جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    ܓܨالنبي الأكرم في الشعر العربي المعاصر.ܓولد الهدى فالكائنات ضياء.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    ܓܨالنبي الأكرم في الشعر العربي المعاصر.ܓولد الهدى فالكائنات ضياء. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    تسلية ܓܨالنبي الأكرم في الشعر العربي المعاصر.ܓولد الهدى فالكائنات ضياء.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد يناير 23, 2011 9:35 pm

    النبي الأكرم في الشعر العربي المعاصر
    د. محمد صالح شريف عسكري

    حظيت شخصية النبي الأكرم (ص) باهتمام بالغ , وعناية فائقة عند الشعراء , منذ بزوغ فجر الأسلام واستمرت هذه العناية على مر العصور , في توهج عاطفي , وفيض وجداني صادقين يعكسان مدى حب المسلمين للنبي الأكرم (ص) .
    وغدا المديح النبوي غرضا لا يكاد يخلو منه شعر شاعر , لأنه صار لونا من التعبير عن العواطف الأيمانية , وبابا من الأدب الرفيع , يصدر عن قلوب مفعمة بالصدق والأخلاص .
    وقد توالت أشعار المسلمين في النبي الأكرم (ص) في شتى العصور , من العصر الإسلامي الأول , الأموي , والعباسي , والدويلات ...حتى العصر الحديث , واصبحنا نجد في العصور التالية خاصة , نزعة عارمة عند الشعراء للتغني بشخصية النبي (ص) والتعريف بسجاياه وفضائله الحميدة , باعتباره المثل الأعلى , والأنسان الكامل , وأفضل الخلق , ورسول الله تعالى , الذي بعثه رحمة للعالمين , ومنقذا وهاديا للأنسانية جمعاء .
    ولم يكن تغني الشعر والشعراء بفضائل النبي الكريم (ص) وصفاته الحميدة وتباريهم في ذلك بدعا من القول والعمل , بعد أن سبقهم القرآن الكريم إلى ذلك , وهو كتاب الله العزيز , ووحيه المنزل , وبعد الثناء عليه بقوله تعالى – عز من قائل- (وإنك لعلى خلق عظيم) (القلم 4) , وقوله تعالى : (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) (آل عمران 159).
    جاء في تفسير جامع الجوامع للطبرسي في ذيل الآيتين المباركتين :
    استعظم –سبحانه- خلقه لفرط احتماله الممضات ....وحسن مخالقته (4:335).
    والقول لا زال للطبرسي : (لو كنت فظا : أي جافيا سيئ الخلق , غليظ القلب قاسيه (لانفضوا من حولك) : لتفرقوا عنك , لايبقى حولك أحد منهم (1:216).
    النبي الأكرم في النثر العربي :
    ولم يكن الشعراء وحدهم الذين ادلوا بدلوهم في هذا الميدان , فأشادوا وشادوا روائع الكلم , في النبي (ص) , ونهلوا من وحي خلقه الكريم وفضائله السامية ما وسعهم , فالكتاب والضالعون في الكلام المنثور وفنونه استلهموا أيضا من هذا المعين الثر ما وسعهم , تأثرا بتكريم القرآن الكريم للرسول (ص) , فتحدثوا بشئ من التفصيل في فضائله الحميدة , وبسطوا الكلام في سيرته العطرة , وما تخللها من أحداث وحديث , وما رافقها من مواقف كانت ولا زالت قدوة للمسلمين , وفي كل حادث وحديث.
    كما لم تكن المساحة التي شغلها النثر العربي , في مضمار الحديث حول القيم والمعطيات التي تشع عن الشخصية النبوية الكريمة بأقل مما شغله الشعر وفنونه , بما صنفه الكتاب , وما أنتجته قرائح الأدباء من أعمال قصصية ومسرحية , ومقالات متنوعة.
    أشعر المعاصرين :
    تتلقانا أشعار المعاصرين في الرسول الأعظم (ص) بثلاثة أنماط هي :
    1- معارظات شعرية لقصائد مشهورة .
    2- ملاحم شعرية , تتناول حياة النبي وفضائله , وشمائله.
    3- قصائد , ومقاطع مستقلة , في موضوعها وقالبها.
    أ‌- المعارضة الشعرية :
    ويراد بهذا المصطلح الأدبي : الأتباع والتقليد في الموضوع والوزن والقافية والمعاني :
    سببها تأثر الشاعر المعارض بقصيدة الشاعر المعارض من ناحية الوزن والموسيقى والموضوع.
    والمعارضة – أصلا- نوع من التحدي والتطاول والمبارزة الشعرية من الشاعر المعارض , ليأتي بما يسمو على الأثر الذي يعارضه و ليثبت للملأ أنه قادر على مجاراة الشاعر المعارض نظما وفنا , ولكن هذا النمط الشعري اختفى أو كاد أن يختفي في الشعر المعاصر , بعد أن أصبح الشعر والشاعر على أساس الأصالة والأبداع , لا التقليد.
    وقد كثرت المعارضات الشعرية لقصيدتي (بانت سعاد) لكعب بن زهير و (البردة) للبوصيري , نتيجة لأعجاب الشعراء بهما وأُر وحيهما في نفسيتهم .
    يقول أمير الشعراء أحمد شوقي معترفا بما للبوصيري من فضل على الشعراء في المديح النبوي :
    المادحون وارباب الهوى تبع
    لصاحب البردة الفيحاء ذي القدم
    وقد سمى قصيدته التي عارض فيها (البردة) بـ (نهج البردة) ومطلعها :
    ريم على القاع بين البان والعلم
    أحل سفك دمي في الأشهر الحرم
    ويقول بعد مقدمة غزلية تربو على العشرين بيتا , يقول مادحا النبي الأكرم (ص) :
    لزمت باب أمير الأنبياء ومن
    يمسك بمفتاح باب الله يغتنم
    فكل فضل وأحسان وعارفة
    ما بين مستلم منه وملتزم
    علقت من مدحه حبلا أعز به
    في يوم لا عز بالأنساب واللحم
    آياته كلما طال المدى جدد
    يزهين جلال العتق والقدم
    يكاد في لفظة منه مشرفة
    يوصيك بالحق والتوقى وبالرحم
    يا أفصح الناطقين الضاد قاطبة
    حديثك الشهد عند الذائق الفهم
    حليت من عطل جيد البيان به
    في كل منشر في حسن منتظم

