عندما يكون هو آخر الحلول
12 سبباً يمنع الطلاق
هناك زيجات تستمر على رغم فشلها، حيث يعاني أحد الطرفين أو كلاهما التعاسة، لكنهما يستمران في رحلة الزواج؛ بفضل وجود طرف واحد وفيّ بينهما، يتحمل العبء كله، ويتحمل الألم وغرابة الطرف الآخر أحياناً. لكن ما الأسباب التي تجعل بعض الأزواج يستمرون في حياتهم الزوجية على رغم المعاناة والتعاسة؟
يقول د. إيهاب صادق أستاذ مساعد علم النفس بجامعة عين شمس: من الطبيعي، بل من الصحي أن تكون هناك إختلافات وتباين بين الأزواج، وليس مطلوباً أن يكون هناك تطابق، وهناك شخصيات قد تكون صعبة في التعامل معها، لكن التكيف معها سهل؛ مثل الشخصية الإنطوائية التي تميل إلى العزلة، لكنها قادرة على الحب والعطاء، وكذلك الشخصية الإنبساطية التي تميل إلى الإختلاط وحب الناس. أما عن استمرار الحياة بين الزوجين.
على رغم المعاناة فيحددها في ما يأتي:
1- هناك أناس لا يتصورون الطلاق، ولا يتصورون الإبتعاد والإنفصال عن شخص عاشروه وعاشوا معه مهما يكن هذا الشخص سيِّئاً؛ ففكرة الطلاق مرفوضة لدى هؤلاء الناس، ولديهم بناء نفسي خاص، فهم إذا اعتادوا شيئاً لا يستطيعون الانفصال عنه، وهناك عائلات لا توجد بها حالة طلاق واحدة، وعلى النقيض نجد عائلات أخرى تكثر فيها حالات الطلاق، لأنّه أمر سهل ومقدور عليه نفسياً.
ويؤكِّد د. إيهاب صادق انّ الطلاق يتطلب قدرة نفسية خاصة، وإستقلالية نفسية، وقدرة على الإستغناء بسهولة ومن دون ألم عن إنسان عاشرناه، والخوف من الطلاق أساسه الإعتمادية النفسية، وعدم القدرة على التغيير، أو الخوف الذي يصل إلى حد الذعر من فكرة التغيير والحياة من جديد مع إنسان آخر.
2- هناك رجال لا يقبلون أن يحملوا لقب "مطلق"، فما بالنا بالمرأة! وكأنّ الطلاق عار وفضيحة، وهؤلاء يرون أنّ الإنسان الطبيعي يجب أن يتحمل أي شيء في الحياة إلا أن يُطلّق.
3- قد يكون هناك حب، ولأنّ الحب نفسه أمره غريب، وسر من الأسرار؛ فنحن لا نستطيع أن نعرف على وجه التحديد سر الإرتباط والتشبث بإنسان غريب أو متعب، والتعلق به، وعدم القدرة على الإبتعاد عنه، بل المعاناة في الإبتعاد عنه على رغم الألم في ظل الحياة معه. ربّما لأنّه حين أحب الطرف الآخر في الماضي كانت الصورة إيجابية، وهو مازال يعشق الصورة القديمة.
4- هذه الحياة المؤلمة تحقق إشباعات معيّنة، قد تكون جنسية أو مادية أو إجتماعية أو سلطوية، وقد تكون احتياجات لها مضمون مادي، لكنّها تحقق إرضاءً نفسياً.
5- قد يحقق هذا الزواج مصلحة معيّنة لأحد الطرفين؛ سعى لها وتزوج من أجلها، ويستمر الزواج مادام يحقق له مصلحته التي تكون في الغالب مادية بحتة، أو إقتصادية، لكنّه ليس الإقتصاد الذي يكفل الحد الأدنى من المعيشة، وإنّما إقتصاد الثراء والإنتقال إلى طبقة إجتماعية أعلى، وإذا توقف الطرف المتعب عن تحقيق هذه المصلحة، فإنّ الطرف الآخر ينسحب، ويكون من السهل عليه أن يطلب الطلاق، ويغادر حيث تكون مصلحته في مكان آخر مع إنسان آخر.
