جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جـوهـرة الـونشريس

جوهرة الونشريس،،حيث يلتقي الحلم بالواقع،،
هنـا ستكـون سمـائي..سأتوسد الغيم..و أتلذذ بارتعاشاتي تحت المطــر..و أراقب العـالم بصخبه و سكونه و حزنه و سعـادته..
هنـا سأسكب مشاعري بجنون..هذيانا..و صورا..و حتى نغمــات..

جـوهـرة الـونشريس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جـوهـرة الـونشريس

حـيث يلتـقي الـحلم بالـواقع


    لغة "الحرب" و لغة "الحب"....ما بين الحرب و الحب رسالة مختلفة.

    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    لغة  "الحرب"  و  لغة  "الحب"....ما بين الحرب  و  الحب رسالة مختلفة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام لغة "الحرب" و لغة "الحب"....ما بين الحرب و الحب رسالة مختلفة.

    مُساهمة من طرف In The Zone الأحد فبراير 13, 2011 5:56 pm

    يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَ مَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَ مَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ.البقرة269.
    إخوتي الكرام أعضاء و زوار منتديات جوهرة نيسمسيلت.
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
    .............
    لغة "الحرب" و لغة "الحب".
    * خالد محمود.

    .............
    يقولون أن ما بين الحرب و الحب رسالة مختلفة كتلك العلاقة التي تجمع بين الماء و النار و لم نكتشفها بعد؟!
    أي تناقض ذلك الذي بدأت أفكر فيه؟ و أي علاقة تلك التي نحاول اكتشافها و تجمع بين هذين المتناقضين؟
    الحرب تبدأ تلميحاً ثم تسمعها تصريحاً و كذا هو الحب أيضاً..و لكن النهاية مختلفة بالتأكيد.
    قد تعيش الحب دون أن تبحث عنه..و قد تدخل الحرب قبل أن تستعد لها..و إن وقعت في أي منهما فلا مجال لك أن تهرب..فهو واقعٌ و يجب أن تعيشه شئت أم أبيت!
    فعلاقة الانسان بالحب و الحرب معاً علاقة أزلية،جذورها ممتدة من قبل الكلام و من مبتدأ الحرف.
    نعم،لا شيء يجعل الانسان يتحدى المستحيلات و يذلل الصعاب كالحب و المحبة،فكيف سيحارب الانسان عدوه و قد نسي كل مفردات العاطفة الصادقة..لكن اليوم لم يعد الحب كما كان،بل أصبح مرحلياً يبدأ من نهايته،هوت عواطفنا و مشاعرنا من برج الحلم إلى حضيض المحسوس،و تكسرت العاطفة على صخرة وطأة الغرائز،و ضاع زمن الحس المرهف يوم كان الكلام يتلعثم على ألسنتنا أمام نظرة عين شاردة،حين كان الخجل مفتاح الولوج لمحراب المرأة و حين كان الصمت يدوي بكل لغات الطبيعة.
    ........
    الحب الصادق.
    اليوم،أبواب الحب الصادق أغلقت أبوابها و فتحت معاهد و جامعات لحب سوقي مصطنع ينتشر على أرصفة الشوارع و على حواف البرك الراكدة يبيع عشقاً رخيصاً عارياً من كل ما هو "محلل" و راقي.
    علبوا حبهم على شكل زينة و فستان و بدلة عرس و اختلفوا على أثاث البيت فتراجع الحب مهزوماً و فرت عصافير الفرح عن الشبابيك المشرعة و استيقظ العشاق على لحن صاخب نشاز بعد أن هرب الحلم حاملاً كل ما هو جميل و تكسرت الوردة تحت زحمة الأشياء و تناقضاتها!
    الحب و الحرب مفهومان للعقل و القلب لابدّ من تفعيلهما حتى نستحق لقب الإنسان،ففي الحب نحاول أن نتمسك أمام طوفان الحب و جبروته..و لكننا قد نفشل من الصمود كثيراً ثم ما نلبث أن ننهار..و نعلن الاستسلام..و في الحرب أيضاً نعيش تلك الصورة بعد أن يحاول أحدهم أن يصمد و لكنه قد يفشل فيحاول صنّاع الحرب أن يستخدموا كل أنواع الأسلحة لكسب المعركة..في الحب أيضاً يستخدمونها لكن قد يكون الأمر مختلف فهي تستخدم هنا لكسب القلوب..
    لغة الحب قد تكون هي "قاعدة" و "لغة خاصة" لا يعرفها إلا الراسخون فى علم المحبة،حتى فى زمن الحرب هناك مَن لا يعرفون إلا لغة الحب لكى يتحدثوا بها،فالحرب أحياناً تكون ضرورية لكي تسود لغة الحب.
    فعندما يتوقف الشعراء عن كتابة قصائد الحب و عندما يتوقف العشاق و المحبون عن العشق و المحبة فان ذلك يسبب الحرب لا غيرها.
    هذا الصراع الأزلي بين الحب و الحرب هو أشبه ما يكون بالصراع الأزلي بين الخير و الشر و الحق و الباطل و الحرية و الدكتاتورية.
    فالحب له فضائله و الحرب تحمل بعض الفضائل أحياناً عندما تنتصر للخير على الشر و للحق على الباطل و للحرية على الدكتاتورية.