    ثم يختم شوقي قصيدته (نهج البردة) التي تزيد على 190 بيتا يخاطب فيها الرسول الأعظم (ص) متوسلا به , فيقول :
    وصل رب على آل له نخب
    جعلت فيهم لواء البيت والحرم
    بيض الوجوه ووجه الدهر ذو حلك
    شم الأنوف وأنف الحادثات حمي
    وأهد خير صلاة منك أربعة
    في الصحب صحبتهم مرعية الحرم
    الراكبين إذا نادى النبي بهم
    ما هال من جلل واشتد من عمم
    الصابرين ونفس الأرض واجفة
    الضاحكين إلى الأخطار والقحم
    بارب هبت شعوب منيتها
    واستيقظت أمم من رقدة العدم
    سعد ونحس وحكم انت مالكه
    تديل من نعم فيه ومن نقم
    رأى قضاؤك فينا رأي حكمته
    أكرم بوجهك من قاض ومنتقم
    فالطف لأجل رسول العالمين بنا
    ولاتزد قومه خسفا ولا تسم
    يارب احسنت بدء المسلمين به
    فتمم الفضل وامنح حسن مختتم

    ومن معارضات شوقي الشهيرة ايضا , قصيدته الهمزية النبوية , التي انشدها بمناسبة المولد النبوي الشريف , وهي من البحر الكامل , ومطلعها :
    ولد الهدى فالكائنات ضياء
    وفم الزمان تبسم وثناء

    ويعارض فيها قصيدة البوصيري الهمزية التي مطلعها :
    كيف ترقى رقيك الأنبياء
    يا سماء ما طاولتها سماء
    وهمزية احمد شوقي هي :
    ولد الهدى فالكائنات ضياء
    وفم الزمان تبسم وثناء
    الروح والملأ الملائك حوله
    للدين والدنيا به بشراء
    والعرش يزهو والحظيرة تزدهي
    والمنتهى والسدرة العصماء
    وحديقة الفرقان ضاحكة الربى
    بالترجمان شذية غناء
    والوحي يقطر سلسلا من سلسل
    واللوح واسم محمد طغراء
    اسم الجلالة في بديع حروفه
    ألف هنالك واسم طه الباء
    ـــــ
    يا خير من جاء الوجود تحية
    من مرسلين إلى الهدى بك جاءوا
    بيت النبيين الذي لا يلتقي
    إلا الحنائف فيه والحنفاء
    خير الأبوة حازهم لك آدم
    دون الأنام واحرزت حواء
    هم ادركوا عز النبوة وانتهت
    فيها إليك العزة القعساء
    خلقت لبيتك وهو مخلوق لها
    إن العظائم كفؤها العظماء
    بك بشر الله السماء فزينت
    وتضوعت مسكا بك الغبراء
    وبدا محياك الذي قسماته
    حق وغرته هدى وحياء
    وعليه من نور النبوة رونق
    ومن الخليل وهديه سيماء
    أثنى المسيح عليه خلف سمائه
    وتهللت واهتزت العذراء
    يوم يتيه على الزمان صباحه
    ومساؤه بمحمد وضاء
    الحق عالي الركن فيه مظفر
    في الملك لا يعلو عليه لواء
    ذعرت عروش الظالمين فزلزلت
    وعلت على تيجانهم اصداء
    والنار خاوية الجوانب حولهم
    خمدت ذوائبها وغاض الماء
    والآي تترى والخوارق جمة
    جبريل رواح بها غداء
    نعم اليتيم بدت مخايل فضله
    واليتم رزق بعضه وذكاء
    في المهد يستيقي الحيا برجائه
    وبقصده تستدفع البأساء
    بسوى الأمانة في الصبا والصدق لم
    يعرفه أهل الصدق والأمناء
    يا من له من الأخلاق ما تهوى العلى
    منها وما يتعشق الكبراء
    لو لم تقم دينا لقامت وحدها
    دينا تضيء بنوره الآناء
    زانتك في الخلق العظيم شمائل
    يغرى بهن ويلوع الكرماء
    أما الجمال فأنت شمس سمائه
    وملاحة الصديق منك إياء
    والحسن من كرم الوجوه وخيره
    ما أوتي القواد والزعماء
    وإذا سخوت بلغت بالجود المدى
    وفعلت ما لا تفعل الأنواء
    وإذا عفوت فقادرا ومقدرا
    لا يستهين بعفوك الجهلاء
    وإذا رحمت فأنت أم أو أب
    هذان في الدنيا هما الرحماء
    وإذا غضبت فإنما هي غضبة
    في الحق لا ضغن ولا بغضاء
    وإذا رضيت فذاك في مرضاته
    ورضى الكثير تحلم ورياء
    وإذا خطبت فللمنابر هزة
    تعرو الندي وللقلوب بكاء