6- قد يكون الطرف المضحي هو ذاته "مازوخياً" يستعذب الألم ويعشق المهانة، ويزعجه الاحترام، وترضيه الحياة المضطربة المقلقة غير المستقرة، ويشبعه الذل والاحتقار وسوء المعاملة والإهمال، فكل ذلك يستثيره ويبعث في نفسه وفي جسده النشوة واللذة، والغريب أنّه يرفع صوته بالشكوى، لكنّها شكوى باللسان وبعقله الواعي، فلا يطلب الطلاق.
7- السبب السابع قد يكون خفيفاً على المستوى اللاشعوري بالنسبة إلى الطرف المضحي الذي يدرك في أعماقه أنّه لن ينجح أيضاً مع أي إنسان آخر إذا تبدلت الظروف إلى الأحسن؛ لأنّه يدرك بحسه الباطن أنّه هو أيضاً إنسان غريب ومختلف وصعب.. إذاً، فمادامت الحياة مستمرة مع هذا الإنسان المتعب، فلتستمر لأنها لن تكون أفضل مع إنسان آخر. إن كل واحد منهما على حدة لا يصلح لحياة زوجية ناجحة، لذا يكفي أنّ هناك زواجاً وأسرة وحياة مستمرة، وهذه هي فرصته ليستمر، ولا داعي لتجربة جديدة سوف تفشل.. هو غريب وهي غريبة، هو شاذ وهي شاذة، هو لا يصلح للزواج وهي لا تصلح للزواج، وهذا كله موجود في اللاشعور؛ أي في العقل الباطن.
8- هناك سبب قريب من السبب السابع، لكنّه على مستوى الشعور والعقل الواعي؛ حيث يضحي طرف بحياته مع إنسان سيِّئ، لأنّه هو أيضاً إنسان سيِّئ، ويعرف عن نفسه أنّه مصدر للإزعاج والآلام، وأنّه لا يصلح للزواج، ولولا أن حظه أوقعه في إنسان سيِّئ ما استمر الزواج.. إذاً، زواج السيِّئ بالسيِّئة من الممكن أن يستمر؛ مثلما يستمر زواج الطيِّب بالطيِّبة، لكن الزواج الذي من الصعب أن يستمر هو زواج الطيِّبة بالسيِّئ والعكس "الطيبون للطيِّبات والخبيثون للخبيثات".
9- قد يكون حدث تكيف فعلي، وتلك قدرة خاصة وهبها الخالق عزّ وجلّ لبعض الناس، وهي قدرة فائقة على تحمل الحياة الصعبة والتكيف معها، وإحداث تغيير فعلي في النفس، والمثابرة، والإستمرار في بذل جهد إيجابي لتغيير الطرف الآخر إلى الأفضل، وتغيير الحياة بشكل عام، ولولا هذه القدرات الخاصة لهُدمت بيوت كثيرة وخربت. والتكيف هنا معناه القبول عن رضا والتعود، والتغيير من الذات لملاءمة الواقع، والإستمرار بجهد إيجابي في محاولة تغيير الظروف والواقع، وتغيير الأشخاص المحيطين لتحقيق أعلى قدر من الإرضاء والرضا والتوفيق.
10- وهناك السبب الأعم؛ وهو أنّ هناك ظروفاً قهرية خاصة تدعو إلى الإستمرار؛ أي أنّ هذا الزواج هو الطريق الوحيد والمصير والنهاية المحتومة، فيبذل الإنسان جهداً خارقاً لتحمّل الظروف، ويعينه الله على الصبر والتحمل.