    الحب و الحرب مفهومان لا يقبلان الخطأ،يتحرك بهما الساكن و يلغى المستحيل و تثير عاطفتا الحب و الحرب ليشتعل الكون!
    و لكنني أعتقد أنها ستكون حالة مؤلمة و قاسية أن يعيش الانسان بلا حب و لا حرب و أن يفقد النطق باللغتين معاً،فلا لغة الحرب مروية و لا لغة الحب محكية!
    ........
    حرف واحد.
    الفارق بين الحب و الحرب يختصر بحرف واحد،و لكن التفاصيل كثيرة و متعددة و في تلك التفاصيل شيء ندركه و لا ندركه يجوس متاهات الروح يعابثها يستثيرها أن تطلق عبر المدى نورانية الإحساس بالحياة لتنهمر من علياء التطلعات الأسئلة زخات..زخات..زخات،وقتها أدرك حجم عطشي و حاجتي لحالة "الحب" محكية و أن ابتعد عن قصص الحرب المروية،دون أن أنسى أنه لا يفسد الحب إلا البقية!!
    ........
    موقع البلاغ.

    لغة  "الحرب"  و  لغة  "الحب"....ما بين الحرب  و  الحب رسالة مختلفة. 08
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    لغة  "الحرب"  و  لغة  "الحب"....ما بين الحرب  و  الحب رسالة مختلفة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الحرب...عن البشاعة اللامتناهية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الإثنين يناير 07, 2013 10:25 pm