    ثم يتوجه شوقي في ختام همزيته النبوية إلى الرسول الأعظم (ص) متوسلا ومتضرعا , فيقول :
    ما جئت بابك مادحا بل داعيا
    ومن المديح تضرع ودعاء
    أدعوك عن قوم الضعاف لأزمة
    في مثلها يلقى عليك رجاء
    أدرى رسول الله أن نفوسهم
    ركبت هواها والقلوب صفاء
    رقدوا وغرهم نعيم باطل
    ونعيم قوم في القيود بلاء
    ظلموا شريعتك التي نلنا بها
    ما لم ينل في رومة الفقهاء
    مشت الحضارة في سناها واهتدى
    في الدين والدنيا بها السعداء
    صلى عليك الله ما صحب الدجى
    حاد وحنت آلك السمحاء
    خير الوسائل من يقع منهم على
    سبب إليك فحسبي الزهراء
    ب‌- الملاحم الشعرية :
    الملحمة في اللغة تعني الحرب وإنما سميت بذلك لأمرين : أحدهما تلاحم الناس , أي تداخلهم بعضهم ببعض , والآخر أن القتلى كاللحم الملقى .
    يقول ابن منظور في لسان العرب تحت مادة (لحم) : الملحمة : الوقعة العظيمة القتل , وقيل القتال , وألحمت القوم , إذا قتلتهم حتى صاروا لحما , وألحم الرجل الحاما واستلحم استلحاما , إذا نشب في الحرب فلم يجد مخلصا , وجمع الملاحم , مأخوذ من اشتباك الناس واختلاطهم فيها كاشتباك لحمة الثوب بالسدى.
    والملحمة في المصطلح الأدبي , تمثل نوعا خاصا من الشعر القصصي البطولي , الذي لم تعرف العربية شبيها له , من حيث البناء القصصي الكامل , والحجم العددي للأبيات التي تبلغ الآلاف .
    وقد شهد العصر الحديث الأول مرة ظهور هذا اللون الشعري في الأدب العربي , وظهرت منه أعمال ومحاولات مميزة نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر , ملحمة الشاعر العراقي الشيخ كاظم الأزري , المعروفة بالأزرية في مدح الرسول الأعظم (ص) , وذكر فضائله , ومعجزاته , والتي تبلغ ألف بيت , أكلت الأرضة جملة من ابياتها وبقي منها 580 بيتا ومطلعها :
    لمن الشمس في قباب قباها
    شف جسم الدجى بروح ضياها
    ومن الملاحم المهمة التي ظهرت في مطلع العصر الحديث , القصيدة العلوية المباركة لعبد المسيح الأنطاكي و التي بلغ عدد ابياتها (5595) بيت ومطلعها :
    أزين ملحمتي الغرا وأحليها
    بحمد ربي فليحمده قاريها
    ومن الملاحم الشعرية المميزة في هذا العصر , ملحمة الشاعر الشيخ عبد المنعم الفرطوسي , وتزيد على اربعين الف بيت , وتشمل حياة النبي (ص) وجهاده , وفضائله ومولده , منها :
    ولد المصطفى محمد يمنا
    ألف أهلا بخاتم الأصفياء
    وتجلى والنور يشرق منه
    بجبين كالكوكب الوضاء
    بين بين كتفيه للنبوة ختم
    وظهور للشامة السوداء
    قد رآه حبر اليهود فأفضى
    لقريش بأعظم الأنباء
    وبحيرا في الدير بشر فيه
    حين وافاه سيد البطحاء
    ومن الملاحم الشعرية المميزة أيضا , بخصائصها القيمة , الملحمة الشعرية المعروفة بالألياذة الإسلامية للشاعر المصري الشهير أحمد محرم .
    ج - القصائد المطولة والمقاطع المتفردة :
    توهجت شعلة المديح النبوي عند أغلب الشعراء المعاصرين , وتحولت إلى قصائد مطولة ومقاطع شعرية تطفح بالحب والود لنبيهم الكريم (ص) , وهم يصفون فضائله ومناقبه بأفضل العبارات وأرق الكلمات المشعة المشبعة بالوفاء والولاء , ولسان حالهم يقول :
    ما أحلى المديح فيك يارسول الله وألذ تكراره
    خذ بيدي يارحمة للعالمين , يا رسول الله.
    وإليك قارئي العزيز هذه القطوف العطرة , من بساتين الورد , وتغاريد المحبة النبوية .
    يقول شاعر لبنان محمد حسين فضل الله , في مجموعته الشعرية (يا ظلال الإسلام) تحت عنوان : يا رسول الله :
    يا رسول السلام ينبض بالروح حياة ورحمة وجمالا
    أنت أطلقته لينعم فيه الكون لطفا ونعمة وظلالا
    من جلال الوحي العظيم , من الوحي السماوي دعوة وابتهالا
    من هداك االسمح الطهور يضم الحب والخير روعة وجلالا
    ......
    أنت روح السلام ..أي سلام لم يفض وحيه من الينبوع
    من ربيع المشاعر البيض في روح النبوات , من جمال الربيع
    من صفاء الأعماق في هدهدات الحب , من يقظة الضمير المريع
    من نجاوى الروح التي تتلاقى في تسابيحها نجاوى الجموع
    ....
    يا رسول الأخلاق ..تمتد في الروح كما امتد بالشعاع النهار
    يتمنى أن يغمر الكون , كل الكون , لطف من الضحى موار
    ورخاء ترتاح في ظله الدنيا وتجري على أسمه الأنهار
    وسماح يفيض بالحب والنعمى وتهفو لصفوه الأسحار
    ....
    وحيك الرحمة التي تنبت القلب حنانا وتملأ الأرض برا
    وتهز الأعماق بالأريحيات العذارى تفوح كالزهر عطرا
    فهي في السلم دمعة لليتامى تتلظى حزنا لتدفع ضرا
    وهي في الحرب روعة العدل في الإنسان تستنزف المشاعر طهرا
    .....
    خلق تومض الوداعة في عينيه كالفجر في عيون الشروق
    قلبه الرحب..في رحباته الدنيا , بما امتد من سماح رفيق
    حبه : أنه يمد إلى كل يد للسلام , كف الصديق
    وينير القلوب بالكلم الطيب , إن أظلمت نجاوى في الطريق
    صفوة القول