11- وجود أولاد، فالذين يستمرون في حياة زوجية صعبة خالية من أي سعادة يتبنون نظرية أنّ الأولاد حين ينشؤون في ظل والدين يعيشان معاً أفضل بكثير من الحياة مع طرف واحد بعد الطلاق. إنّهم يؤمنون بحاجة الأولاد إلى بيت متكامل يحوي أُمّاً وأباً يعيشان معاً تحت سقف واحد، حتى لو عاش كل منهما في حجرة منفصلة، وحتى لو علا شجارهما وامتلأ هواء البيت كراهية وعداوة.
12- قد يكون وقت الإنفصال قد فات وصعب البدء في حياة جديدة؛ فحين تصل الزوجة إلى سن الأربعين تفكر ألف مرّة قبل أن تسعى إلى الطلاق. والرجل حين يصل إلى سن الخمسين يفكر ألفي مرّة؛ لأن بداية حياة جديدة مع ضمان حد أدنى من النجاح صعب بعد هذه السن، سواء للرجل أو للمرأة. ومنطقهما في هذا هو أنهما ماداما استمرا في أهم سنوات العمر، فلماذا لا يستمران سنوات قليلة متبقية في العمر والبداية الجديدة تحتاج إلى قوة نفسية وإلى حد معقول من القوة الجسدية التي تسمح باستمرار الزواج الجديد، والمشكلة تكمن أكثر في إمكانية وجود رفيق جديد: أين نجده؟
وكم يكون عمره؟
وكيف كانت حياته السابقة؟
ولماذا يبدأ معنا من جديد؟ ولماذا لم يوفق هو ذاته في حياته السابقة؟ وما ضمانات نجاحنا في حياة جديدة نبدؤها في هذه السن المتأخرة نسبياً؟..
عشرات الأسئلة تلح على الخاطر، وتدعو إلى القلق والوسوسة والتردد، ثمّ في النهاية الإستسلام وقبول الأمر الواقع، والاستمرار في الحياة نفسها، فهذا خير من المجازفة والمخاطرة.
البلاغ
12 سبباً يمنع الطلاق
هناك زيجات تستمر على رغم فشلها، حيث يعاني أحد الطرفين أو كلاهما التعاسة، لكنهما يستمران في رحلة الزواج؛ بفضل وجود طرف واحد وفيّ بينهما، يتحمل العبء كله، ويتحمل الألم وغرابة الطرف الآخر أحياناً. لكن ما الأسباب التي تجعل بعض الأزواج يستمرون في حياتهم الزوجية على رغم المعاناة والتعاسة؟
يقول د. إيهاب صادق أستاذ مساعد علم النفس بجامعة عين شمس: من الطبيعي، بل من الصحي أن تكون هناك إختلافات وتباين بين الأزواج، وليس مطلوباً أن يكون هناك تطابق، وهناك شخصيات قد تكون صعبة في التعامل معها، لكن التكيف معها سهل؛ مثل الشخصية الإنطوائية التي تميل إلى العزلة، لكنها قادرة على الحب والعطاء، وكذلك الشخصية الإنبساطية التي تميل إلى الإختلاط وحب الناس. أما عن استمرار الحياة بين الزوجين.
على رغم المعاناة فيحددها في ما يأتي:
1- هناك أناس لا يتصورون الطلاق، ولا يتصورون الإبتعاد والإنفصال عن شخص عاشروه وعاشوا معه مهما يكن هذا الشخص سيِّئاً؛ ففكرة الطلاق مرفوضة لدى هؤلاء الناس، ولديهم بناء نفسي خاص، فهم إذا اعتادوا شيئاً لا يستطيعون الانفصال عنه، وهناك عائلات لا توجد بها حالة طلاق واحدة، وعلى النقيض نجد عائلات أخرى تكثر فيها حالات الطلاق، لأنّه أمر سهل ومقدور عليه نفسياً.