    الحرب...عن البشاعة اللامتناهية.
    ..........
    يمكن اعتبار العراقيين اكثر شعوب المنطقة العربية تخمة بصور الحرب و مآسيها و خسائرها على المستويات كافة..فمنذ العام 1979 و بداية الحرب العراقية الايرانية مرورا بغزو الكويت و حرب
    تحريرها ثم سنوات الحصار الاقتصادي التي كانت نتيجة لذلك الغزو و انتهاءا بالحرب الاخيرة في العام 2003،كل ذلك يجعل من العراقي انسانا مسكونا بالفجيعة و الخسارات و الفقد المتواصل..
    العراقي وحده تقريبا يمتلك تلك الذاكرة الممتلئة بالبشاعة عن الحروب التي خاضها قائده الاوحد،و هي بشاعة ملعونة و مدمرة و مكلفة.
    الحروب هي صوت مرتفع في مقابل عجز صوت الحكمة.
    الحرب هي أعلى صور العنف/ الصراع الشرس/ المقاتلة/ التعبير عن النزعات الشريرة/ التعبير عن عجز القانون المنضبط الضابط/ الرغبة في فرض إرادة على إرادة أخرى/..
    كتب ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا في اخر كتابه (الأزمة العالمية): ان قصة الجنس البشري هي الحرب و من المؤكد انه يصعب على اي شخص اليوم تأييد الاعتقاد الحر القديم الذي يعود الى القرن التاسع عشر بأن الحروب مقاطعة مؤسفة لتطور الحضارة الانسانية السلمي المألوف و لأن نمو الديمقراطية رافقته ايضاَ على ما يبدو حروب اكبر و اكثر دموية يصعب التمسك بالرأي القائل ان الحروب لا تسببها سوى شرور الاثرياء او سوء تقدير السياسيين.
    الحروب تمثل تعبيرا عنيفا عن تناقض القوى المحركة للأفراد و المجتمعات المؤطرة ماديا أو عقليا و الحروب في العادة تبدأ عند تناقض المصالح المادية أو القومية و لكنها قابلة للحدوث أيضا بسبب تناقض المفاهيم الشمولية و الأخلاقية أو تعارض الفهم العام لأسس المجتمع،و الحروب تحتاج إلى تجمعات بشرية تشترك ببعض المفاهيم و المصالح- ضد مجتمعات أخرى تختلف معها.
    و يمكن لأساس واحد تفجير الحرب مثل الصراعات الطبقية و الاستعمارية أو الصراعات القومية و القبلية أو الفكرية الأيدلوجية.



    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    لغة  "الحرب"  و  لغة  "الحب"....ما بين الحرب  و  الحب رسالة مختلفة. War_and_peace_by_ebasqan-d4p2l8q
    In The Zone
    In The Zone
    Admin
    Admin


    لغة  "الحرب"  و  لغة  "الحب"....ما بين الحرب  و  الحب رسالة مختلفة. 7e99cbc882b2aa88afb53997d7f58ce04g
    عدد المساهمات : 4732
    تاريخ التسجيل : 21/11/2010
    الموقع : الأردن

    هام الحرب...عن البشاعة اللامتناهية.

    مُساهمة من طرف In The Zone الجمعة يناير 25, 2013 8:17 pm

    فالحروب تلعب دورا كبيرا في حياة الأفراد و تسبب أمراض جسمية و نفسية كثيرة،و يقع الضررالنفسى بصورة أكبر خصوصا عند الاطفال فهم الأكثر عرضة للانفعالات النفسية،و الاضطرابات العاطفية الناتجة عن الحروب مثل القصف و الهدم،و صوت الانفجارات و القتل و مشاهدة الدماء.
    إن كل ذلك يولد عند الفرد إحساس بأنه مستهدف،و أنه قد يقتل فى أي لحظة و قد يدفعه ذلك إلى الارتباك و الخوف من المجهول و التفكير الدائم بمصيره و مصير أسرته،إن الحروب لها نتائج سلبية على الأفراد و المجتمعات و هذا ماحدث في العراق و ليبيا و فلسطين!!
    و تخلق جوا من عدم الاستقرار المادي و المعنوي و النفسي،و تنعكس أضرارها على الطبقة المتوسطة و الطبقة الفقيرة بشكل أكبر فيقع العبىء الأكبر على كاهل رب الأسرة،حيث أنه هو المسؤول الأول و المباشر على سلامة أفراد أسرته من حيث تأمين الأموال و شراء الطعام و مستلزمات الحياة اليومية. إن عدم توافر الحاجات الأساسية يعد السبب غير فاعلا فى مجتمعه،و غير مفيدا للآخرين،و من هذا المنطلق ندعوا أولائك اللذين لا هم لهم سوى إشعال الحروب من أجل منافعهم الشخصية و مكاسبهم المادية أن يعودوا إلى ضمائرهم و رشدهم و صوابهم و أن يفكروا جيدا قبل افتعال الحروب لأنها لا تعود على الشعوب إلا بالدمار.
    .........
    25.01.2013
    سيد محمد ولد خطاري.
    التدخل الفرنسي ...إلى متى؟
    الأخبار أول وكالة أنباء موريتانية مستقلة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:06 am