    وصفوة القول في الشعر الذي أنشد في النبي الأكرم (ص) , أنه في الكثرة والتنوع ما يفوق قدرة الألفاظ والأسطر .
    فقد تناول الشعراء عبر التاريخ وخلال الفترة المعاصرة حياة النبي (ص) منذ مولده المبارك وحتى وفاته , وتحدثوا عن كل ما تخلل ذلك من أحداث ووقائع , وصفوا جهاده ,وخلقه وفضائله , وشمائله بأرق الألفاظ وأعذب العبارات .
    وقد صنفت كتب عديدة تناولت موضوع المديح النبوي بنمطيه الشعري والنثري نذكر منها على سبيل المثال : كتاب (المدائح النبوية في الأدب العربي) تأليف الدكتور زكي مبارك وكتاب (أصداء الدين في الشعر العربي الحديث) للجيزاوي , وكتاب (محمد في الأدب العربي) لفاروق خورشيد , وكتاب (في المديح النبوي) تأليف غازي شبيب وغيرها من الكتب والأبحاث المستفيضة .
    ثم أيطيب لي أن اختتم مقالتي ولا أتمثل بقول ابن معتوق الموسوي متوسلا بالنبي الكريم وآله الطاهرين :
    يا سيدي يا رسول الله خذ بيدي
    فقد تحملت عبئا فيه لم أقم
    أستغفر الله مما قد جنيت على
    نفسي ويا خجلي منه ويا ندمي
    إن لم تكن لي شفيعا في المعاد فمن
    يجيرني من عذاب الله والنقم
    عليكم صلوات الله ما سكرت
    أرواح أهل التقى في راح ذكرهم.

    البلاغ

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 15, 2024 7:56 am