ويؤكِّد د. إيهاب صادق انّ الطلاق يتطلب قدرة نفسية خاصة، وإستقلالية نفسية، وقدرة على الإستغناء بسهولة ومن دون ألم عن إنسان عاشرناه، والخوف من الطلاق أساسه الإعتمادية النفسية، وعدم القدرة على التغيير، أو الخوف الذي يصل إلى حد الذعر من فكرة التغيير والحياة من جديد مع إنسان آخر.
2- هناك رجال لا يقبلون أن يحملوا لقب "مطلق"، فما بالنا بالمرأة! وكأنّ الطلاق عار وفضيحة، وهؤلاء يرون أنّ الإنسان الطبيعي يجب أن يتحمل أي شيء في الحياة إلا أن يُطلّق.
3- قد يكون هناك حب، ولأنّ الحب نفسه أمره غريب، وسر من الأسرار؛ فنحن لا نستطيع أن نعرف على وجه التحديد سر الإرتباط والتشبث بإنسان غريب أو متعب، والتعلق به، وعدم القدرة على الإبتعاد عنه، بل المعاناة في الإبتعاد عنه على رغم الألم في ظل الحياة معه. ربّما لأنّه حين أحب الطرف الآخر في الماضي كانت الصورة إيجابية، وهو مازال يعشق الصورة القديمة.
4- هذه الحياة المؤلمة تحقق إشباعات معيّنة، قد تكون جنسية أو مادية أو إجتماعية أو سلطوية، وقد تكون احتياجات لها مضمون مادي، لكنّها تحقق إرضاءً نفسياً.
5- قد يحقق هذا الزواج مصلحة معيّنة لأحد الطرفين؛ سعى لها وتزوج من أجلها، ويستمر الزواج مادام يحقق له مصلحته التي تكون في الغالب مادية بحتة، أو إقتصادية، لكنّه ليس الإقتصاد الذي يكفل الحد الأدنى من المعيشة، وإنّما إقتصاد الثراء والإنتقال إلى طبقة إجتماعية أعلى، وإذا توقف الطرف المتعب عن تحقيق هذه المصلحة، فإنّ الطرف الآخر ينسحب، ويكون من السهل عليه أن يطلب الطلاق، ويغادر حيث تكون مصلحته في مكان آخر مع إنسان آخر.
6- قد يكون الطرف المضحي هو ذاته "مازوخياً" يستعذب الألم ويعشق المهانة، ويزعجه الاحترام، وترضيه الحياة المضطربة المقلقة غير المستقرة، ويشبعه الذل والاحتقار وسوء المعاملة والإهمال، فكل ذلك يستثيره ويبعث في نفسه وفي جسده النشوة واللذة، والغريب أنّه يرفع صوته بالشكوى، لكنّها شكوى باللسان وبعقله الواعي، فلا يطلب الطلاق.
7- السبب السابع قد يكون خفيفاً على المستوى اللاشعوري بالنسبة إلى الطرف المضحي الذي يدرك في أعماقه أنّه لن ينجح أيضاً مع أي إنسان آخر إذا تبدلت الظروف إلى الأحسن؛ لأنّه يدرك بحسه الباطن أنّه هو أيضاً إنسان غريب ومختلف وصعب.. إذاً، فمادامت الحياة مستمرة مع هذا الإنسان المتعب، فلتستمر لأنها لن تكون أفضل مع إنسان آخر. إن كل واحد منهما على حدة لا يصلح لحياة زوجية ناجحة، لذا يكفي أنّ هناك زواجاً وأسرة وحياة مستمرة، وهذه هي فرصته ليستمر، ولا داعي لتجربة جديدة سوف تفشل.. هو غريب وهي غريبة، هو شاذ وهي شاذة، هو لا يصلح للزواج وهي لا تصلح للزواج، وهذا كله موجود في اللاشعور؛ أي في العقل الباطن.
