حالاً؟ قال: من بعدت همته، واتسعت
    أمنيته، وقصرت آلته، وقلت مقدرته.



    وشرف النفس مع صغر الهمة أولى من علو الهمة مع دناءة النفس؛ لأن من علت
    همته مع دناءة نفسه، كان معتدياً إلى طلب ما لا يستحقه، ومتخطياً إلى
    التماس ما لا يستوجبه، ومن شرفت نفسه مع صغر همته، فهو تارك لما يستحق،
    مقصر عما يجب، أمّا إذا اجتمع الأمران، واقترن بشرف النفس علو الهمة، كان
    اجتماع الفضل، وكمال الأدب، وفي ذلك قال الشاعر:


    إن المروءة ليس يدركها امرؤ **** ورث المكارم عن أب فأضاعها


    أمرته نفس بالدناءة والخنا **** ونهته عن سبل العلا فأطاعها


    فإذا أصاب من المكارم خله **** يبنى الكريم بها المكارم باعها

    البلاغ.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    الطموح والهمة العالية..منار الشباب..على قدر أهل العزم تأتي العزائم. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    رأي جذوة الأمل كل ما يحتاجه الشباب.

    مُساهمة من طرف In The Zone السبت سبتمبر 08, 2012 9:42 pm


      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 5:34 am