8- هناك سبب قريب من السبب السابع، لكنّه على مستوى الشعور والعقل الواعي؛ حيث يضحي طرف بحياته مع إنسان سيِّئ، لأنّه هو أيضاً إنسان سيِّئ، ويعرف عن نفسه أنّه مصدر للإزعاج والآلام، وأنّه لا يصلح للزواج، ولولا أن حظه أوقعه في إنسان سيِّئ ما استمر الزواج.. إذاً، زواج السيِّئ بالسيِّئة من الممكن أن يستمر؛ مثلما يستمر زواج الطيِّب بالطيِّبة، لكن الزواج الذي من الصعب أن يستمر هو زواج الطيِّبة بالسيِّئ والعكس "الطيبون للطيِّبات والخبيثون للخبيثات".
9- قد يكون حدث تكيف فعلي، وتلك قدرة خاصة وهبها الخالق عزّ وجلّ لبعض الناس، وهي قدرة فائقة على تحمل الحياة الصعبة والتكيف معها، وإحداث تغيير فعلي في النفس، والمثابرة، والإستمرار في بذل جهد إيجابي لتغيير الطرف الآخر إلى الأفضل، وتغيير الحياة بشكل عام، ولولا هذه القدرات الخاصة لهُدمت بيوت كثيرة وخربت. والتكيف هنا معناه القبول عن رضا والتعود، والتغيير من الذات لملاءمة الواقع، والإستمرار بجهد إيجابي في محاولة تغيير الظروف والواقع، وتغيير الأشخاص المحيطين لتحقيق أعلى قدر من الإرضاء والرضا والتوفيق.
10- وهناك السبب الأعم؛ وهو أنّ هناك ظروفاً قهرية خاصة تدعو إلى الإستمرار؛ أي أنّ هذا الزواج هو الطريق الوحيد والمصير والنهاية المحتومة، فيبذل الإنسان جهداً خارقاً لتحمّل الظروف، ويعينه الله على الصبر والتحمل.
11- وجود أولاد، فالذين يستمرون في حياة زوجية صعبة خالية من أي سعادة يتبنون نظرية أنّ الأولاد حين ينشؤون في ظل والدين يعيشان معاً أفضل بكثير من الحياة مع طرف واحد بعد الطلاق. إنّهم يؤمنون بحاجة الأولاد إلى بيت متكامل يحوي أُمّاً وأباً يعيشان معاً تحت سقف واحد، حتى لو عاش كل منهما في حجرة منفصلة، وحتى لو علا شجارهما وامتلأ هواء البيت كراهية وعداوة.
12- قد يكون وقت الإنفصال قد فات وصعب البدء في حياة جديدة؛ فحين تصل الزوجة إلى سن الأربعين تفكر ألف مرّة قبل أن تسعى إلى الطلاق. والرجل حين يصل إلى سن الخمسين يفكر ألفي مرّة؛ لأن بداية حياة جديدة مع ضمان حد أدنى من النجاح صعب بعد هذه السن، سواء للرجل أو للمرأة. ومنطقهما في هذا هو أنهما ماداما استمرا في أهم سنوات العمر، فلماذا لا يستمران سنوات قليلة متبقية في العمر والبداية الجديدة تحتاج إلى قوة نفسية وإلى حد معقول من القوة الجسدية التي تسمح باستمرار الزواج الجديد، والمشكلة تكمن أكثر في إمكانية وجود رفيق جديد: أين نجده؟
وكم يكون عمره؟
وكيف كانت حياته السابقة؟
ولماذا يبدأ معنا من جديد؟ ولماذا لم يوفق هو ذاته في حياته السابقة؟ وما ضمانات نجاحنا في حياة جديدة نبدؤها في هذه السن المتأخرة نسبياً؟..
عشرات الأسئلة تلح على الخاطر، وتدعو إلى القلق والوسوسة والتردد، ثمّ في النهاية الإستسلام وقبول الأمر الواقع، والاستمرار في الحياة نفسها، فهذا خير من المجازفة والمخاطرة.
البلاغ